رواية عروس صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم نور زيزو
البارت الثاني
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلاً : خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة : رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو يصرخ بها ويمسكها من أكتافها بغضب قائلاً : أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو يمسك الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة : أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة ليقتله ويقتل حبها بداخله
_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر لها بشهوة ورغبة ويديه تتحسس جسدها النحيل وهى غائبة عن الوعي لا تشعر بشيء .. وضع يديه على عنقها الصغير قائلاً : ٦ شهور معذبنى وراكي .. أول مرة واحدة ترفضنى وتذلنى زيك كدة .. عاملة فيها الخضرة الشريفة ولمس لا ومتتجاوزش الحدود .. طب أدينى لمستك ولا قدرت تقولى لا..
يقترب من أنها وهو يهمس لها بأثارة وشهوة ويديه على خصرها النحيل قائلاً : قال بالحلال قال أديكى هتبقي بتاعتى من غير حلال
وقبل أذنها وانقض على عنقها يقبلها بجنون ورغبة وهو يجردها من ملابسها نهائياً....
_______________
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس بجنون وكاد رجب أن يفقد عقله ...
فتحت رهف عيناها بتعب وهى تشعر بثقل على جسدها وبدأت تفوق وهى تسمع صوت طرقات جرس فأذنها ، نظرت ووجدت نفسها عارية تماما وهو فوقها يقبلها بجنون لتصرخ بهلع وخوف وهى غير مصدقة ما حدث ..حاولت أبعده عنها ولا تستطيع وظلت تصرخ وهى تضربه بكفيها ...
كسر رجب ومنتصر الباب ودخلوا خلف صوتها وصدم الجميع حين رأوها كما هى وهو .. كاد رجب أن يفقد توازنه ليمسكه منتصر ودمعة هربت من عيناه على حبه لها وكسرتها لقلبه ....
يبتعد ياسر عنها ..لتسحب الغطاء بهلع وهى تبكي بقوة وتشهق وتغطي جسدها وهو ينتفض منها وتنظر للأرض بكسرة بعد ما فعلته بوالدها ....
أقترب منتصر من ياسر وهو يلكمه بغضب شديد وقوة وهو أمامه صورته وما فعله بحبيبته يظل ليلكمه وينزف وجه ياسر .. يبعده منصور عنه ليهرب ياسر من الشقة .. يقف رجب وهو يسند بيديه على الحائط بضعف .. يقترب منتصر منها وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ويضعها على جسدها لتلمس يديها كتفها العاري وهو يشعر بأنتفاض جسدها . يزيد غضبه
_____________
نطقت زهرة وهى تأكل التفاح وتنظر لسميحة بغضب مكتوم أحتراما لأمها الجالسة فالمنتصف قائلاً : هم مش بيجول يابخت من زار وخف
أجابتها سميحة بأستفزاز وهى تمسك أطراف شعرها وتضعه خلف ظهره قائلة : أنا مستنظرة خطيبي فيها حاجة دى
رد زهرة عليها بدهشة مستفزة قائلة : واااااا أنتى أنخطبتى يابت عمي .. ده مين ده اللى اتعمي فنواظره
أجابتها وهى تأخذ التفاح منها بغرور قائلة : اخوكي يا عمتى منتصر مش بيجولوا برضج البت لأبن عمها ولااااا ايه
رد عليها بأبتسامة مستفزة قائلة : ماهى رهف برضج بت عمه
تقف سميحة بضيق وهى تنظر لها بغضب قائلة : بس منتصر ماهتيجوزش بت البندر
وخرجت للجنينة بضيق تنتظره
سألت لطيفة بأستغراب قائلة : أبوكي واخوكي اتأخروا يازهرة غير عوايدهم
أجابتها وهو تفتح شاشة التلفزيون قائلة : زمانهم على وصول ياما متجلجيش
_____________
يجلس رجب فى الصالون وهو يضع راسه بين يديه بحسرة وكسرة لشرفه الذي ذهب وهو يسمع صوت بكاءها من الداخل
نطق منصور بتساؤل قائلاً : هتعمل ايه ياخوي فالمصيبة دى ... ياما جولتلك أرجع لبلدك وناسك مسمعتش لحديدي واااصل
أجابه بكسرة وهو يبكي قائلاً : معدش ينفع يامنصور بنتى جبتلى العار وكسرتى بنت الكلب جبتلى العار
وتشتعل نيران غضبه مرة أخرى وهو يقف بغضب ويذهب لغرفتها وهم خلفه بفزع وهلع يدخل ويجدها تحتضن أمها كالطفل الصغير وهى تبكي بهسترية ،يقترب منها بغضب وينقبض عليها وهو يضربها بقوة وهى تصرخ فيديه وأنفاسها تتقطع وهو يضربها وهو يردد كلمته : بنت الكلب جبتلى العار ..جبتيلى العار يابنت الكلب.. حطي رأسي فالطين ...لازم أقتلها ...لازم
يتركها ويخرج لتعانق أمها وهى تبكي بخوف ..يقف منتصر وهو ينظر عليها بصمت ووجع يحتل قلبها من ما فعلته به وهو الآخر يريد قتلها لما فعلته وتنازلها عن شرفها فحتى الآن لا يعلم أحد بأنه خطفها وفعل ما فعل دون رغبتها وأرادتها
تصرخ شيرين حين تراه يدخل وهو يمسك مسدسه فيديها : لااااااااااا أنت هتعمل ايه ...
يمسك منصور يد رجب وهو يصرخ بيه قائلاً : أنت هتعمل ايه فبتك ياخوي
أجابه وهو يحاول أن يبعده عنه قائلا : هتقتلها بنت الكلب اللى جابتلى العار .... ده قانوننا فالصعيد
فزعت من حضن أمها ووقفت وهربت من غرفتها وهم يمسكوا والدها ليخرجوا خلفها .. يمسكها من شعرها وهى تفتح باب الشقة لتهرب منه بخوف
تصرخ بقوة من الألم وهى تمسك يديه بضعف قائلة : يابابا والنبي أبوس أيدك ... والله مظلومة......
ليصفعها بقوة على وجهها وتسقط على الأرض من شدة صفعته ويوجه مسدسه على رأسها ويضغط على الزناد ليرفع منتصر يديه للأعلى ويقف فالمنتصف
هتف منتصر بهدوء وألم قائلاً : أهدي ياعمي وكله يتصلح
يفزع بدهشة حين تمسك فى قدمه بخوف وهى تقول : والنبي يامنتصر حوشه عنى متخلهوش يموتنى والنبي
يشعر بجسده يتشنج وهى تتشبث به ولمسته لأول مرة فحياته
يشعر بقشعريرة فى جسده وهى تستنجد بيه ولأول مرة تنطق اسمه من بين شفتيها
ينحنى رجب ويمسكها من شعرها بقوة وهو يسحبها من خلف منتصر قائلاً : أبعدي عنه يابنت الكلب عايزة توسخيه بنجاستك كمان
لم يشعر بشئ إلا وهو يأخذها منه ويخفيها فى حضنه ويطوقها بذراعه بقوة وهو يقول : أنا هتجوزها
نظر الجميع له بدهشة ... سمعت جملته وهى فى حضنه ويطوقها بذراعه ولتتوقف عن البكاء وهى ترفع نظرها له ،يشعر
برأسها تتحرك على صدره لينزل بنظره لها وتتقابل عيونهم فنظرة مليئة بالحزن والوجع والضعف
نطق رجب قائلاً بدهشة : أنت قولت ايه
أعاد جملته وهو ينظر لها وهى بين ذراعيه قائلاً : هتجوزها ياعمى
ليبعد نظره عنها وهو يرفع رأسه لهم وهو يكمل حديثه : هتجوزها سنة ومحدش هيعرف حاجة عن اللى حصل ده واااصل ولا حتى الحاجة ، وبعد سنة هطلجها اكدة يبجي متفضحش ياعمى
أقترب منصور منه وهو يربت على كتفه بتفهم قائلاً : عين العجل ياولدي
لم تقوى قدم رجب على حمله أكثر ليسقط على الكرسي بعجز وصمت
أقتربت شيرين وهى تبكي وتقول : كتر خيرك يابنى
وتفتح ذراعيها له بمعنى أن يعطيها طفلتها من بين ذراعيه ، يفك قيدها ويصدم حين يجدها تتشبث بيه بقوة وهى تمسك فى جلابيته بأصابعها بخوف ..
تنحنح بهدوء فوجودها بقرب قلبه العاشق وهو مكسور بسببها قد يجرحها هى أول شخص : أحم احم
تخرج من حضنه على حضن أمها مباشرة وتأخذها وتدخل لغرفتها
جلس منتصر قائلاً : أكده لما نعاود النجع هنجول أنى كنت بطلبها منك ياعمي .. ووافجت وجرات فاتحة
أكمل منصور حديث أبنه قائلاً : والعرس يوم الثلاثاء الجاي تجبها وتجي على النجع وكأن موحصلش حاجة واااصل وتمدش يدك عليها ... معايزينش الناس تلاجي فى وشها علامات ويسألوا
ظل صامتآ بكسرة
__________________
وصلت هاجر لسراية والدها مع طفلها الصغير حازم
هتفت هاجر وهو تخلع حجابها قائلة : كيفك ياما ...
أجابت عليها لطيفة بصوتها دافئة مبتسمة قائلة : بخير يابتى كيفك وكيف ولدك
نطقت وهى تجلس بجانبها وتقبل يديها بأبتسامة قائلة : بخير طول مانتى بصحة وبخير ياما ... أومال ابوي فين
أجابتها وهى تنظر لها قائلة : فى سكندرية عند عمك رجب هو وأخوك من أمبارح معاودوش ، أتصلوا بالتلفون وجالوا أنهم هيعودوا بكرة فى الفجرية وياهم عمك وبته ومرته
نظرت لها بدهشة وهى تقول : عمى ماشي لكن بت ومرته دول عمرهم ماجم اهنا ولا شوفنهم
أجابتها بقلق قائلة : ماهو ده اللى جلجني
هتفت زهرة وهى تأتى عليها قائلة : سليم جالى أن أبوي حدده فالتلفون وجاله يعزم البلد كلتها ويعمل ليلة ولا ألف ليلة وليلة ويدبح البهايم
قالت هاجر بأستغراب قائلة : وجال لعاصم يعزم كل رجالة التجارة ويفرشوا الارض نشارة ويعلجوا النور منشان اكدة انا جيت
رد لطيفة وهى تقف بحيرة قائلة : أبوك ده من نهار ما اتزوجته وهو ميجولش أبدا بيعمل أيه وولده طالع له
صعدت الأعلى وهى تفكر .......
تاااااااابع....
أدخلتها للصالون وأخبرت رجب بوصولها ..خرج لها وجلس بترحيب قائلاً : خير قالولى أنك عايزنى
نطقت وهى تبلع ريقيها الجاف بصعوبة وتفرك أصابعها قائلة : رهف بنت حضرتك موجودة دلوقتى فشقة مع واحد
وقف وهو يصرخ بها ويمسكها من أكتافها بغضب قائلاً : أنتى بتقولى أيه بنتى أنا
دخل منصور ومنتصر وشيرين عليه من صوته العالى ليفزعوا حين يروه وهو يمسك الفتاة هكذا
هتفت الفتاة وهى تبكي بقوة قائلة : أنا مالى وذنبي أيه هو أنا اللى قولتلها تروح هناك .. المهم تلحقها قبل ما الرأس تقع ففأس ويعلم عليها ...
ذهب مع الفتاة وهو غير مصدق ماسمعه ومعه منتصر ومنصور ..
يفكر منتصر بتلك الطفلة التى أحبها منذ أن كان عمرها ١٠ سنوات والأن كسرته بيديها .. شعر بخنجر طعن في قلبه بقوة ليقتله ويقتل حبها بداخله
_______________
وضعها ياسر فوق السرير وهو ينظر لها بشهوة ورغبة ويديه تتحسس جسدها النحيل وهى غائبة عن الوعي لا تشعر بشيء .. وضع يديه على عنقها الصغير قائلاً : ٦ شهور معذبنى وراكي .. أول مرة واحدة ترفضنى وتذلنى زيك كدة .. عاملة فيها الخضرة الشريفة ولمس لا ومتتجاوزش الحدود .. طب أدينى لمستك ولا قدرت تقولى لا..
يقترب من أنها وهو يهمس لها بأثارة وشهوة ويديه على خصرها النحيل قائلاً : قال بالحلال قال أديكى هتبقي بتاعتى من غير حلال
وقبل أذنها وانقض على عنقها يقبلها بجنون ورغبة وهو يجردها من ملابسها نهائياً....
_______________
وصولوا للعمارة وذهبت الفتاة
ركض رجب ومنتصر وخلفهم منصور ووصول لشقته ويدقوا الباب بقوة ويطرقوا الجرس بجنون وكاد رجب أن يفقد عقله ...
فتحت رهف عيناها بتعب وهى تشعر بثقل على جسدها وبدأت تفوق وهى تسمع صوت طرقات جرس فأذنها ، نظرت ووجدت نفسها عارية تماما وهو فوقها يقبلها بجنون لتصرخ بهلع وخوف وهى غير مصدقة ما حدث ..حاولت أبعده عنها ولا تستطيع وظلت تصرخ وهى تضربه بكفيها ...
كسر رجب ومنتصر الباب ودخلوا خلف صوتها وصدم الجميع حين رأوها كما هى وهو .. كاد رجب أن يفقد توازنه ليمسكه منتصر ودمعة هربت من عيناه على حبه لها وكسرتها لقلبه ....
يبتعد ياسر عنها ..لتسحب الغطاء بهلع وهى تبكي بقوة وتشهق وتغطي جسدها وهو ينتفض منها وتنظر للأرض بكسرة بعد ما فعلته بوالدها ....
أقترب منتصر من ياسر وهو يلكمه بغضب شديد وقوة وهو أمامه صورته وما فعله بحبيبته يظل ليلكمه وينزف وجه ياسر .. يبعده منصور عنه ليهرب ياسر من الشقة .. يقف رجب وهو يسند بيديه على الحائط بضعف .. يقترب منتصر منها وهو يخلع عبايته من فوق كتفه ويضعها على جسدها لتلمس يديها كتفها العاري وهو يشعر بأنتفاض جسدها . يزيد غضبه
_____________
نطقت زهرة وهى تأكل التفاح وتنظر لسميحة بغضب مكتوم أحتراما لأمها الجالسة فالمنتصف قائلاً : هم مش بيجول يابخت من زار وخف
أجابتها سميحة بأستفزاز وهى تمسك أطراف شعرها وتضعه خلف ظهره قائلة : أنا مستنظرة خطيبي فيها حاجة دى
رد زهرة عليها بدهشة مستفزة قائلة : واااااا أنتى أنخطبتى يابت عمي .. ده مين ده اللى اتعمي فنواظره
أجابتها وهى تأخذ التفاح منها بغرور قائلة : اخوكي يا عمتى منتصر مش بيجولوا برضج البت لأبن عمها ولااااا ايه
رد عليها بأبتسامة مستفزة قائلة : ماهى رهف برضج بت عمه
تقف سميحة بضيق وهى تنظر لها بغضب قائلة : بس منتصر ماهتيجوزش بت البندر
وخرجت للجنينة بضيق تنتظره
سألت لطيفة بأستغراب قائلة : أبوكي واخوكي اتأخروا يازهرة غير عوايدهم
أجابتها وهو تفتح شاشة التلفزيون قائلة : زمانهم على وصول ياما متجلجيش
_____________
يجلس رجب فى الصالون وهو يضع راسه بين يديه بحسرة وكسرة لشرفه الذي ذهب وهو يسمع صوت بكاءها من الداخل
نطق منصور بتساؤل قائلاً : هتعمل ايه ياخوي فالمصيبة دى ... ياما جولتلك أرجع لبلدك وناسك مسمعتش لحديدي واااصل
أجابه بكسرة وهو يبكي قائلاً : معدش ينفع يامنصور بنتى جبتلى العار وكسرتى بنت الكلب جبتلى العار
وتشتعل نيران غضبه مرة أخرى وهو يقف بغضب ويذهب لغرفتها وهم خلفه بفزع وهلع يدخل ويجدها تحتضن أمها كالطفل الصغير وهى تبكي بهسترية ،يقترب منها بغضب وينقبض عليها وهو يضربها بقوة وهى تصرخ فيديه وأنفاسها تتقطع وهو يضربها وهو يردد كلمته : بنت الكلب جبتلى العار ..جبتيلى العار يابنت الكلب.. حطي رأسي فالطين ...لازم أقتلها ...لازم
يتركها ويخرج لتعانق أمها وهى تبكي بخوف ..يقف منتصر وهو ينظر عليها بصمت ووجع يحتل قلبها من ما فعلته به وهو الآخر يريد قتلها لما فعلته وتنازلها عن شرفها فحتى الآن لا يعلم أحد بأنه خطفها وفعل ما فعل دون رغبتها وأرادتها
تصرخ شيرين حين تراه يدخل وهو يمسك مسدسه فيديها : لااااااااااا أنت هتعمل ايه ...
يمسك منصور يد رجب وهو يصرخ بيه قائلاً : أنت هتعمل ايه فبتك ياخوي
أجابه وهو يحاول أن يبعده عنه قائلا : هتقتلها بنت الكلب اللى جابتلى العار .... ده قانوننا فالصعيد
فزعت من حضن أمها ووقفت وهربت من غرفتها وهم يمسكوا والدها ليخرجوا خلفها .. يمسكها من شعرها وهى تفتح باب الشقة لتهرب منه بخوف
تصرخ بقوة من الألم وهى تمسك يديه بضعف قائلة : يابابا والنبي أبوس أيدك ... والله مظلومة......
ليصفعها بقوة على وجهها وتسقط على الأرض من شدة صفعته ويوجه مسدسه على رأسها ويضغط على الزناد ليرفع منتصر يديه للأعلى ويقف فالمنتصف
هتف منتصر بهدوء وألم قائلاً : أهدي ياعمي وكله يتصلح
يفزع بدهشة حين تمسك فى قدمه بخوف وهى تقول : والنبي يامنتصر حوشه عنى متخلهوش يموتنى والنبي
يشعر بجسده يتشنج وهى تتشبث به ولمسته لأول مرة فحياته
يشعر بقشعريرة فى جسده وهى تستنجد بيه ولأول مرة تنطق اسمه من بين شفتيها
ينحنى رجب ويمسكها من شعرها بقوة وهو يسحبها من خلف منتصر قائلاً : أبعدي عنه يابنت الكلب عايزة توسخيه بنجاستك كمان
لم يشعر بشئ إلا وهو يأخذها منه ويخفيها فى حضنه ويطوقها بذراعه بقوة وهو يقول : أنا هتجوزها
نظر الجميع له بدهشة ... سمعت جملته وهى فى حضنه ويطوقها بذراعه ولتتوقف عن البكاء وهى ترفع نظرها له ،يشعر
برأسها تتحرك على صدره لينزل بنظره لها وتتقابل عيونهم فنظرة مليئة بالحزن والوجع والضعف
نطق رجب قائلاً بدهشة : أنت قولت ايه
أعاد جملته وهو ينظر لها وهى بين ذراعيه قائلاً : هتجوزها ياعمى
ليبعد نظره عنها وهو يرفع رأسه لهم وهو يكمل حديثه : هتجوزها سنة ومحدش هيعرف حاجة عن اللى حصل ده واااصل ولا حتى الحاجة ، وبعد سنة هطلجها اكدة يبجي متفضحش ياعمى
أقترب منصور منه وهو يربت على كتفه بتفهم قائلاً : عين العجل ياولدي
لم تقوى قدم رجب على حمله أكثر ليسقط على الكرسي بعجز وصمت
أقتربت شيرين وهى تبكي وتقول : كتر خيرك يابنى
وتفتح ذراعيها له بمعنى أن يعطيها طفلتها من بين ذراعيه ، يفك قيدها ويصدم حين يجدها تتشبث بيه بقوة وهى تمسك فى جلابيته بأصابعها بخوف ..
تنحنح بهدوء فوجودها بقرب قلبه العاشق وهو مكسور بسببها قد يجرحها هى أول شخص : أحم احم
تخرج من حضنه على حضن أمها مباشرة وتأخذها وتدخل لغرفتها
جلس منتصر قائلاً : أكده لما نعاود النجع هنجول أنى كنت بطلبها منك ياعمي .. ووافجت وجرات فاتحة
أكمل منصور حديث أبنه قائلاً : والعرس يوم الثلاثاء الجاي تجبها وتجي على النجع وكأن موحصلش حاجة واااصل وتمدش يدك عليها ... معايزينش الناس تلاجي فى وشها علامات ويسألوا
ظل صامتآ بكسرة
__________________
وصلت هاجر لسراية والدها مع طفلها الصغير حازم
هتفت هاجر وهو تخلع حجابها قائلة : كيفك ياما ...
أجابت عليها لطيفة بصوتها دافئة مبتسمة قائلة : بخير يابتى كيفك وكيف ولدك
نطقت وهى تجلس بجانبها وتقبل يديها بأبتسامة قائلة : بخير طول مانتى بصحة وبخير ياما ... أومال ابوي فين
أجابتها وهى تنظر لها قائلة : فى سكندرية عند عمك رجب هو وأخوك من أمبارح معاودوش ، أتصلوا بالتلفون وجالوا أنهم هيعودوا بكرة فى الفجرية وياهم عمك وبته ومرته
نظرت لها بدهشة وهى تقول : عمى ماشي لكن بت ومرته دول عمرهم ماجم اهنا ولا شوفنهم
أجابتها بقلق قائلة : ماهو ده اللى جلجني
هتفت زهرة وهى تأتى عليها قائلة : سليم جالى أن أبوي حدده فالتلفون وجاله يعزم البلد كلتها ويعمل ليلة ولا ألف ليلة وليلة ويدبح البهايم
قالت هاجر بأستغراب قائلة : وجال لعاصم يعزم كل رجالة التجارة ويفرشوا الارض نشارة ويعلجوا النور منشان اكدة انا جيت
رد لطيفة وهى تقف بحيرة قائلة : أبوك ده من نهار ما اتزوجته وهو ميجولش أبدا بيعمل أيه وولده طالع له
صعدت الأعلى وهى تفكر .......
تاااااااابع....
قد يعجبك ايضا