رواية طفلة العاصم الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندي احمد
13=روايه طفلة العاصم الحلقه الثالثه عشر بقلم ندي احمد
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى
كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت
عاصم جرى وراها
كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم
عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها
حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت
عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها
حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى
عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد
حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان
عاصم شد حور من ايديها
عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم
حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله
عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت
حور : قولت مش هروح معاك فى حتة
عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا
حور بعناد : لاء
عاصم راح شالها على كتفه
حور : نزلنى هصوت و الم الناس
عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان
حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة طول الطريق
عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام
عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة
عاصم : حور
حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز
عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة
حور : ايوة يا ابيه فى ايه
عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده
حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه
عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل
حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا
عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام
حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها
عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك
حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم
عاصم : حور
حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى
عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله
حور جت تقوم تلم الأطباق
عاصم مسك ايديها
عاصم : حور ممكن نتكلم
حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة
عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة
حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام
اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب
حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده
حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية
لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة
عاصم صحى الصبح و اكتشف ان حور مشيت اتصل عاصم بعمها
عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد
محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه
عاصم : هى مش عندك
محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك
عاصم : تمام و قفل
و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء
عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها
عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه
عاصم: انا جايلك حالا وقفل
استوب
يا ترى حور فين
كارما بدلع و شوية دموع كاذبة : طلقتنى ليه يا عاصم انا مخن*تكش و الكلام ده كدب انت ليه مش مصدقنى
عاصم بعدها شوية عنه : لو حمزة فعلا ابنى انا هكتب عليكى رسمى
كل ده حور مصدومة و لما سمعت الكلمة ديه خرجت تجرى بره البيت
عاصم جرى وراها
كارما مسكت عاصم : مين ديه يا عاصم
عاصم شال ايديها : ملكيش دعوة و خرج يجرى وراها
حور ركبت تاكسى بسرعة و مشيت
عاصم ركب عربيته و طلع وراها لحد ما وقف قدام عربية التاكسي اللى فيه حور و فتح باب التاكسي و شد حور من ايديها
حور بغضب و دموع : مش عايزة اشوفك تانى ابعد عنى و ورقتى توصلنى انا هعيش عند عمى
عاصم : مش بمزاجك و انا وريتك كل حاجة علشان مكنش مخبى حاجة زى ما خبيتى عليا موضوع احمد
حور : على الاقل احمد كان بيحبنى مرحش اتجوز عرفى و مخلف كمان
عاصم شد حور من ايديها
عاصم بغضب و عنيه احمرت من الغضب : طلاق مش هطلق و انتى مراتى انا مسمعكيش تجيبى سيرة راجل تانى على لسانك و عمك ايه اللى هتعيشى عنده ده عنده ولاد كبار ايه هتقعدى معهم
حور : ملكش دعوة احنا هنطلق و كل واحد يروح لحاله
عاصم : قدامى يلا يا حور على البيت
حور : قولت مش هروح معاك فى حتة
عاصم : بقولك لآخر مرة اركبى يلا يا حور معايا
حور بعناد : لاء
عاصم راح شالها على كتفه
حور : نزلنى هصوت و الم الناس
عاصم : اعملى كده و انا هوريكى انا هعمل ايه انا كمان
حور سكتت و ركبت العربية معه و متكلمتش ولا كلمة طول الطريق
عاصم كان خايف من صمتها و عدم كلمها عن الموضوع لحد ما وصلوا البيت و طلعت فى هدوء تام
عاصم طلع وراها لقها بتعمل الغدا عادى ولا كان فى حاجة
عاصم : حور
حور : ايوة يا ابيه خمس دقائق و الغدا يكون جاهز
عاصم باستغراب : غدا ايه انتى كويسة
حور : ايوة يا ابيه فى ايه
عاصم : انا عايز نتكلم شوية يا حور تعالى اتكلمى طلعى كل اللى جواكى اتكلمى مش حابب سكوتك و برودك ده
حور و هى بتطبخ و بعدم تركيز : عايزنى اتكلم فى ايه
عاصم : حور انا هفهمك كارما ديه انا معرفهاش اصلا وهى مرة واحدة اللى شوفتها و حصل اللى حصل
حور : تحب مع الغدا عصير جوافة ولا مانجا
عاصم : حور متحاوليش تهربى من الكلام
حور : ابيه ديه حياتك انت مليش دعوة بيها
عاصم : لاء ليكى دعوة انتى اصلا حياتى يا حور ادينى فرصة افهمك
حور : الغدا جهز يلا نتغدى و بعدها نتكلم
عاصم : حور
حور حطت صباعها على فمه : يلا ناكل الاول يا ابيه علشان خاطرى
عاصم قعد معها على السفرة و بدا ياكل و هو مستغرب حور اللى بتاكل عادى و بتتكلم و بتحكى حاجات كتير حصلت في يوميها فى المدرسة و هو عارف انها بتحاول تدارى و تخبى حزنها وسط الكلام و الرغى الكتير اللى هدفه انها تخبى كل اللى عايزه تقوله
حور جت تقوم تلم الأطباق
عاصم مسك ايديها
عاصم : حور ممكن نتكلم
حور : معلش يا ابيه محتاجة انام ورايا مذاكرة كتير عايزة ارتاح قبلها شوية معلش نتكلم بكرة
عاصم : حور ... متعمليش كده اتكلمى انا خايف عليكى قولى اى حاجة
حور : انا كويسة يا ابيه هدخل انام
اول ما دخلت اوضتها و كأنها شالت قناع و وقعت فى الأرض تعيط فى صمت من الصدمة و كان نفسها يطلع كل ده كدب او حلم بس لاء ده طلع فعلا متجوز و مخلف و هيتجوز كارما قريب
حسيت انها اتك*سرت اوى و انها ملهاش لازمة فى حياة عاصم و عاصم مش بيحبها و ممكن يكون ده شفقة عليها بس رجعت و افتكرت لما كلماها الصبح و كمان فى العربية ازاى بيحبها و عمل كل ده
حور مسحت دموعها و قررت انها لازم تخرج من حياة عاصم غصبا عنه و عنها حتى لو هى بتحبه بس لازم تخرج علشان اللى عمله عاصم مش شوية
لمت هدومها و ماخدتش اى حاجة تانية لا دهبها ولا اى حاجة جبهلها عاصم و سابت موبيلها علشان محدش يعرف يوصلها و سابت ورقة لعاصم تودعه و اخدت شنطتها و تمن تذكرة القطر لعمها و نزلت اول ما الفجر إذن و الشمس بدأت تطلع حاجة خفيفة
عاصم صحى الصبح و اكتشف ان حور مشيت اتصل عاصم بعمها
عاصم : الو ... ايوة يا حاج محمد
محمد : ازيك يا عاصم يا بنى خير حور وصلتلك ولا لسه
عاصم : هى مش عندك
محمد : لاء انا رجعتها تانى خليت ابنى عمر اخدها و هما فى الطريق ليك
عاصم : تمام و قفل
و اتصل عاصم بعمر علشان يشوف حور معه ولا لاء
عاصم : حور معاك يا عمر ادينى اكلمها
عمر : عاصم ... حور هربت منى مش لقيها كنت بجيب التذاكر لقيها مشيت بس انا معايا شنطة هدومها و سابت ورقة انها مش عايزة حد يدور عليها و مش عارف اوصلها اعمل ايه
عاصم: انا جايلك حالا وقفل
استوب
يا ترى حور فين