اخر الروايات

رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة مجدي

رواية متمردة وقعت في عشق مغرور الفصل الرابع 4 بقلم حبيبة مجدي


قد يعجبك ايضا


" الفصل الرابع "
انصدم عندما وجد سيارة تقف أمامه فجأة و غضب جدا من ذلك الذى اعترض طريقه فهو بالتأكيد لا يعلم أنه رجل الأعمال عمر السيوفى، ترجل من السياره بغضب وقف ليرى من و تفاجأ عندما وجد سوزى هى التى وقفت بطريقه ثم رأها تتجه نحوه بدلع و تقترب منهُ بجرأه
سوزى : وحشتني أوى يا عمورى
عمر باستغراب : أنتى إيه اللى جابك هنا؟ و ليه جيتى؟
سوزى بتمثيل : أخص عليك يا مورى و أنا اللى قولت إنك فى الكام يوم دول تعبان و مضايق قولت اقابلك و اخدك معايا الشقه تغير جو
عمر بضيق : مش وقته يا سوزى أنا عندى شغل دلوقتى
سوزى : يعنى الشغل أهم منى يا مورى
عمر بتنهيدة إرهاق : لأ طبعا يا قلبى متقوليش كده بس أنا لازم أروح الشركه انهارده لأنى مقصر أوى ومش ناقص كلام من ناس
سوزى : أه تمام فهمتك يا حبيبي خلاص بعد ما تخلص عدى عليا نسهر شويه
عمر : تمام يا قلبى حاضر يلا روحى أنتى
سوزى : حاضر يا بيبى
ثم قبلته من خده بدلع و تركته لتركب سيارتها و هى تبتسم بخبث... أما كان يتنهد بتعب شديد من تلك الفتاه فهو يعرف أنها لا كل ما تريده هى أمواله فقطو لكنه بإرادته يقرر إعطاءها أم لا ثم عاد إلى سيارته و اتجه للشركه
كل ذلك كان يحدث أمام حبيبة التى كانت تراقب المشهد و رأت أنه هو ذلك الشخص التى تشاجرت معه و رأت الفتاه و هى تقبله بدلع مائع مما جعلها تشمئز منهُ
حبيبة : بجد ده مطلعش مغرور و بس ده طلع قليل الأدب و نسونجى كمان مهو أكيد واحد ذيه يكون كده إنسان مقرف بجد توب علينا يارب من الأشكال دى
__________________________
بعد مرور بضعة أيام
كان كل شئ طبيعى جدا ولا يوجد بهم جديد غير أن حبيبة وروان كانوا ينتظرون أن حد يهاتفهم بشأن العمل اللتى قدموا عليه، أما دينا وفارس أصبحوا أصدقاء وقريبين من بعض قليلا وفارس أصبح يرى أن دينا ليست مغرورة ولا سيئه بل بالعكس طيبة جدا وجميلة، أما بالنسبة لهنا و سيف فكانوا ما بين المشاغبة والضحك والعراك و الفرح، وعمر يذهب لعمله كل يوم متأخرا وبعد ذلك يتجه لمنزله ويرتدى ملابسه ليسهر مع أصدقائه
فى صباح يوم جديد
استيقظت حبيبة على صوت رنة هاتفها واستغربت من الرقم لأنه كان غريب وغير مسجل ردت واتكلمت بتوتر
حبيبة : ألو مين معايا ؟
السكرتيرة : أهلا مش حضرتك أنسة حبيبة اللى قدمت معانا فى شركة السيوفى
حبيبة بسرعة : أيوه أيوه أنا أبقى حبيبة اللى قدمت على الوظيفة وقولتولى أنى أستنى يومين
السكرتيرة : تمام يا أنسة عاوزة أبلغ حضرتك أنو تم قبولك للعمل بشركة وحضرتك هتبدأى العمل معانا من أول بكرة
حبيبة بفرحة : تمام لحضرتك وبشكرك جدا بجد
السكرتيرة : العفو يا أنسة وربنا يوفقك يارب باى
حبيبة : باى
حبيبة لنفسها بفرحة : ياااه أنا أنا بجد مش مصدقة أخيرا هشتغل وأجيب فلوس وساعد فارس وماما أنا بجد مبسوطة أوى أوى الحمد لله يا رب أنا مبسوطة وممتنة ليك يارب أنك قبلت دعوتى وحققتلى أمنيتى الحمد لله يارب الحمد لله
نهضت حبيبة من فراشها بفرحة وهى مبتسمة وتخرج واتجهت إلى الصالون وجدت والدتها تشاهد التلفاز ذهبت لها بفرحة واحتضناتها بحب
سهير بحب : إيه يا حبيبتى فى إيه إيه سر الفرحة دى فرحيني معاكى
حبيبة بفرحة : أصل أنا الصراحة كنت مقدمة على عمل من يومين فى شركة كبيرة ومعروفة وكنت معتقده أنى مش هتقبل لكن من شوية السكرتيرة كلمتنى وأخبرتنى أنى من بكرة أنزل أبتدى العمل فى الشركة أنا بجد مبسوطة أوى يا ماما لأن ربنا أستجاب لدعائى وتقبلت فى الشركة
سهير بحب : ربنا يفرح قلبك يا بنتى كمان وكمان ومشوفش يوم سئ فيكى أبدا يا رب يا بنتى
وبعد قليل، اتجهت حبيبة لغرفتها لكى تحدث روان وتخبرها بالخبر لكنها لم تعرف لماذا هى خافت أن تضايقها لأنها إلى الأن لم تخبرها بأنها قبلت فى العمل أم لا فكرت قليلا إلى أن حسمت أمرها وقررت أن تتصل عليها و بعد قليل أجابتها روان
روان بفرحة : بنت حلال أتصلتى فى وقتك عندى ليكى خبر حلو و هيفرحك
حبيبة : إيه هو يا ستى؟
روان بفرحة : أنا أتقبلت فى الوظيفة اللى قدمنا فيها فى شركة السيوفى
حبيبة بفرحة : بجد الحمد لله وأنا كمان كنت عاوزة أقولك أنى أتقابلت وأنا مبسوطة جدا أننا هنشتغل مع بعض
روان : أيوه بقى هو ده الكلام اللى يفرح بجد أنا كمان مبسوطة جدا أننا هنكون مع بعض
حبيبة : الحمد لله أن ربنا أستجاب لدعائنا وهنقدر نشتغل
روان : الحمد لله يا حبيبتى يلا روحى شوفى وراكى إيه
حبيبة : ماشى يا رورو يلا باى
أغلقت المكالمة معها وذهبت إلى المرحاض أتوضت وأدت فردها وذهبت إلى المطبخ لتحضر الغداء
___________________________
عند فارس و دينا فى الجريدة
كانوا أقتربوا على الإنتهاء من العمل ويأتي موعد الرحيل فارس كان يجلس و يفكر فى شئ وكان خائف ومتوتر من هءا الموضوع لحد ما حسم أمره وقرر أنه سوف يفعل هذا أتجه لمكتب دينا ورأها تجمع أغراضها لتستعد إلى الذهاب لمنزلها أقترب منها قليلا وأتكلم بصوت خائف وتوتر
فارس : دينا
دينا : خير يل فارس فى حاجة عاوزها منى قبل ما ممشى
فارس بتوتر : أ أه ل لأ أ أه كنت كنت عاوز أخبرك بشئ
دينا باستغراب : اتفضل يا فارس قول أنا معنديش مشكلة
فارس : بص بصراحة بصراحة أنا أنا ك كن كنت عاوز أعزمك على الغداء أنهاردة بعد العمل
دينا بخجل : أنا أنا معنديش مشكلة أنا موافقة طبعا
فارس بفرحة : تمام هخلص الشغل وننزل سوا
دينا : ماشى مفيش مشكلة
بعد قليل أنتهى فارس من عمله وجمع أغراضه وأخذ دينا وخرجوا من الجريدة ودينا كانت سوف تصعد لسيارتها لكن فارس تحدث بغضب
فارس : أنتى بتعملى إيه؟
دينا باستغراب : إيه فى إيه هنركب العربية علشان نروح المطعم
فارس : بس إحنا مكناش هنروح بعربيتك كنا هنروح بتاكس عادى ولما نخلص تبقى ترجعى تغديها
دينا : طب وفيها إيه يعنى لما نروح بيها بلاش تعتقد يا فارس علشان بقولك نركب عربيتى أنى بتكبر عليك أو غرضى حاجة وحشة من كده أنا بقولك نركب العربية علشان بعتبرك صديقى وحد مقرب ليا غير كده أنا مبركبش أى حد فى العربية لأنى عارفة حدودى هى إيه كويس يا أستاذ فارس
فارس أغمض عينه بضيق من ذاته فهو لم يقصد أن يرفع صوته عليها ويضايقها هو فقط شعر أنه قليل أمامها لكنه لم يقصد مضايقتها أقترب بهدوء منها وقال
فارس : أنا أسف يا دينا مكنش قصدى أتعصب عليكى ولاهى أنا عارف كويس أنك مش متكبرة ولا غرضك وحش خلاص متزعليش منى أنا أسف يا ستى
دينا : طب لو أنت مش عاوزني أزعل تعالى نركب العربية علشان خاطرى
فارس بتنهيده ضيقه : ماشى يا دينا أنا موافق
دينا : شكرا يا فارس أوى يلا بينا بقى لحسن أنا هموت من الجوع وطالما بقى أنت اللى عازمنى فانا بقى هستغلك أنهاردة
فارس بابتسامة هادئة : ماشى يا ستى كلى اللى انتى عاوزاه
ركبوا الأثنان السيارة واتجهوا للمطعم و بعد وقت وصلوا الاثنين وجلسوا على الطاولة وبدأوا بطلب الطعام وفارس كان ينظر لدينا وهو فى ذاته يريد أن يسألها عن أشياء كثيرة تدور فى رأسه لكنه محرج منها ولسؤاله فهو لا يقرب لها شئ لكى يسألها عن هذه الأشياء و دينا لاحظت نظرات فارس لها وفهمت أنه يريد أن يسألها على شئ لكنه خائف ومتوتر تكلمت هى لكى تزيل الحرج عنه
دينا بمرح : إيه يا عم أنت هتفضل متنح وسارح كتير ليه لأ بقولك أنا جاية هنا علشان ناكل ونتكلم حاكم أنا الصراحة واحدة رغاية وفضولية جدا ونفسى نتكلم شوية مع بعض
فارس بابتسامة : تمام بصى يا ستى أنا حياتى بسيطة جدا عايش فى حى سكنى مع أمى وأخواتى البنات الاتنين واحدة أصغر منى بسنة والتانية بتلت سنين وابويا الله يرحمه وأنا فى ثانوى ساعتها ماما حاولت تشتغل كتير علشان تكفى مصاريفها أنا وأخواتى وبس يا ستى هى دى حكايتى
دينا بحزن : يا بختك بجد على الأقل عندك عيلة بتحبوا بعض ومترابطين وعندك أم بتحبك وجنبك وبتخاف عليك
فارس أستغرب من طريقة حديثها والحزن اللتى رأه فى عينيها و ظل يستمع وهى تتحدث
دينا بحزن : أنا بقى يا سيدى يُعتبر عندى عيله و معنديش عيله يعنى بالمعنى الأصح أنو أه عندى أب وأم بس للأسف مش معايا خالص
ترقرت الدموع فى عينيها و اكملت بحزن
دينا : بابى كل همه الشغل فى الشركة والصفقات والسفر لكن عمره ما جلس معايا علشان يطمن أخبارى إيه بعمل إيه طب حصلى إيه كويسة ولا تعبانه عمره ما أهتم بيا أبدا زى أى أب هأ أما بقى مامى فهى كل همها النوادى وأصحابها والفسح والشوبنج والمجتمع وغيره عمرها ما فكرت تجلس معايا زى أى أم وبنتها أو تأخذنى فى حضنها أو تطمن عليا تشوفني تعبانه ولا لأ ولما نتجة الثانوية العامة أنا بجد كنت متوترة جدا وهى حتى مهمهاش تطمن عليا حتى ولو بكلمة صغيرة
فرت دمعه من عينيها و حاولت أن تكمل و هى تتماسك
دينا : لكن الحمد لله ربنا عوضني بأخويا اللى كان السند والضهر ليا اللى كان أحن عليا من أبويا و أمى اللى فضل واقف جنبى لحد ما وصلت وكان معايا دايما وبحمد بجد ربنا عليه من كل قلبى لأنه هو حاول يعوضنى عن حنان بابى و مامى برغم أنو هو كمان محسش بأى حنان أو أهتمام منهم
فارس كان يجلس وهو لا يُصدق ما سمعه معقول معقول أن هذه الفتاه صار معها كل هذا على الرغم من أن لديها رفهيات كثيرة إلا أنها حرمت من أهم شئ فى الحياة وهو حنان الأب والأم ولكن على من يعيب فهو أيضا حرم من حنان الأب ولولا وجود أمه لكان يشبه الأن والده حاول أن يهدء الجو وتكلم بمرح
فارس : تصدقى بالله يا بت أنتى طلعتي واحدة نكدية وأنا مش هخرج معاكى لو فضلتي كده وإلا ولاهى لاكل الأكل كله وسيبك جعانه
دينا بابتسامة هادئة: خلاص أنا مش زعلانة أهو
فارس : أيوه الزعل مش حلو عليكى وعلى عيونك الحلوين خصوصا أنك بتبقى أحلا لما بتبتسمى
خجلت دينا من الذى قاله فارس وفارس أستغرب ذاته جدا من الذر قاله فهذه الكلمات خرجت من تلقاء ذاته ولم يكن على دراية بالذى قاله لكن كل كلمة قالها وهو حقا يقصدها ثم لاحظ خجلها فحاول أن يتكلم ليزيل هذا الخجل
فارس : أوف بقى أنا جعت أوى أمتى بقى الأكل يجى بقى
دينا : هو أنت دايما كده همك على بطنك علاطول
فارس : أسكتى يا بت ده أحلى حاجة فى الدنيا دى الأكل دنا مستعد أكل سفرة بحالها وممكن كمان مشبعش
دينا : أه يا أخويا قاعد تاكل تاكل وبسم الله ما شاء الله مبينش عليك أموت وأعرف الأكل ده بيروح فين
فارس بمشاكسة : أنا حلوه وزى الفل أنا مزه واكله الكل
ظلوا يضحكون إلى أن وصل الطعام وبدأوا بتناوله
__________________________
و عند هنا فى الجامعه كانت أنهت محاضراتها و هى تسير بسرعة لكى تذهب لمنزلها لكى لا يمسك بها ذلك الجنون لكن فجأة وجدت أحد يمسك ذراعها بقوة و انصدمت عندما وجدته هو
هنا بغضب : سيب إيدى لو سمحت مينفعش كده
سيف : و أنتى اللى بتعمليه ده إيه مش لعب عيال و بتحاولى تهربى
هنا بتمثيل : أنا نيڤر نيڤر يا ابنى دنا كنت بجرب إذا لسه بعرف أجرى ولا لأ
سيف : لا والله
هنا بتوتر : أه والله شوفت أنت ظالمنى إزاى
سيف : أه فعلا مهو واضح عامة تعالى يلا هوصلك
هنا بتذمر : بس أنا مش عاوزه
سيف بتحدى : هتركبى بالذوق ولا تشوفى هعمل ايه
ارتبكت جدا و قررت أن تتجه لسيارته و صعدت بها
سيف بضحك : مجنونه والله
ثم قاد السيارة و اتجه لمنزلها
_________________________
فى صباح يوم جديد
كانت حبيبة استيقظت باكرا لكى تذهب إلى عملها الجديد خرجت من المنزل و وجدت روان تنتظرها واتجهوا الإثنان إلى الشركة وبعد وقت وصلوا ودلفوا وأول ما دلفوا إلى السكرتيرة قالت لهم أنهم سوف يدخلون إلى مكتب أسر دلفوا إلى المكتب وأسر سمح لهم بالدلوف جلسوا أمامه وبدأ يتحدث معهم عن نظام العمل
أسر : بصوا حضرتكوا أنا شوفت أن مؤهلاتكوا كويسة علشان كده أنا قررت أنكوا هتعملوا معانا أهم حاجة الجدية فى العمل والاجتهاد مش عاوز أسمع أن حد أشتكي منكم تمام
البنات : تمام
أسر : تمام أنا قررت أن أستاذة روان هتشتغل سكرتيرة معايا
روان : تمام حضرتك
أسر : أما بقى بالنسبة لحبيبة فانتى هتكوني من ضمن فريق الحسابات ودى حاجة مهمة جدا أتمنى تكونى قدها وتتحملى المسئولية
حبيبة : أكيد حضرتك وإنشاء الله أكون عند حسن ظن حضرتك
أسر : إن شاء الله أتفضلى والسكرتيرة هدلك
حبيبة : ماشى حضرتك
وخرجت للسكرتيرة وقالت لها على قسمها وفعلا السكرتيرة أخذتها لمكتبها وبدأت تباشر عملها باجتهاد
أسر لنفسه بتنهيده : هااا الحمدلله إن موضوعها عدى على خير و كويس إن عمر كان قايل إنه مش جاى انهارده عشان كده خليتها تيجى انهارده، يارب جيب العواقب سليمه يارب أنا مش حمل أموت دلوقتى و أبقى أسر الشهيد
أما روان كانت تقف وهى متوترة أمام أسر و تفرك أصابعها مثل الطفله وقالت له
روان : هو هو هو أنا مكتبى فين
أسر : مكتبك هيكون جنب مكتبى علشان لما احتاجك تيجى علاطول تعالى يلا أوديهولك
وكان يسير أمامها لكنها أوقفته بتردد
روان : أ أستاذ أسر
أستدار لها و نظر لها باستغراب و هى أكملت بتردد و ارتباك
روان : هو هو حضرتك لسه زعلان منى
أسر بابتسامة : لأ لأ مش زعلان طبعا الموقف عدى عليه كتير و نسيته يعنى خلاص صافى يا لبن
روان بضحك : حليب يا قشطة ماشى أتفضل حضرتك
ساروا معا و خرجوا من المكتب و دلفوا إلى المكتب وشرح لها ماذا سوف تفعل وخرج من المكتب
و عندما خرج انصدم من الذى رآه !!!!!؟


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close