اخر الروايات

رواية رحلة قدر الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم آيه طه

رواية رحلة قدر الفصل السادس عشر 16 والاخير بقلم آيه طه


الجزء السادس عشر والاخير
تستيقظ اميره لتجد سلمى فتبدا فى البكاءوتحضتنها جامد:سلمى عمو الشرير اخدنى وروحنا مكان ضلمه وكان بيقولى كلام وحش وكان بيخوفنى ويقولى انه هيموتنى زى ماما وبابا وانا كنت خايفه واعيط وانادى عليكى وبعدين هو زعقلى وادانى ميه علشان اشرب وبعدين صحيت لاقيت نفسي هنا.
سلمي وهى تحتضن اختها بشده:متخافيش ياحبيبتى خلاص مفيش عمو الشرير تانى وانا مش هسيبك تانى ابدا.
لينظر لهم علي ليقول:انا اللى مش هسيبكم تبعدو عنى تانى ابدا.
سلمى:يعنى ايه.
علي:يعنى تتجوزينى ياسلمى.
اميره:هى هى هى عمو الحلو هيتجوز سلمى هى هى.
سلمى تنظر لاميره :طب ياحبيبتى اهدى بس دلوقتى علشان انتى لسه تعبانه وانا هروح اكلم الدكتور اطمن عليكى وارجعلك تانى ماشي ياروحى وتبوس راسها وتخرج من الغرفه وعلي وراءها.
علي:مسمعتش ردك يعنى وبعدين انتى وشك قلب كدا ليه.
سلمى:انت بتتكلم جد ولا بتهزر جواز ايه اللى عايزنى اتجوزو.
علي:هو الجواز ليه معنى تانى غير اننا نكون زوجين على سنه الله ورسوله.
سلمى :مش قصدى بس انت مش بقالك كتير تعرفنى وبعدين مفيش ولا مره نكون فيها سوا وتعدى سلمي ابدا لازم نتخانق وبعدين انت سيكو ومش طبيعي شويه هادى وشويه عصبي وانا فى حاله نفسيه اصلا مستحملش تغيرات مودك دى ولا حتى استحمل ايه ارتباط.
علي:الفتره اللى اعرفك فيها مش،مهم هى اد ايه المهم يكون انا عرفت فيها ايه عرفت فيها انى بحبك ومقدرش استغنى عنك ولا اقدر اعيش بعيد عنك.اما بقى تحولاتى المزاجيه لانى كانت مشاعري متلخبطه ومكنتش فاهم انا ليه دايما كنت عايزك معايا لازم اشوفك كل يوم اضايق واغير عليكى لما حد يبص عليكى اما عن حالتك فانا متفهم دا جدا ومش هضغط عليكى فى اى حاجه انا بس عايز ابقى جمبك مش اكتر وبعدين متنكريش انك انتى كمان حاسه بحاجه نحيتى صح.
سلمى اتوترت من سؤاله ولفت وشها الناحيه التانيه:حاسه حاسه بايه لا طبعا.
يقوم علي بمسك كتفها ويلفها اليه ويقول بحب:امال كنتى بتستحملى تغيرات المودى ليه وليه معترضيش لما مسكت ايديك وقولت عليكى خطيبتى ادام ندى وليه لما حسيتى بالخوف لاول مره من يوسف اتخبيتى ورايا وليه لما كنت فى الشقه عند ايمن كنتى بتصرخي باسمى وليه لما فوقتى فى المستشفى ولاقيتينى حسيتى بالامان وهديتى والحضن اللى انتى حضنتهولى فى المستشفى دا كله ايه ياسلمى قولي لى انتى بتكبري ياسلمى مش عارف ليه متعترفي بقى انك بتحبينى زى مابحبك بالظبط.
سلمى دمعت عيناها:عايزنى ارتبط بيك بعد اللى مريت بيه واللى حصلى علشان بعد كدا تقولى وتعيرنى بيه زى ماكنت بتظن فيا انى بلفت الانظار ليا وانا عايزة كدا ولا انت نسيت انت قولتلى ايه وانت بتوصلنى لشقه ايمن مع انك عارف اللى فيها وحاضره من الاول.
علي يمسح دموعها :انا اسف لو انا عامل حاجز بينا بالشكل دا بس انا كنت خايف وغيران عليكى والله صدقينى مش قصدى اشك فيكى ولا اعيرك ولا اى حاجه من دى بس انا حاسس انك بتاعتى تخصينى انا وبس مش من حق حد غيري يلمح جمالك ولا يتغذل فيكى ولا يلمسك ولا حتى يشوفك دا انا لو اطول افتح صدرى كدا واحطك بين ضلوعى لاعملها.
سلمى:بعد الشر.
علي:ايوة بقى مانتى حلوة اهو وبتخافى عليا والله ياسلمى انا بحبك مش بس بحبك انا بعشقك وبموت فيكى ادينى فرصه طيب اثبتلك فيها انى بحبك واستهلك ابتسمت سلمى بخجل ونظرت فى الارض.
علي:ايوة يعنى افهم من كدا السكوت علامه الرضا ولا اي.
سلمى:انا هروح اشوف اميره.
علي:يسلملى اللى بيتكسف دا ياناس مااحنا حلوين اهو.
خرجت اميره من المستشفى وسلمى تتابع مع دكتورة نفسيه ووصل لعلي قرار التعيين واتعين ويقضي الوقت مع سلمى فى الكليه ويروح المصنع بعد الجامعه ويترك المصنع ليمر على سلمى واميره فى منزلهم ليطمئن فى اخر يوم فى امتحانات الترم الاول لسلمى كرر علي عرض الزواج على سلمى التى وافقت وعمله فرح بسيط مقتصر على الاهل والاصدقاء المقربون وانتقلو للعيش فى منزل علي مع والدته.
اليوم تخرج سلمى من الكليه تصعد سلمى خشبه المسرح لتستلم شهاده تخرجها واميره ومدام هدى وعلي يصفقو لها بحراره وينظرون لها نظره حب وفخر،استلمت سلمى الشهاده ونزلت لتسلم على اميره وهدى وعلى وتقرب سلمى من علي وتقول فى اذنه:انا حامل.
لينظر لها علي بفرحه عارمه ويحملها ويلف بيها وهى تضحك واميره وهدى يضحكان .......

تمت بحمدالله.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close