اخر الروايات

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع 9 بقلم مريم وليد

رواية عشقت طفلتي الفصل التاسع 9 بقلم مريم وليد


الفصل التاسع🦋
اتفاجئ*ت داليدا..... بتميم بيم*سك نسر*ين من شعرها.......
لدرجه انها صر*خت بقو*ة..... من قو*ة شد*ة عليها......
تميم بنير*ان مشت*عله وغض*ب بسبب رؤية دموع صغيرته.....
: خطيب مين يا روح امك..... انتي هتكدبي الكدبه.... وتصدقيها ولا ايه..... ولا يكون في دماغك اني مش عارف..... انك قايلك للكل اني خطيبك وهنتجوز....
قريب... ده في كوابيسك بس يا نيسو.... فأعقلي كدا
ومتخلنيش اوريكي الوش التاني.... وانتي لسه متعرفيش غضب.... تميم الاسيوطي بيبقي عامل ازاي...
فاهمه......
ليب*عد يد*ه عن شعرها..... ود*فها الي الخلف.... وكادت ان تسق*ط علي الار*ض.... لولا انها تمس*كت بحا*فه المكتب....
لتنظر لهم بغ*ل وحق*د: وحيات.... القمر دي والفرحه اللي في عيونكم دي..... لهخلي فرحتكم دي...... جحيم.... هخلي دموع السنيورة دي متوقفش من اللي هعمله....
انت كمان مشفتش غضب نسرين عبد العزيز.....
تميم بسخريه: اللي عندك اعمليه.....
ليكمل بتحذ*ير: بس فكري تلمسي شعره واحده منها....وانا هكون قاتلك بإيدي.....ويلا غوري في ستين داهيه.....
لتاخذ حقيبتها....وتخرج من مكتبها وهي عازمه علي فعل شيء.....سيقلب حياتهم رأسا علي عقب......
بعد خروج نسرين....من مكتب تميم.....كانت...... داليدا....واقفه في زاويه ودموعها تجري علي خدها.....
ليذهب لها تميم........واحا*ط وجهها الصغير بين يد*يه...
:انتي لسه زعلانه مني ومن كلامها.....ما انا جبتلك حقك اهو.....ليه الدموع دي.....بلاش كدا....دموعك دي غاليه عليا......
داليدا بغي*ظ وطفوليه: امال عايزني اعمل ايه سيادتك...اتحزم وارقص يعني.....
تميم بخب*ث وم*كر: والله فكره.....يلا اتحزمي وارقصي...
كاد وجهها ان يحترق من شدة الحمره
لتقول بغير*ة وتم*لك لاول مره: انت ملكي....وليا لوحدي..
ومش هسمح لاي واحده.....انها تقرب منك.....
ليبتسم تميم علي صغيرته.....فيبدو انها اصبحت مهووسه به اكتر منه.....وغيرتها وتملكها واضحين.....
:انا فعلا ليكي لوحدك.....وانتي كمان ملكي لوحدي....وليا انا وبس وهيبقي اسمك مدام داليدا تميم الاسيوطي....
لتبتسم داليدا بخ*جل....ليقتر*ب منها ويشتم رائحة شعرها الذي يعشقه......
وقبل خدها بحنان......لتنصد*م داليدا وتض*ع يد*ها علي فمها......
لتضر*به علي يده مثل الاطفال: انت قليل الادب.....
ليضحك تميم بصوته الرجولي كله الذي استمع اليه من في الشركه بأكمله..... فصغيرته لا تعلم شيء من افكاره الوقحه التي يتخيلها.... ومن قبله علي خدها... تقول... هذا... انا اذا علمت ما يدور في ذهنه.... حتما ستقتل نفسها..... فلتبقي صغيرتي كما انتي.... حتي تصبحي ملكي ووقتها.... ساعلمك فنون عشقي بأكملها......
تميم: انتي خليكي كدا زي ما انتي..... ده بس طبعا حاليا.... لاكن لما تكوني ملكي وعلي اسمي.... وقتها هيكون في كلام تاني.....
لتوما له برأسها......
لتقول فج*أة: تميم هو انت ممكن في يوم تمد ايدك عليا وتضربني....
ليتفا*جئ تميم من سؤالها..... فهو بعمره لم يمد يده علي إمرأة...
تميم باستغراب : ليه بتسألي السؤال ده.....
داليدا بطفوليه: عشان انت ضربت نسرين.... لما دايقتك فأكيد انا لو عملت حاجه دايقتك هتضربني..؟
تميم وهو يض*مها الي صد*ره بحنان
: انا عمري ما مديت ايدي علي واحده.... الا اذا هي تستحق كدا.... ونسرين كان لازم اجرب معاها الاسلوب ده والا مكانتش هتسكت عن اللي هي بتعمله ده وكانت.... هتتمادي اكتر..... مبالك انتي بقي حبيبتي وبنوتي..... اللي مستحيل اعمل كدا معاها..... اوعي اسمعك بتقولي كدا تاني....هزعل منك بجد.....
داليدا بحز*ن عندما شعرت انها احزنته بكلامها
:تميم...خلاص انا اسفه....انا بس كنت بسأل مكنش قصدي ازعلك والله..... يا حبيبي خلاص بقي.....
لينت*فض تميم من مكانه عندما استمع الي كلمة "حبيبي"......التي اول مره يشعر بطعمها....فهو دائماً كان يستمع الي هذه الجمله من الفتيات....لاكن هذه المره تختلف....فهي من حبيبته وصغيرته وعشقه.....
لها طعم اخر....وكأنه ملك العالم كله.....
تميم بفر*حه: قوليها تاني كدا......
داليدا بخ*جل....عندما استوعبت هي قالت ايه....
:انا مقولتش حاجه......مش فاكره اصلا اني اتكلمت....
تميم بخب*ث: اممممم.....يعني مش فاكرة اذا كنتي اتكلمتي ولا لا طب تمام....انا هعرف اخليكي تفتكري كويس....
كان يقول ذالك وهو يقر*ب ر*اسه من ر*أسها....وهو يوهمها انه سيقبلها....
لتنظر له بخوف ووضعت يدها علي فمها......
لتقول بسرعه: قولت حبيبي....والله قولت حبيبي.....
لتض*ع يد*ها مره تانيه علي فمها.......
ليضحك عليها تميم بقو*ة...........فهي بدت مثل الكتكوت المبلول....وهي منكمشه علي حالها.....
تميم ببتسامه وحب وهو ينظر داخل اعينها البريئه
: يخربيتك....انا مضحكتش في حياتي....قد ما ضحكت انهارده...انتي ايه بجد.....ملاك ولا انسان......انتي خليتي ليها طعم تاني....انا من غيرك اكتشفت اني مكنتش عايش اصلا.......
ليمس*ك يد*ها بحب ويقبلها بحنان.....لتبتسم هي له بمدموع من فعلته.....تلك.....
تميم: تعرفي انا كان ليا علاقات كتير.....جدا يمكن من عددهم لو شفت واحده منهم مش هفتكرها اصلا....
ليكمل سريعا عندما لاحظ الدموع التي تعلقت في اعينها....من شدة غيرتها.....
: علاقتي بيهم مكانتش تتعدي...الليله.....وكنت بغيرهم زي ما بغير لبسي....لاني كنت فاكر ان كل الستات دي اتخلقت عشان كدا.....وميهمهاش غير الفلوس وبس....
ولما كنت بشوف اي واحده بتيجي تترمي تحت رجلي عشان بس اقضي معاها ليله....كنت بتأكد اكتر انكم كلكم رخاص.....ومصدقتش ريان لما قالي صوابعك مش زي بعضها....لحد ما جيتي انتي وقابلتك....تعرفي لولا القلم ده....انا مكنتش هفوق من اللي كنت فيه....انا من ساعت ما شوفتك ونا مقربتش من اي واحده....حتي الشرب بطلت اشرب....لدرجه ان اهلي في البيت مش مصدقين التغيير اللي حصل في كام يوم بس......
ليكمل بتنهي*ده وهو يعترف لها عما كان ينوي فعله معها
: داليدا انا كنت.....ناوي اخليكي تحبيني....لا تعشقيني وكل ده عشان انتقم منك علي،القلم اللي ادتيهولي...بس وقت ما ريان قالي فوق وانك ممكن تضيعي مني خوفت....الخوف اتملك مني...واحساس انك تضيعي مني وانك متبقيش في حياتي احساس وحش اوي....
ومن ساعت ما قلبي عشقك....مبقتش افكر في اي حاجه غير فيكي انتي وبس.....داليدا انا بحبك متبعديش عني.....انا اسفه علي اللي كنت هعمله عارف اني حيوان وحقير كمان اني فكرت ااذي ملاك زيك بس والله العظيم من ساعت ما ملكتي قلبي....وعرفت قد ايه انا بعشقك....لغيت كل حاجه من عقلي...بدليل اني بعترفلك دلوقتي......ارجوكي سامحيني...واوعي تبعدي عني...داليدا انا اموت لو فكرتي بس لحظه واحده انك تبعدي عني.....
ليكمل بهو*وس وتم*لك وهو يس*ند جبينه علي جبينها
: انتي اصلا محدش هيعرف ياخدك مني....انتي دخلتي هنا بمزاجك....ومش هتخرجي منه غير علي قبرك....او مش هتبعدي عني غير بموتي....وحتي لو موت....الموت مش هيعرف ياخدك مني......فااااهمه....انتي بقيتي ملكي خلاص....ملك تميم الاسيوطي....اللي لا يمكن يسمح بإنك تروحي منه...بعد ما لقاكي.....
داليدا بدمو*ع غزيرة: تميم انا خايفه....كلامك دلوقتي خوفني....بعد ما كنت بشعر بالامان وانا معاك....انت كنت هتعمل فيا كدا بجد.....والله انا مكتتش اقصد...
انا حتي لو مكنتش جيت هنا ولا كنت لقيتك....كنت هدور عليك عشان اعتذرلك...لان انا كمان عمري ما مديت ايدي علي حد مهما عمل.....
تميم بله*فه ودمو*ع هو الاخر: وحيات حبي ليكي...وحيات دقات قلبي اللي بتنبض بأسمك دلوقتي لهعوضك عن كل ده....ومستحيل اني اجرحك ابدا....اعملي فيا اللي انتي عايزاه وعاقبيني بالشكل اللي انتي تحبيه....بس وانتي معايا متبعديش عني...مهما حصل يا داليدا...ومتصدقيش اي حاجه تتقالك حتي لو مني انا شخصيا....صدقي قلبك وبس.
هو اللي هيبقي عنده الاجابه علي كل سؤال....
داليدا بحب وهي تحاو*ط وجه*ه بيد*ها: صدقني عمري ما هبعد عنك.....حتي لو بموتي....وهثق فيك وهسلمك قلبي بين ايديك....وانا عطياك كل الثقه انك مش هتخذلني ابدا.......لاكن لو فكرت تعمل كدا....ساعتها مش هتلاقيني فحياتك نهائي يا تميم....ساعتها هتلاقي داليدا تانيه خالص....
ليوما لها بله*فه وهو يمسح لها دمو*عها....وهي تفعل المثل معه.....
وقبل راسها بحنان: يلا بقي احنا قلبناها غم كدا ليه.....
لتبتسم هي له بحب: حاضر....بس انا كدا كدا هقوم امشي.....عشان متاخرش اكتر من كدا علي البيت.....وحد ياخد باله....
تميم: انتي جايه لوحدك ولا ايه.....
لتضر*ب داليدا بيد*ها علي را*سها: اووف علي غبائي....ده انا نسيت البت نور خالص....دي زمانها...قتلت مستر ريان دلوقتي......
تميم بإستغراب: وهي بتعمل ايه عند ريان.....
لتقص له داليدا ما حدث...وما تنوي فعله اختها.....
ليضحك تميم: طب والله يستاهل تعالي....انا رايح معاكي وبالمره اشمت فيه شويه....
لتضحك داليدا عليه.... وتوجهوا الي مكتب ريان....
ليفتحوا الباب لينصد*موا من هذا المنظر..... فكانوا يتوقعون ان المكتب مقلوب رأساً علي عقب.....
ليجدو نور وريان.... يجلسوا في جو رومانسي.... وياكلوا بعض الطعام.....
داليدا بصد*مه: هو ده اللي هتخليه.... يمشي يشد في شعره منك....
لتكمل بمكر: ما انتي مكانش عاجبك الموبايل.... بس من الواضح انه عحبك دلوقتي......
نور بخجل من نظرات اختها: ما احنا اتصفينا خلاص.... وعزمني علي الغدا.....
تميم بخب*ث وهو يحاو*ط كتف صديقه بمرح: وانتي هتقوليلي علي طيبه قلب ريان .....
ريان بجد*يه: لا بقولك ايه انت وهي... مش تعيشو في جو الحب والغرام ده لوحدكم.... احنا كمان عايزين نعييش
داليدا بإستفتهام : بمعني.....
لتنظر له نور ان لا يتحدث..... لينفي له براسه... بمعني لا سأقول كل شيء....
ريان بحب وهو يحاوط خصر نور .... التي نظرت له بصد*مه من فعلته..... امامهم... فهي لم تتوقع ان تتحط في مثل هذا الموقف ابدا.....
: انا بحب. نور..... واتفقت معاها اني هاجي اتقدملها.......
داليدا بصد*مه: ده بجد....
نور بخجل وخوف من ردة فعلها: ايوة بجد....
لتتفا*جئ نور بداليدا.... تحتض*نها بقو*ة وفرحه: مبروك يا نوري..... انتي تستاهلي كل خير ياحبيبتي.....
لتبادلها نور احتضا*نها بحب اخوي.......
تميم بفرحه لصديقه هو الاخر: مبروك يا ريان..... اخيرا عملت حاجه صح... واخترت صح....
ريان وهو يخب*طه علي كت*فه بمزاح: من عاشر.... القوم بقي.... يا صديقي....
ليقول تميم: وانا كمان عايز اقولكم حاجه.... انا وداليدا بنحب بعض.....
ليقول ريان ونور في صوت واحد: عارفين
ليضحكوا جميعا.....
لتقول داليدا وهي تنظر في ساعة هاتفها: يا نهار مش طالعلوا شمس....
ليقول ريان بمزاح: مش طالعلوا شمس ليه بس.... ما الشمس طالعه وزي الفل اهي.....
داليدا: احنا اتأخرنا اوي..... المفروض كنا نبقي في البيت من نص ساعه.....
تميم: وقليلهم انكم كان عندكم درس تاني واتاخرتوا..... بس مش معني انكوا تكدبوا دلوقتي... يبقي تعملو كدا علي طول......
داليدا: دي تاني مره نعمل كدا والله.... اوعدك مش هتتكرر....
ليقول ريان: طب تعالوا عشان نوصلكم....
نور وداليدا في صوت واحد: لاااااااا.....مينفعش
ريان بخض*ه: في ايه... منكم لله قطعتلولي الخلف..... خلاص قولو مبنفعش بصوت واطي
ليضحكوا عليه.... ويودعوا بعض ويذهبوا الي المنزل....
༺༺༻༻
في مكان اخر....
عند سلمي كانت قاعده بتا*كل في اظافر يد*ها.....
سلمي بغ*ل وحق*د: بقي انا سلمي القاضي.... يعمل فيها كدا..... ويفضل عليا العيله دي.... دي حتي مش حلوة....
ليرد عليها حازم بوقا*حه وخبث: مين دي اللي مش حلوة يا سو سو.... دي بطل.... عليا النعمه بطل.... دي تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانه..... علي الرغم من انها طفله..... بس متكملة الانوثه بجد.... حاجه جديده وكان نفسي اجربها...
لتلتمع فكره خبي*ثه في عقلها: واللي يجبهالك لحد عندك
حازم بله*فه... فهو عندما راي نور قلبه كان يخفق بشده وده لان لاول مره يحدث معه ذلك: ده انا اديله كل ما املك.....
سلمي بخب*ث: وانا مش عاوزه كل ما تملك..... انا عايزة ريان..... انت عايز نور وانا عاوزه ريان... يبقي نتفق مع بعض كدا.... عشان دي محتاجه خطه مرسومه بالمسطره.... مينفعش فيها ولا غلطه.....
حازم بل*هفه: الحقيني بيها بسرعه....
سلمي بحق*د وخب*ث: اسمع.......
لتقص عليه خطتها الحقيرة..... وهو يستمع اليها بخبث هو الاخر... فهما تربوا علي الحقد والكرهه بين عائلتهم.....
༺༺༻༻༻
في المساء عند داليدا كانت تجلس في الصاله مع نور وحنان ويوسف... في جو عائلي مليئ بالحب والحنان....
ليقرع فج*أة جرس الباب.... اثناء حديثهم...
لتقول داليدا .... عندما كانت ستقوم الام بفتح الباب...
: استني يا ماما انا فتح.....
لتفتح الباب ولكنها صع*قت عندما رأت........
يتبع.......


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close