رواية نيران الحب الفصل الرابع عشر 14 بقلم اماني المغربي
نيران الحب {14} صلو علي النبي
ي جماعة ياريت الكل يستحملني الفترة دي لو أتأخرت عليكوا بيبقا عندي امتحانات
وانا قبل ما اكتب قايلة للكل اني ممكن اتاخر لا فمعلش استحملوني يعني انا ذي بنتكوا او اختكوا او صحبتكوا
ولج إلي المكان وجد دخان يملئ المكان والجميع يهرب خوفا من الموت بسبب النيران التي بداءت تنتشر في المكان
دب الرعب في قلبة أكثر وظل يبحث بالغرف بجنون حتي استطدم بسيف
عقد سيف حاجبة وابتسم بعدم تصديق.... مراد سالم مش معقول
مراد ... سيف
ضحك سيف وحضنة..... ولا ليك وحشة ي كُتش ابتعد ليغمز له..... هو الجواز فسد أخلاقك ولا إي ي كبير
اتنهد مراد بحزن.... الموضوع مش ذي ما انت فافهم انت جاي ادور علي مراتي
سيف باستغراب.... وإي إلي هيجيب مراتك في مكان ذي دا
حكي له مراد بإختصار ما جري
سيف في سرة... مش معقول تكون هيا
هو ومراد اصدقاء منذ زمن وبرغم ذالك مراد لم يجعلة يري منة ولا مرة بسبب غيرتة الشديدة عليها وحينما تزوجا كان لدية عمل ولم يستطع أن يحضر الزفاف وكلا منهم لهتة امور الدنيا وانقطع الاتصال بينهم وها هم يلتقوا هنا في ذالك المكان الذي لم يتخيلا يوما أن يرا مراد سالم في تلك الأمكان فهو كما يسمية شيخ سجادة وكان مراد كان دائما يلقبة بالفلاتي بسبب كثرة علاقتة النسائية
سيف... معاك صورتها
مراد بحدة .. هتعمل إي بصورتها
سيف بضيق... ي عم بطل الغيرة دي هأكلها انا يعني ما تنساش إني عارف المكان هنا كويس وبعدين انا موجود هنا علي طول ممكن اكون شفتها
أخرج صورتها ليغمض سيف عيونة... مراتك كانت معايا
مسكة مراد من رقبتة بغضب وعيونة قادت شرار.. نعم ي روح امك كانت معاك إزاي
ابعد يدة بصعوبة.. كح كح ي عم بطل الغشمية دي وخليني اكمل كلامي
سيف.... نقلوني هنا في اسكندرية ومسكت بوليس أداب ولأني وجة جديد طلبوا مني أتحرا الاماكن هنا وطبعا انت عارف صحبك استغل الفرصة وبقيت بأجي أظبط مزاجي المهمة وبقيت معروف هنا سمعت النهاردا بنات بتتكلم عن بنت جديدة فاقولت اجرب
كور قبضتة بغضب وعروق يدة أصبحت بارزة وعيونة أصبحت تتطق شرار
بلع سيف ريقة بخوف من منظرة.... احم وبعدين روحت للمعلمة عشان اقولها لقتها بتتكلم في الفون وسمعت الحوار بنهم
المعلمة... الو ي ست الكل هههههه ما تخفيش دا احنا هنروقوها
..... عاوزة الرجالة إلي عندك يتسلوا عليها النهاردا
المعلمة .. من عيوني ي ست الناس
..... المبلغ إلي قولت ليكي علية هيتحول بإسمك أول ما تبعتي ليا فديوهاتها
المعلمة.. من يد ما اعدمها ساعة والفديوهات تكون عندك
اكمل سيف.... وبعدين قررت اساعدها لما دخلت لقيتها مرعوبة طمنتها بس كان لازم امثل اني بقرب منها عشان في كاميرات طفيت الانوار وقولت لها اني هساعدها لانها كانت مرعوبة هي كانت بتنده بإسمك بس انا إلي غبي مش خدت بالي
غمض عيونة بوجع فحبيبتة كانت تعاني كل هذا لوحدها
بداء سيف يحكي له المقنعة
مراد بغضب... يعني إي سبتها تروح معاها
سيف.... يبني اكيد إلي تعرض حياتها لخطر عشان تنقذ حيات واحدة ماتعرفهاش اكيد مش هتأذيها أكمل بحب وبعدين استحالة القمر إلي شفتة يأذي حد
مراد بغضب.. سييييف مش وقت غرميات انا دلوقتي عاوز اعرف مراتي فين
رن علي علي ..... علي ابعت ليا رعد عاوزة يمسك ليا صاحبة المكان دا وانت افضل مكانك لو لحظت إي حاجة غريبة بلغني
مراد لسيف... هتكون راحت فين ومين المقنعة دي
سيف .. تقريبا هتلاقيهم نزلوا من الباب الخلفي
مراد .. خليك هما لحد ما رعد يطلع ليك وتمسك صاحبة المكان عاوزها حية
توجة سريعا للسلم الخلفي ونزل ذي المجنون ينادي أسمها
عند بيتر استغفر الله العظيم واتوب اليه
لم يستطع أن يقف مكتوف الايدي فقرر أن يأخذ فكرة عن المكان لعلة يجد طريقة يصعد لأعلة لكي يطمئن قلبة
لاحظ وجود باب خلفي كاد أن يصعد وجد منة والمقنعة
بيتر بخوف ..منة
منة ببكاء.. بيتر
ارتمت في حضنة وظلت تبكي فأخيرا وجدت الأمان
حاوط وجهها.. انتي كويس حد اتعرض ليكي
هزت رأسها بالنفي وشاورت علي المقنعة ولكنها وجدتها اختفت
ابتعدت عنة .. هي راحت فين
نظر بيتر حولة..... سيبك منها وتعالي معايا قبل مت مراد يمسك
منة .. مراد
مسك ايدها لكي يهرب بها
سحبت يدها وهزت رأسها بالنفي... لا لا انا عاوزة مراد
من الخلف .. منة
إلتفت إلي الصوت وجدتة مراد بكت ثم جريت علية وأرتمت بحضنة
حضنها هو الآخر بقوة شعرت بإن ضلوعها تكاد أن تنكسر ولكنها لم تهتم فهي أيضا حضنتة بكل قوتها تشعر كأنها لم تراة منذ زمن
ابعدها قليلا ومسح دموعها... انتي كويسة
منة .. مراد انت بتعيط
حضنها مجددا يريد إدخالها داخلة ويغلق عليها فهو كاد أن يخسرها تنهد بألم.. اه ي وجع قلبي لي هربتي لي
عيطت مجددا ودفنت وجهها في صدرة فقرر الصمت هو الآخر ودفن رأسة في عُنقها ليأكد لنفسة إنة أمامة داخل أحضانة سالمة لم يُصبها مكروة
كان يتطلع عليهم بحزن فهو الأن تاكد بأنة لم يعد له مكان بينهم ابتسم بسخرية ومنذ متي وهو له مكان فهي برغم بعدها عنة لخمس سنوات لم تنساة يوما
مسح دمعة قد خانتة وسقطت من عينة وغادر المكان مُقررا أن يغادر البلاد أيضا ولم يعود مهما حصل
شعر مراد بسكونها داخل احضانة علم إنها قد نامت فما عشتة ليس بقليل حملها وتوجة إلي سيارتة
بعد يومين
بداءت منة في الأستيقاظ فهي طول اليومين الماضين قضتهم علي السرير فهي قد اصابت بالحُمي واصبحت رقيدة السرير فكان مراد يعتني بها ويحضنها ويقوم بتهدائتها عندما تفيق وتبداء بالصراخ وهكذا ظلوا طول اليومين
مسكت رأسها لشعورها بالصداع... انا فين نظرت إلي المكان وجدت مراد ينظر له مبتسما
مسك إيدها وقبل كف يدها .. انتي في قلبي
حضنتة منة عندما تذكرت ما حدث وبكت
حضنها مراد .. اششش انا دلوقتي معاكي
عيطت اكتر .... كانوا عاوزيني أكون بنت ليل ي مراد
غمض عيونة بوجع وزاد من إحضتانها.. وحياتك لدفع كل واحد كان سبب في دموعك دي
حضنتة جامد..... انا خايفة ي مراد خايفة قوي
ابعدها قليلا ومسح دموعها بشفيفة..... مش عاوزك تخافي طول ما انا عايش
نظرت له بضعف فاقترب منها لتصبح زوجتة قولا وفعلا
(لوووووولوووولووووولوويييي اخيرا بعد عذاب ١٣ فصل سي مراد اتجوز ست منة زغرطي ي بت إنتي وهيا))
في شركة M S
سميرة سكرتيرة مراد صديقت روجين عشان الناس إلي هتسال
تضع يدها علي خدها وتنظر لتلك الملفات أمامها بقهر حقيقي ..... أه ياني يليلة بختك ي سيموا يالي لسا صغيرة علي الهم ي سيموا كان مالي انا وبالهم دا يعني هو واحد مراتة تعبانة وقاعد جنبها يقوم يدبسني في الشغل كلة روح يشيخ إلهي ينخرم فردة شرابك و ماتلاقي ليها بديل
ولا مستر علي إلي يقولي انا بثقك فيكي ي سميرة عشان كدا لازم تهتمي بالشغل
كانت تقلد طريقة حديثة وهي تتكلم
تابعت بلولوة.... إلي يشيخ انت كمان صوباع رجلك الصغير ماتلقيش له فرد شراب
...... أول مرة اسمع أن صوباع الرجل الصغير له شراب مخصوص ههههههههههه
وقفت بتوتر تنظر إلي ذالك المجهول فتحت بوئها من جمالة فهو يشبة اسمر بطلها وفتي احلامها منذ الطفولة أسمر بطل مسلسل وتمضي الايام
عوجت رأسها وسرحت في ضحكتة إلي خطفت قلبها
ضحك عندما رأي حالها وإزداد غرور فهو يعلم تأثيرة علي الفتيات
طرقع صوبعة أمام وجهها لكي تفيق....لها روحتي فين
رمشت عدة مرات .. ها
ضحك مجددا.... كان نفسي اقعد واضحك بي مش فاضي فين مراد
سميرة بلغبطة..... هناك هزت رأسها بالنفي قصدي هنا شاورت علي باب مكتبة
ضحك سيف مجددا .. يعني هنا ولا هناك
ضربت رأسها بيدها لكي تنتبه لكلامها .... احم مستر مراد مش هنا اصلا
ابتسم واقترب منها فجاءة جعلت ضربات قلبها تزداد. وقال بإبتسامة عذبة... اومال فين ي سمراني
شعرت بأن الدُنيا تدور بها وكادت أن يُغشي عليها من اقترابة الشديد منها فهي لم يقترب منها إي شاب بتلك الطريقة من قبل
لحقها سيف واحاط خصرها بيدة لكي تتزن... انت كويسة
نظرت ليدة التي تحيط خصرها وأنها اصبحت تقريبا داخل أحضانة لم تستطع أن تتحمل وأغمي عليها
سيف بقلق.. ي انسة ي انسة
جعلها تجلس علي الكرسي وضرب خدها وقرص أنها لكي تفيق
اتت روجين سريعا عندما رأت رجل غريب يقترب من سميرة لم ترا غير ظهرة
روجين بحدة .. انت مين وبتعمل فيها إي