رواية نيران الحب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم اماني المغربي
نيران الحب
{26} صلو علي النبي
كوثر بقرف... انا بكرهك
بيتر ... وانا بحبك
ابعد بيتر عينة ليصحح ما قال.. احم قصدي ذي اختي
شعرت بإن قلبها انكسر لمليون قطعة فهذة ثاني مرة يحصل لها هاذا إلا يوجد أحد يحبها
اخفضت نظرها وقالت بتهكم ...... اختك ها عشان كدا استغليت ضعفي و
صمتت لتذكرها ذلة وااهانته وكسر قلبها الذي نبض له فلقد كانت تظن انها تحب علي ولكن هي علمت إن مشاعرها له ما كانت إلي سراب لمجرد أنه يعماملها بلطف ويهتم بها فظنتة حب ولكن ما شعرتة مع بيتر شئ أخر لا تستطيع وصفه بمجرد كلام
بيتر بجمود... ما كنش قدامي غير الحل دا عشان انقذك من الي انتي فية
مسكتة من هدومة بغضب......انت مين اصلا عشان تنقذني كنت اشتكيت
مسك شعرها بيدة السليمة وصغط علية .... عشان من النهاردا هكون جوزك ي هانم
ضربتة علي صدرة.. استحالة دا يحصل فااهم حتي لو علي جثتي
تركها متوجها إلي الباب وأخبرها ببرود.... خمس دقايق بلظبط و لو مش لقيتك غيرتي هدومك هكون داخل وانا إلي هلبسك نظر لها بتحذير وإي حركة هبل كن إلي هتعمليها وتموتي نفسك صدقيني ساعتها انا إلي هخليكي تتمني الموت ومش هتطلية
خرج من الغرفة ساند راسة علي الحيط وصرخ فيها من الخارج عندما لم يسمع إي حركة .. ياااااالي
مراد بغضب .
. اي إلي بتعملة دا ي حمايا ما إسمة جنان انا استحالة اوافق علي الجوازة دي
الاب بإنكسار ... لللأسف مش قدمنا غير الطريقة دي عشان نحافظ علي سمعتنا إلي أختك مرمطتها في الارض
مراد بعصببة..... لعاش ولا كان إلي ي مرمط سمعتنا انا هدفنة وهدفنها هنا و بعدين انت بجد ناوي تكتب لة نص الشركة
الاب ... مش قدامنا غير ننفذ له كل طلباتة وإلا السمعة إلي انا وانت عملناها خلال السنين إلي فاتت هتروح في ثواني بسبب طيش اختك
بيتر من الخلف.. اسمع كلام حماك ي اخو العىوسة . ههههههه
اراد ام يهجم علية ويكسر عظمة ولكن حماة منعة
رعد.. المأذون وصل والمحامي ي استاذ ابو النجا
بارك الله لكم وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
بعد انتهاء كل الاجراءات هجم مراد علي بيتر ومسك هدومة.. فين الفديوهات
ابعد يدة ببرود... عيب ي ابو نسب ما فيش حد بيفضح مراتة
منة بكرة... ما كنتش اعرف انك بالوطينة دي كلها
نظر مراد إلي كوثر بغضب ... عجبك كل إلي بيحصل لينا وطيتي راسنا في الارض وارتحتي بس العيب مش عليكي العيب عليا عشان سبتبك الحبل
من كتر غيظة منها رفع يدة وكاد أن يضربها كف ولكن بيتر وقف له كالاسد ومسك إيدة وضغط عليها... المرة الجاية اكسرلك ايدك لو فكرت تمدها عليها
حاوت خصرها فاشمئزت من لمساتة... دلوقتي هي بقت حرم بيتر سويلم
نظر للجميع... هستنا الاوراق تثبت في الشهر العقاري عشان اخد نصيبي من شركة MS سلام ي حماية هههههه
عند سيف
من كثرة الوجع نام دلفت سميرة علية فصرخت فقام مفزوع فتألم..... إي في اي
كانت سميرة تعطية ظهرها ... انت قالع كدا لي
نظر إلي نفسة فكان عاري الصدر أردف بسخرية ... قالع فين ما انا لابس هدومي اهو
نظرت إلية سريعا ثم أعطتة ظهرها... لابس فين ي قليل الادب انت مش شايف نفسك
استلقي بتعب فتلك الغبية جعلتة يتحرك بطريقة مفاجاءة جعلتة يتألم..وأردف بإستفزاز ... لا مش شايف وبعدين انا كدا من أول ما فوقت
لفت لة وهي مغمضة العينين..... انت كداب انت مش كنت كدا
سيف بتعب...ي بنتي ارحميني انا تعبان وبعدين إي عمرك ما شفتي راجل قبل كدا في التلفزيون اااه
فيبدوا أن حركتة قد جعلت الجرح ينزف
جربت علية سميرة بخوف ... مالك بتتوجع لي
كان يتطلع إلي ملامحها القلقة علية هو منذ زمن لم يرا احد يقلق علية او يخاف علية بتلك الدرجة
سيف بإرهاق.. خايفة عليا
كانت الدموع قد تجمعت في عينيها هزت رأسها بنعم ... انا اسفة انت هنا بسببي
مد يدة لكي يمسح تلك الدمعة التي فرت من عينيها ولكنها كانت أسرع وابتعدت عنة ومسحت هي دموعها
ظل ينظر لها طويلا وهي تبعد عينيها عنة غمض عينة ... روحي ي سميرة الوقت أتأخر
هزت رأسها بالنفي.. لا مش متحركة من هنا غير لما تاكل انا عرفت من الدكتور انك مش راضي تاكل
فتح عيونة بضيق لا يعرف سبب ايعقل كل ذالك الضيق لانها رفضت أن يقترب منها حتي لو بلمسة هو بالتأكيد سيجعلها تعترف انها تحبة لا يعرف لماذا كل هذا الاصرار الذي بداخلة لكي يدفعها لتخبرة عن عشقها له فعند اعترافها سيرضي غرورة الذكري (((والله ابغي اضربك قلمين ي سيف عيل بجح بصحيح بس يارب توقع ومحدش يسمي عليك))
سيف.. قولت ليكي مش عازر اكل
عقدت حاحبها. . سيف
رفع نظرة لتلتقي عينية العسلي بعيونها السوداء كسواد اليل لتجعل قلبة يخفق لمجرد ذكر أسمة من شفتيها
خفضت رأسها خجلا عندما لاحظت نظراتة علي شفتيها. وأردفت بتوتر وهي تبعث بيدها.... انت تاكل لازم احم قصدي لازم تاكل عشان الدكتور باك الجرح هزت راسها سريعا . لا لا قصدي الجرح يلم بسرعة اه هو كدا
ابتسم سيف فا خلال الأيام القليلة التي عرفها بها علم إنها حينا تتوتر تبداء بلغبطة الكلام
سيف... ريحي نفسك ي سميرة انا مش هاكل من الاكل دا
رفعت نظرها له بضيق...... اسمع بقا انت هتاكل وهتخلص الاكل دا كمان عشان عشان
رفع حاجبة بتسلية وابتسم بجاذبية جعلت قلبها يخفق سريعا . عشان اي
تحاول جاهدة ألا تنظر له أردفت بتوتر.. عشان عشان اووووف مش عارفة بس انا هتاكل
رفعت معلقة لكي تجعلة يشرب من شربة الخضارا فرمي الملعقة بيدها بعند
نظرت له بعند اكبر وتوجهت لتجلب المعلقة كررت فعلتها وقامت بإطعامة فرمي المعلقة من جديد فنظرت له بغيظ اما هو مازال ينظر لها ببر ود
ولكن لم تستسلم قامت لتجلبها من جديد وقامت برفعها أمام فمه فأعاد الكرة من جديد ظل هاكذ حتي إنتهي الحساء علي أرضية المستشفي.
نظرت إلي الغرفة التي أصبحت مليئة بالحساء وأردفت بغيظ ..عجبك كدا بهدنا الاوضة
سند رأسة بيدة... انا قولت ليكي مش هاكل من الاكل دا
اتنهدت وخرجت من الغرفة فابتسم بإنتصار ولكن اختفت تلك الابتسامة عندما دلفت من جديد تحمل وعاء اخر من الحساء وأكثر من معلقة
وابتسمت بمكر.. دلوقتي اقدر اقولك اعمل إلي انت عاوزة لاني مش هستسلم
غير لما تاكل
جلست بجوارة ولسا هيتكلم دفست المعلقة في فمة ثم صقفت بفرحة بسبب فوزة في الجولة الثانية بنقطة
سيف.... طب والله مجنونة
استغلت كلامة واجبرتة علي أحتساء الملعقة الثانية
سيف.. كح كح انتي غبية عاوزة تموتيني
سميرة بيراءة.. تؤ عاوزاك تاكل
شد سيف منها الطبق.. هاني ي سميرة هاتي هاكلة عشان اريحك
وقفت بسعادو... يس يس
ميك بطنة وضحك سيف. ههههه اه هههه والله مجنونة
.....حمد الله بسلامة ي حضرة الرائد
اعتدل سيف.... حضرة االلواء
اللواء... استريح ذي ما انت ي سيف نظر لسميرة ..... علي ما اعتقد دا الوقت المناسب سيف يعرف من شريكة في المهمة
رمش سيف عدتة مرات وسلك أذنة لعلة اخطاء في السمع... انت بتكلم مين حضرتك اكيد مش واخد بالك بس دي بتكون سكرتيرة مراد و
اللواء... انا عارف كويس أنا بقول اي ي سيف إلي وقفة قدامك بتكون العميل ٦٠٢ شركتك في مهمة القبض علي الما*فيا إلي في مصر إلي بيتاجروا في البنات
ينظر لهم بذهول وصدمة في آن واحد لم يستوعب ما قالة اللواء كيف لتلك الضعيفة والمجنونة بالنسبة له ان تكون شريكتة في المهمة التي وكل بها بالتاكيد يحلم
ولج مراد في ذالك الوقت ويبدوا علي وجة الضيق
اتفاجاء بوجود اللواء... حضرة اللواء
اللواء.. ازيك ي مراد
مراد .. الحمد الله نظر إلي سيف ثم إلي اللواء.. حضرتك قولت له
صدمة جديدة بالنسبة لسيف مراد يدري بالأمر ذالك الماكر إذا كان يعرف كل شئ كن بادئ الأمر
فلاش باك
مراد.
. مككن افهم انت إزاي بعد ما كنت في المخابرات أتنقلت لشرطة اداب
مدد رجلة ببرود علي الأريكة .... ممكن تعتبرني في اجازة هه
مراد بحدة .. سيف
اعتدل في جلستة.. خلاص ي عم مش تتطلع ليا انيابك اصلي بخاف
مراد .. اخلص
اتنهد سيف .... ممكن تقول اني في مهمة خاصة
مراد .. اممم خاصة تمام بس إي علاقتها انك تفضل فاطط في الشركة ليا علي طول
وضع يدة خلف راسة.. البنت المقنعة إلي انقذت مراتك هي نفسها روجين إلي بتشتغل عندك و المعلومات إلي جمعتها عنها بتقول انها كانت بتشتغل في بيت دعارة
ضيق سيف عينة بتسال... منصدمتش يعني كانك علي علم لما كلة
مراد ببرود.... تؤ جديدة انها هي المقنعة بس قديمة إنها شغالة إي
سيف.. بحدة... وانت إزاي تسمح لواحدة كانت..... تدخل تشتغل في شركتك
وضع يدة في جيبة وأردف ببرود... واحدة عاوزة تتوب اقفل السكة في وشها لي
سيف بسخرية... لازم تعرف إن البنت دي مش سهلة ووراها بلاوي
مراد بسخرية.. مش دي بردوا إلي خطفت قلبك
سيف..... تؤ ما افتكرش كان مجرد اعجاب وراح احالة خاصة إني استحالة أرضي اربط اسمي بواحدة مصر كلها عرفاها
مراد بسخرية... دا علي اساس انك شيخ سجادة
سيف برود.... انا ممكن اكون بتاع ستات بس يوم ما هتجوز هتجوز إلي محدش قرب ليها قبلي
نظر له بقرف.... فهو يفعل كل ما حرمة الله كن معاصي وفي الآخر يريد فتاه لم يمسها أحدا قبلة
باك
سيف بصدمة .. انت كنت عارف كل حاجة وعامل فيها من بنها
خلعت نظرتها وفركت عينيها. وأردفت بجدية.... مستر مراد طمني كل حاجة تمام
ابتسم مراد بإنتصار... كلة تمام كوثر دلوقتي بقت في أمان مع بيتر
جحظت عين سيف ما الذي يسمعة ما الذي يحصل حولة بحق االله مراد لا يمقت ا حد يقدر بيتر لانة عاشق لزوجتة هذا ما فهمة وما أدخل كوثر في الموضوع هو بتأكيد سيجن إلم يعرف ما يدور حولة