رواية اغتصب حقي الفصل الثامن 8 بقلم سارة بركات
رواية/ إغتصب حقى .. بقلم/ ساره بركات
الفصل الثامن:
فى فيلا تامر:
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
تامر:"إطلعى الأوضه أنا هروح أفتح."
دعاء:"حاضر."
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
تامر بإستغراب:"بتعمل إيه هنا فى نص الليل؟"
حازم:"عايز أتكلم معاك."
تامر بتنهيده:"إتفضل."
قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسار:"مين يوسف؟"
تامر بعدم إستيعاب:"مش فاهم."
حازم بضيق:"مين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ؟"
تامر بصدمه:"إنت عملتلها إيه؟"
حازم بضيق:"معملتش حاجه ، هى إللى فضلت تصرخ بإسم يوسف ده ، مين ده؟ وعمل إيه معاها عشان تصرخ كده؟"
تامر:"ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، وبعدين إنت مالك؟ سيبها فى حالها."
حازم بإبتسامه حزينه:"صح إنت عندك حق ، أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا؟"
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامر:"صدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها ، إسمعها منها هى ، بس بلاش الفتره دى ، لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى ، بلاش تضغط عليها فى الشغل."
حازم بإستفسار:"ليه؟ هى مالها؟ وفترة نقاهه ليه؟"
تامر بتنهيده صعبه:"كل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى ، عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه."
حازم بحزن:"ماشى."
خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات:
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات.. الروايه بقلم ساره بركات ،قطع تركيزه خبط على باب المكتب...
تامر بصوت مسموع:"إتفضل."
حازم وهو بيدخل:"مفاجأه صح؟"
تامر بإستغراب:"غريبه."
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتب:"لا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه."
تامر بإبتسامه:"ربنا يخليك."
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتب:"طب كويس."
تامر بإستفسار:"هو فى حاجه ولا إيه؟ هو إنت بتدور على حد؟"
حازم وهو بيبصله:"هاه لا مافيش."
تامر بإستفسار:"طب ماقفلتش الباب ليه؟"
حازم بإنشغال وهو بيبص بره:"لا سيبه يجيب هوا."
تامر بتنهيده:"براحتك."
حازم بإستفسار وهو بيبصله:"سنه تانيه بيخلصوا الساعه كام؟"
تامر وهو رافع حاجبه:"معرفش."
حازم بإستفسار:"هو مش أنت دكتور هنا؟ لازم تعرف مواعيد خروج...."
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه بضيق:"مش أنا قلتلك بلاش تحرجينى قدام أى حد."
دعاء:"أنا آسفه ياستى حقك عليا."
مروه:"ياريت يا دعاء ماتتكررش تانى ، أنا مابحبش حد يشفق عليا."
دعاء بتنهيده:"لا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك."
مروه:"تُشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده."
كانوا ماشيين قصاد مكتب تامر وحازم كان تايه فى جمالها...
تامر بصوت مسموع:"حازم."
حازم وهو بيشاور بإيده لأيمن وبيخرج من المكتب:"شششش ، أنا همشى."
خرج من المكتب وفضل ماشى وراهم بهدوء....
نهاية الفلاش باك
دعاء بإستفسار لتامر إللى قاعد سرحان:"هو فى إيه؟"
تامر بإستيعاب وهو بيبصلها:"مافيش ، ده حازم صاحبى."
دعاء بإستفسار وهى بتقعد جنبه:"هو ده إللى كان..."
تامر وهو بيقاطعها:"اه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته."
دعاء بحزن:"طب هو كان عايز إيه؟"
تامر بتنهيده:"كان بيسأل عنها ، كان عاوز يعرف مين يوسف."
دعاء بصدمه:"وإنت قولتله؟!!"
تامر:"أكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه."
دعاء بتنهيده:"طيب."
تامر بحزن:"حازم بيحبها جدا ، أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله."
دعاء بإستفسار:" هو بيحبها بقاله قد إيه؟"
تامر بإبتسامه حزينه:"بقاله كتير ماتعديش ، تعرفى لما هى رفضته عمل إيه؟"
دعاء بإستفسار:"إيه؟"
فلاش باك من خمس سنين:
حازم بصدمه:"إنت بتقول إيه؟!!"
تامر:"دعاء حاولت تقنعها إنها تتعرف عليك بس هى رفضت."
حازم بضيق:"وهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى؟"
تامر:"ماهى ماتعرفش إنت مين أصلا ، هى رفضت من بره بره."
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابه:"وماله."
تامر:"إصبر شويه يا حازم ، الموضوع مش بييجى بالشكل ده."
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطه:"أصبر؟!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى ، هى فاكره نفسها مين؟ لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى ، من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و..."
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمن:"إيه يابنى صوتك عالى فى إيه؟ كل ده عشان واحده رفضتك؟ أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه؟"
حازم بضيق:"إمشى إطلع بره."
أيمن بإستفزاز:"مش طالع."
تامر بضيق لأيمن:"ده بدل ماتهديه؟ جاى تسخنه أكتر."
حازم بعصبيه:"إطلعوا بره إنتوا الإتنين."
تامر بضيق:"ماتتعصبش عليا ، ماتنساش إنى صاحبك."
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيته:"طيب."
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازم:"قبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى ، مروه صفحتها إتقفلت."
تامر بغمزه:"عيونك بتقول العكس."
أيمن بإستفسار:"هو فى إيه؟"
تامر:"خليك فى حالك يلا نخرج."
أيمن بعدم فهم:"يلا."
نهاية الفلاش باك...
دعاء بضحكه مكتومه:"إتعصب عشان رفضته؟"
تامر:"صدقينى من يومها وهو كاره نفسه ، حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها."
دعاء بتعجب:"للدرجادى بيحبها؟!!"
تامر:"الإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب ، من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل ، بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو غلطان."
دعاء:"إستنى بس كده ، أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده؟ وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها."
تامر:"هو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك ، بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مجنون مروه مش بيحبها بس."
دعاء بضحكه مكتومه:"زى مجنون ليلى كده؟"
تامر:"بالظبط."
دعاء:"برده مش قادره أستوعب."
تامر بتنهيده:"حازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها."
دعاء:"إزاى؟!"
تامر بتنهيده:"الفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته ، مابتحبش حد يشفق عليها ، نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس."
دعاء بإستفسار:"معنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه؟"
تامر:"أيوه."
دعاء:"إزاى؟ أنا شايفه إن حازم غنى ، أنا مش فاهمه أى حاجه."
تامر:"حازم بيكره والده ، لإنه كان بيعامل والدته بطريقه فظيعه جدا ماتليقش بواحده ست ، لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى حضن أبوه بس طبعا كل ده غصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد."
دعاء بحزن وهى بتكمل:"أخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف."
تامر بتنهيده:"وما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو فى حضنها."
دعاء بحزن:"ربنا يكون فى عونه."
تامر:"يارب ، بقولك إيه.. يلا ننام عشان تعبان وورايا شغل بكره."
دعاء:"يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت قاعده على المكتب بتاعها ومابتعملش أى حاجه ، لحد ماباب الأسانسير إتفتح ، الروايه بقلم ساره بركات...
حازم بإستفسار وهو بيقرب منها:"أيمن فى المكتب؟"
مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
حازم بإبتسامه خفيفه:"آسف ، مساء الخير."
مروه بإبتسامه ضعيفه:"مساء النور."
حازم بضيق وهو بيبص على بلوزتها إللى الزراير بتاعتها مش فى مكانها الصحيح:"إعدلى البلوزه."
بلعت ريقها بخوف وبتحاول تتحكم فى أعصابها...
حازم بضيق:"إنتى مابتسمعيش؟ بقولك إعدلى البلوزه."
مروه بإرتباك:"قلتلك مابعرفش."
حازم بضيق:"طب إمشى من وشى دلوقتى عشان معملش زى إمبارح."
مروه بخوف:"ح..حاضر."
مشيت من قدامه ودخلت الحمام...أخد نفس عميق وقال لنفسه بضيق..."إيه إللى أنا بعمله ده؟ ليه لما بشوفها بتعصب؟!" إتنهد بضيق وبعدها دخل مكتب أيمن...
حازم بضيق وصوت مسموع:"إنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى؟"
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتب:"إيه يابنى فى حد يصحى حد كده؟"
حازم بسخريه:"أنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك."
أيمن بتنهيده:"عايز إيه؟"
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصاده:"لازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شُحنه قُطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد ، والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح."
أيمن بإرتباك:"لا ماهو أنا مش هروح ، إنت إللى هتروح لوحدك."
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانه:"ليه؟"
أيمن:"تعبان شويه."
حازم بضيق:"بس إنت لازم تكون هناك ، إحنا شركاء."
أيمن بتعب:"خد مروه معاك أهى تسد مكانى."
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبه:"هو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا؟"
أيمن:"صدقنى تعبان ومش شايف قدامى."
حازم:" ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك ، وأنا هشتغل باقى شغلك."
أيمن وهو بيقوم من مكانه:"شكرا يا حازم ، سلام."
خرج من المكتب ودخل الأسانسير..كانت قاعده على الأرض فى الحمام ، لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن...
حازم بإستفسار وهو بيبصلها:"خير فى حاجه؟"
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن...
حازم وهو رافع حاجبه:" مالك مصدومه كده ليه؟ شوفتى عفريت ولا إيه؟"
مروه بإرتباك:"لا أنا آسفه بس كنت جايه أقول لأستاذ أيمن لو عايز حاجه أعملهاله عشان يشربها."
بص على البلوزه وحاول يتحكم فى أعصابه...
حازم بتنهيده وعيونه فى الأورق إللى قدامه:"إقعدى عايز أتكلم معاكى."
قعدت قصاده وبصت فى الأرض وبدأ يتكلم...
حازم:"جهزى نفسك عشان هنسافر أستراليا بكره."
مروه بصدمه وهى بتبصله:"نعم!!.
الفصل الثامن:
فى فيلا تامر:
كانوا قاعدين بيتفرجوا على التليفزيون على مسرحية العيال كبرت وبيضحكوا لحد ماقطع لحظتهم صوت جرس الفيلا...
تامر:"إطلعى الأوضه أنا هروح أفتح."
دعاء:"حاضر."
راح يفتح الباب إتفاجئ بوجوده...
تامر بإستغراب:"بتعمل إيه هنا فى نص الليل؟"
حازم:"عايز أتكلم معاك."
تامر بتنهيده:"إتفضل."
قعدوا فى الصالون وبدأ كلامه..
حازم بإستفسار:"مين يوسف؟"
تامر بعدم إستيعاب:"مش فاهم."
حازم بضيق:"مين يوسف إللى مروه كانت بتقول إسمه ده النهارده وهى بتصرخ؟"
تامر بصدمه:"إنت عملتلها إيه؟"
حازم بضيق:"معملتش حاجه ، هى إللى فضلت تصرخ بإسم يوسف ده ، مين ده؟ وعمل إيه معاها عشان تصرخ كده؟"
تامر:"ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، وبعدين إنت مالك؟ سيبها فى حالها."
حازم بإبتسامه حزينه:"صح إنت عندك حق ، أنا إيه إللى جابنى هنا أصلا؟"
قام من مكانه ولسه هيخرج وقفه صوته..
تامر:"صدقنى يا حازم ماينفعش أتكلم فى حاجه ماتخصنيش ، يوم ماتحب تسمع حاجه تخصها ، إسمعها منها هى ، بس بلاش الفتره دى ، لإنها فى فترة نقاهه بتحاول تتعود على كل حاجه حواليها ولسه بتبدأ حياتها من تانى ، بلاش تضغط عليها فى الشغل."
حازم بإستفسار:"ليه؟ هى مالها؟ وفترة نقاهه ليه؟"
تامر بتنهيده صعبه:"كل إللى أقدر أقوله إنها كانت تعبانه الفتره إللى فاتت دى ، عشان كده قلت لأيمن إنها ليها معامله خاصه."
حازم بحزن:"ماشى."
خرج من الفيلا وإتحرك للفيلا بتاعته...كان واقف حزين على حال صاحبه إللى يعرف عنه كل حاجه...
فلاش باك منذ ثمانية سنوات:
كان قاعد فى مكتبه فى الكليه وبيجهز المحاضرات.. الروايه بقلم ساره بركات ،قطع تركيزه خبط على باب المكتب...
تامر بصوت مسموع:"إتفضل."
حازم وهو بيدخل:"مفاجأه صح؟"
تامر بإستغراب:"غريبه."
حازم وهو بيقعد على كرسى قصاد المكتب:"لا مش غريبه ولا حاجه أنا جيت أعدى عليك أشوفك لو محتاج حاجه."
تامر بإبتسامه:"ربنا يخليك."
حازم بإنشغال وهو بيبص على ممر الكليه من المكتب:"طب كويس."
تامر بإستفسار:"هو فى حاجه ولا إيه؟ هو إنت بتدور على حد؟"
حازم وهو بيبصله:"هاه لا مافيش."
تامر بإستفسار:"طب ماقفلتش الباب ليه؟"
حازم بإنشغال وهو بيبص بره:"لا سيبه يجيب هوا."
تامر بتنهيده:"براحتك."
حازم بإستفسار وهو بيبصله:"سنه تانيه بيخلصوا الساعه كام؟"
تامر وهو رافع حاجبه:"معرفش."
حازم بإستفسار:"هو مش أنت دكتور هنا؟ لازم تعرف مواعيد خروج...."
قطع كلامه صوتها إللى مسموع...
مروه بضيق:"مش أنا قلتلك بلاش تحرجينى قدام أى حد."
دعاء:"أنا آسفه ياستى حقك عليا."
مروه:"ياريت يا دعاء ماتتكررش تانى ، أنا مابحبش حد يشفق عليا."
دعاء بتنهيده:"لا شفقه ولا حاجه أنا بس عاوزه أفرحك."
مروه:"تُشكرى بس إنتى عارفه إنى مش بحب الجو ده."
كانوا ماشيين قصاد مكتب تامر وحازم كان تايه فى جمالها...
تامر بصوت مسموع:"حازم."
حازم وهو بيشاور بإيده لأيمن وبيخرج من المكتب:"شششش ، أنا همشى."
خرج من المكتب وفضل ماشى وراهم بهدوء....
نهاية الفلاش باك
دعاء بإستفسار لتامر إللى قاعد سرحان:"هو فى إيه؟"
تامر بإستيعاب وهو بيبصلها:"مافيش ، ده حازم صاحبى."
دعاء بإستفسار وهى بتقعد جنبه:"هو ده إللى كان..."
تامر وهو بيقاطعها:"اه هو ده إللى إتقدم لمروه وهى رفضته."
دعاء بحزن:"طب هو كان عايز إيه؟"
تامر بتنهيده:"كان بيسأل عنها ، كان عاوز يعرف مين يوسف."
دعاء بصدمه:"وإنت قولتله؟!!"
تامر:"أكيد لا طبعا ماينفعش أقول حاجه زى دى لإنها مش من حقى وماليش دعوه."
دعاء بتنهيده:"طيب."
تامر بحزن:"حازم بيحبها جدا ، أنا مش عارف لما يعرف إللى حصلها ده إيه إللى ممكن يعمله."
دعاء بإستفسار:" هو بيحبها بقاله قد إيه؟"
تامر بإبتسامه حزينه:"بقاله كتير ماتعديش ، تعرفى لما هى رفضته عمل إيه؟"
دعاء بإستفسار:"إيه؟"
فلاش باك من خمس سنين:
حازم بصدمه:"إنت بتقول إيه؟!!"
تامر:"دعاء حاولت تقنعها إنها تتعرف عليك بس هى رفضت."
حازم بضيق:"وهى فاكره نفسها مين عشان ترفضنى؟"
تامر:"ماهى ماتعرفش إنت مين أصلا ، هى رفضت من بره بره."
حازم بسخريه وهو بيحاول يمسك أعصابه:"وماله."
تامر:"إصبر شويه يا حازم ، الموضوع مش بييجى بالشكل ده."
حازم بعصبيه وهو بيرمى الفنجان إللى على المكتب فى الحيطه:"أصبر؟!! بقالى أربع سنين بصبر وبمشى وراها وبحاول أتكلم معاها وهى مش بتبصلى حتى ، هى فاكره نفسها مين؟ لا تفوق على نفسها أنا ماحدش يتكبر عليا نهائى ، من النهارده ماتجبش سيرتها ولا حتى أسمع إسمها و..."
قطع كلامه دخول أيمن...
أيمن:"إيه يابنى صوتك عالى فى إيه؟ كل ده عشان واحده رفضتك؟ أومال بقا لو كنت بتحبها كنت عملت إيه؟"
حازم بضيق:"إمشى إطلع بره."
أيمن بإستفزاز:"مش طالع."
تامر بضيق لأيمن:"ده بدل ماتهديه؟ جاى تسخنه أكتر."
حازم بعصبيه:"إطلعوا بره إنتوا الإتنين."
تامر بضيق:"ماتتعصبش عليا ، ماتنساش إنى صاحبك."
حازم وهو بيحاول يكتم عصبيته:"طيب."
تامر وأيمن لسه هيخرجوا من المكتب وقفه صوت حازم...
حازم:"قبل ماتخرج من المكتب إياك يا تامر تجيب سيرتها تانى ، مروه صفحتها إتقفلت."
تامر بغمزه:"عيونك بتقول العكس."
أيمن بإستفسار:"هو فى إيه؟"
تامر:"خليك فى حالك يلا نخرج."
أيمن بعدم فهم:"يلا."
نهاية الفلاش باك...
دعاء بضحكه مكتومه:"إتعصب عشان رفضته؟"
تامر:"صدقينى من يومها وهو كاره نفسه ، حاسس إنه مش لايق بيها ومش مناسب خالص عشانها."
دعاء بتعجب:"للدرجادى بيحبها؟!!"
تامر:"الإنسان فى أغلب الوقت بيتغير للأحسن أو للأوحش بسبب الحب ، من يومها حازم معاملته إتغيرت مع الكل ، بس أنا فاهم هو بيعمل كده ليه مفكر إنه كده خلاص بينساها بس هو غلطان."
دعاء:"إستنى بس كده ، أنا مش قادره أستوعب إن فى حد بيحب حد كده؟ وإزاى يمشى وراها السنين دى كلها ومايتكلمش معاها."
تامر:"هو حاول يتكلم معاها بس إنتى عارفه صاحبتك ، بالنسبه إنه بيحبها ف إحنا نقدر نقول عنه إنه مجنون مروه مش بيحبها بس."
دعاء بضحكه مكتومه:"زى مجنون ليلى كده؟"
تامر:"بالظبط."
دعاء:"برده مش قادره أستوعب."
تامر بتنهيده:"حازم حبها عشان هى فكرته بمامته الله يرحمها."
دعاء:"إزاى؟!"
تامر بتنهيده:"الفكره فى إن مروه بتتكلم بنفس طريقة مامته ، مابتحبش حد يشفق عليها ، نفس طريقة اللبس نفس المعامله نفس كل حاجه ماعدا الشكل بس."
دعاء بإستفسار:"معنى كده إن مامته كان مستواها المادى ضعيف شويه؟"
تامر:"أيوه."
دعاء:"إزاى؟ أنا شايفه إن حازم غنى ، أنا مش فاهمه أى حاجه."
تامر:"حازم بيكره والده ، لإنه كان بيعامل والدته بطريقه فظيعه جدا ماتليقش بواحده ست ، لحد ماقررت تنفصل عنه وبالفعل إنفصلت عنه وأخدت حازم معاها وسابت أنس إللى لسه مولود فى حضن أبوه بس طبعا كل ده غصب عنها لإنه هددها يا تاخد حازم بس يا إما هو ياخد الإتنين وتنسى إن ليها أولاد."
دعاء بحزن وهى بتكمل:"أخدت حازم معاها وعاشوا فى مستوى مادى ضعيف."
تامر بتنهيده:"وما أخدتش أى حاجه من طليقها لإنه مرضاش يصرف على حازم طول ماهو فى حضنها."
دعاء بحزن:"ربنا يكون فى عونه."
تامر:"يارب ، بقولك إيه.. يلا ننام عشان تعبان وورايا شغل بكره."
دعاء:"يلا بينا."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فى اليوم التالى:
كانت قاعده على المكتب بتاعها ومابتعملش أى حاجه ، لحد ماباب الأسانسير إتفتح ، الروايه بقلم ساره بركات...
حازم بإستفسار وهو بيقرب منها:"أيمن فى المكتب؟"
مروه بعدم إستيعاب:"هاه؟"
حازم بإبتسامه خفيفه:"آسف ، مساء الخير."
مروه بإبتسامه ضعيفه:"مساء النور."
حازم بضيق وهو بيبص على بلوزتها إللى الزراير بتاعتها مش فى مكانها الصحيح:"إعدلى البلوزه."
بلعت ريقها بخوف وبتحاول تتحكم فى أعصابها...
حازم بضيق:"إنتى مابتسمعيش؟ بقولك إعدلى البلوزه."
مروه بإرتباك:"قلتلك مابعرفش."
حازم بضيق:"طب إمشى من وشى دلوقتى عشان معملش زى إمبارح."
مروه بخوف:"ح..حاضر."
مشيت من قدامه ودخلت الحمام...أخد نفس عميق وقال لنفسه بضيق..."إيه إللى أنا بعمله ده؟ ليه لما بشوفها بتعصب؟!" إتنهد بضيق وبعدها دخل مكتب أيمن...
حازم بضيق وصوت مسموع:"إنت نايم هنا وسايب الشغل كله على دماغى؟"
أيمن بفزع وهو بيرفع راسه من على المكتب:"إيه يابنى فى حد يصحى حد كده؟"
حازم بسخريه:"أنا آسف لسعادتك إنى صحيتك من نومك."
أيمن بتنهيده:"عايز إيه؟"
حازم بتنهيده وهو بيقعد على الكرسى إللى قصاده:"لازم نسافر أستراليا عشان المفروض هنصدر بكره شُحنه قُطن ليهم فلازم نتأكد من وصولها إنت عارف إنى مش بثق فى حد ، والمستثمر الأجنبى عامل حفله حلوه هناك أهو تنبسط وتفرح."
أيمن بإرتباك:"لا ماهو أنا مش هروح ، إنت إللى هتروح لوحدك."
حازم بإستفسار وهو بيجز على أسنانه:"ليه؟"
أيمن:"تعبان شويه."
حازم بضيق:"بس إنت لازم تكون هناك ، إحنا شركاء."
أيمن بتعب:"خد مروه معاك أهى تسد مكانى."
حازم بإستفسار وهو ملاحظ تعبه:"هو أنت بجد تعبان ولا بتهزر معايا؟"
أيمن:"صدقنى تعبان ومش شايف قدامى."
حازم:" ده أكيد إرهاق يلا روح بيتك ، وأنا هشتغل باقى شغلك."
أيمن وهو بيقوم من مكانه:"شكرا يا حازم ، سلام."
خرج من المكتب ودخل الأسانسير..كانت قاعده على الأرض فى الحمام ، لما سمعت صوت الأسانسير إتنهدت بإرتياح وبعدها خرجت وخبطت على باب المكتب ودخلت بدون إذن...
حازم بإستفسار وهو بيبصلها:"خير فى حاجه؟"
إتصدمت من وجوده لإنها كانت متوقعه وجود أيمن...
حازم وهو رافع حاجبه:" مالك مصدومه كده ليه؟ شوفتى عفريت ولا إيه؟"
مروه بإرتباك:"لا أنا آسفه بس كنت جايه أقول لأستاذ أيمن لو عايز حاجه أعملهاله عشان يشربها."
بص على البلوزه وحاول يتحكم فى أعصابه...
حازم بتنهيده وعيونه فى الأورق إللى قدامه:"إقعدى عايز أتكلم معاكى."
قعدت قصاده وبصت فى الأرض وبدأ يتكلم...
حازم:"جهزى نفسك عشان هنسافر أستراليا بكره."
مروه بصدمه وهى بتبصله:"نعم!!.