رواية دموع هوارة الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم لولو الصياد
29=رواية دموع هوارة للكاتبة لولو الصياد الفصل التاسع والعشرون
رحيم... اني بحبك جوي يا دموع
نظرت دموع إليه بدهشه ورفعت يدها تتحسس خده الخشن وقالت له بكل مشاعرها وعواطفها
دموع... مش اكتر ميني يا رحيم انته جوزي وحبيبي وكل حاجه ليه في الدينيه كلاتهيه..
حينها شعر رحيم وكأنه يمتلك العالم بين يديه ضمها إليه بقوه وظل يقبلها ويقبلها حتي خطف أنفاسها كان يعبر لها عن حبه بكل لمسه منه بكل نظره من عيونه بكل نفس يخرج من صدره نعم يحبها واخيرا وقع كبير هواره بالحب وحلق معها في بحر من الحب واللذه بينما كانت دموع من داخلها تتألم بشده كم تعشقه ولا تعلم ماذا سيكون رد فعله أن علم بحقيقه أمه ولكنها قررت بداخلها أن تعيش اليوم بيومه ولا تفكر بشيء قررت أن تستغل الوقت الحالي وكل دقيقه حتى تكون الي جانبه لأنها لا تعلم ما تخبئه لها الايام القادمة
بينما علي الجانب الآخر
كان همام ووالده علي طاوله الطعام يتناولون العشاء
الأب...بتساؤل. متعريفش حسن فين
همام..بجديه .. بيجولوا ابو مرته بعافيه هبابه وجريب راجع
أشار الأب برأسه وكأنه أمر لا يهم
همام...بتوتر. ابوي
رفع والده وجهه ونظر إليه وقال
الأب... خير يا ولدي..
همام... انته خابر اني عاوز اتجوز جميله وبجول يعني اني لازمن اسبج ايوتها حد واتجدم ايه رايك لمن حسن يرجع نروحوا نتجدموا ونطلبها منيه
الأب وقد شعر فورا بالغيظ فهو لا يريد ذلك الزواج نهائيا ولكنه وافق فقط من أجل ابنه
الأب. بضيق ... مستعجل جوي أكده ليه
همام..بهدوء . خير البر عاجله
الأب... وهو ياخذ نفس عميق من شده ضيقه..
الأب... اللي انته عاوزه اني موافج عليه
همام وقد شعر بسعاده غامره
همام... ربنا يخليك ليه يا ابوي ويديمك فوج راسي
الأب بحب فليس لديه احد اغلي من ولده همام
الأب... ويخليك ليه يا ولدي..
كان همام يشعر بسعاده غامره ولكن بداخله قلق كبير من أن ترفضه جميله كان يدعو بداخله ليلا ونهارا ويدعو بكل صلاه أن يحقق الله أمنيته ويتزوج من جميله ويقضي المتبقي من عمره معها فإن خسرها ثانيه حينها ستتدمر حياته بالكامل...
بينما على الجانب الآخر
مرت يومان وهاهو والد ليلي يعود الي المنزل وهو ما زال تحت رعايه طبيه وقام حسن بالطلب من المشفى بتخصيص احدي الممرضات لمرافقته بالمنزل لتوفير كل الراحه له وبالفعل كانت ليلي ممتنه له بشده لا تعلم كيف توفيه حقه فهو ونعم الرجال..
خرج حسن من غرفه والدها بعد الاطمئنان عليه
حسن وهو ينظر لها وأخرج ظرف من جيبه وقام باعطائه اليها
ليلي بتعحب... ايه ده
حسن.بجديه... ديت فلوس خليها وياكي عشان لو احتجتوا حاجه
ليلي بخجل... بس
حسن... مفيش داعي لايوتها حديت دلوك اني راجع الصعيد ويومين تلاته أكده وهبجي اجي تاني
ليلي... تروح وترجع بالسلامة
حسن... الله يسلمك خدي بالك من حالك ومتنسيش انك مرتي يا ليلي لو احتجتي ايوتها حاجه كلميني طوالي
ليلي... حاضر..
حسن... يله لا إله إلا الله
واقترب منها وقبل جبينها بكل رقه
وانطلق بطريقه للعوده الي الصعيد
ليلي وهي تشعر بحزن شديد لذهابه
ليلي... محمد رسول الله
في منزل كبير هواره كانت دموع تشعر بشيء بداخلها غريب قلبها منقبض بشده لأول مره يتأخر رحيم بالعوده الي المنزل
نزلت من غرفتهم الي الأسفل
وجدت والدة رحيم أمامها تماسكت وقررت التعامل معها بطريقه عاديه
دموع... كيفك يا مرت عم
الأم... زينه رحيم رجع
دموع بقلق... لاه لساته مرجعش اول نوبه يعوج أكده
الأم وقد أصابها القلق من حديث دموع
الأم... عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع.بامل... ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك..
الأم... اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم... في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير.وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
الغفير.. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
دموع بصراخ... لاااااااااا..
رحيم... اني بحبك جوي يا دموع
نظرت دموع إليه بدهشه ورفعت يدها تتحسس خده الخشن وقالت له بكل مشاعرها وعواطفها
دموع... مش اكتر ميني يا رحيم انته جوزي وحبيبي وكل حاجه ليه في الدينيه كلاتهيه..
حينها شعر رحيم وكأنه يمتلك العالم بين يديه ضمها إليه بقوه وظل يقبلها ويقبلها حتي خطف أنفاسها كان يعبر لها عن حبه بكل لمسه منه بكل نظره من عيونه بكل نفس يخرج من صدره نعم يحبها واخيرا وقع كبير هواره بالحب وحلق معها في بحر من الحب واللذه بينما كانت دموع من داخلها تتألم بشده كم تعشقه ولا تعلم ماذا سيكون رد فعله أن علم بحقيقه أمه ولكنها قررت بداخلها أن تعيش اليوم بيومه ولا تفكر بشيء قررت أن تستغل الوقت الحالي وكل دقيقه حتى تكون الي جانبه لأنها لا تعلم ما تخبئه لها الايام القادمة
بينما علي الجانب الآخر
كان همام ووالده علي طاوله الطعام يتناولون العشاء
الأب...بتساؤل. متعريفش حسن فين
همام..بجديه .. بيجولوا ابو مرته بعافيه هبابه وجريب راجع
أشار الأب برأسه وكأنه أمر لا يهم
همام...بتوتر. ابوي
رفع والده وجهه ونظر إليه وقال
الأب... خير يا ولدي..
همام... انته خابر اني عاوز اتجوز جميله وبجول يعني اني لازمن اسبج ايوتها حد واتجدم ايه رايك لمن حسن يرجع نروحوا نتجدموا ونطلبها منيه
الأب وقد شعر فورا بالغيظ فهو لا يريد ذلك الزواج نهائيا ولكنه وافق فقط من أجل ابنه
الأب. بضيق ... مستعجل جوي أكده ليه
همام..بهدوء . خير البر عاجله
الأب... وهو ياخذ نفس عميق من شده ضيقه..
الأب... اللي انته عاوزه اني موافج عليه
همام وقد شعر بسعاده غامره
همام... ربنا يخليك ليه يا ابوي ويديمك فوج راسي
الأب بحب فليس لديه احد اغلي من ولده همام
الأب... ويخليك ليه يا ولدي..
كان همام يشعر بسعاده غامره ولكن بداخله قلق كبير من أن ترفضه جميله كان يدعو بداخله ليلا ونهارا ويدعو بكل صلاه أن يحقق الله أمنيته ويتزوج من جميله ويقضي المتبقي من عمره معها فإن خسرها ثانيه حينها ستتدمر حياته بالكامل...
بينما على الجانب الآخر
مرت يومان وهاهو والد ليلي يعود الي المنزل وهو ما زال تحت رعايه طبيه وقام حسن بالطلب من المشفى بتخصيص احدي الممرضات لمرافقته بالمنزل لتوفير كل الراحه له وبالفعل كانت ليلي ممتنه له بشده لا تعلم كيف توفيه حقه فهو ونعم الرجال..
خرج حسن من غرفه والدها بعد الاطمئنان عليه
حسن وهو ينظر لها وأخرج ظرف من جيبه وقام باعطائه اليها
ليلي بتعحب... ايه ده
حسن.بجديه... ديت فلوس خليها وياكي عشان لو احتجتوا حاجه
ليلي بخجل... بس
حسن... مفيش داعي لايوتها حديت دلوك اني راجع الصعيد ويومين تلاته أكده وهبجي اجي تاني
ليلي... تروح وترجع بالسلامة
حسن... الله يسلمك خدي بالك من حالك ومتنسيش انك مرتي يا ليلي لو احتجتي ايوتها حاجه كلميني طوالي
ليلي... حاضر..
حسن... يله لا إله إلا الله
واقترب منها وقبل جبينها بكل رقه
وانطلق بطريقه للعوده الي الصعيد
ليلي وهي تشعر بحزن شديد لذهابه
ليلي... محمد رسول الله
في منزل كبير هواره كانت دموع تشعر بشيء بداخلها غريب قلبها منقبض بشده لأول مره يتأخر رحيم بالعوده الي المنزل
نزلت من غرفتهم الي الأسفل
وجدت والدة رحيم أمامها تماسكت وقررت التعامل معها بطريقه عاديه
دموع... كيفك يا مرت عم
الأم... زينه رحيم رجع
دموع بقلق... لاه لساته مرجعش اول نوبه يعوج أكده
الأم وقد أصابها القلق من حديث دموع
الأم... عينديك حج يمكن عنديه مصلحه أكده ولا أكده
دموع.بامل... ان شاء الله هتلاجيه جاي دلوك..
الأم... اني هروح اسخن الوكل علي ما يجي علي ما يسخن يكون جيه
كانت دموع تهم بالرد عليها حين سمعوا صوت إحدي الغفر ينادي من الخارج
خرجت كل من دموع ووالدة رحيم بسرعه
الأم... في ايه مالك بتزعج أكده ليه
الغفير.وهو يلهث من شده الجري وقال بكل قوه .
الغفير.. الكبير انجتل رحيم بيه انجتل
دموع بصراخ... لاااااااااا..