اخر الروايات
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية حب صباي الفصل الخامس 5 بقلم مرج البحر

رواية حب صباي الفصل الخامس 5 بقلم مرج البحر باهره : وصلنا المستشفى دخلو الطورئ اجه دكتور كال ش...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية تزوجت حماي الفصل السادس عشر 16 بقلم عائشة الدليمي...

رواية تزوجت حماي الفصل السادس عشر 16 بقلم عائشة الدليمي كنان ــــــ براحتج قمر ــــــ راح جابو ...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية تزوجت حماي الفصل السابع عشر 17 بقلم عائشة الدليمي...

رواية تزوجت حماي الفصل السابع عشر 17 بقلم عائشة الدليمي ابو كنان ــــــ گول يالله يبو گمر البني...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية تزوجت حماي الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الدليمي...

رواية تزوجت حماي الفصل الثامن عشر 18 بقلم عائشة الدليمي ام كنان ــــــ منو المتصاوب افتحو الباب...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية تزوجت حماي الفصل التاسع عشر 19 بقلم عائشة الدليمي...

رواية تزوجت حماي الفصل التاسع عشر 19 بقلم عائشة الدليمي قمر ــــــ اجه بليل ضل يدحگلي گلت اسمع ...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية تزوجت حماي الفصل العشرين 20 بقلم عائشة الدليمي

رواية تزوجت حماي الفصل العشرين 20 بقلم عائشة الدليمي قمر ــــــ اي حبيبي اريدهن گبل العرس كنان ...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس كامله ( جميع...

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس كامله ( جميع الفصول ) بقلم بسملة بدوي رواية حب خارج ن...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس كامله وحصريه بقلم...

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس كامله وحصريه بقلم بسملة بدوي ادخُلي يا عروسه مبروك ياقلبي ...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس الفصل الثاني 2...

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس الفصل الثاني 2 بقلم بسملة بدوي البارت 2 ايوا يباشا بس مش ف...
اقرأ المزيد
روايات شيقة
منذ بضع ساعات

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس الفصل الثالث 3...

رواية حب خارج نطاق قسوته كيرال ويونس الفصل الثالث 3 بقلم بسملة بدوي البارت3ايه ياامي هتمد ايدك ...
اقرأ المزيد

رواية عروس صعيدي الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور زيزو

رواية عروس صعيدي الجزء الثاني الفصل الثاني عشر 12 بقلم نور زيزو

( عــروس صعيــدي الجــزء الثــاني 2 )
البـــــارت الثـــانـي عشــــ12ـــر بعنــوان " طــرف خيـــط "

أدار الكرسي لها مبتسماً ،، وقال :-
- سميحة زمانها بتأكل رز مع الملائكة ،، مش وليد اللى يخاف من ست ولامؤاخذة

قهقهت بسعادة عليه ،، قطعها سؤاله قائلاً :-
- بس أنا مش فاهم انتى ليه بتعملى كدة

أصدرت ضحكة ساخرة ،، وقالت :-
- أومال عاوزنى افضل جاعدة وحاطة يدى على خدى لحد ما علام يكتب كل حاجة لولاده وأطلع أنا من غير ولا حاجة

سألها بأستغراب مجدداً :-
- طب ومنصور وأبنه عاوزة تورثي فيهم كمان

أجابته بتحذير وهى تنظر له بغضب ،، قائلة :-
- أنت تعملى اللى يطلب منك وبس

أجابها وليد بتحدي قائلاً :-
- مش خايفة اقول لمنتصر على اللى حصل واللى هيحصل

وقفت وهى تضحك وتلف حوله وقالت هامسة فى أذنيه :-
- أنت بتجول اكدة مشان متعرفش منتصر ،، انت اول ما تجوله انا مش صعيدي وأضحكت عليكم ،، مش هتلحج تنطج بحرف واحد تانى ولا هيسمعك ....

وقف وأستدار لها وقال بتحدي ونبرة تهديد :-
- بس لما اقوله أن ابوك مات مقتول بمخدر فضل يأخده لشهرين أعتقد هيسمع ،، ولما أقوله سميحة ومرات ابوها خططوا لقتله أعتقد أنه هيسمع

أقتربت خطوة منه بثقة وقالت وهى تبادله نظره التحدي وقالت :-
- لتكون مفكر انى جوزتك سميحة من حبي فيها مثلا ،، عندنا اهنا القتل بالتأخد بالتار والتار مبتخدش من حريم ياعين خالتك ،، يعنى يوم لما تجوله أكده جهز حالك للتار ..

نظر لها بصمت وأشاح نظره عنها ،، أقتربت وأربتت على كتفه بأستفزاز وقالت :-
- أعجل اكدة وأجعد مشان تنفذ اللى هجولك عليه بالحرف ...

نظر لها بصمت ،، أبتسمت بخبث وأشارت إليه بنعم

________________________

صباحاً مع أصوات العصافير والهواء البارد ،، خرج منتصر من الحمام ورأها نائمة في السرير بهدوء كالملاك الصغير ،، أرتدى ملابسه وعمامته وذهب نحوها وجلس على حافة السرير يراقبها ،، ووضع قبلة على جبينتها بحنان وخرج لعمله ...
نزل الدرج وهو يضع عبايته على أكتافه ،، أوقفه صوت أمه تناديه ،، أستدار لها ورأها تجلس في الصالون ،، أقترب منها بهدوء وقبل يدها ورأسها وسألها :-
- خير ياحاجة ايه اللى مصحكي بدرى اكدة

أردفت لطيفة بصوت دافئ وهى تربت على يده الماسكة بيدها الأخري ،، قائلة :-
- متعوجش برا ياولدى ،، أنا هشيع لعمك يجيب مرته وبته هنتغدا سوا ..

رمقها بنظرة مختلفة نوعاً ما وأستغراب ،، وسألها :-
- أشمعنا ياحاجة

أجابته بهدوء:-
- خلينا ننبسط ياولدى بخبر حمل مرتك ،، السراية مدخلهاش الفرح من ساعة المرحوم والكل فى حزن وتوتر وخصوصاً خيتك هاجر وجوزها بسبب كلام سمره

أجابها بتردد وهو يقف قائلاً :-
- كيف ما تحب ياحاجة بس متصحيش رهف ،، سيبها تصحي لحالها مشان متتعبش

أشارت إليه بنعم وقالت مبتسمة له :-
- متجلجش ياولدي

أستأذن منها وخرج ...

______________________

جلست حكمت على الأريكة فى الجنينة شارداً فى الماضي وهى تتذكر كيف فرضت نفسها على منصور وطلبته للزواج وهو رفض من أجل زوجته ومنتصر ،، نظرت لصورته الموجودة بين يديها وقالت مُحدثة الصورة :-
- أنت اللى خليتنى أعمل فيك اكدة ،، انت اللى فضلتها عنى ،، كان لازم أجتلك وبكرة هجتل ولد ولدك جبل ما يجي لدنيا وولدك مهخليش ليك نسل واصل ،، انت السبب فى كل الوجع اللى هيعيش ولدك كيف ما وجعتنى زمان ...

أقتربت منها الخادمة واخبرتها بوصول زهرة ،، مسحت دموعها بأناملها ودخل المنزل لها ،، ورسمت بسمة مزيفة وقالت :-
- أجعدى يازهرة واجفة ليه

أردفت زهرة بأستعجال ،، قائلة :-
- امى رنت عليكي مردتش ،، بتجولك الغداء عندينا النهاردة ومنتصر جال لعمي

أردفت حكمت وهى تجلس على الأريكة مبتسمة ،، قائلة :-
- وماله ياحبيبتى اهنا واهناك واحد

أستدارت زهرة بأشئمزاز وقالت :-
- بالأذن منك أشوفك فى السراية على خير يامرت عمي

وخرجت ،، نظرت حكمت للصورة من جديد وقالت :-
- مبيانهاش خير واصل ..

______________________

أستيقظت رهف بتعب وصداع فى رأسها من كثرة النوم وأخذت دوشها وأتصلت بأمها تسألها عن الرجال واخبرتها بأن جميعها بالخارج وأرتدت بنطلون جينز وتيشرت بنص كم وأسدلت شعرها على ظهرها وأخذت معاها عباية منتصر ونزلت بسعادة وهى تشم رائحة الطعام تبعثر فى السراية بأكملها ،، جلست بجوار لطيفة وعيناها متشبثة بباب المطبخ ووضعت العباية بجوارها ،، أبتسمت لطيفة عليها وهى تراها تعض على شفتيها بشهية كبيرة للطعام ..

أردفت رهف بضعف لرائحة الطعام ،، قائلة :-
- لا مش قادرة اكتر من كدة

وقامت من مكانها وذهبت إلى المطبخ ووجدت هاجر وزهرة وأمها فى المطبخ يجهزوا الطعام ،، أقتربت رهف من ترابيزة الطعام الموضوعة بمنتصف المطبخ ونظرت إلى المكرونة بالبشاميل ،، وتذوقت منها بسعادة ،، نظروا جميعاً عليها بدهشة وتتنهدت أمها بضيق من تصرفات أبناها بدلاً من أن تساعدها تأكل ما يفعله ،، أحضرت هاجر طبق ووضعتها لها به المكرونة ،، أشارت رهف الى الكتفة ووضعت لها هاجر ،، وأحضرت لها المكرونة بالجمبري كما طلبت أمس ،، وظلت تأخذ من جميع أنواع الأكل ....

كنت لطيفة تحمل حمزة بين ذراعيها وتلعب معه ،، رأت رهف تخرج من المطبخ وهى تحمل صنية الطعام وجلست على الارض بجوار لطيفة ووضعت الصنية على الترابيزة وجلست تأكل بشراسة وسعادة ،، تأملتها لطيفة بهدوء وهى تفكر أهذه زوجة أبنها ام أبنته ،، كيف تكون طفلة هكذا بكل شئ وهى ستنجب طفل بعد فترة وستصبح أم له ...

______________________

جلس منتصر مع عاصم وسيلم فى الارض وهو يفكر بموضوع والده ،، ومن سيستفيد من قتله ،، جاء لهم رجب وجلس ولاحظ شرود منتصر وسأل عاصم وسيلم :-
- ماله ده

أجابه سيلم وهو ينظر على منتصر ،، قائلاً :-
- بيفكر من له مصلحة فى جتل عمي

نظر رجب بأستغراب ،، وقال :-
- بردو قتل ،، ما احنا قولنا مفيش سبب يخلي سميحة تقتله ،، البت سمرة لما قالت إنه اتقتل واللى قتله من العيلة ،، مخبيش عليكم فكرت فى حكمت

نظروا جميعاً له بأستغراب ،، وقال عاصم :-

- هى حرباية وشيطانة بس إيه اللى يخليهاتعمل اكدة وهتستفيد ايه ..

سأله سيلم بأستغراب ،، قائلاً :-
- أشمعنا فكرت فيها

أردف رجب وهو يتذكر الماضي ،، قائلاً :-
- اصل محدش فى العيلة كلها هيستفيد من قتله غير ،، خصوصاً أنها زمان ايام ما كانت رقاصة فى الموالى عرضت عليه الجواز وهو رفض بعدها بسنة علام قال إنه عايز يتجوزها

نظر منتصر له بصمت وهو يفكر فى حديثه ،، هل كنت تنتظر كل هذه السنوات لتنتقم منه ،، أكمل رجب حديثه :-
- بس دلوقتى معرفش هى اللى عملتها ولا لا

أتصلت زهرة بسيلم تخبروا بأن لا يتأخروا ،، ذهبوا جميعاً إلى السراية ،، ومنتصر يفكر طول الطريق فى هذه الحديث ،، دخل رجب السراية أولاً ثم منتصر ثم عاصم وسيلم ،، سمعوا جميعاً صوت شيرين وهى تصرخ برهف من الداخل ،، سأل منتصر أمه بأستغراب :-
- فى ايه ياحاجة

مد له عبابته الموجودة على الأريكة وقالت :-
- جوم جول لمرتك تطلع تجهز عمك وجوز بته على وصول

أردف رجب بشك ودون تصديق ،، قائلاً :-
- هى رهف فى المطبخ

ضحكت لطيفة وقالت :-
- اه بتساعدهم ياحبة عينى تعبت ،، جوم ياولدى

نظر للعبابة وعلم بأن تلك الطفلة المتمردة خرجت من غرفتها بتلك الملابس التى تظهر معالم جسدها للجميع ،، أخذ العبابة ودخل المطبخ ،، رأي أمها تصرخ بها ،، قائلة :-
- أطلعى برا يارهف ،، كل ما نعمل حاجة تأكلى نصها

أردفت بوجه عابث وبنبرة حزينة ،، قائلة :-
- ياماما انا جعانة بجد ،، خلينى طيب ادوق واحدة بس

صرخت شيرين وهى تقف أمامها تمنعها من الاقتراب من الطعام ،، قائلة :-
- لا يارهف انا مفيش حاجة مدوقتهاش

تذمرت رهف ووضعت يدها على بطنها بحنان وقالت بغضب :-
- اياك تسمع كلم تيتا ابدا ،، دى مش عاوزة تأكلنا

أقتربت هاجر بهدوء وهى تمسك باصبع كتفه وقالت بلطف بعد أن رأت أخاها :-
- خدى يارهف ياحبيبتى وبطلى خناق

أردفت زهرة بضجر وضيق ،، قائلة :-
- خد مرتك يامنتصر ،، معرفنيش نخلص منها ..

أستدارت له بحزن وهى تقوس شفتيها للأسفل قليلاً ،، وقالت :-
- خلاص مش عاوزه منكم حاجة

كان يكتم بسمته وضحكاته عليها وهى تريد الطعام بشدة وتتشاجر معها ،، أقتربت من الباب لتخرج بحزن ،، وضع عبايته على أكتافها وخرجت بحزن وصعد للدرج ،، جلس مع أمه والرجال ..

أردفت لطيفة بغضب وهى تنادي على زهرة ،، قائلة :-
- أنتى اللى زعلتى مرت أخوكى مش اكدة مانا خابرة زين ملكيش خلج

أردفت زهرة بضجر ،، قائلة :-
- والله لا جت جنبها ،، ده مرت عمى كل ما نعمل حاجة تأكل منها وتسيب الباجى ،، مبطلش واكل من ساعة ما صحيت انا مالى انا ..

أبتسم منتصر عليها ،، تمنى لو كان موجود ورأها وهى تأكل بهذه الشراسة ...

______________________

وقفت أمام المرآة تصفف شعرها والقطة تركض حولها ،، دخل منتصر الغرفة وهو يحمل فى يده طبق به ما كانت تريد من أمها ،، وضعه على البوفية وأقترب منها يتفحصها بأنبهار واعجاب وهى ترتدي عباية زهرية اللون مطرز باللون الفضي من العنق حتى الصدر وكأنها ترتدي طوق لأحدى الملكات الفرعونية ،، واسعة تأخذ شكل الفراشة تخفي جسدها النحيل بالكامل ،، بمعصميها أسوار مزينة باللون الفضي ،، فتحت صندوقها الأزرق وأخرجت منه حلق الاذن الذهبي يأخذ شكل ورقة شجرة متوسط الحجم ووضعته بأذنيها ،، شعرت بيديه تحاوط خصرها النحيف بقوة ويجذبها نحوه للخلف ،، نظرت له بالمرآة وأبتسمت ..

أردف منتصر بصوت مبحوح ملوحاً بخصال من الأعجاب بها ،، قائلاً :-
- ايه الجمر ده ،، أنتى هتنزلى أكده

أردفت رهف بصوت رقيق وبعفوية مُبتسمة له فى المرآة ،، قائلة :-
- اه

هز رأسه ينفر منها فكرة أقتربه منها ،، وترك خصرها وأخذها من يدها وأعطاها الطبق ،، نظرت للطبق ورأت به سلطة فراخ ولحم مشوية وعليها الصوص الخاص بها و أرز بسمتي ،، أبتسمت بسعادة وأخذت الطبق وجلست على السرير تأكل بسعادة ،، تذوقت قطعة واحدة من كل نوع وأعطته الطبق ،، نظر لها بدهشة وعلم لما الجميع يقولون بأنها لم تتوقف عن الطعام منذ الصباح لأنها تأخذ عينة صغيرة ترضي بها شهيتها برائحة الطعام وتترك الباقي ،، وضعت الطبق لقطتها تأكل ..
دق الباب وفتح منتصر وأخبره حازم بوصول عمه وأسرته ،، أرتدت صندل ارضي وباقي ذهبها عبارة عن سلسلة ورقة شجرة وعقد ثلاث طوابق واسوار يدها وخلخال رقيق خالى من الاجراس فى قدمها وخرجت معه ...

______________________

جهزت زهرة وهاجر وشيرين السفرة ووقفت سميحة تساعدها ،، وسقط طبق السلطة من يدها حين رأته ينزل وهى معه ويتحدثا معا وهى تضحك وتمسك بذراعه ،، جلست رهف معه بجوار لطيفة وحملت منها حمزة ،، كان منتصر ينظر من حين لأخر على حكمت ويتردد فى أذنه حديث عمه ،، كان سيلم يتحدث مع علام وادار راسه لعاصم ولاحظ نظرات وليد لرهف ،، شك بالأمر فهو رجل ويعلم ماذا تعنى تلك النظرات لأمراة ،، نظر لرهف ورأها تداعب حمزة وتلعب معه وهو يبكي يبحث عن أمه ،، جز سيلم على أسنانه بضيق ..
جاءت هاجر لهم وأخذت طفلها من رهف ،، وقالت :-
- الغداء جاهز

وقف منتصر وأخذ بيد أمه وذهبوا جميعاً للسفرة ،، جلس منتصر فى مقدمة السفرة وبجواره من اليمين رهف ومن اليسار عمه علام ،، كانت رهف تتأمل الاطباق وتريدي أن تأكل شئ ولكن لا تعلم أين ذهبت شهيتها ،، وضعت شيرين لها بعض الكتفة المطبوخة بالبطاطس المحشية باللحم ،، تركته وأخذت بعض الشوربة ،، كان الجميع يأكل بصمت وسيلم منزعج من وليد ونظراته المستمرة لرهف ولا يعلم ايقف ويضربه أما يخبر زوجها ويقتله ...

سألها منتصر بصوت هامس وهو يأكل ،، قائلاً :-
- أجبلك حاجة ،، مبتأكليش ليه

أردفت رهف بهمس حتى لا يلاحظ أحد ،، قائلة :-
- مش جاى على بالي أكل ..

أبتسمت بسعادة وقالت :-
- أنا من الصبح مستنية الغداء عشان البيتزا رايحتها مالية المكان ،، بس شكلهم خبوها ..

أبتسم بخفة وهو يضع لها بعض حمامة ،، وقال :-
- أنتى بتتوحمى على بيتزا يارهف ،، كلى دلوج وبعدان نشوف الموضوع ده

نظرت سميحة عليهم وهى تأكل بغضب ،، وقفت حكمت وقالت :-
- الحمد لله دايما عامرة ...

وذهبت ،، نظر منتصر عليها بغضب وأكمل الجميع طعامهم ...

_______________________

صعدت رهف لغرفتها مساءاً وتركت الجميع بالأسفل وهى تشتهى الأن شئ واحد سرير تنام به وتشعر بجسدها المنهك ،، دخلت الغرفة ومنها إلى الحمام أخذت حمامها وغسلت أسنانها وأرتدت روب الأستحمام وشعرها مسدول على ظهرها مبلل ،، وخرجت مسكت ريموت كنترول وفتحت الاضواء والتكيف وجلست أمام المرآة وضعت بعض مرطبات وتركت شعرها المبلل وجسدها أوشك على السقوط من قلة النوم أستدارت وصعقت حين رأت .....

__________________

سمع الجميع صوت صرختها من الأسفل .....

تـــــــااابـــــع .......

قد يعجبك ايضا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close