رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السادس عشر16 بقلم لولو الصياد
واية صغيرتي الحمقاء السادس عشر 16
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امامه ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خيانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث ..........وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من الموت الذى اخذ صغيرته منه .......
...........
فى شركه يحيى ...
يحيى ...انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه ...
السكرتيره.....ايوه يا فندم.....
يحيى ....تمام ......
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالغضب ..
يحيى .....اخرجى انتى واقفلى الباب ....
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الى منى بكره شديد وهى تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور ....
يحيى .....نعم
منى......انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذ،يته وانا اللى ياذ،ى ابنه مو،ته مش هيكفينى ......
يحيى ....ابنك ايه واذ،يته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه......
منى.....بعصبيه .....اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا ...
يحيى.....براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه....
منى.....جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك قبل كده بس انت مبتتعلمش ..
يحيى بغضب.....مش انا اللى اتهدد واتفضلى اطلعى بره...
منى....وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره ....تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير .....
وخرجت من مكتبه بكل غرور....
يحيى بقرف.....ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق .....
..................
..........
على العشاء فى منزل منى ......
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها.....
منى....بقيتى زى القمر يا سهر....
سهر.....ميرسى يا طنط.....
والده سهر......وجاسر ماشاء الله بقه ونعم الشباب.....
سهر بسخريه.....بس مدغدغ ههههههههههه
الام.....عيب يا سهر.....
منى.....هههههههه بتهزر معاه سيبيها براحتها.....
جاسر بمكر.....عادى يا طنط سهر لسه طفله .....
سهر بغضب......مين دى اللى طفله يا بابا انا لا يا حبيبى انا كبيره وفاهمه كل واحد كويس وانت اكتر حد فهماه.....
منى بتوتر حتى تهدا الاجواء......يله بينا نشرب القهوه فى الصالون وانت يا سهر روحى مع جاسر الحديقه......
انتقلت سهر وجاسر للحديقه .....وجلسوا يحتسون القهوه فى صمت حتى قطعه جاسر.....
جاسر.......بتكرهينى ليه......
سهر.....بصخك........انا نوووو خالص انت اصلا ولا تفرق معايا ....
جاسر......بجد....
سهر....طبعا لانى .......وصمتت......
جاسر ...لانك ايه قولى ...
سهر.....هتزعل من كلامى .....
جاسر .....لا قولى .....
سهر......لانك شخص تافه من الاخر كده ابن امك .....
جاسر لم يستطيع التحكم بنفسه واقترب منها مثل الفهد وامسك شعرها بقسوه شديده وهو يقربها منه
جاسر .....مين ده اللى تافه يا بنت...........
سهر بالم.....سيب شعرى يا حيوان ......
جاسر .....مش قبل ما تعتذرى
سهر بغرور وكبرياء لا ينحنى لمطلق رجل.......مستحيل ......
شد جاسر على شعرها اكثر فصرخت بالم بصوت عالى ......مش هسيبك قبل ما تعتذرى
ولكن جاء صوت منى من بعيد وهى تقترب منهم ......فى ايه يا ولاد
ترك جاسر شعرها بسرعه .....لا يا ماما دى فراشه خافت منها سهر
سهر.....بغضب ولكن بصوت هامس ....اه يا طنطك سورى انى صرخت.......
منى.......طيب يله ندخل جوه......
دخلت منى تبعتها سهر وجاسر ولكنه اقترب منها وتحدث بوعد وغرور....
جاسر....... حسابنا مخلصش والمره الجايه محدش هينجدك منى.........
...................
فى اليوم التالى امام فيلا يحيى كان يحيى يقوم بوضع الحقاب فى السيارة حين اقتربت عشق وبيدها الاطفال وعلى وجهها ابتسامه رائعه جعلت قلبه يرفرف بفرحه
عشق..... صباح الخير
يحيى ....صباح الفل
حسين.......انا مبسوط اوى
حسن ......وانا كمان ...
حسين ......انا فرحان اوى انك معانا يا بابا اول مره افرح كده
يحيى ....يارب دايما انا هعيشكم كام يوم مش هتنسوهم ابدا ونظر الى عشق وطلب منها ركوب السياره ركبت عشق وحمل يحيى حسن ووضعه بسياره وتوجه الى حسين لكى يحمله ولكن ما لم يعلمه ان هناك احدهم اطلق عليه طلقه غادره حين حمل ابنه حسين ولكى يقت،له ولكن لسوء الحظ استقرت الطلقه فى صدر طفله الضاحك
سمعت عشق صوت الطلقه ونظرت لهم وصرخت بشده ...........حسين...............
............................
يتبع.