رواية ليالي العشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم حبيبة الشاهد
الفصل الثامن عشر
كان عامر قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق: ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله
الخوف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد: هفتح الباب لو مخرجتيش
فتحت الباب وهي ترتدي قميص نوم من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل مفرط
عامر بصلها برغبه... و ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكل
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس
ابتسمت برقة و سابت الأكل: انا شبعت
شالها بين ايديه لفت ندى ايديها بتلقائيه منها حولين رقبتها: عامر نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر: ايدك بتترعش كدا ليه انا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه غصب عنك
ندى حست ببعض الاطمئنان: عامر
بيدفن وشه في رقبتها بتملك و اشتياق: مش مصدق خلاص جه اليوم اللي يتقفل علينا فيه باب واحد وتبقي ملكي و في حضني و بين ايديه
ابتسمت برقة و دفنت وشها في حضنه بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد رفع وشها برفق و هوا تايه في بحر عنيها بحب
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها
زيدان قعد قدامها بهدوء: العياط دا كله عشان ابنك اتجوز
بعدت وشها عنه بدموع: مش عايزة اشوفك ايه اللي دخل الاوضه
زيدان بصلها بحزن على وجعها: و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه
فردوس بنفعال: ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه
: اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه
فردوس حطت ايديها على قلبها بتحاول تاخد نفسها بنتظام: أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط النار... و انت و اقف تتفرج عليها نار... عيلة الجرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه
زيدان بعصبيه: فردوس مش هقولك تاني لمي لسانك انا سكتلك بس عشان موضوع بنتك مأثر فيكي بس لسانك يطول اكتر من كدا اقطعهولك
فردوس بعصبيه: ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها
زيدان بعصبيه: لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين
بصتله بدموع وألم: عارف العيب في مين العيب فيا انا اللي اختارت واحد زيك يبقا اب لولادي
مسكها من شعرها بعصبيه مسكت ايديه بألم: اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
زيدان بصلها باعين حمراء من الغضب: دا انا هشرب من دمك... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها بألم... و دموع: أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي كلها
زيدان بسخرية: و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر: انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي ضيعته معاك
زيدان مسكها من شعرها و شدها لـ الخارج او بلأخص جرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان: احسن دلوقتي
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها: أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق: و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه: عامر
ولسه متقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف: يا عيون عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة: انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني
دفنت وشها في احضانه بحب: ساعتها حسيت اني اسعد واحده على الأرض و مصدقتش نفسي لما بابا جه و قالي انك طلبت ايدي و مش مصدقه ان الجوازه جت بالسرعه دي و دلوقتي بقيت في حضنك
قبل رأسها بحب و هوا مركز مع شفايفها: انا قراء فتحتك من و انتي لسه عندك يوم
حطت ايديها على شفايفه تمنعه و هي حاسه بانها هبغمى عليها من الفرحه و فرط خجلها : الباب
مسمعهاش و قبلها بحب بس اتنفض من مكانه على صوت الصريخ جاي من الأسفل
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها بغضب مسكها عامر وقعت في حضنه قبل ما تقع على الأرض
بصله باعين مشتعله من فرط الغضب: لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بتضرب... امي
زيدان بصلها بغضب: دا انت اللي اتجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي بغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره
بصله عامر بغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه بعنف : بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه بخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه
: لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلاً بتضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيّا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر بخوف شديد على والدته
نزل مراد من على السلم بمساعدة هبه لانه كان واقف متابع الحوار نزل لمستواها يباشر عمله
مراد: لازم تروح المستشفى بسرعه دي غيبوبة سكر
عامر بصله بدموع وخوف: يعني ايه هتبقي كويسه
مراد: لو لحقنها وودنها المستشفى ساعه بالكتير و هتفوق
ساعده خالد و مراد انه يشلها و نزل بيها الى الأسفل فتح خالد الباب حطها في السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المنهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى
بعد فتره كانوا واقفين قدام غرفة الطوارئ و الخوف مسيطر عليهم عامر كان في دنيا تانيه و خالد واقف جنبه بحزن مش قادر يتكلم ولا يقوله حاجه حتا مبصش لـ نيللي المنهاره من البكاء في حضن توحيده
خرج الدكتور جري عليه عامر بخوف: امي كويسه طمني عليها
الدكتور: هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر
عامر اتنفس برتياح: اقدر اشوفها
الدكتور: دلوقتي مش هينفع امشي دلوقتي و الصبح تعالى تقدر تدخل تشوفها بس مفيش قلق هي كويسه عن اذنكم
جريت عليه نيللي مسكت ايديه ببكاء: انا عايزة اشوف ماما
شالها عامر بحنان مفرط: ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها
مشي عامر هوا وتوحيده وخالد وصله البيت وقفته توحيده و هوا طالع على السلم شايل نيللي اللي نامت في حضنه من البكاء
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه.
توحيده بحنان: هاتها يا عامر تنام معايا و انت اطلع لعروستك
عامر اتكلم بتعب: لا يا عمتي سبيها معايا
خالد: سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت لـ مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
ندى قعدت في حضنه و اتكلمت برفة: عامر
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه: انا محتاجك اوي يا ندى
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها قبلت خده مكان الضربه: متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولاً على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد: انا مش زعلان منه انه ضربني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح
ندى: مرات عمي عامله ايه شوفتكوا وانتوا دخلين البيت من غرها
اتكلم بصوت مليان حزن: هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص
عامر باستغراب: أنتي بتعملي ايه
ندى بصتله بخجل مفرط: طلعتلك لبس قوم غير هدومك مش هتعرف تنام ببدلة الفرح
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير
ندى برقة: عملتلك عصير يروق دمك
اخذ منها الكوب و هي قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها عامر في حضنه و دفن وشه في حضنها
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش لـ احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخوف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها...
كان عامر قاعد على السرير بصص لـ باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق: ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله
الخوف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد: هفتح الباب لو مخرجتيش
فتحت الباب وهي ترتدي قميص نوم من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل مفرط
عامر بصلها برغبه... و ابتسم غصب عنه من خجلها: ماما طلعتلك الأكل
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان: كلي كويس
ابتسمت برقة و سابت الأكل: انا شبعت
شالها بين ايديه لفت ندى ايديها بتلقائيه منها حولين رقبتها: عامر نزلني أنت بتعمل ايه
نزلها على السرير و مسك ايديها اللي بتترعش من التوتر: ايدك بتترعش كدا ليه انا مش عايز التوتر اللي أنتي فيه دا أنا عمري ما هعمل حاجه غصب عنك
ندى حست ببعض الاطمئنان: عامر
بيدفن وشه في رقبتها بتملك و اشتياق: مش مصدق خلاص جه اليوم اللي يتقفل علينا فيه باب واحد وتبقي ملكي و في حضني و بين ايديه
ابتسمت برقة و دفنت وشها في حضنه بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد رفع وشها برفق و هوا تايه في بحر عنيها بحب
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها
زيدان قعد قدامها بهدوء: العياط دا كله عشان ابنك اتجوز
بعدت وشها عنه بدموع: مش عايزة اشوفك ايه اللي دخل الاوضه
زيدان بصلها بحزن على وجعها: و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه
فردوس بنفعال: ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه
: اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه
فردوس حطت ايديها على قلبها بتحاول تاخد نفسها بنتظام: أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط النار... و انت و اقف تتفرج عليها نار... عيلة الجرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه
زيدان بعصبيه: فردوس مش هقولك تاني لمي لسانك انا سكتلك بس عشان موضوع بنتك مأثر فيكي بس لسانك يطول اكتر من كدا اقطعهولك
فردوس بعصبيه: ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها
زيدان بعصبيه: لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين
بصتله بدموع وألم: عارف العيب في مين العيب فيا انا اللي اختارت واحد زيك يبقا اب لولادي
مسكها من شعرها بعصبيه مسكت ايديه بألم: اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
زيدان بصلها باعين حمراء من الغضب: دا انا هشرب من دمك... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها بألم... و دموع: أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي كلها
زيدان بسخرية: و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر: انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي ضيعته معاك
زيدان مسكها من شعرها و شدها لـ الخارج او بلأخص جرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان: احسن دلوقتي
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها: أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق: و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه: عامر
ولسه متقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف: يا عيون عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة: انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني
دفنت وشها في احضانه بحب: ساعتها حسيت اني اسعد واحده على الأرض و مصدقتش نفسي لما بابا جه و قالي انك طلبت ايدي و مش مصدقه ان الجوازه جت بالسرعه دي و دلوقتي بقيت في حضنك
قبل رأسها بحب و هوا مركز مع شفايفها: انا قراء فتحتك من و انتي لسه عندك يوم
حطت ايديها على شفايفه تمنعه و هي حاسه بانها هبغمى عليها من الفرحه و فرط خجلها : الباب
مسمعهاش و قبلها بحب بس اتنفض من مكانه على صوت الصريخ جاي من الأسفل
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها بغضب مسكها عامر وقعت في حضنه قبل ما تقع على الأرض
بصله باعين مشتعله من فرط الغضب: لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بتضرب... امي
زيدان بصلها بغضب: دا انت اللي اتجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي بغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره
بصله عامر بغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه بعنف : بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه بخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه
: لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلاً بتضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيّا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر بخوف شديد على والدته
نزل مراد من على السلم بمساعدة هبه لانه كان واقف متابع الحوار نزل لمستواها يباشر عمله
مراد: لازم تروح المستشفى بسرعه دي غيبوبة سكر
عامر بصله بدموع وخوف: يعني ايه هتبقي كويسه
مراد: لو لحقنها وودنها المستشفى ساعه بالكتير و هتفوق
ساعده خالد و مراد انه يشلها و نزل بيها الى الأسفل فتح خالد الباب حطها في السياره وركبت جنبها توحيده و نيللي المنهاره في البكاء و عامر ركب جنب خالد و انطلق إلى المستشفى
بعد فتره كانوا واقفين قدام غرفة الطوارئ و الخوف مسيطر عليهم عامر كان في دنيا تانيه و خالد واقف جنبه بحزن مش قادر يتكلم ولا يقوله حاجه حتا مبصش لـ نيللي المنهاره من البكاء في حضن توحيده
خرج الدكتور جري عليه عامر بخوف: امي كويسه طمني عليها
الدكتور: هي دخلت في غيبوبة سكر لان سكرها عالي جدا احنا حولناها على العنايه هتفضل فيها لغيط اما سكرها يتظبط هنعملها فحوصات عشان نطمن عليها اكتر
عامر اتنفس برتياح: اقدر اشوفها
الدكتور: دلوقتي مش هينفع امشي دلوقتي و الصبح تعالى تقدر تدخل تشوفها بس مفيش قلق هي كويسه عن اذنكم
جريت عليه نيللي مسكت ايديه ببكاء: انا عايزة اشوف ماما
شالها عامر بحنان مفرط: ماما دلوقتي تعبانه الدكتور قال مينفعش ندخلها لانها نايمه هنمشي دلوقتي و الصبح هنيجي نشوفها
مشي عامر هوا وتوحيده وخالد وصله البيت وقفته توحيده و هوا طالع على السلم شايل نيللي اللي نامت في حضنه من البكاء
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه.
توحيده بحنان: هاتها يا عامر تنام معايا و انت اطلع لعروستك
عامر اتكلم بتعب: لا يا عمتي سبيها معايا
خالد: سيبها تبات مع عمتك انهارده على الأقل و اطلع أنت لـ مراتك متنساش ان انهارده كان فرحك
اتنهد بتعب و نزل حطها على السرير برفق في غرفه توحيده و قبل رأسها بلطف و طلع على طول اول ما دخل رما المفاتيح باهمال على الترابيزه و قعد على الاريكه غمض عينه وهو سرحان بتعب ابتسم رغم ألمه... لما حس بيها بتقرب عليه
ندى قعدت في حضنه و اتكلمت برفة: عامر
فتح عينه بصلها و هوا على وضعه: انا محتاجك اوي يا ندى
بصتله بحزن على وجعه... رفعت نفسها قبلت خده مكان الضربه: متزعلش من عمي أنت متعرفش كان السبب ايه
بصلها عامر مطولاً على برائتها و تسامحها بابتسامة هادئة فيها شئ من الحد: انا مش زعلان منه انه ضربني... و انا متجوز و قدام مراتي لان مهما اكبر هيفضل هوا ابويا وليه الحق انه يضربني... لو عملت حاجه غلط دا لو كنت عملت بس دي وامي بسببه دخلت المستشفى بابا ماشي يضمر كل واحد فينا شويه وهوا شاف ان كدا هوا بيربينا صح
ندى: مرات عمي عامله ايه شوفتكوا وانتوا دخلين البيت من غرها
اتكلم بصوت مليان حزن: هتفضل في المستشفى لغيط اما سكرها يتظبط انا تعبان اوي محتاج انام
هزت رأسها بهدوء قام عامر دخل الغرفة رما نفسه على السرير بتعب و غمض عينه فتح عينه لما حس انها بتفتح زراير القميص
عامر باستغراب: أنتي بتعملي ايه
ندى بصتله بخجل مفرط: طلعتلك لبس قوم غير هدومك مش هتعرف تنام ببدلة الفرح
قعدت تحت رجله خلعت الجزمه و قامت خرجت من الغرفه حضرتله كوب عصير و رجعت دخلت الغرفه كان غير لبسه ونايم على السرير
ندى برقة: عملتلك عصير يروق دمك
اخذ منها الكوب و هي قاعده جنبه بتحاول تخفف عن حزنه باي شكل شدها عامر في حضنه و دفن وشه في حضنها
عند مروه كانت واقفه في المطبخ بتحضر الطعام بس حست بحركه وراها مهتمتش لـ احساسها واعتقدت انها تهيؤات بس شعورها بالخوف كان أقوه خلهت تلف تشوف مين وراها شهقت بفزع و قبل ما تصرخ كان كتم بؤها...