رواية نيران الحب الفصل الثاني عشر 12 بقلم اماني المغربي
نيران الحب {12} صلو علي النبي
انفتح باب الأوضة... انتي صحيتي
منة باستغراب.. انتي مين وانا فين
شاورت للبات.... جهزوها ي بنات وخلوها علي سنجة عشرة هيييييي ضحكت بطريقة خليعة.. لان الزبون علي نارة هييييييي
منة بخوف ... اوع حد فيكوا ي قرب مني فاااهمين
ضحكت المعلمة ... خفنا إحنا كدا نظرت للفاتيات.. مستنين اي يالله شوفوا شغلكوا
أغلقت الباب وخرجت تتكلم في الفون
أنكمشت في نفسها و دموعها التي بداءت في الهطول بعد ما أغلقت الباب عليها تلك السيدة التي تدل من منظرها إنها فتاة ليلي ومن كلامها يأكد إنها في شقة دعارة صرخت برعب عندما اقتربت أحد الفتايات منها.... ااااابعدي عني ي مرررراددد
(دلوقتي افتكرتي مراد ي أختي دا هيعمل منك كفتة بس لما يشوفك)
خارج الغرفة
المعلمة... الو ي ست الكل هههههه ما تخفيش دا احنا هنروقوها
..... عاوزة الرجالة إلي عندك يتسلوا عليها النهاردا
المعلمة .. من عيوني ي ست الناس
..... المبلغ إلي قولت ليكي علية هيتحول بإسمك أول ما تبعتي ليا فديوهاتها
المعلمة.. من يد ما اعدمها ساعة والفديوهات تكون عندك
رمت تلك المجهولة الموبيل علي السرير وجلست واضعه رجل علي رجل ((وتبداء الكاميرا تجبها من رجليها ومرة عيونها ومرة صابع رجليها تخيلوا ي جماعة تخيلوا كأننا في مسلسل هندي )
المهم البنت دي تطلع إماني مرات مراد(( الأهم بقا إن محدش يغلط في أسمي ويفضل يشتم فيها لانها هتكون الشريرة)
ضحكت أماني ضحكة شر...... هههههه وريني بقا هتتطلعي من إلي انتي فية إزاي ي ست منة
فلاش بالك
أماني .. الو عاوزاك تراقب MS وتعرف هو بيروح فين وبيجي منين
أماني بسعادة .. عفارم عليك ما يجبها غير رجلتها اسمع بقا وسلك ودانك معايا المكان دا ترقبة ٢٤ ساعة فاهم عاوز اعرف هو في الدور الكام وإذا حد معاة ولا لأ
أماني.... مهمتك بقا ي بطل انك هتشتغل خروج مراد وتوصل للبنت إلي في المكان بأي طريقة وبعدين هقولك هنعمل إي هبعت ليك صورتها عشان تبقا عارفها
أماني .. الو طب مستني إي هاتها علي العنوان إلي هبعتة ليك.
باك
جابت شعرها علي جنب..... نصيبك كدا نقول اي محدش طلب منك ترجعي تاني علي مصر
وقفت ونظرت إلي صورة زواجها هي ومراد ولمست وجه.... انا مش هسمحلك تدمري كل إلي بنيتة في الخمس سنين دول بمجرد ظهورك في حياتة من جديد
نروح عند منة صلوا علي سيدا محمد صلى الله عليه وسلم
أجبروها علي لبس تلك الملابس الرخيصة وقاموا بغلق الباب عليها
نظرت حولها لعلها تجد إي مخرج او منفذ لم تجد ظلت تناجي ربها لعلة ينحدها مما هي فية لو لم تهرب من مراد لكانت الآن بأمان في إحضانة دفنت وجهها بيدها وظلت تبكي وتدعوا أن يجدها مراد ولكن كيف وهي قد أعطت له مخدر يجعلة ينام ٢٤ ساعة حتي بيتر لن يستطيع مساعدتها
وقفت تبحث بجنون عن اي شئ حاد لكي تقتل حالها فهي تفضل الموت علي أنها تصبح عاهرة في هذا المكان ولكن سألت نفسها لماذا هي بالتحديد التي تم اختطافها وتم جلبها لهذا المكان
تصمرت محلها وتوقف عقلها عن التفكير ووقع قلبها مكانة عندما انفتح الباب
عند بيتر استغفر الله العظيم استغفر الله العظيم
لم يجد غير أن يذهب إلي علي ويجبرة علي أن يعرف مكانهم
عند علي الذي كان يلعن في سرة بسبب إنسكاب القهوة علي اللاب فصديقة أكد علية أن يرا تلك الصورة بشدة
أرد أن يرن علية مجددا ولكنة وجد إن الوقت قد تأخر فأنتظر حتي يحل الصباح
جلس يتذكر كيف تعاملت مهو حين استيقظت
عندما رأتة قامت مفزوعة
تنطلعت إلي ملامحة برعب وحضنتة نفسها ... ابعد عني أنت عاوز مني إي
بداء جسدها يرتشع وعيونها غربت وشفايفها إزرقت عندما رأها بتلك علن إنها ستدخل في نوبة صرع ف جذبها داخل أحضانة حاول أن يهداءة لا يعلم إن بفعلتة سيجعلها تنهار أكثر
غمضت عيونها برعب وظلت تضرب وتصرخ به لكي يبتعد ولكنة لم يبتعد بل زاد من إحضتانها وظل يقراء بعض الآيات القرآنية في أذنها لعلها تهداء
وبالفعل بعد فترة ارتخت أعصابها ظن بابداية إنها غطت في النوم نتيجة عدم حركتها
ابعدها لكي يفرد جسدها علي السرير وجدها مازلت مستيقظة
ابتعدت عنة قام بحك عنقة مت الخلف. انا اسف إني لمستك بس كان لازم أعمل كدا
نظرت لة نظرة مطولة تريد أن تأكد لنفسها إنة ليس ذالك الحقير الذي يدعي زوجها ولكن نفس نبرة صوتة لمست يدة ايعقل أن يوجد تشابة لتلك الدرجة ام مجرد هلوسة منها بسبب رأيتة أمامها هي متأكدة أنة توفي وكما أخبرتها روز سابقا إن لا أحد يرجع من الموت فما الخوف إذا ولكن يجب التإكد بإي حالة فهي ستظل في شك حتي تتاكد لإن ذالك القابع أمامها ماهو إلا شبية لذالك الوغد
علي حاول قطع الصمت خاصة عندما وجدها تتأمل وجها... أنا عارف إن حلوتي لا تقاوم بس راعي إني بنكسف ههه
ابعدت نظرها ووقفت وعدلت ثيابها نظرت لة... شكرا غادرت
وتركتة في ذهولة كيف تحولت هكذا ايعقل إن ذالك بسبب إنة قراء بعض الآيات القرآنية لها
باك
فاق من ذكرياتة علي صوت رن وخلط علي بابا شقتة
علي بغضب بعد أن فتح الباب دون أن يرا من الطارق إي في اي اتصدم .. انت
هجم علية بيتر ومسكة من قميصة.... انت هتقولي حالا منة فين ولا اقسم بالله ما هسيبك عايش
ابعد علي يدة بقوة وابتسم بسخرية ...انا كدا خفت
لكمة بيتر يطلع كل غضبة علية
وضع علي يدة علي مكان الضربة ونظر له بغضب وهجم علية ليرد له اللكمة
ظلوا هاكذا فترة كلا واحد فيهم يضرب بغل فالاثنين لهم نفس البنية الجسدية وفي نفس الوقت عند منة
إنفتح الباب علي مصرعيه
تراجعت بخوف عندما رأت تلك العاهرة التي رأتها سابقة ومعها أحد الرجال
حاولت أن تداري جسدها من تلك العيون التي تلتهمها
المعلمة قامت بضربة علي صدرة وضحكت بطريقة خليعة...... بالهنا والشفا ي كبير ما تنساش تحلي بوئي بقا لو عجبتك الوليمة
أخرج من جيبة حفنة مصاري وقام برميها في وجهها وهو يأكل تلك المسكينة بعيونة... غوري
لمت المال وأغلقت الباب وتركتة مع فريستة الجديدة
عند الشباب ظلا كلا منهم ينهج من كثرة التعب
علي بضيق..... انت مش مكسوف من نفسك لما تلاحق واحدة متجوزة
بيتر بغضب.. .... هيطلقها لانة ما يستحقهاش
ضحك علي بسخرية ... وانت بقا إلي تستحقها
بيتر .. ايو لان محدش هيحبها قدي
علي بغرور .... وحياتك هي ما تستهلش ظافر منة واحدة زيها تستاهل الحرق بسبب إلي عملتة فية بس هو غبي عشان لسا بيحبها انت عندك حق هي ما تستهلش غير واحد ذيك بيبص علي الحاجة إلي في إيد غيرة انتوا الاتنين احقر من بعض عشان كدا هتليقوا علي بعض اكتر
هجم علية بيتر بغضب.... أنا مسمحش ليك تغلط فيها
تفادي الضربة وكاد أن يضربة وجد هاتفة يرن من حارس مراد الشخصي فوقع قلبة محلة فلا يتصل به إلي عندما يقع مراد في خطر
نسي بيتر ورد علي الفون بسرعة .. الو ي رعد مراد كويس