رواية نيران الحب الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم اماني المغربي
نيران الحب
{25} صلو علي النبي
وقف سيف بعيدا عن الشركة بقليلا حتي يستطيع لمح روجين ليستطيع أن يتحدث معها لانة لن يستطيع دخول الشركة مجداا بسبب عراكة مع مراد
ولكن جذب انتباها فتاة شاب يحاول مضايقتها توجة إليهم فهو يكرة هذا النوع من الرجال الذين يحاولون استخدام عضلاتهم لتهجم علي فتاة
سميرة بضيق... لو سمحت ي عنتر ابعد عن طريقى لصوت وألم عليك الناس
عنتر.... ما انا مش متحرك من هنا غير لما اعرف لي رفضاني
سميرة... يعني مش عارف دا انت ي مفتري متجوز تلاتة عاوز إي تاني دا غير عيالك إلي عملين شبة فرقة ناجي عطلة
عنتر ..... والله الشرع محلل ليا اتجوز براحتي وبعدين انتي هتلاقي عريس لقطة ذي فين دا أنتي حتي ولا حلوة ولا شكل وقربتي تبوري
صرخت في وشة بدموع.. ولما انا كل دا عاوز تتجوزني لي ها
عنتر بغرور.. لان مش انا إلي ترفضني واحدة
ضربتة سميرة في كتفة.. غور ي عنتر وإلي اقسم بالله ارتكب فيك جريمة
شدها من إيدها.. لا ي حلوة انتي هتيجي معايا نكتبوا الكتاب زاهي امك عارفة وموفقة
سميرة... ابعد عني ي عنتر ي نااا امممم
كتم فمها.... ما انا هتجوزك يعني هتجوزك حتي لو صل بيا الموضوع اخطفك فاهمة
لكمة اتت له من العدم .... تخطف مين ي روح امك
عندما اقترب سيف منهم وجدها سميرة غلت الدماء بعروقة وجري عليه وضربة ووجعل سميرة خلف ظهرة
مسح عنتر فمة ونظر إلي سيف... إبعد ي أخينا ومتدخلش بين واحد وخطيبتة
نظر سيف لسميرة ليتأكد من الموضوع هزت رأسها بالنفي وتشبثت به اكثر ... لا والله ي سيف دا عاوز يتجوزني غصب عني
سيف..بغضب. يعني إي عاوز يتجوزك غصب هيا سايبه
عنترة .... الله الله دا انتي طلعتي مدوراها اهو اومال عاملة فيها الخضرة الشريفة قدمنا لي
هجم سيف علية وضربة بغل... اخرس ي واطي هي اشرف من إلي خلفوك اااه
أخرج عنتر من جيبة مطوة وغزها في بطن سيف وهرب
سميرة بخوف.. سيف سيف ألحقووووني
في المستشفي
د... الحمد الله الجرح مش غميق وعرفنا نسيطر علي الوضع بس لازم عناية تامة خلال الايام الجاية
سميرة... تمام ي دكتور نظرت إلي الساعة فينك ي مستر مراد
ولجت إلي الغرفة وجدتة نائم لا يدري بما حولة اقتربت وجلست علي طرف السرير ومسكت إيدة... انا اسفة انا السبب في إلي انت فية ياريتك ما دخلت
سيف بتعب... تعرفي أنك لما تعيطي بيبقا شكلك قمر
انتفضت من جانبة.. انت فايق
مراد بمرح برغم ألمة... لا نايم
سميرة بضيق.... انت متأكد من إنك ضابط شرطة
ابتسم سيف.بخبث.. تؤ تؤ انا ظابط في قلة الأدب
احمر وجه سميرة واخفضتة وقالت بتوتر... تعرف تستاهل إلي جرالك
ضحك فتالم
فأسرعت إلية والدموع في عينيها فهي تشعر بالذنب٣.. انت كويس طب حاسس بأية
ابتسم سيف... أهدي ي حبيبتي
ألتقت عينيهم ومع إزدياد ضربات قلب سميرة أثر تلك الكلمة التي لم يقصد بها شئ
اخفضت نظرها سريعا تحاول إخفاء توترها
ابتسم سيف حينما رأي أن بمجرد كلمة خرجت منة بعفوية لم يقصد بها إي شئ جعلتها غير طبيعيه نادرا ما يجد فتاة مثلها إزادت ابتسامتة عندما تذكر ذالك القلم الذي اعطته له عندنا مسك يدها
سيف يحاول تلطيف الجو.. علي فكرة انتي كدا مديونة ليا بحجتين
نظرت له بعدم فهم... قصدك إي
سيف بخبث ... قصدي القلم إلي طرقع علي وشي ولسا معلم وضع يدة علي مكان القلم وملس علية وهو يخبرها بتهديد مزيفة علي فكرة انا مش بنسي حقي وفي يوم هرودة ليكي
ظنها ستخاف ستتوتر او حتي ستُبرر ولكن أدهشتة حينما وقفت بحدة واضعة يدها علي خصرها تشير له بصابعها في وجة.... خفت انا كدا دا انا يوميها لو كنت طايلة اقطع إيدك كنت قطعتها
سيف بسخرية وتذمر فهو إلي الآن لا يعرف لماذا قامت بضربة. لي دا كلة لمست السفيرة عزيزة
سميرة بضيق... انيل ي حضرة لانة حرام وربنا يعقبنا علية لاني خليتك تلمسني وانت أجنبي عني
سيف .. طب والنعمة انا مش اجنبي دا أنا مصري وابويا مصري دا حتي أمي كمان مصرية ههههه وبعدين ما انا لمستك بعد كدا وكان عادي
ابعدت نظرها عنه وبلعت ريقها فهو يذكرها بذالك اليوم الذي غاب عقلها عنها كليا بمجرد اقترابة منها
أردت بتوتر.. اصل يوميها انا كنت
ابتسم لعدم قدرتة علي الضحك.. عارف عارف انا وسيم ومحدش يقدر يقاومني
رفعت حاجبها.... قمر بالستر ي أخويا قال قمر قال
وتركتة وخرجت
سيف بمرح... طب ما يبقاش اسمي سيف الزياد لو البت دي مش دايبة في دباديبي ههه اه ههه اه
اغمض عينة وسند رأسه لاخلف فظهر طيفها فتح عينة سريعا...اي الهبل دا بقا انا لي شفت صورتها أول ما غمضت عيني مع اني كنت بفكر في ذات العيون النارية
((لا يعلم إن سهام العشق قد أصابت قلبة بعشق ذات البشرة السوداء فهل سيكتشف قريبا عشقة لها أم ستطولة نيران الحب ))
عند مراد لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
عندما اخبرتة سميرة بما حدث لسيف خرج سريعا من غرفتة قبل أن يبدل ملابسة
عند هبوطة وجد بيتر يدلف القصر فتوجة غاضبا إلية..... انت إي إلي جابك هنا
بيتر ببرود... جاي اخد م ر ا ت ي
رفع مراد حاجبة وقال ببررود بعد أن وضع يدة في جيب بِنطالة.... مراتك دي روح شوفها في إي شارع مش تيجي تشوفها هنا
ضحك بيتر بإستفزاز حيث تجمع الكل علي صوتهم العالي
بيتر بسخرية....للأسف مراتي عايشة في فخامة قصرك
عقد مراد حاجبة بضيق من برودة... قصدك إي
بيتر ببرود... قصدي ان مراتي العزيزة بتكون اختك
مسكة مراد من هدومة.. انت بتقول إي ي حيوان
اندفعت منة لكي تفرقهم لان بيتر كرد فعل منة هجم علي مراد هو الآخر وعيون كل منهم تدق شرار
منة بغضب.... ابعد ي مراد
نظر لها مراد بغضب.. ما ماتدخليش انتي
ابو منة .. مراد سيبة مررراد
تركة مراد غصب عنة ولكن مازلت نظراتة تطلق شرار لو كانت حقيقة لأحرقتة حياً
اب منة .. وانت قصدك إي بالكلام دا
كان الجميع ينظرون له بتسأل إلي كوثر التي حينا سمعت صوتة قررت أن تغلق علي نفسها الباب وتفكر ماذا ستفعل
بيتر.. انا وبنت حضرتك كوثر متجوزين عرفي وأدي الورقه اهي
وقع الخبر عليهم كالصاعقة
نتشها مراد ورأي توقيع اختة علي الورقة
قبل أن يقبض مراد في زمارة رقبتة هجمت علية منة ...انت كذاب كوثر استحالة تعمل كدا اتفضل اطلع برا مش عاوزة اشوف وشك هنا تاني برررا
ابعد يدها ببرود...... انا عشانك بس ي منة جيت لحد هنا وبطلب من ابوكي واخوها أنهم يخلوا الجواز دا علي سنة الله ورسولة واحد تاني بعد ماخد إلي عاوزة منها كان سبها وقال لها ذي ما بتقول بالمصري أمك في العش ولا طارت
مسك الاب قلبة.. اه جريت علية الكل .... انت كويس
الام بحرقة... انا لا يمكن بنتي تعمل كدا أنا كداب
بيتر بشر..... لو حضرتك بتاخدي بالك منها هتعرفي انها حوالي ليلتين أو تلاتة تتاخر برا البيت او تبات برا هههه اوبس نسيت أن حضرتك مش بتهمتمي بيها اصلا بس احب اطمنك أنها كانت بتنام في حضني
طخخخ كف منها علي وجة بيتر جعل المكان كلة صامت
مسك خدة و أردف بحدة... انا لحد دلوقتي عامل حساب عشان منة
هجم علية مراد .. ما تجبش سيرت مراتي علي لسانك وحالا هتقطع الورقة إلي معاك وإلا قسما بالله مش هخليك يطلع عليك صبح رررىعععععععددددد
زقة بيتر وعدل ملابسة ببر ود .....انا مش عشان ساكت هتسوق فيها ما تنساش إن رقبتك تحت رجلي خاصة اني معايا فديوهات لأخت حضرتك وهي في حضني ولو مخرجتش من هنا سليم لحد ١٢ باليل اعرف انها هتتنشر علي كل مواقع
طخخخخ
المرادي القلم دا كام من منة المنهارة يارتني معرفتك ولا حتي قبلتك صحيح ديل الكلب عمرة ما يتعدل كنت ...... وهتفضل ....
نظر لمنة بغضب... لولا انك تعزي عليا كنت قطعت إيدك
ضربة مراد بوكس.. تقطع إيد مين ي روح امك
رد له بيتر الضربة.... انا جيت معاكوا بالزوق أو ما جبتوش ليا كوثر دلوقتي هتكون سريتكوا علي كل لسان خلال ساعة
الاب ... بتعب..... روح هات كوثر ي مراد بسرعة وانت ي رعد ي بني اتصل بالمأذون
نظر لهم بيتر بإنتصار لنجاح خطتة..... انا عندي شرط قبل ما اكتب الكتاب عاوز نص الشركة
وقفت منة قصادة..... نص شركة إي إلي عاوزها انت هتكتب الكتاب غصب عنك فاهم ومش هتاخد حاجة
نظر لها بر ود ... انا الكبار يتكلموا ياريت الصغيرين يسكتوا ولا إي ي عمي
الاب بذل.. اقعد ي بني وكل حاجة انت عاوزها هعملها لي
منة .. بابا
الاب .بحدة. منة مش عاوز نفس
أسرع مراد إلي غرفتها وجده مغلق ظل يخبط ولكن لا رد ... افتحي ي كوثر انا عارف إنك جوا افتحي بدل ما أكسرة علي دماغك انا عارف انك جوا
كانت ترتجف بالداخل فحتما سيقتلها رات سكين بجوار الفاكها فأسرعت إلية
وقع قلب بيتر عندما سمع صراخ مراد بأن تفتح الباب فجري سريعا إلي أعلي لانة يعرف جيدا تلك المتهورة الصغيرة اكيد خطر في بالها قتل نفسها
عندما رأي مراد يحاول كثر الباب نظر حولة وجد بابا غرفة دخل سريعا ليري إذا يوجد منفذ يدخل له فهو متاكد حينا سيكسر الباب ستكون كوثر في عداد الموتي
وجد براندة تتطل علي غرفتها حاول تجاوز الفاصل بحذر لوجود اسياخ حديد في الفاصل ولكن تحمل الالم و هبط إلي غرفتها نظر إلي يدة وجدها تنزف ورجلة انجرحت ولكن لم يهتم كل ما يهمة هي فقط يشعر بأن روحة بتنسحب لمجرد فكرة إنها مككن أن تغادر هذة الحياة
وجدها تقف ترتعش وتحذ السكينة علي يدها كلما اقتراب مراد من فتح الباب كلما غرزت السكين اكثر في يدها حتي بداءت تنزف
اقترب سريعا عندما وجد إنها ستقطع يدها
وقف أمامها ممسكا طرف السكين وضغط عليها وأزاحها بعيدا عن يدها وقام بضربها كف معوكسر مراد الباب
شدها لحضنة وظل يتنفس بسرعة وهي تبكي بإنهيار
عندما حاول مراد الاقتراب منها .. اوعي تقرب ويالي سبني مع مراتي
مراد بغضب.. انت صدقت س روح امك انها مراتك انت حالا هتكتب عليها ونفس اللحظة هتطلقها
بيتر ببرود وهو يبعد كوثر قليلا ليرا جرح يدها... يبقا بتحلم
كاد مراد أن يتوجة إلية ويظل يضرب به حتي يظهر له صاحب ولكن والدها منعة فهم عندما جري بيتر صعدوا جميعا خلفة
الاب .. سيبوا٤
مراد نعم
الاب .. بقولك سيبهم وتعال ننزل لحد ما المأذون يجي القي نظرة اخيرو عليهم وابتسم فاستحالة أن يكون ذالك البيتر يريد أذيتها فهو برغم جراحة فهو لم يهتم وكل همة علي أبنتة
نظر لها بضيق.. انتي دايما متهورة كدا كل حاجة عندك موت موت
شدت يدها برغم تألمه وصرخت في وجه..... وانت مالك انت تقتل القتيل وتمشي في جنازتة
دا علي أساس انك بتهتم بيا قوي
شد يدها مجددا ليربط يدها بالقماش الذي قطعة كن ملابسة.... عشان بهتم انا هنا دلوقتي
كوثر بقرف... انا بكرهك
بيتر ... وانا بحبك