رواية طفلة العاصم الفصل السادس عشر 16 بقلم ندي احمد
16= رواية طفله العاصم
الحلقة السادسة عشر
بقلم ندي احمد
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا
عاصم بيبص و انصدم من منظر الد*م الكتير و نزل وشه فى الأرض
حور سكتت
عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض
حور خافت ان عاصم يشوفها
فهد : حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها
حور : لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا
فهد : صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور
و جابوا الدكتورة خيطت الج*رح و اخدت مسكن و نامت
تانى يوم الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار
فهد : ممكن نتكلم شوية
حور : اتفضل طبعا يا فهد
فهد : حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود
حور : انا اصل
فهد: مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة
حور : مش هقدر اقول
فهد : انا مش بغصب عليكى فى حاجة ابدا بس من حقى افهم انتى خايفة منى فى ايه
حور : مش هقدر اتكلم بجد مش خايفة منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللي فتحتلى بيتك و عملتى كانى حد يخصك
فهد : علشان فعلا انتى تخصينى يا حور
حور : مش هينفع يا فهد غلط
فهد : انا فاهم انى كبير عليكى و انك لسه صغيرة بس يا حور بصراحة كده بقى انا بحبك و عايز اتجوزك
حور بدموع و ازاى تقوله انها لسه متجوزه عاصم و بتحبه و فى نفس الوقت مش قادرة تك*سر قلب فهد اللى اكرمها
فهد : انا اسف انسى اللى قولته خالص و اهدى و خرج
فات اسبوع و رجع عاصم للقاهرة
فهد اخد حور يفسحها فى الاجازة زى ما وعدها فى القاهرة
و عاصم عزم فهد على خطوبة اخوه
حور جوه بتلبس
فهد : يلا اجهزى يا حور هنتاخر
حور : خلاص يا فهد خلصت
خرجت حور بفستان بيج و طرحة زرقاء نفس لون عيونها و كأنها حورية
فهد اتسمر مكانه لما شافها
فهد : قدامى يا ست هانم ربنا يستر و متخانق*ش مع حد النهاردة بسببك
حور راحت الخطوبة و هى متعرفش انها خطوبة اخو عاصم
راحت هى و فهد الخطوبة و فهد اخد حور علشان يسلموا
عاصم لف بصدمة لقى حور
و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين
استوب
الحلقة السادسة عشر
بقلم ندي احمد
فهد اول ما سمع الصوت قام بخضة
فهد بخضة : حور انتى كويسة ايه اللى جابك هنا
عاصم بيبص و انصدم من منظر الد*م الكتير و نزل وشه فى الأرض
حور سكتت
عاصم حس بالاحراج و مشى و هو راسه فى الأرض
حور خافت ان عاصم يشوفها
فهد : حور ايه اللى حصلك و جيه يشيلها
حور : لاء يا فهد نادى على ماما و اى حد من جوايا
فهد : صح صح معلش مش الخضة و خايف عليكى و راح جاب خادمتين و شالوا حور
و جابوا الدكتورة خيطت الج*رح و اخدت مسكن و نامت
تانى يوم الصبح لقيت فهد داخل اوضتها بالفطار
فهد : ممكن نتكلم شوية
حور : اتفضل طبعا يا فهد
فهد : حور انتى كنتى واقفة ليه امبارح فى الجنينة لما عاصم كان موجود
حور : انا اصل
فهد: مش عايزك تكدبى يا حور عايز الحقيقة
حور : مش هقدر اقول
فهد : انا مش بغصب عليكى فى حاجة ابدا بس من حقى افهم انتى خايفة منى فى ايه
حور : مش هقدر اتكلم بجد مش خايفة منك يا فهد بالعكس انت الوحيد اللي فتحتلى بيتك و عملتى كانى حد يخصك
فهد : علشان فعلا انتى تخصينى يا حور
حور : مش هينفع يا فهد غلط
فهد : انا فاهم انى كبير عليكى و انك لسه صغيرة بس يا حور بصراحة كده بقى انا بحبك و عايز اتجوزك
حور بدموع و ازاى تقوله انها لسه متجوزه عاصم و بتحبه و فى نفس الوقت مش قادرة تك*سر قلب فهد اللى اكرمها
فهد : انا اسف انسى اللى قولته خالص و اهدى و خرج
فات اسبوع و رجع عاصم للقاهرة
فهد اخد حور يفسحها فى الاجازة زى ما وعدها فى القاهرة
و عاصم عزم فهد على خطوبة اخوه
حور جوه بتلبس
فهد : يلا اجهزى يا حور هنتاخر
حور : خلاص يا فهد خلصت
خرجت حور بفستان بيج و طرحة زرقاء نفس لون عيونها و كأنها حورية
فهد اتسمر مكانه لما شافها
فهد : قدامى يا ست هانم ربنا يستر و متخانق*ش مع حد النهاردة بسببك
حور راحت الخطوبة و هى متعرفش انها خطوبة اخو عاصم
راحت هى و فهد الخطوبة و فهد اخد حور علشان يسلموا
عاصم لف بصدمة لقى حور
و الصدمة لحور لقيت كارما ماسكة فى ايده و عاصم شايل بيبى على ايده (حمزة ) و اختفت ابتسامتهم هما الاتنين
استوب