رواية مجنون دهب الفصل الخامس 5 والاخير بقلم زهرة الربيع
وصلت اهي يا سدنا الشيخ..ياريت تبدأ اجرائات الطلاق بسرعه
دهب ا تسعت عنيها بصدمه وكانت هتقع من طولها حرفيا قربت منه وقالت بزهول... انت... انت هتطلقني يا عبدالرحمن
عبدالرحمن حمحم وهو بيحاول ما يبينش ألمه وقال.... اه خلاص اللي انتي عايزاه هيتم... لا ومش هتصدقي مين اللي هيشهد على طلاقك كمان ...حبيب القلب... حسن
بصتلو بصدمه وبتجاهد علشان دموعها متنزلش وقالت...يعني ايه...خلاص كده
بلع ريقه بوجع وقال...امم... كفايه اوي كده كل واحد يشوف حياته و....
قاطعهم دخول حسن بفرحه شديده وقال ....جبت البطاقه اهوه يا شيخنا الماذون
المأذون قال....راجعوا نفسكم يا اولاد ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
دهب لسه هترد عبد الرحمن قال بسرعه وخنقه.... احنا متفقين يا شيخنا يا ريت تخلص الاجراءات دي بسرعه
الشيخ اتنهد ولسه هيبدا وبيقول قولي ورايا يا بنتي
دهب قالت بغضب شديد ودموع ...مش هقول حاجه انا مش عايزه اتطلق يا سيدنا الشيخ انا بحب جوزي وعايزاه ....لو هو عايز يطلقني ...يبقى يطلقني في غيابي انما انا لا مش هحضر ولا هوافق على حاجه
عبد الرحمن اتسعت عينيه بصدمه وزهول هو مش فاهم البنت العجيبه دي مسك ايدها وقال.... استني هنا انت بتقولي ايه
دهب قالت بتحدي.... بقول اللي سمعته انا مش عايزه اتطلق مش كل حاجه بمزاجك... تسيبني على ذمتك غصب عن عني واتطلقني برده غصب عني
عبد الرحمن قال بدهشه غصب عنك ... يعني انت مش عايزه تطلقي
هنا قرب حسن وشدها من ذراعها وقال ....طبعا عايزه تطلق دهب انتي بتقولي ايه اتجننتي مش ده اللي كنا مستنيينه انا هتجوزك فورا انهارده ونفس الماذون هيكتب علينا
عبد الرحمن لسه هيتكلم قاطعته دهب وقالت.... تكتب عليا ازاي مش لما اخلص عدتي
حسن بص لها بصدمه وقال ...عده ..عدة ايه انتو مش كنتو اخوات
دهب قالت بدموع...احنا عمرنا ما كنا اخوات يا حسن مع اننا حاولنا....انا كنت على ذمه راجل ... راجل ياما وقف جنبي وسندني و رباني على ايديه...انا اسفه اوي جرحتك وجرحته من غير ما حس وعرفت متأخر اوي...انا ..انامش هتطلق واللي عندي قولته واعملو اللي انتم عايزينو بقى
بقلم...زهرة الربيع
وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب
عبد الرحمن في اللحظه دي كان قلبه حرفيا هينفجر من السعاده .. حاسس رجليه مش على الارض ما بقاش قادر ينطق بقى يضحك ضحكات خفيفه وهو مش مصدق نفسه
وامه جريت عليه حضنته بسعاده وقالت.... الصابرين بخير يا ابني
بس حسن كان هيتجنن وقال للمأذون... انت عادي تطلقهم من غير ما هي تكون هنا صح ...طلقها غيابي...وبص لعبدالرحمن وقال ... قول لها انتي طالق يلا ارمي عليها اليمين ...عادي وهيه مش موجوده مش كده يا سيدنا الشيخ
المأذون قال ...يا ابني اهدى خلينا نفهم ايه اللي بيحصل بالظبط
عبد الرحمن مسك حسن من قفاه وقال.... اللي بيحصل يا سيدنا ان بقالنا يجي شهرين ما رشيناش علشان كده الحشرات واخده راحتها بس متقلقش انا بعرف ازاي افعصهم تحت جزمتي
حسن بصله بخوف وقال ....سيب البدله جديده
عبد الرحمن بص له بغيظ وقال...خساره تعبت نفسك على العموم اللي صنعها لو كان يعرف ان انت اللي هتلبسها كان انت،حر قبل ما يغلط كده... يلا يلا مش عايز اشوف خلقتك هنا تاني اظن سمعت ردها بنفسك امشي من غير غلط ولا كتر كلام ...وجره ورماه بره الشقه
حسن مشي وهو بيقول..ماشي ماشي انت وهيه انا هردلكم كل ده مش هسكت مش هعديها وقلها كده
الماذون وقف وقال .....يعني ما فيش طلاق
عبدالرحمن طلع مبلغ كبير وجه يديه له وبيقول ...انت تستاهل اكتر من ثمن الطلاق باضعاف بوشك السمح ده اللي جاب لنا الحظ كله
الراجل ابتسم وحط ايده على كتفه وقال.... خلي فلوسك يا ابني احنا اهل دين وفرحتي ان ربنا هداكم وما تطلقتوش ما تتقدرش بفلوس
عبد الرحمن ابتسم والمأذون مشي وهو قفل الباب وراه بارتياح شديد وسند ضهره عليه وهو مش مصدق اللي حصل
امه ابتسمت وقالت...ربنا يهديكم يا ابني ويخليكوا لبعض وراحت على اوضتها
وهو راح بفرحه شديده على اوضه دهب اللي كانت قاعده على السرير وبتبكي بحزن شديد
عبدالرحمن فتح الباب وقال بعصبيه مصطنعه ....ايه اللي عملتيه ده كسفتيني قدام الناس ما فيش حد مالي عينك ولا ايه .. الماذون مستنينا يلا اطلعي معايا علشان نتطلق
دهب قالت بدموع ....لا مش هطلع معاك... مش عايزه اطلق مش كل حاجه بمزاجك
عبدالرحمن قرب منها ووقف قصادها وقال.... امال بمزاج مين مش الطلاق ده كان مزاجك انتي
دهب قربت منه قوي وقالت.... غيرت رأيي .. الفتره اللي اخذتها بعيد عننا دي خليتني راجعت حسابات كثير ...مقدرتش اعيش ما قدرتش اضحك مقدرتش انام وقدرتش اكل محسيتش اني عايشه ابدا..ليه عملت فيا كده ما انا على طول بتضايق منك واقول لك عايزه اتطلق وانت مش بترضى ليه اسمعت كلامي المرادي
كانت بتقول كده وهيه بتبكي وبتشهق
وعبد الرحمن ضحك بخفه ورفع وشها ليه وبص لعيونها وقال...انتي زعلانه اني سمعت كلامك
دهب هزت راسها بالموافقه بدموع
عبدالرحمن ابتسم وقال.... انا ..انا فكرت انك مش عايزاني فكرت انك مش طايقه قربي.... فكرت انفذ كلام عمي وخليكي مبسوطه حتى لو هيبقى بعيد عني ...حتى لو كنت هتحرق واموت الف مره في اليوم
دهب حطت ايديها على خدوده وقالت ...عمري ما هبقى مبسوطه بعيد عنك عمري ما هرتاح بعيد عن حضنك بابا فهم اللي مقدرتش افهمه كان متأكد ان سعادتي هيه انت ومرتبطه بوجودك
عبد الرحمن ابتسم و شدها لحضنه بقوه واستمتاع وهو مش مصدق انها بقت ليه بكل مشاعرها قال ... على فكره الماذون مشي كل اللي بره مشيو
دهب بعدت عن حضنه وبصت له بزهول وقالت ...مشي...بتصيع عليا يا عبد الرحمن
عبدالرحمن ابتسم وقال.... عمري ما كنت هاسمع الكلام الحلو ده لو عرفتي انهم مشيوا ...كانت هترجع ريما لعادتها القديمه
دهب ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت ...مش عارفه بكابر ليه بس بجد قلبي بيتجرح لما بشوفك ...
حط صباعه على شفايفها وقال.... عمري ما هعمل حاجه مع اي واحده تاني حتى لو متأكد انك مش هتشوفيني...ده وعد رجاله وعد من ابن عمك اللي عمره ما وعدك بحاجه وخلف بيها
دهب حاوطت رقبتو باديها وقالت بسعاده...بجد يا عبده
عبد الرحمن بلع ريقه برغبه وقال ...اه من كلمه عبده من شفايفك دبحتيني يابنت اللذينه قوليها تاني كده
دهب ابتسمت وقالت برقه...عبده
عبد الرحمن اتنهد وقال...ياقلب عبده... وعيون عبده
وقرب منها في لحظه جميله بنهم وهيه ومنعتوش ابدا وبقت تبادله بنفس المشاعر
بعدو عن بعض بالعافيه وسند جبينه على جبينها بص لعيونها وقال ....مش هتقوليها لي مره واحده
دهب قالت مكسوف هي ايه دي
عبد الرحمن ضغط على وسطها وقال.... يا بنت ما تصعيش ..الكلمه اللي قولتيها قدام الماذون
دهب ابتسمت بكسوف و قالت... بحبك يا عبده
اتنهد وشالها وقال بعشق....خلاص انا مبقتش عبده ...بقيت مجنون دهب....بعشقك يا اجمل حاجه في عمري كلو
كنتم مع مجنون دهب بقلم زهرة الربيع
دهب ا تسعت عنيها بصدمه وكانت هتقع من طولها حرفيا قربت منه وقالت بزهول... انت... انت هتطلقني يا عبدالرحمن
عبدالرحمن حمحم وهو بيحاول ما يبينش ألمه وقال.... اه خلاص اللي انتي عايزاه هيتم... لا ومش هتصدقي مين اللي هيشهد على طلاقك كمان ...حبيب القلب... حسن
بصتلو بصدمه وبتجاهد علشان دموعها متنزلش وقالت...يعني ايه...خلاص كده
بلع ريقه بوجع وقال...امم... كفايه اوي كده كل واحد يشوف حياته و....
قاطعهم دخول حسن بفرحه شديده وقال ....جبت البطاقه اهوه يا شيخنا الماذون
المأذون قال....راجعوا نفسكم يا اولاد ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
دهب لسه هترد عبد الرحمن قال بسرعه وخنقه.... احنا متفقين يا شيخنا يا ريت تخلص الاجراءات دي بسرعه
الشيخ اتنهد ولسه هيبدا وبيقول قولي ورايا يا بنتي
دهب قالت بغضب شديد ودموع ...مش هقول حاجه انا مش عايزه اتطلق يا سيدنا الشيخ انا بحب جوزي وعايزاه ....لو هو عايز يطلقني ...يبقى يطلقني في غيابي انما انا لا مش هحضر ولا هوافق على حاجه
عبد الرحمن اتسعت عينيه بصدمه وزهول هو مش فاهم البنت العجيبه دي مسك ايدها وقال.... استني هنا انت بتقولي ايه
دهب قالت بتحدي.... بقول اللي سمعته انا مش عايزه اتطلق مش كل حاجه بمزاجك... تسيبني على ذمتك غصب عن عني واتطلقني برده غصب عني
عبد الرحمن قال بدهشه غصب عنك ... يعني انت مش عايزه تطلقي
هنا قرب حسن وشدها من ذراعها وقال ....طبعا عايزه تطلق دهب انتي بتقولي ايه اتجننتي مش ده اللي كنا مستنيينه انا هتجوزك فورا انهارده ونفس الماذون هيكتب علينا
عبد الرحمن لسه هيتكلم قاطعته دهب وقالت.... تكتب عليا ازاي مش لما اخلص عدتي
حسن بص لها بصدمه وقال ...عده ..عدة ايه انتو مش كنتو اخوات
دهب قالت بدموع...احنا عمرنا ما كنا اخوات يا حسن مع اننا حاولنا....انا كنت على ذمه راجل ... راجل ياما وقف جنبي وسندني و رباني على ايديه...انا اسفه اوي جرحتك وجرحته من غير ما حس وعرفت متأخر اوي...انا ..انامش هتطلق واللي عندي قولته واعملو اللي انتم عايزينو بقى
بقلم...زهرة الربيع
وجريت على اوضتها وقفلت عليها الباب
عبد الرحمن في اللحظه دي كان قلبه حرفيا هينفجر من السعاده .. حاسس رجليه مش على الارض ما بقاش قادر ينطق بقى يضحك ضحكات خفيفه وهو مش مصدق نفسه
وامه جريت عليه حضنته بسعاده وقالت.... الصابرين بخير يا ابني
بس حسن كان هيتجنن وقال للمأذون... انت عادي تطلقهم من غير ما هي تكون هنا صح ...طلقها غيابي...وبص لعبدالرحمن وقال ... قول لها انتي طالق يلا ارمي عليها اليمين ...عادي وهيه مش موجوده مش كده يا سيدنا الشيخ
المأذون قال ...يا ابني اهدى خلينا نفهم ايه اللي بيحصل بالظبط
عبد الرحمن مسك حسن من قفاه وقال.... اللي بيحصل يا سيدنا ان بقالنا يجي شهرين ما رشيناش علشان كده الحشرات واخده راحتها بس متقلقش انا بعرف ازاي افعصهم تحت جزمتي
حسن بصله بخوف وقال ....سيب البدله جديده
عبد الرحمن بص له بغيظ وقال...خساره تعبت نفسك على العموم اللي صنعها لو كان يعرف ان انت اللي هتلبسها كان انت،حر قبل ما يغلط كده... يلا يلا مش عايز اشوف خلقتك هنا تاني اظن سمعت ردها بنفسك امشي من غير غلط ولا كتر كلام ...وجره ورماه بره الشقه
حسن مشي وهو بيقول..ماشي ماشي انت وهيه انا هردلكم كل ده مش هسكت مش هعديها وقلها كده
الماذون وقف وقال .....يعني ما فيش طلاق
عبدالرحمن طلع مبلغ كبير وجه يديه له وبيقول ...انت تستاهل اكتر من ثمن الطلاق باضعاف بوشك السمح ده اللي جاب لنا الحظ كله
الراجل ابتسم وحط ايده على كتفه وقال.... خلي فلوسك يا ابني احنا اهل دين وفرحتي ان ربنا هداكم وما تطلقتوش ما تتقدرش بفلوس
عبد الرحمن ابتسم والمأذون مشي وهو قفل الباب وراه بارتياح شديد وسند ضهره عليه وهو مش مصدق اللي حصل
امه ابتسمت وقالت...ربنا يهديكم يا ابني ويخليكوا لبعض وراحت على اوضتها
وهو راح بفرحه شديده على اوضه دهب اللي كانت قاعده على السرير وبتبكي بحزن شديد
عبدالرحمن فتح الباب وقال بعصبيه مصطنعه ....ايه اللي عملتيه ده كسفتيني قدام الناس ما فيش حد مالي عينك ولا ايه .. الماذون مستنينا يلا اطلعي معايا علشان نتطلق
دهب قالت بدموع ....لا مش هطلع معاك... مش عايزه اطلق مش كل حاجه بمزاجك
عبدالرحمن قرب منها ووقف قصادها وقال.... امال بمزاج مين مش الطلاق ده كان مزاجك انتي
دهب قربت منه قوي وقالت.... غيرت رأيي .. الفتره اللي اخذتها بعيد عننا دي خليتني راجعت حسابات كثير ...مقدرتش اعيش ما قدرتش اضحك مقدرتش انام وقدرتش اكل محسيتش اني عايشه ابدا..ليه عملت فيا كده ما انا على طول بتضايق منك واقول لك عايزه اتطلق وانت مش بترضى ليه اسمعت كلامي المرادي
كانت بتقول كده وهيه بتبكي وبتشهق
وعبد الرحمن ضحك بخفه ورفع وشها ليه وبص لعيونها وقال...انتي زعلانه اني سمعت كلامك
دهب هزت راسها بالموافقه بدموع
عبدالرحمن ابتسم وقال.... انا ..انا فكرت انك مش عايزاني فكرت انك مش طايقه قربي.... فكرت انفذ كلام عمي وخليكي مبسوطه حتى لو هيبقى بعيد عني ...حتى لو كنت هتحرق واموت الف مره في اليوم
دهب حطت ايديها على خدوده وقالت ...عمري ما هبقى مبسوطه بعيد عنك عمري ما هرتاح بعيد عن حضنك بابا فهم اللي مقدرتش افهمه كان متأكد ان سعادتي هيه انت ومرتبطه بوجودك
عبد الرحمن ابتسم و شدها لحضنه بقوه واستمتاع وهو مش مصدق انها بقت ليه بكل مشاعرها قال ... على فكره الماذون مشي كل اللي بره مشيو
دهب بعدت عن حضنه وبصت له بزهول وقالت ...مشي...بتصيع عليا يا عبد الرحمن
عبدالرحمن ابتسم وقال.... عمري ما كنت هاسمع الكلام الحلو ده لو عرفتي انهم مشيوا ...كانت هترجع ريما لعادتها القديمه
دهب ابتسمت بكسوف ونزلت عيونها وقالت ...مش عارفه بكابر ليه بس بجد قلبي بيتجرح لما بشوفك ...
حط صباعه على شفايفها وقال.... عمري ما هعمل حاجه مع اي واحده تاني حتى لو متأكد انك مش هتشوفيني...ده وعد رجاله وعد من ابن عمك اللي عمره ما وعدك بحاجه وخلف بيها
دهب حاوطت رقبتو باديها وقالت بسعاده...بجد يا عبده
عبد الرحمن بلع ريقه برغبه وقال ...اه من كلمه عبده من شفايفك دبحتيني يابنت اللذينه قوليها تاني كده
دهب ابتسمت وقالت برقه...عبده
عبد الرحمن اتنهد وقال...ياقلب عبده... وعيون عبده
وقرب منها في لحظه جميله بنهم وهيه ومنعتوش ابدا وبقت تبادله بنفس المشاعر
بعدو عن بعض بالعافيه وسند جبينه على جبينها بص لعيونها وقال ....مش هتقوليها لي مره واحده
دهب قالت مكسوف هي ايه دي
عبد الرحمن ضغط على وسطها وقال.... يا بنت ما تصعيش ..الكلمه اللي قولتيها قدام الماذون
دهب ابتسمت بكسوف و قالت... بحبك يا عبده
اتنهد وشالها وقال بعشق....خلاص انا مبقتش عبده ...بقيت مجنون دهب....بعشقك يا اجمل حاجه في عمري كلو
كنتم مع مجنون دهب بقلم زهرة الربيع