رواية نيران الحب الفصل الثامن عشر 18 بقلم اماني المغربي
نيران الحب {18} صلو علي النبي
اااااااااااه أرحمني ي بية والنبي
عقد حاجببة بتهكم ...... أرحمك امممم
غط وجهها في الماء المغلي بغل فكلما تذكر كيف كانت منة تستيقظ و تظل تصرخ مما فعلتة معها تلك الح*قيرة يزيد في الضغط علي رأسها حتي كادت أن تموت خنقا
إخرج رأسها من المياة بغضب
وقام بمسك فكيها بكل ما أوتي من قوة ...... لو ما نطتقتيش دلوقتي مين وراكي ي بت ...... اقسم بالله لأخلي الكلاب دي تنهش في جتدتك
جعلها تنظر بأم عينيها لتلك الكلاب التي تشبة الاسود في إحجامها و منظرها المخيف بأنيابها الحادة لم يعد لديها طاقة للحديث او الصراخ فهي تتألم حد الموت
هوانم ببكاء وضعف .... والله ي ب ية انا قول ت ليك كل إلي اعرفة
مراد بحدة .... شكل الشخص دا أهم من حياتك
صرخت عندما وجدتة سيضع رأسها في المياة من جديد.... أرجوك ب بية والله إلي اعرفة قولتة ليك انا جالي اتصال من الرقم إلي أديتة لحضرتك وقالت ليا أنها هتبعت ليا مع واحد كدا ضيفة عزيزة عليها لازم أظبطها وأخلي كل الرجالة إلي عندي يمسوا عليها
مجرد تخيل المنظر نيران اشتعلت داخلة فقام بضربها كف وغط وجهها في المياة بغل اكتر حتي كاد أن يقتلها لولا أن علي ابعدة عنها
مراد بغضب ... سبني ي علي خلينا اموتها
علي بحدة .... اهدي مس هتودي نفسك في داهية عشان واحدة ما تسواش
غرز مراد يدة في خصلات شعرة بغضب وجنون..... انت عارف كان هيحصل لمنة إي لو مكنش سيف والبنت المقنعة دي أنقذوها
علي بحكمة....والحمد الله منة رجعت ليك سليمة ودلوقتي في بيتك خلينا نفكر بهدواء مين له مصلحة أنه يأذيها خاصة انها مبقاش لها اكتر من اسبوع وصلة مصر
مراد.... مش عارف ي علي مش عارف انا هتجنن خاصة أني معرفتش اوصل لأي طرف خيط يوصلني للشخص دا
رقم التليفون طلع متسجل باسم شخص ميت الفلوس إلي اتحطت في حساب بنت ...... بردوا ماعرفناش نوصل مين صاحبها
نظرت إلي هوانم بغضب فانكمشت علي نفسها خوفا من تكرار فعلتة فجسدها لم يعد يستحمل إي نوع من أنواع التعذيب فهو طول اليومين الماضيين يفنن في طرق تعذبها
مسكة علي ليتوقف عن تعذبيها...سبني ي علي
علي ...اهدي ي مراد هي ملهاش ذنب هي مجرد عبد بينفذ إلي بيتأمر بيه
مراد ... عندك حق اوصل للفاعل الحقيقي وانا هخلية يتمني الموت ومش هيطولة
عدل لبسة وأمر رجلتة..... مش عاوز في جسمها حتة سليمة عاوز كل ما تشوف جسمها تفتكر ان إلي يفكر يقرب من مرات مراد سالم دا هيبقا نهايتة
عند سيف
عندما خرج من الشركة توجة إلي النادي لكي يطلع غصبة في كيس الملاكمة كما اعتداد دوما كلما يتذكر تلك السمراء وهي تصفعة يتخيلها الكيس ويلكم أكثر
.... مش كفاية بقا ي سي سيف الوقت أتأخر وانت من وقت ما جيت وانت بتلعب
سيف بغضب ...انا . اشتكيت ليك غور من قدامي لاحطك مكانة
برغم تعبة الشديد ولكن يكف عن لكم الكيس
طرقع رقبتة عدة مرات عندما قام بفرتكة الكيس ..... هدفعك تمن القلم غالي قوي صدقيني انتي مش عارفة وقعتي مع مين
اتي له اتصال.... الو .... تمام بكرة هكون عندك
ابتسم بشر..... استعدي ي سمرا انا جاي
وصل مراد إلي القصر اتنهد بحزن عندما تذكر احداث هذا اليوم صعد إلي غرفة عز حاملا معة ألعاب والحلويات المفضلة لدية
ابتسم عندما وحدة نائم اقترب منة ووضع قبلة وظل يتأسف ويوعدة بأنه لن يخلف وعدة مجددا وظل يحكي له عن الم قلبة كأنة رجلا واعي سيفهم كل ما يتحدث عنة
مسح علي شعرة وقبل جبهتة وتوجة إلي وجع قلبة
دخل إلي الغرفة وجدها مظلمة لم يرد يضئ النور خوفا من إيقاظها توجة إلي السرير لم يجد أحد
وقع قلبة في مكانة خوفا أن تكون هربت للمرة الثالتة
أيضأ النور لم يجد أحد خرج من الغرفة كالمجنون يهتف بأسمها... منة منة
يبحث في الأوض ويهتف بأعلي صوتة كانة طفل قد أضاع أمة
ام مراد... في إي عمال تنادي لي
مراد. بجنون ... فين منة وازاي تخليها تخرج و
ام مراد .... منة في أوضتي نامت ي حبة عيني من كتر العياط
جري إلي غرفة والدتة عندما فتح الباب ووجدها مستلقية علي السرير اتنهد بالراحة شعر أن روحة انتزعت منة لدقائق ثم عادت من جديد
كان سيدخل ولكن والدتة اوقفتة... انتي عاوز منها إي مش كفاية إلي عملتة فيها النهاردا
مراد... انتي ي امي الي بتقولي كدا يعني بعد إلي عملتة فيا لسا بتدفعي عنها
ام مراد ... ما تنساش انها بنتي ذي ما انت ابني وبعدين ما انت اتجوزت وخلفت وعايش حياتك بالطول و العرض هي اه غلطت بس كانت لسا عيلة ومش فاهمة حاجة انما انت كبير وعاقل
وبعدين انت اخدت حقك منها تالت ومتلت كفاية عليها كدا
مراد بغضب مدفون ... انا عملت فيها حاجة هب كل ما نقول هنرجع ونصلح كل حاجة ترجع وتهرب وتهد كل حاجة
ام مراد... طب عاوز منها إي دلوقتي
مراد ببرود .. مراتي هكون عاوز منها إي
ام مراد .... امشي ي مراد والصباح رباح
مراد..... انا مش ماشي غير لما اخد مراتي
ام مراد بحدة.... مراد
تكلم بالم ووجع ... ارجوكي ي امي افهميني انتي الوحيدة إلي عارفة انا إزاي كنت عايش الخمس سنين دول انا مصدقت رجعت نفسي اخدها في حضني واشبع منها ارجوكي
تألم قلبها من نبرة صوتة المتألمة فهي الوحيدة التي كانت تري ضعفة عندما كان يبكي ليلا ويتصنع الجمود نهارا لم يكن ينام دون انا يتعاطي مخدر لكي يستطيع النوم
اتنهدت بحزن وافسحت له المكان
فتوجة إلي الداخل وقام بحملها وذهب إلي غرفتهم
أزاح خصلات شعرها وطبع قبلة علي خدها وهمس بحب... بحبك
دفن وجة في رأسها وغط في النوم
في صباح يوم جديد
عند بيتر
بداءت كوثر في الاستيقاظ ممسكة رأسها لشعورها بالصداع الشديد ... اه
فتحت عينيها وجدت نفسها في مكان غريب هذة ليست غرفتها سريعا تدفقت كل أحداث ليلة أمس
فتحت عينيها علي مصرعها وقامت مفزوعة نظرت بجوارها وجدت بيتر مستلقي بجوارها شبه عاري وعلي صدرة علامات من الروج
وضعت يدها علي فمها تكتم شهقاتها تجمعت الدموع في عينيها فهي اخر ما تتذكرة إنها قامت بتقبيلة نظرت إلي ملابسها وجدتها غير مرتبة كان أحدهم كان يعبث بها
كذت علي أسنانها بكرة وظلت تضربة بغضب ..... ي حيوان ي حقير انت عملت في إي
فتح عينية وقام بمسك يديها بضيق شخط بها... في إي عاملة دوشة لي
حاولت تحرير يدها وتحدثت بكرة وقرف. .... انت عملت فيا إي ي حيوان
اعتدل فجاءة جعلها تسقط علي السرير ثبت يدها خلف رأسها واقترب منها فجاءة جعلها تبلع ريقها اصبحت أنفاسة الساخنة تلفح وجهها همس أمام شفتيها...... مش أنا إلي عملت
ابتعد عنها بسرعة وقام بتغطية جسدة بالقميص وتحدث بدرامة.... أنتي إلي عملتي نظر لها وهو يداري جسدة اقولك بلاش ي كوثر دا انا ذي اخوكي تقولي لي أبدا انا عاوزة ابوسك اقولك ي بنت الحلال ما بنفعش تقولي ليا لا انا عاوزة اشوف عضلاتك السداسية
اهرب منك هنا تجري ورايا كنت ناقص ابوس إيدك عشان تبعدي عني
وضع يده علي وجة ومثل أنة يبكي ...... لحد ما إخدتي
كانت مع كل حرف عينيها تتوسع من الصدمة وضعت يدها علي فمها وهمست والدموع علي الوشك الهبوط... لحد
بيتر ... لحد ما انا أخدتيييي أعز ما أملك
عيطت كوثر وهجمت علية وظلت تضرب به ... انت كداب قول انك كداب
بيتر ... مش كداب حتي شوفي
فتح القميص وشاور علي جسدة..... شوفي شوفي الروج بتاعك مغطي جسمي
قام بأغلاقة كأنه يحمي نفسة وأكمل التمثيل ولا ظهري إلي فية سكت ونظر إلي وجهها المصدوم ابتسم بخبث ولكن سرعان ما اخفي ابتسامتة وأكمل واضعا يدة علي جبهتة .... إلي فية أثر الاعتداء عليا
مسك كتفها وهزها قولي ليا مين يرضا بيا بعد إلي عملتية دا مين هيستر عليا
صرخت في وجة وزقتة وظلت تضرب في صدرو و دموعها علي خدها... اخرس اخرس انت كداب كداب
توقفت عن ضربة وانهارت في البكاء فرق قلبة
فاقترب منها ... طب اهدي اهدي كنت بهزر معاكي
نظرت له لعلها تجد الصدق في عينية..... بجد
هزر رأسة بالموافقة لا يعلم كيف تحولت من قطة أليفة إلي برية فجاءة من دون سابق إنذار أصبحت هجمت علية وقضمت رقبتة فصرخ وقام بزقها ... ااااه ي بنت العضاضة
وضع يدة مكان العضة وظل يتألم يشعر إن أسد قام بعضة وليس تلك الطفلة
عقد حاجبة بغضب ونظر لها.. اه إي مش بتاكلي لحمة
كانت تتنفس بسرعة وتنظر له بغضب .... تستاهل عشان مش تبقا تكذب تاني
أتغاظ من ردها كأنها لم تفعل شئ بالأمس
شدها من زراعها فخبطت في صدرة مسك فكيها ليجعلها تنظر له تكلم بحدة ... دا علي اساس اني لو مش جيت إمبارح في الوقت المناسب ما كنتيش هتتنقلي من راجل لراجل
رفعت يدها لتضربة وهمست لصعوبة قدرتها علي الكلام... اخرس
مسك زراعها ولواه خلف ظهرها....... إي مش دي الحقيقة
ضغط اكتر علي وجهها..... بسبب مزاجك كنتي هتضيعي نفسك
زقها بقرف فترمت علي السرير ليبتعد هو
اعتدلت وصرخت في وجة ودموعها تهدد بالسقوط..... وانت مالك محدش قالك تعال ورايا مين انت اصللااااا عشان تهتم
بيتر بغضب ... عشاااان أنا