رواية اغتصب روحي الفصل السادس 6 بقلم منال كريم
قررت روح تخبر عمر بما حدث معها و تأمل أن يقف معها.
كانت تقف أمام منزل عمر
و كادت أن تطرق الباب لكن سألت نفسها: هو عمر ممكن يقف جنبي و يفهم اني مليش ذنب و لا ايه.
احتمال يشوف اني كنت غلطانة و اكون فضحت نفسي قدمه
الخل هو اني أقبل بحمزة و خالص دي نصيبي و قدري المر.
دخلت روح منزلها و ذهبت الى غرفتها و جلست تفكر في حياتها التي انقلبت رأسا على عقب في يوم و ليلة.
في الصباح
و صلت ريم أخت روح و مع كريم جوزها و اولاد محمود و مني.
في غرفة روح
كانت تجلس روح على السرير و لا تنطق حرف.
و يجلس محمود و بجواره رغدة على الكنبة.
و ريم تقف أمام محمود و تتحدث بعصبية : ازاي يا بابا نقبل بالجوزة دي نرمي روح للحيوان زي حمزة.
محمود بحزن: مفيش حل تأتي.
ريم بغضب شديد: اكيد في نبلغ عنه و يترمي في السجن ياخد العقاب اللي يستحقه.
رغدة: روح قدمت بلاغ في القسم التابع للمنطقة شركة حمزة، لكن الظابط طلع معندوش دم و كمان بابا و روح اتخطفوا و حمزة هددهم.
ريم بعصبية: يقدروا يعمل ايه يعني.
قام محمود وقف و قال بحزن و ضعف و قلة حيلة: يقدر علشان أنا ضعيف و فقير، يقدر اني يعمل في رغدة زي روح و أنا واقف اتفرج ، يقدر يدمر حياتك لما ينشر صور اختك ، عارفة ايه اللي يحصل تخسري شغلك و يمكن كريم مش يقبل بيكي.
و شاور على رغدة و قال: و دي تفتكري عمار و عائلته يقبلوا بيها، و ممكن تخسر شغلها.
و قاعد قصاد روح و قال بدموع: و روح لو الكلب نفذ تهديد و نشر صورها قولي تقابل الناس ازاي ترد تقول ايه، أنا اسف يا حبيبتي اسف انا السبب.
مسحت دموعها ابوها و سألت: أنت ذنبك ايه يا حبيبي.
قال بدموع: أني فقير ، علشان كده اشتغلي عندي الكلب ده.
روح بهدوء : ايه يا بابا اللي محتاج بس اللي يشتغل
محمود بحزن: لا بس لو ابوكي رجل مهم حمزة كان خاف يقرب منك.
روح بابتسامة: أنت اهم رجل في الدنيا عندي ، بلاش الكلام ده.
اخذه في حضنه و قال : اسف ، اسف.
انهارت روح من البكاء
و ريم و رغدة حضنوا بعض و انهاروا أيضا من البكاء.
في الصالة
عمار: حمد لله على السلامه يا كريم.
كريم : الله يسلمك قولي عامل ايه.
عمار: الحمد لله بخير
كريم: مش نفرح بيك قريب
عمار: أن شاء الله
كريم بابتسامة: ايه يا عم ، عمك محمود خد البنات و قاعدين لوحدهم احنا مش من العيلة.
عمار بابتسامة: و لا يعرفون.
////////////
مرت الايام .و جاء موعد زفاف حمزة و روح
يوم الزفاف
فى منزل طه المنشاوى
حمزة بغضب: أنا مش فاهم ليه لازم أخد روح لحد الفندق ابعت السواق وخلاص.
طه بعصبية: طول عمرك غبي الصحافه لو شفت أنك مش مع عروستك يفكروا ايه.
حمزة بغضب: ايه اللى عرف الصحافة.
طه بهدوء: مش بقول غبي أنا اللي عرفت الصحافة، تخيل لو الناس عرفت أن إبن أكبر عائلة فى مصر اتجوز من بنت فقيرة تكون صورتنا قدم الناس عامله ازاى.
لمياء بهدوء: اكيد هتكون حاجه كويسه ، على الأقل نطلع بحاجة من البنت مفيدة.
نفخ بضيق و قال: طيب أنا ماشي أوصل الهانم لحد الفندق.
فى منزل روح
فى غرفة روح
ريم بدموع: انتي واثقه من قرارك يا روح.
( روح بدموع: انتي لسه بتسالي ، مفيش حل تاني على الأقل أسمي متجوزه من عليه كبيره
رغدة بدموع: يارب يجعلك الخير فى اى مكان.
ريم : يارب
رن هاتف روح
ردت بعصبية: عايز ايه يا حيوان.
حمزة بغضب: اتكلمي بأسلوب كويس.
روح بعصبية: اخلص
حمزة بعصبية: انا تحت بيتكم أنزلي علشان اوصلك الفندق.
( روح بعصبية) لا انا اروح با تاكسي
حمزة بصوت عالى جدا: روح اخلصي أنزلي يلا فى صحفيين تحب بيتك يقولوا ايه لو رحتي لوحدك.
روح بعصبية: طبعا انت يهمك شكلك قدم الناس وانا قولت لا.
ريم : روح خليه يوصلنا على الأقل علشان الجيران.
حمزة : اسمعي كلام البنت اللي عندك ويلا خلصي، مش استنا كتير .
روح بعصبية: حاضر.
خرجت روح وريم و رغدة
ريم : بابا احنا رايحين الفندق.
محمود: مين يوصلكم.
كريم جوز ريم : اوصلك كم أنا.
رغده: حمزه مستني تحت
محمود: حمزه جاي ليه
ريم : جي يوصل عروسته يا بابا المهم أنا أخد مني وأنت خلي بالك يا كريم من محمود الكبير والصغير.
كريم : حاضر
ذهبت روح إلى محمود وقبلت أيده وحضنته.
وخرجت من باب الشقه
وكل الجيران زغاريط و اغاني
والجميع يحسد روح على زواجها من حمزة.
روح وريم و رغدة رسمنا ابتسامه كبيرة جداً على وجههم
خرجوا من باب العماره
حمزة يجلس في العربيه يجلس مكان السائق.
ركبت روح وأخواتها في الخلف
التفت ليهم ببرود و قال باستهزاء : أكون سواق الهوانم وانا مش عارف.
ريم بعصبية: أمشي وأنت ساكت
حمزة بغضب: لا تعالى هنا ياروح، اخلصي الصحافة تبص علينا يقولوا ايه.
رغده بصوت عالى: روح قاعده هنا ، و ملناش دعوة بالصحافة.
( حمزه ببرود) هى خرساء أنا مش ماشي الا لما تجي هنا، بس استني اعمل لقطة قدم الصحافة.
نزل حمزة و هو يتكلم بصوت مسموع: يعني علشان مش كنت مستني و فتح الباب ليكي تزعلي مني و تقعدي و راء أنا اسف.
فتح الباب و قال : اتفضلي يا حبيبتي.
نزلت روح و هي تبتسم و قالت : كان لازم تكوني في انتظاري.
حمزة بابتسامة : حقك عليا.
ركبت روح و بعدين حمزة و تواجه إلى الفندق.
كان عمر ينظر من الشرفة و يشعر بالغضب الشديد رن الهاتف : الو مين .
جاء الرد من الجهه الاخرى: مش عايز تعرف ليه روح تجوز حمزة.
عمر باستغراب: انت مين و تعرف روح منين.
الجهه الاخرى: مش مهم أنا مين ابعت ليكي فيديو تعرف الحقيقة.
و قفل الخط
فتح عمر الفيديو و كانت الصدمة قال بغضب شديد: لازم اقتلك يا روح أنتي و حمزة.
بعد وقت وصلوا الفندق
دخل حمزه ومعه البنات
وطبعا الكل يقدم له التحية والتقدير والاحترام.
صعد حمزه والبنات
كانت روح تدخل الغرفة المخصص لها.
حمزة بهدوء: روح.
روح بعصبية: نعم.
حمزة بهدوء: أنا اوضتي جنبك لو عايزه حاجه اقولى.
روح باستغراب : أنت مصدق نفسك.
حمزة باستغراب: يعني ايه.
روح بعصبية: يعني أنا وأنت فرحنا مش زي الناس ، الفرح ده مجرد صفقة أنت خايف على شغلك و أنا خائفة على عائلتي.
و دخلت الغرفة
ابتدا حمزة و روح يجهزوا
كان قاسم مع حمزة
و ريم و رغدة مع روح
جاء المساء
صعد محمود إلى غرفه روح
فتحت ريم
محمود بابتسامة: بسم الله ماشاء الله تبارك الله عليك يا ريم.
ريم با ابتسامة: شكرا يا بابا.
دخل محمود وقابل رغدة
رغدة بهزر: طول عمرك بتحب ريم اكتر واحدة.
محمود بحب: أنا بحبكم كلكم زي بعض ايه القمر ده يا رغدة.
رغدة بابتسامة: شكرا يا سي بابا.
خرجت روح أمامها
كانت مثل القمر بثوب الزفاف لكن هي لم تشعر بالفرحة تشعر أنها ثوب الموت، هي اليوم جسد بلا روح لم تأخذ حظ من اسمها.
نزلت دموع محمود على ابنته، اقتربت روح منها و مسحت دموعها و قالت :بابا أنا كويسة ده نصيب ، بلاش دموع.
محمود بدموع: طيب يا بنتي.
مني بنت ريم: وأنا يا جدو مش حلوه يعني.
نزل محمود إلى مستواها
محمود بحب: انتي قمر كفايه أنك على اسم حبيتي الله يرحمها أم البنات.
قاطع حديثهم دق الباب
ذهبت رغده تفتح
حمزة بهدوء: روح خلصت .
رغدة باحتقار : اه
حمزة بغضب: ياريت يا دكتور نتكلم مع بعض بأسلوب كويس.
رغدة بعصبية: أنا مش عايزة اكلم معك اصلا.
حمزة: من القلب للقلب.
دخل حمزة انبهر بجمالها لا ينكر أنها جميلة.
ظل دقائق لا يتحدث
محمود بدموع: حتي مش عارف أقولك زي كل أب خلي بالك منها لأنك أنت قتلت روحها.
حمزة بهدوء: جاهزة يا روح.
لم تجيب ، أجابت ريم : أيوة هي جاهزة يلا ننزل احنا و بعد شوية انتم .
نزل الجميع و تبقي حمزة و روح.
اقترب منها خطوات و قال بهدوء: على فكرة انتي حلوة اوي.
لم تجيب أيضا.
حمزة: هو احنا التعامل بينا يكون بالصمت كده و لا تاخدي الاختين يتكلموا بدلك.
روح بعصبية: انت مالك و مال اخواتي.
حمزة ببرود: براحة على نفسك يا حلوة ل انتي و ل أخواتك تفرقوا معي ، يلا خلينا ننزل.
لسه يتحركوا دخل عمر
روح باستغراب: عمر.
اغلق الباب بإحكام و قال بغضب: أيوة عمر اللي يقتلك يا روح أنتي و الحيوان ده.
رفع السلاح في و جههم
قد يعجبك ايضا