رواية نيران الحب كامله وحصريه بقلم اماني المغربي
《1》
حاوطت عنقة وتحدثت بحب ... اخيرا ي مرودتي أتقفل علينا بابا واحد
زقها بعيدا عنة بقرف فكادت بالسقوط لولا إنها سندت علي أحدا الكراسي الموجودة في الصالة نظرت له بصدمة وتجمعت الدموع في عيونها..... لي
شاورت علي نفسها بصدمة ودموعها بداءت في النزول... قرفان مني أنا
حاولت الاقتراب منة ... أنا منة حبيبتك
مراد بغضب .... أوعي تقربي مني
تصمرت مكانها
أكمل حديثة.بقرف... أنا مش عاوز اتنج.....
منة بإنهيار تكاد مغشي عليها من الصدمة بسبب تغيرة معها .... انت لايمكن تكون مراد إلي أنا حبيتة انا عملت ليك عشان تقول ليا كدا
أخرج من جاكيتة بعض من الصور ورماهم بوجهها.... دي حقيقتك الوسخة إلي مخبياها عن الكل اتفوووو
ألتقطت أحد الصور فوضعت يدها علي فمها من الصدمة فهي ترا نفسها في أوضاع مخله مع أحدهم
أنخفضت بسرعة لتأتي بباقي الصور نظرت له ثم إلي الصور مجددا بصدمة لم تقدر علي الحديث .... الصور دي كدب مش أنا إلي في الصور
ضحك بسخرية... ههههه أنا كنت فاكر كدا في الاول بس لما روحت لواحد صاحبي يفهم في الصور أكد ليا إن الصور دي سليمة مية في المية
هجمت علية ومسكته من جاكيتة وصرخت في وشه.... بقولك مش أنا إلي في الصورة ثم بكت وحوطت وجه... انا منة ي مراد حبيبتك أنت إزاي تصدق عليا حاجة ذي دي
زقها بقرف وهذة المرة وقعت علي الارض..... أنا وصلت للواد إلي معاكي في الصور وقر واعترف انك ماشية معاة من أكثر من ٦ شهور وكمان جابلي فديوه لوساختك ي وسخة
ظلت تبكي كيف له أن يصدقك شئ كهذا عليها أليس هو من أخبرها أنة يحفظها أكثر من نفسها فكيف الآن يصدقك هذى الصور و يكذبها
مسحت دموعها بقوة وسندت نفسها حتي وقفت.... ولما انت عرفت دا كلة لي اتجوزتني صرخت بوجه... لي ما سبتنيش
مراد بحدة.... صوتك مايعلاش عليا فاااهمة وبعدين إنتي مفكراني وسخ ذيك أنا عرفت الموضوع قبل فرحنا بإسبوع كنت ممكن اسيبك وافضحك بس قولت إن ابوكي وامك ملهمش ذنب يتفضحوا بسبب واحدة فج....... ذيك كان لازم أعرف من الاول إنك ...... لما كنت بقرب منك ماكنتيش بتصديني بالعكس كنتي بتندمجي معايا أتريكي مقضياها وأنا معرفش
تساقطت دموعها في صمت بسبب صدمتها في حب عمرها أهذا الذي ظلت طول حياتها تحبة مع أول موقف يطعنها في شرفها ويعايرها علي ضعفها أمامة
نظرت له بكسرة وتركتة وغادرت
مراد ... بجمود... استني عندك لسا ما خلصتش كلامي
توقفت مكانها ولكنها مازلت معطية ظهرها له
تقدم منها وشد زراعها حتي تنظر لها ... لما أكلمك تبصي ليا فاااهمة
سحبت زراعها ثم مسحت دموعها... فااهمة
مراد... إكرام لابوكي إلي رباني هنفضل متجوزين لحد ٦ شهور وبعدين أطلقك
ثم فجاءة مسك شعرها وقربها منة وهمس بفحيح الافعي... لو فكرتي خلال المدة دي تلعبي بديلك او تلطخي شرفي اقسم بالله لكون دفنك مكانك وهفضحك وأجرسك قدام الناس كلها
شد شعرها أكثر وصرخ في وجهها... فااااهمة
عيطت... فاااهمة فاااهمة
زقها بعنف... يلي اتنيلي غوري من وشي
توجهت إلي الغرفة
مراد... انتي راحة فين
نظرت لة والدموع في عيونها... هغوى من وشك
مراد بسخرية..... انتي هتغوري بس علي المطبخ هتنامي هناك أصل دا المكان إلي يناسب إلي ذيك مع أنه هيتوسخ بس يلي ه كسب فيكي ثواب مع إنك ما تستهلوش أنهي حديثة بنبرة مشمئزة
وتخطاها وتعمد خبط كتفها بكتفة ودخلت أوضتة التي من المفترد أن تكون غرفتهم
توجهت إلي المطبخ وجلست علي الارض ضمت رجليها إلي صدرها وظلت تبكي حتي غطت في النوم
أم هو ظل يكسر في الاوضة وكسر كل الإطارات التي تحمل سورهم حتي تعب وجلس بجانب السرير وظل يبكي كاطفل صغير فهو لم يستطع أن يكرها مازال قلبة ينبض لها ويعنفه علي ما فعلة بها برغم كل ما عرفة عنها مازال يعشقها فهي حب حياتة كيف انخدع بها هكذا نام ليهرب من كثرة الصراع الذي يحدث بين قلبة وعقلة
استيقظ باكرا وجد نفسة مازال علي الأرض قد نظر إلي أرجاء الغرفة فغمض عيونة بوجع لتذكرة ما حدث ليلة أمبارح
أخذ دش وتوجة إلي المطبخ وجدها متكورة حولين نفسها رق قلبة لها قليل اقترب منها واخذ يتطلع إلي ملامح وجها الملطخ بسبب مكياجها الذي يلح نتيجة بكائها طول الليل .... لي لي عملتي كدا
احتدت عيونة بقسوة عندما تذكر الصور والفديو توجه إلي التلاجة وجلب إزازة مياة باردة وقام بإلقائها عليها.
قامت مفزوعة منة ... عااااااا انت مجنون
غرز صوبعة في زراعها. لنسانك دا تلمية لقطعة ليكي
رمي زراعها... يلي اخلصي ادخلي غيري هدومك وظبطي نفسك بدل ما انتي عاملة ذي العفريتة كدا قبل ما حد يجي ي عروسة انهي جملتة بتهكم وتركها وغادر
ونظرت إلي نفسها وتجمعت الدموع في عيونها
اتنهدت بحزن ومسحت دموعها وذهبت لتغير ملابسها