رواية حرم اليزيد الفصل الثامن 8 بقلم حياة
البارت الثامن
ابو قمر بخوف عليها : ايوه انا بابا فتحي عينك يا قمر انا اهو جيت متخافيش مش هيقدر يأخدك مره تانيه !!!
خديجه بخوف : لازم ننقلها المستشفى بسرعه !!!
ابو قمر بعدم استيعاب : مستشفى مستشفى ايوه المستشفى.... وبيتصل على الإسعاف
يزيد بحزن واستغراب وهو قاعد في غرفه خديجه : مع اني مشيتها وطول حياتي مكنتش بطيقها وبعاملها وحش بس مش عارف ليه مدايق اوي كده ده حتى زعلان عليها اكتر من قمر !!!
بيسمع صوت طرقات عالي على الباب
يزيد بضيق : ادخليييي
مروه بتدخل
يزيد بزهق : عايزه ايه يا مروه ؟!!....هوا الواحد مش عارف يقعد لوحدوا خمسه دقائق
مروه : مش جايه عشانك جايه اقولك في حد تحت عايزك
يزيد باستغراب : مين ؟
مروه بخبث عشان ادايقت من طريقتو ليها في الكلام لما دخلت : لما تنزل تبقى تعرف مين .....وبتسيبه وبتنزل وبينزل وراها
يزيد بزهق : يووووه بقي عايزين ايه تاني؟؟!.... مش قولتلكم مش عارف!!!
الشرطي : لا المرادي جايين نقبض عليك ومعانا الادله والحمدلله لقينا المفقوده !!!
يزيد بصدمه : لقيتوا قمر ؟؟؟
الشرطي : ايوه ودلوقتي نقدر نقبض عليك بعد ما لاقيناها في شقتك وكاميرات المراقبه اللي في الشقه أثبتت انك اللي جبتها وفاقده الوعي ....وبياخدوه وبيمشوا
مروه بخوف : متوقعتش توصل لأنهم ياخدوه لا يعني اولادي هيعيشوا من غير اب وبتطلع جري عند بسنت
بسنت : عايزه ايه ؟
مروه ببكاء وخوف : الشرطه قبضوا على يزيد !!!
بسنت بصدمه : اييييه؟؟!....وبتلبس وبتروح على السجن وراهم
عند قمر بتفوق وبتلاقي قدامها خديجه وامها وأبوها
ابو قمر بلهفه : قمر انتي كويسه حاسه بايه ؟؟!
قمر بوجع : اااااااااه
خديجه : قمر انتي كويسه ؟؟!
قمر بهمس : كويسه ...ايه اللي حصل انا كنت مخطوفه ...وبتكمل بدموع....يزيد اللي خطفنيي
ابو قمر وبياخدها في حضنه :
عارف يا حبيبتي عارف ووعد منى هجيب لك حقك منه تالت ومتلت
قمر بتغمض عيونها باطمئنان
يزيد : يا سيادة الضابط انا مظلوم كل الحكايه وما فيها أن عمي ابو قمر مكنش راضي بجوازنا انا وقمر واتجوزنا غصب عنه بعد ما اضطر يوافق لان قمر حطتوا قدام الأمر الواقع أما يوافق على جوازنا أو هتتجوزني غصب عنه وكده هتحصله فضيحه فوافق بس على مضض وبعد ما تجوزنا بقي كل شويه يعمل لنا حركات ويهددنا وخد امسك التلفون شوف بنفسك
بياخد منه الشرطي التلفون وبيقلب وبيفتح ريكوردات بصوت ابو قمر
الضابط : اممم فعلا الريكوردات والكلام بيثبت صحه كلامك
يزيد بخبث : طب بما انك عرفت الحقيقة روح اقبض عليه
قمر : بجد طلقك ؟؟!
خديجة بضحكه فـ دي المره 20 اللي تسألها فيها من وقت ما قالتلها : ايوه والله طلقني
قمر بفرحه : والله احسنلك واوعي تزعلي عشانه هوا ما يستاهلكيش
خديجه : فعلاً ما يستاهلنيش حسيت بقيمة نفسي بعد ما طلقني
ابو قمر : يلا يا قمر الدكتور قال تقدري تخرجي دلوقتى
قمر : ماشي يا بابا بس دقيقتين عندي كلام مع خديجه
الاب : ماشي وبيسيبها وبيخرج
قمر باحراج : احمم يا خديجه يعنييي
خديجه : قولي اللي عايزه تقوليه على طول بدون لف ودوران انتي زي اختي
قمر : هتروحي فين؟؟!....يعني اهلك هيرضوا انك اتطلقتي من يزيد؟؟؟
خديجه بحزن : انا اهلي ميـ ـتين اساساً!!!
قمر بحزن واحراج : انا اسفه مكنتش اعرف
خديجه بابتسامه : مش مشكله
قمر : طيب هتروحي فين؟؟
خديجة بابتسامه : هسيبها على الله
قمر كانت هتتكلم بس في الوقت ده بيسمعوا صوت شوشره براا
قمر بتشبيه : ده صوت بابا
خديجه بانتباه : ايوه وو...بتتنهد ....ويزيد برضو
قمر بتبصلها بحزن عليها وبيطلعوا
ابو قمر : ده كداب
الشرطه : اهو الادله قدامك هوا ده مش صوتك وبيفتحلوا التسجيلات والرقم اتاكدنا أنه متسجل باسمك هتشرفنا في السجن
قمر بعصبيه : بابا مش هيروح في مكان لو في حد هيروح فهو ده ....بتشاور على يزيد
الشرطه باستغراب : مين اللي بيهددك يا مدام قمر دلوقتي ؟؟؟
يزيد بخبث : متخافيش يا حبيبي منو مش هيقدر يعملي حاجه زي ما هددك الشرطه هتاخدوا ونخلص من شره ...وبياخدها في حضنه
يزيد بهمس : متزقيش!!!...... شايفه هناك الراجل اللي لابس اسود اللي واقف ورا الزرع شايل سلـ ـاح اشاره واحده مني وطلقه تيجي في نافوخ ابوكي لو ما وقفتيش ضده وقولتي أنه كان بيهددنا...وبيبعد عنها
الشرطه : ها يا مدام قمر قولي ومتخافيش
قمر :