اخر الروايات

رواية ليالي العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد

رواية ليالي العشق الفصل الرابع عشر 14 بقلم حبيبة الشاهد


الرابع عشر
ليالي كانت طلعه على السلم أتفجأة... بيد صالبه بتشدها لتتصدم في صدره العريض لـ جوه شقت عمها و قفل الباب بصتله ليالي بخوف و رعب
مراد بص في عنيها بضيق... من نظرات الرعب و الزعر: مصدقتش نفسي لما عرفت انك اطلقتي... من خالد
حاولة تسحب ايديها من تحت قبضته برعب: ابعد عني ابعد المره دي هتعمل فيه ايه
بص في عنيها و اتكلم بدموع والم: انتي ليه مش عايزه تصدقني اني بحبك... انا معملتش كدا عشان عايز انتقم... او ارد رجولتي انا قربتلك عشان اثبتلك انك ملكي... من ساعت ما اتولدتي انا عمري ما عملتك زي اختي بس انتي دايما شيفاني اخوكي انا والله بحبك ومحبتش غيرك

بصتله بحده... رغم خوفها منه: انت كداب محدش بيأذي حد بيحبه وأنت أذتني كتير... بتضحك على نفسك عشان متحسش بالذنب من ناحيتي أنت كسرتني... قدامك وقدام نفسي ذلتني لناس كلها وبقا الكل شيفني
قطعها وهوا بيحط ايده على شفايفها: انتي مفيش حد في اخلاقك ولا تربيتك
نفضت ايديه من عليها بحد: انا كنت هسمحك لو مقربتليش وكنت هعيش حياتي ولا كنت اتجوزت واتطلقت بس أنت استغليتني... واستغليت صغر سني بس لا يا مراد انا اللي بقولك مش عايزك بعد جوزي من خالد خلاني ارفع راسي لفوق وانا ماشيه وسط الناس بدل ما ابن عمي اللي من دمي نزل راسي الارض

مراد بصلها بغيره... لما ذكرت جوزها من حد تاني: انا معاكي في كل حاجه أنتي قولتيها بس انا بحبك بحبك يا ليالي ومش بحب غيرك انا موافق على كل حاجه عايزة تعمليها فيا بس اضمن في الأخر انك هتكوني حلالي
خرجت سكـ ينه... صغيره من وسط هدومها وطعنته... في بطنه وهيا بصاله بدموع وغل: نار اي حد ولا جنتك يا مراد
رفع ايديه بدموع... و هوا بيتك على سنانه محاولة تحمل الألم: كفايه اني هموت... على ايدك وانتي هتكوني اخر حد انا شوفته
بصتله في عنيه بدموع والم... وهي شايفه الدم... ملى ايديها
- سُبحَان اللّـه وبحمدهِ عَدَدَ خلْقِه ورضَا نفسه و زِنَة عرشه ومِدادَ كلماتـه🤎🤎🦋.

مسح دموعها و هوا بيحاول الثبات قدامها: امشي من هنا قبل ما حد يجي ويشوفك
ليالي بصتله بدموع... بل شفايفه وقطرات العرق تتساقط بتعب: مستهلش انك تدخلي السجن بسببي
جه يقع سندته ليالي و وقعت معاه على الأرض سند رأسه على كتفها و هوا بيستنشق رائحتها... بصتله بصدمه وعدم استيعاب ما فعلته هزت وشه بيد مرتعشه بلا فائده خرجت من الشقه بخوف... طلعت عند عامر خبطت على الباب لغيط اما فتحلها

ليالي بصتله بدموع وخوف: انا قتلت... مراد
عامر مسك ايديها بغضب... و زهول : أنتي بتقولي ايه
بلعت رقها بتوتر شديد: بقولك قتلته... الحقني هوا تحت سايح في دمه... ومش عارفه اعمل ايه
قفل الباب ونزل بسرعه دخل الشقه شافه واقع على الأرض سايح في دمه... وليالي واقفه وراه جسمها بيترعش من الرعب والزعر
عامر وهوا بيشيله على كتفه: لسه فيه الروح متخافيش
دخل غرفته حطه على السرير برفق وطلع تليفون بسرعه
: ربع ساعه ويكون عندي دكتور في شقه عمي من غير ما حد يحس بحاجه

بصلها بعيون حمراء من الغضب: هاتي اي حاجه اكتم بيها النزيق من عندك
بصتله بصدمه و توهان و صمت، قام عامر جاب من الدولاب تشرت كتم بيه الجرح... بخوف شديد
فتح مراد عنيه بابتسامة و تعب... لما شاف الخوف والزعر في عيون عامر اتكلم بألم: لو موت... قول انك نزلت لقتني كدا
عامر بدموع... و قلق و هوا بيمسحله العرق اللي في وشه ورقبته من التعب : متخفش هتبقي كويس

بصلها وهوا بيحاول على قدر الامكان ميغمض عنيه و هوا بيتأمل ملامحها أخر شئ... عامر حاول يفوقه وقلبه بينبض بتسرع من الخوف... لغيط اما الدكتور جه خدها وخرج من الغرفة بصمت فضل الوضع متوتر بينهم بشكل كبير لغيط اما الدكتور خرج
جري عليه عامر بخوف شديد: هوا كويس
: هوا كويس جداً مفيش داعي لخوفك الزائد دا الجرح... كان سطحي وانا عملت الأزم بس انا مطر اعمل محضر لان دا شروع في القتل...

عامر بهدوء: اللي حصل دلوقتي لو حد برا عرفه مش هيطلع عليك نهار وأنت عارف انت واقف قدام مين يا دكتور
الدكتور بعصبيه: أنت بتهددني
عامر بستنكار: انا مش هخاف منك افهمها زي ما تفهما بس اللي أنت شوفته هنا لو عرفت انك روحت عملت محضر بيه هخليك ماشي بقيت عمرك تدور على حياتك اللي هاخدها منك ومش هتلقيها
الدكتور ببعض الخوف: كويس انك كتمت الدم... دا سعدنا كتير انه ميتنقلش مستشفى ساعه بالكتير وهيفوق انا كتبتله الادويه اللي المفروض ياخدها يمشي عليها بنتظام وانا يومين وهاجي اشوفه واغيرله على الجرح عن اذنك

اتنهد عامر براحه وقعد و هوا بينفس النفس اللي راح منه من ساعت ما شاف مراد على الأرض بصلها بطرف عنيه و هي قاعده على الأرض بصه لـ ايديها اللي بتترعش بدموع و علمات الصدمه على وشها
- سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر🤎🤎🦋.

رجع خالد من الشغل دخل غرفتها شافها رايحه جايه في الغرفه وباين عليها الارتباك
خالد باستغراب: مروه مالك
شهقت بفزع وهي بتبصله: خالد جيت امتا
مسك ايديها بحنيه مفرطه: لسه داخل دلوقتي شكلك مش على بعضك ليه
مروه بصتله بشرود وهي بتحاول تبتسم: مخدتش بالي وأنت داخل عشر دقايق واكون جهزت الأكل
: لا احنا مش هنتغداء هنا خرجت من الشغل بدري شويه عشان اخرجك بقالنا كتير مخرجناش مع بعض
: خمس دقايق وهكون خلصت

بصلها بطرف عينه بسخرية: عارفه انا الخمس دقايق بتوعك
مسكت خده بيديها بلطف وقالت بدلع: مش عقبال ما بخلص
سحبها من ايديها دخله غرفة الملابس: هطلعلك انا البس اخر مره اتعكستي وفكروكي بنتي
حطت ايديها في خصرها بتكبر: انا عايزه كدا عشان مهما نكبر افضل لسه زي ما انا صغيره وحلوه في عينك
طلع فستان ستان من اللون الأحمر: بحب دا عليكي اوي ادخلي البسيه
جت تاخد منه الفستان سحبها من ايديها... لتتصدم في صدره العريض خالد بابتسامة و هوا بصصلها بحب: هتفضلي طول عمرك احلى واجمل واحده شوفتها في حياتي
مسكت لياقة القميص بدلع وقالت برقة: هتفضل تحبني

خالد بعشق ظاهر في نظرة عنيه: هفضل احبك لأخر العمر انا مش بحبك لا انا بعشقك تخطيط حدود العشق
خدودها أحمرت من الخجل مسك ايديها و قبلها بحب: تعالي نلغي الخروجه ونقعد هنا
ذمت شفايفها بضيق: كل مره بتأكل بعقلي حلاوه وفي الأخر مش بتخرجني
ملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بمكر: طب بذمتك مش هنا بيبقي احلى
اشتد احمرار وجهها من الخجل... ضحك خالد ضحكه روجليه اظهرت الغمزات اللي في خده: هتبطلي كسوف امتا انا حاسس اني لسه متجوزك امبارح روحي يا مروه غيري هدومك وانا كمان هغير

نتشت منه الفستان وجريت من قدامه و هي في الخارج: و رتياج مش هتيجي معانا
خالد وهوا بيخلع... قميصه: لا انا و انتي و بس وانا هبقي اخرجها يوم تاني
لبست مروه الفستان وارتدت حجاب من نفس الون وضعت احمر ناري... زادها انوثي ورسمت عنيها وخرجت كان خالد واقف ساند على الحائط قدام الباب اتعدل في وقفته وهوا يتفحصها بأعينه بعشق
خجلت مروه بشده مما جعل وجهها أحمر وذادها جمالاً
خالد بهدوء: جاهزه
هزت رأسها بالمواقف مسك ايديها وخرج من المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير🤎🤎🦋.

مراد بدأ يفوق تدريجياً و هوا بيتاوه من الألم... لغيط أما فاق بص لـ عامر اللي قاعد على الكرسي جنبه وعلى ملامحه الخوف وهمس بصوت منخفض متعب: ليالي
مسك ايديه برتياح: حمدالله على سلامتك
هبه ملست على شعره بدموع: حمدالله على سلامتك، حمدالله على سلامتك يا حبيبي ايه اللي حصلك
مراد بصلها بابتسامة وتعب: متخافيش عليا انا قدامك اهو زي الفل... حرامي دخل الشقه فكر ان مفيش حد في البيت ولما عرضته ضربني.. بالمـ طوه وجري
عامر بهدوء: روحي يا مرات عمي اعملي لمراد حاجه دافيه يأكلها وانا معاه

بصتله بخوف شديد ظفر عامر بضيق: متخافيش عليه انا لو كنت عايز اعمله حاجه كنت سبته يموت... مش اجبله دكتور و اودي نفسي في داهيه
خرجت هبه من الغرفه بصله عامر بحد وحدا اكبر في الكلام: اقدر اعرف ليالي كانت عندك بتعمل ايه
مراد بصله بنظرة ندم: كنت محتاج اتكلم معاها عايز اوصل لحل مش هنفضل متعلقين كدا طول عمرنا
عامر بحزن: اللي عملته مش سهل عليها انا لو كان عليا كنت سبتك تموت... بس دا مش حل انا هقولك عشان اكون خلصت ضميري قدامك وقدام ربنا لانك لازم تعرف انا عارف انه غصب عنها ومش بالطريقة الصح بس ليالي حامل يا مراد

قام من مكأنه ومهمهوش جرحه... مسك العكاز سند عليه ونزل شقت عمه وعامر خلفه بيحاول يوقفه بخوف شديد عليه فتحتله فردوس
: مراد أنت ايه اللي منزلك يابني وأنت تعبان
دور بعنيه عليها: هي فين ليالي
فردوس بعصبيه: وانت مكفكش اللي حصلها من وراك عايزها ليه تاني
مراد بصلها في عنيها بدموع... ممذوجه بعصبيه: لازم اتكلم معاها
عامر بهدوء: خليه يا ماما يدخل لازم يتكلموا مع بعض اكمل بتحذير بس لو قربتلها او عملتلها اي حاجه هيبقي فيها موتك يا مراد بجد
مهتمش لـ كلامه و دخل غرفتها بعد ما خبط على الباب بقلق لما مسمعش منها اي رد فتح الباب بقلق اشد أتفجأة بيها.


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close