رواية في قلبي زهرة الفصل الثاني 2 بقلم سيمو
حسان دخل ومجرد ما شاف زهره حس بالخوف من فكره انها جات وحكت للعمده لكنه محبش يبين خوفه ده اتكلم وقال
عامر بهدوء مخيف
خير يا حسان اني بعتلك عشان ترجع ارض اخوك وبيته الي انت اخدتهم لمراته وعياله
حسان
مين قال إنهم ملكهم اخوي الله يرحمه كتبهم لي بضمان الفلوس الي اخدها مني يا جناب البيه والورق الي يثبت كلامي معاي في الدار
زهره بغضب
كداب يا بيه والله العظيم كداب محمد عمره ما يعمل أكده وهياخد منه فلوس ليه احنا كنا مستكفيين ومش محتاجين حاجه والي بيستلف فلوس اكيد بيعمل بيها حاجه بس المرحوم معلش حاجه دا حتي دهب مجبليش يبقي صرف الفلوس في ايه
حسان بخبث
وانا ايش دراني يامرت اخوي يمكن كان مجوز عليكي ومعاه بيت تاني الله اعلم بلاش اظلم المرحوم دا مهما كان هو اخوي ودلوقتي بيتحاسب
زهره بغضب ودموع
مش مكفيك الي عملته كله يا كلب يا خسيس لا وكمان عاوز تتبلي علي اخوك انت ملتك ايه انت اكيد شطان لا يمكن تكون كيف البشر وعتحس زينا انت بني ادم واطي وملكش اصل
حسان الغضب عماه لدرجه انوا نسي وجود عامر ولسه يدوب هيقرب من زهره عشان يضربها
حساااااااااان
قالهاعامر بغضب لدرجه حتي زهره خافت
عامر اتقدم من حسان ومسكه من جلبيته انت اكيد اتجننت اني من الصبح ساكت ومرديش ادخل قلت يمكن تطلع راجل وتديها حقها لكني طلعت غلطان
عارف الي يمد يده علي حرمه يبقي ايه لا وكمان في حضوري طب حتي راعي انها في داري
حسان كان هيتكلم لكنه صرخ باعلي صوته لما حس بدراعه بيتكسر
عامر بغل
دا جزاء الي يمد يده علي حرمه اتحامت في دار العمده عامر السياف اسمع ياض انت الله في سماه لو طلع الصبح ومرجعتش ارض اخوك وبيته لمرته وعياله لكون مخليهم يورثوك ومبقاش اني عامر السياف فهمت ولا أعيدوا تاني
حسان وهوبيمسك دراعه بالم
فهمت جنابك فهمت
عامر بصوت جهوري
فضل انت ياواد يا فضل
فضل باحترام
اوامر جنابك
عامر بأمر
تاخد سخام البرك ديه وترميه عند الوحده عشان يجبسوه وبعدين توديه لداره عشان يجيب الورق بيتاع الأرض والبيت وجيبه هنا عندي تاني
فضل
الي تامر بيه سعاتك
عامر بص لزهره الي بتبكي بصمت وقال
متخافيش يا ست زهره اني كفيل اني اجبلك حقك وحق عيالك وصدقيني راح ادبهولك علي قله أدبه وقله أصله معاكي
زهره بدموع وقهر
مكفهوش انو يدوس علي حرمه اخوه وياكل في لحمه لا وكمان عاوز يلوث اسمه وسمعته وهو ميت وصل بيه الغل انوا يتبلي علي واحد ميت ومين اخوه ليه كده بس يا ربي وفضلت تعيط بحرقه
عامر قلبه وجعه علي حالها وحب يخفف عنها لكنه سابها تطلع الي جوها عشان ترتاح
زهره وهي تبكي
محمد عمره ما اذي حد سواء كان غريب ولا قريب دايما كان يحب الخير للناس كلاتهم ويوم ما مات الناس كلاتها حزنت عليه وعلي شبابه الي راح هدر اني فاكره يوم الحادثه البلد كلاتها كانت بتدعي انوا ميكونش في حصله حاجه ويقوم بسلامه لكن ربنا مرادش ومحمد راح عند الي خلقه يومها حسيت الدنيا ضاقت علي واتمنيت الموت لكن فكرت في عيالي هسيبهم لمين مكنتش فاكره انهم يوم ما راح يتاذوا هيكون من عمهم وانوا هو الي هينهش حقهم
عامر بحزن ووجع قرب منها
متخافيش ورحمه الغالي لرجعلك حقك انتي وعيالك مبقاش اني لو مخليته يقولك جزمتك علي راسي خلاص بقي يا ست الستات كفياك بكي عاد ولا ورحمه ابوي اروح اكسرلك عضمه ولا اموته ونخلص من خلقته الي شبه الشحاتين دي
زهره ابتسمت بخجل وعامر سرح فيها بس فاق لنفسه
بعد مرور عده ايام قدر فيهم عامر يثبت أن حسان مزور الورق بتاع الأرض والبيت ورجعهم لزهره وعيالها
وحبس حسان بتهمه التزوير لكن زهره اتنازلت ومرديتش تحبسه ودا الي خلي عامر يغضب. لكنه سابها براحتها وكان يتابعها كل فتره لما يكون معدي علي أرضها ويشوفها وهي بتشتغل مع المزارعين في الأرض ولما يروح دايما كان يفكر فيها وشاغله باله
في يوم عامر كان ماشي بعربيته لكنه لمح جميله بنت زهره وهي بتجري ومعيطه شاور للسواق يوقف ونزل من العربيه
عامر بخوف
مالك يا جميله ليه عم تجري أكده
جميله اول ما شفته حضنته وهي بتبكي وتترعش بخوف اتكلمت بصوت متقطع
اااصل اصل
عامر حاول يهديها عشان يعرف ايه الي حصل
اهدي يا جميله عشان اعرف حوصل ايه اتحدتي براحه عشان اقدر افهم وبعدين فين اخوكي كيف تطلعي من غيره
جميله وهي لازلت تبكي وتشهق
مممم ممهواخوي الي قالي اني اطلع اني كنت جيالك يا بيه عشان عشان تلحق امي
عامر ابتدي يقلق وقلبه كله علي زهره
فيه ايه يا جميله يابتي وقعتي قلبي مالها امك قولي الله يخليكي
قد يعجبك ايضا