رواية دموع هوارة الفصل السابع عشر 17 بقلم لولو الصياد
17=رواية دموع هوارة للكاتبة لولو الصياد الفصل السابع عشر
والدة رحيم بصدمة... مش معجول يكون هوه
دموع وهي تقترب منها وتسأل بتوتر
دموع... مين يا مرت عمي
الأم وهي تنظر لدموع بشرود..
الأم... عمك محمد ريجدع تاني من الغربه بعد العمر ديه كلاته ليه
دموع..بتذكر .. اني فاكره كويس جوي انه سافر بعد جتل امي الله يرحمهه
الأم بتوتر... اني خايفه يكون راجع فاكر انه هيبجي كبير هوراه..
دموع... كيف يا مرت عم رحيم كبير هواره وورثهه أبا عن جد وكماني هما صحيح عمي محمد وعمي ابو رحيم اخوات بعد ما ابو عمي محمد مات جدتي اتجوزت اخوه وخلفت منه بنات لكن هو كان عنديه ولد من مرته التانية ورث من بعده زعامت هوراه وولده ورثهه لرحيم جوزي يعني عمي محمد ملوش ايوتها حاجه عندينا ومش معجول يوريثها لولد أخوة مش ولده..
الأم... بتوتر... انتي مخبراش حاجه محمد ديه حنش
دموع... بخوف من طريقتها...
دموع... ربنا يستر
تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم... منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا... طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم... واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد... بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
رحيم بضحك... ايوه أكده حسسني انك صعيدي صوح
محمد... أمي فينهه
رحيم... اتفضل يا عمي..
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة..
محمد الان في حوالي ٥٠ من العمر يشبه الي حد كبير الفنان محمود عبدالعزيز
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا..
دخل رحيم وبعده محمد الذي ارتمي سريعا في حضن والدته الباكيه فرحا لرجوعه
واخيرا أبتعد عنها
رحيم...بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة... بحب... اتوحشته يا ولدي
محمد... اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد... كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم... زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد... تسلمي..
بعدها نظر إلى دموع بتساؤل من تلك الفتاه التي تشبه وفاء هكذه وتقف أمامه
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة... مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور... وفاء
الجدة... اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم... دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب... اهلا وسهلا...
الجدة... دلوك تلاجيك تعبان وجعان يا حبه جلبي
محمد... فعلا جعان بس جعان نوم
الأم يتعجب... بجيت تتحدت كيف البندر
محمد... هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم... متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم..
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع... رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خافت... هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع... في ايه
رحيم... وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم... بحب... اتوحشتك
دموع... بخجل... واه رحيم اعجل يا كبير هواره
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم... معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي... الو.
حسن... السلام عليكم
ليالي... بخجل... وعليكم السلام
حسن... اني تيحت البيت مستنيكم
ليالي بسرعه... نازلين حالا سلام
وأغلق الخط..
نزلت كل من ليالي وليلي التي حين رآها حسن استغفر ربه
ليالي وهي تجلس إلى جانبه
ليالي... صباح الخير
ليلي وهي تجلس بالخلف... السلام عليكم.
رد علي كل منهم ولكن ليالي بطريقه لطيفه ولكن ليلي بكل قرف..
جعلها تشعر بالحزن من طريقته لماذا هل أغلقت باب السياره بقوة ام فعلت شيء لا تعلم أو من الممكن انه كان يريد أن يذهبوا وحدهم لا تعلم ولكن آخر مره تخرج معهم. أخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه حتى تنسي ما حدث بينما
حسن وليالي..
حسن.بجديه.. عاوزك تجيبي كل اللي نيفسك فيه فاهمه وميهمكيش المال
ليالي... حاضر.. هو انت هتبات في القاهرة
حسن... ايوه همشي الصوبحيه ليه
ليالي... لا عادي بسأل
حسن... عندينا اهنيه عماره ملكي اني ورحيم ولينه كل واحد شجه خاصه بيه لمن ندلوا مصر بنجعدوا فيهه
ليالي... كويس..
واخيرا وصلوا عند الصايغ
كانت ليالي وليلي يقومون بتنقيه كل شيء ودائما ما تختار ليالي ما يعجب ليلي
مما جعل هذا يثير حنق حسن الذي قال
حسن... ليالي
نظرت له ليالي بابتسامة
ليالي... نعم
حسن... عاوزك بره هبابه
خرج حسن وهي خارج المحل وكان ظهرهم الي المحل..
حسن... بحدة... انتي جايه اهنيه تنجي شبكتك مش شبكة خيتك
ليالي... في ايه يا حسن انا بحب ذوق اختي جدا وبعدين انا وهي واحد فى كل حاجة.
حسن... لاه مش واحد والا مكنتش اتجوزتك
ليالي... بتعجب... وده ليه يعني انا وليلي توأم زي بعض
حسن..بغضب.. متجوليش كيف بعض وله شكلك نسيتي اختك واللي عيملته وصورها وفضايحهه اللي لمتهه وعديت الدور
أوقف رد ليالي عليه صوت ليلى وهي تقول..
ليلي... ليالي
انتفضت ليالي ونظرت إلى اختها وهي مرعوبه أن تكون قد سمعتهم
ليالي... نعم يا ليلي
ليلي... يله عشان انتى عارفة عندي مذاكره وكده
ليالي بتنهيده... حاضر وراكي علي طول
حين دخلت ليلي
التفت له ليالي وهى تقول..
ليالي... آخر مره تفتح الموضوع ده وتتكلم عن اختي كده لو حصل تانى انا مش هتجوز يا حسن ماشى واحنا كان بينا اتفاق انك متفتحش الموضوع ده وتنساه وانك تعامل اختي عادي وانت اللي رجعت في كلامك
حسن.بعصبيه... مجدرتش الدم ضرب في نفوخي
ليالي... برجاء... ارجوك يا حسن ليلي لا لو ليا غلاوه عندك ليلي لا
حسن... حاضر يا ليالي..
في المساء بمنزل ليلي وليالي وبعد تنقية الشبكه وذهاب حسن وفرحه الأم والأب وفرحتهم وحديثهم الطويل هاهم الان ليالي وليلي وحدهم بغرفتهم اخيرا
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي... صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي... انا...
والدة رحيم بصدمة... مش معجول يكون هوه
دموع وهي تقترب منها وتسأل بتوتر
دموع... مين يا مرت عمي
الأم وهي تنظر لدموع بشرود..
الأم... عمك محمد ريجدع تاني من الغربه بعد العمر ديه كلاته ليه
دموع..بتذكر .. اني فاكره كويس جوي انه سافر بعد جتل امي الله يرحمهه
الأم بتوتر... اني خايفه يكون راجع فاكر انه هيبجي كبير هوراه..
دموع... كيف يا مرت عم رحيم كبير هواره وورثهه أبا عن جد وكماني هما صحيح عمي محمد وعمي ابو رحيم اخوات بعد ما ابو عمي محمد مات جدتي اتجوزت اخوه وخلفت منه بنات لكن هو كان عنديه ولد من مرته التانية ورث من بعده زعامت هوراه وولده ورثهه لرحيم جوزي يعني عمي محمد ملوش ايوتها حاجه عندينا ومش معجول يوريثها لولد أخوة مش ولده..
الأم... بتوتر... انتي مخبراش حاجه محمد ديه حنش
دموع... بخوف من طريقتها...
دموع... ربنا يستر
تم استقبال محمد بالترحاب الشديد من سنوات طويلة لم يأتي وسافر الي الخارج بحجة العمل
رحيم وهو يدخله إلى المنزل
رحيم... منور دارك يا عمى
محمد بكل لؤم الدنيا... طبعا يا رحيم ده بيتي
رحيم... واه مستغرب لغوتك جوي يا عمي
محمد... بحكم العيشه والاختلاط بس منستش الصعيدى واصل
رحيم بضحك... ايوه أكده حسسني انك صعيدي صوح
محمد... أمي فينهه
رحيم... اتفضل يا عمي..
واخذه الي مكان الجدة وهي الأم الذي تزوجت الآخين ولذلك بعد أن تزوجت عمه اعتقد انه سيكون الكبير فإن والدته ستؤثر علي عمه وستؤثر عليه أن يعطيه الزعامه بعده ولكن لم يوافق نهائيا وإعطاها الي ابنه ولكن لم يكن ظلما يقسم هذا الرجل أنه لو كان أهل لها لاعطاها له ولكنه كان يسير بالموالد والأفراح خلف الراقصات يذهب إلى القاهرة كثيرا الي النيادي الليلية كيف بالله عليكم يعطي زعامة وحقوق ناس بيد شخص مثل هذا حاول معه الكثير حاول إصلاحه بكل الطرق ولكن لم تأتي بفائدة..
محمد الان في حوالي ٥٠ من العمر يشبه الي حد كبير الفنان محمود عبدالعزيز
صعد رحيم الي الأعلى الي حيث غرفه جدته ودخل بعد أن طرق الباب وسمحوا له بالدخول
كانت دموع ووالدة رحيم معها يخبراها بوصول ولدها لا يعتبر رحيم انها ليست جدته لا فهي والده لابوه والده نفسه يقول لها امي فهي ام للجميع لم تفرق بين أحد منهم يوميا..
دخل رحيم وبعده محمد الذي ارتمي سريعا في حضن والدته الباكيه فرحا لرجوعه
واخيرا أبتعد عنها
رحيم...بمداعبه. بكفياكي يا ستي مهيهربش منيكي
الجدة... بحب... اتوحشته يا ولدي
محمد... اني كماني اتوحشتك جوي.
وبعدها نظر الى والدة رحيم
محمد... كيفك يا ام رحيم
والدة رحيم... زينه يا واد عمي حمدلله علي سلامتك نورت دارك
محمد... تسلمي..
بعدها نظر إلى دموع بتساؤل من تلك الفتاه التي تشبه وفاء هكذه وتقف أمامه
الجدة وهي تقول بابتسامه
الجدة... مخبرش مين ديت واه مبتفكركش بحد
محمد دون شعور... وفاء
الجدة... اسمله عليك
رحيم وهو يقترب منها ويضع يده على كتفها
رحيم... دموع مرتي بت عمتي دموع
محمد باقتضاب... اهلا وسهلا...
الجدة... دلوك تلاجيك تعبان وجعان يا حبه جلبي
محمد... فعلا جعان بس جعان نوم
الأم يتعجب... بجيت تتحدت كيف البندر
محمد... هههههههه معلش لسه مخدتش علي الجو
الأم... متنساش اصلك يا ولد بطني
ونظرت الجدة الي والدة رحيم واخبرتها بتحضير غرفة له والغذاء بينما انسحب رحيم ودموع بسرعة من الغرفه دون أن يشعرون بهم..
دموع وهي تسحب يدها منه
دموع... رحيم مالك سحبني أكده ليه
رحيم بصوت خافت... هشش بكفياكي تعالي تتحدت جوه
ودخلوا الي غرفتهم وأغلق الباب
دموع... في ايه
رحيم... وهو يقترب منها ويضمها اليه
رحيم... بحب... اتوحشتك
دموع... بخجل... واه رحيم اعجل يا كبير هواره
رحيم وهو يحملها بين يديه الي عالمه الخاص
رحيم... معاكي مفيش عجل لكبير هوراه جلب وبس
على الجانب الآخر كانت
ليالي بانتظار وصول حسن للذهاب لشراء الشبكه لم يذهب معها سوي ليلي كانت ترتعش من حدوث أى رد فعل من حسن تجاه ليلي
اخيرا وجدت هاتفها يرن
ليالي... الو.
حسن... السلام عليكم
ليالي... بخجل... وعليكم السلام
حسن... اني تيحت البيت مستنيكم
ليالي بسرعه... نازلين حالا سلام
وأغلق الخط..
نزلت كل من ليالي وليلي التي حين رآها حسن استغفر ربه
ليالي وهي تجلس إلى جانبه
ليالي... صباح الخير
ليلي وهي تجلس بالخلف... السلام عليكم.
رد علي كل منهم ولكن ليالي بطريقه لطيفه ولكن ليلي بكل قرف..
جعلها تشعر بالحزن من طريقته لماذا هل أغلقت باب السياره بقوة ام فعلت شيء لا تعلم أو من الممكن انه كان يريد أن يذهبوا وحدهم لا تعلم ولكن آخر مره تخرج معهم. أخرجت هاتفها وظلت تعبث فيه حتى تنسي ما حدث بينما
حسن وليالي..
حسن.بجديه.. عاوزك تجيبي كل اللي نيفسك فيه فاهمه وميهمكيش المال
ليالي... حاضر.. هو انت هتبات في القاهرة
حسن... ايوه همشي الصوبحيه ليه
ليالي... لا عادي بسأل
حسن... عندينا اهنيه عماره ملكي اني ورحيم ولينه كل واحد شجه خاصه بيه لمن ندلوا مصر بنجعدوا فيهه
ليالي... كويس..
واخيرا وصلوا عند الصايغ
كانت ليالي وليلي يقومون بتنقيه كل شيء ودائما ما تختار ليالي ما يعجب ليلي
مما جعل هذا يثير حنق حسن الذي قال
حسن... ليالي
نظرت له ليالي بابتسامة
ليالي... نعم
حسن... عاوزك بره هبابه
خرج حسن وهي خارج المحل وكان ظهرهم الي المحل..
حسن... بحدة... انتي جايه اهنيه تنجي شبكتك مش شبكة خيتك
ليالي... في ايه يا حسن انا بحب ذوق اختي جدا وبعدين انا وهي واحد فى كل حاجة.
حسن... لاه مش واحد والا مكنتش اتجوزتك
ليالي... بتعجب... وده ليه يعني انا وليلي توأم زي بعض
حسن..بغضب.. متجوليش كيف بعض وله شكلك نسيتي اختك واللي عيملته وصورها وفضايحهه اللي لمتهه وعديت الدور
أوقف رد ليالي عليه صوت ليلى وهي تقول..
ليلي... ليالي
انتفضت ليالي ونظرت إلى اختها وهي مرعوبه أن تكون قد سمعتهم
ليالي... نعم يا ليلي
ليلي... يله عشان انتى عارفة عندي مذاكره وكده
ليالي بتنهيده... حاضر وراكي علي طول
حين دخلت ليلي
التفت له ليالي وهى تقول..
ليالي... آخر مره تفتح الموضوع ده وتتكلم عن اختي كده لو حصل تانى انا مش هتجوز يا حسن ماشى واحنا كان بينا اتفاق انك متفتحش الموضوع ده وتنساه وانك تعامل اختي عادي وانت اللي رجعت في كلامك
حسن.بعصبيه... مجدرتش الدم ضرب في نفوخي
ليالي... برجاء... ارجوك يا حسن ليلي لا لو ليا غلاوه عندك ليلي لا
حسن... حاضر يا ليالي..
في المساء بمنزل ليلي وليالي وبعد تنقية الشبكه وذهاب حسن وفرحه الأم والأب وفرحتهم وحديثهم الطويل هاهم الان ليالي وليلي وحدهم بغرفتهم اخيرا
ليلي وهي تقف أمام ليالي التي تجلس على تختها
ليلي... صور ايه يا ليالي وفضايح ايه اللي انا عملتها وحسن ليه بيعمل كده ومتكدبيش انا عاوزة اعرف الحقيقه والا والله العظيم هنسي انك اختي وهتبري منك
ليالي... انا...