اخر الروايات

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة

رواية نيران الحب تقتلني الفصل الثاني عشر 12 بقلم هنا سلامة


رواية نيران الحب تقتلني
الفصل الثاني عشر12
بقلم هنا سلامه
بصدمه : جايب ستات معاك البيت !
يزن ببرود : دي مراتي
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدمه : إتجوزت من ورايا يا يزن !!
يزن ببرود : يا بابا مش أنت كنت عاوز كده ؟
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ : رايح يتجوز واحده أختها خاا*اينه !!
مرداش يتكلم قُدامها ف قال يزن : أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بُكره نتكلم
الزُهيري بيأس : ماشي يا يزن
طلع يزن و غاليه ف قال الزُهيري بضيق : يا عالم البت دي وراها إيه !
" عند أيلول و غريب في السباق "
أيلول شالت الشاش من على عينُه و قالت بقلق : كويس ؟ شايف ؟
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيًا لحد ما قال بإبتسامه : أيوه كويس .. متخفيش
أيلول بفرحه : شايفني ؟؟
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحُصان : شايفك
أيلول بإستغراب : هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه ؟؟
غريب طلع على الحُصان و قال : أحضُنيني كويس من ورا
حضنته أيلول من غير تفكير و هي بتسند راسها على ضهرُه و غمضت عيونها و الهواء بيزغزغ وشها و بيطير شعرها زي ما روحها طايره من فرحتها إنُه بقى كويس ..
غريب مشي بالحُصان و خرج بره منطقة السباق ف قالت أيلول بإستغراب : مش هنحضر السباق ؟ مش هتشارك ؟
غريب بتنهيده : ده آخر يوم ليا هِنا يا أيلول ..
أيلول بعدت بصدمه عنه و معدتش ماسكه فيه و قالت بصوت مهزوز : يعني إيه ؟ يعني إيه ؟؟
إلتفت غريب ليها و بص في عيونها إلي إتملت بالدموع و قال : يعني عاوز أودعك قبل ما ترجعي لحياتك يا دكتوره
أيلول بدموع و ضعف : متقولش يا دكتوره !!
قالتها و هي بتحاول تتظاهر بالقوه، بس من كتر ما هي مش مركزه مع حاجه و قلبها و عقلها معاه و مع كلامُه كانت هتقع من على الحُصان
ف ساب غريب اللجام بتاعت الحُصان و لحقها بسُرعه و شدها ليه و هي قالت بعياط و هي بتضر*ب في صد*ره : إبعد عني إبعد ..مش أنت عاوز تبعد يا غريب ؟؟؟ أنت ليه كده ؟ ليه ؟ سيبني بقى سيبني
غريب بعصبيه و هو بيحاول يسيطر عليها : هتقعي يا أيلول .. هتقعي !!
أيلول بعياط و زعيق : ما أنا وقعت فعلًا .. وقعت فيك و في حُبك و وقعت قلبي لما قولت إنك هتبعد .. وقعت و محدش سمى عليا يا غريب ! وقعت كذا مره و ياااااا لهوي !!
الحصان بدأ يجري بيهم و غريب كان هيقع كمان، ف مسكت أيلول فيه برُعب و إتعلقت في رقبتُه و هو شالها بسُرعه و بقت في حُضنه و هو بيحاول يمسك اللجام و يسيطر على الحُصان ..
أيلول برعب و هي ماسكه فيه بخوف : هنمو*ت و لا إيه ؟؟
غريب ضحك من وسط صدمته و قال : إهدي بس إهدي .. أنا معاكي
أيلول بدموع : كذاااااااب .. أنت كذاب يا غريب
غريب بتنهيده و هو بيبص في عينيها و سُرعة الحُصان بدأت تقِل : أنتِ عاوزه إيه دلوقتي يا دكتوره أيلول ؟
أخدت نفس عميق و بصت حواليها في كُل مكان ما عدا عيونه و قالت بخفوت : عوزاك جمبي و معايا يا غريب .. لآخر نفس فيا و فيك
قالت كده و الحُصان وقف، ساعتها غريب ساب اللجام و ساب قلبُه ليها تقريبًا و فضل باصص في عيونها لحد ما قال
بضعف و هو بيشدها جوه حضنُه : و أنا كمان .. و أنا كمان .. كُل إلي فات كان كذب و إنكار مني ... كان خوف يا أيلول و ..
أيلول قاطعته و صوابعها بتتغلغل في شعرُه : هشششش .. خلينا ساكتين شويه و أنتَ في حُضني كده
دفن راسُه في تجويف رقبتها و كتفها و نفسُه السُخن و دموعه بدأوا يزيدوا ...
" عند هيدي "
هيدي بتوتر : بقولك شاكه إن ليان عارفه حاجه ..
أشرف بعصبيه : شاكه ؟؟ و هو الموضوع ده بالذات فيه شك ؟ و بعدين ز*فت قولتلك بلاش تقـ*لعي الإسود ..
هيدي بسُخريه : و ده حُبًا في صاحبك يعني يا أشرف ؟؟
أشرف بغِل : حُب ؟؟؟!!. أنا عمري مي حبيت غريب .. و لا كان عمره صاحبي .. طول عمري بكر*هه
هيدي بتوتر من خبرة صوته : و ده ليه ؟
إترمى على الكنبه و جزمته على الأرض و الچاكيت بتاعه جمب الجزمه و قال بغيظ : طول عمره أحسن مني
في كل حاجه .. كول عمره أفضل مني .. كل حاجه حلوه من نصيبه .. الترقيات الحياتية و الترقيات بتاعت الشُغل ..
إتجوز ست حلوه و جاب بنتين حلوين .. عنده أب و أخ بيخافوا عليه .. عنده ناس كتير بتحبه .. أما أنا ؟ أنا لا .. أنا منبوذ دايمًا .. هو نجم الفيلم و أنا كومبارس الكدر !!
هيدي بتنهيده : بس غريب كان بيشتغل أكتر و كان مُجتهد أكتر
و كان مُخلص أكتر بكتير .. و لما كنت بتتعب أو تقع في مُشكله كان بيبقى معاك .. و لما يجيله مأمورية يديهالك لو أنت عاوزها .. كان محافظ على بيته
.. و أهله دول مش أحسن شيء بس كان بيعاملهم بما يُرضي الله و ...
قاطعها أشرف بقلم خالى بوقها يجيب د*م !! و هو بيقول بعصبيه
: و خو*نتيه ليه ؟ و في بطنك عيل مني ليييه ؟؟ بدام هو حلو و ملاك و مسمسم أوي كده .. ليه ؟ ليه عملتي كده ؟
مسك فكها فإتو*جعت و هو بيقول من بين سنانه : و لا عاوزه تبقي
الجميله و أنا الوحش ! عاوزه أبقى أنا السيء إبن ال *** و أنتِ المُحترمه ؟ صح ؟؟؟؟؟؟ مفيش
حاجه تقول إنك مُحترمه ! أنتِ خا*ينه زيي .. و ضيعتي شر*ف جوزك ! و غلطتي غلط كبير ! زيي زيك يا حيو*انه !
رماها على الكنبه
و إدالها ضهره و فضل يدخن في السيجار بتاعه ف قالت بغيظ : فوووقت ! فوووقت من غلطي إلي و لا ربنا هيغفره و لا الناس هتغفره
و لا بناتي هيغفروووه ! عرفت إنك حقيـ*ـر و ند*ل ! عرفت إني غلطت ! غلطت لما لما ..
كملت بعصبيه : لما خو*نت جوزي و قتـ*لتُه !!!!!
كان لسه هيتكلم لقى ليان داخله من باب الڤيلا و تقريبًا سمعت كُل حاجه .. ف همس بشـ*ـر : كملت !!!
" عند غريب و أيلول، قُدام البحر "
أيلول و هي بتبو*س كتفُه : المكان هِنا حلو أوي و ..
غريب قاطعها و قال : أنا فاكرك من أول يوم و من قبل ما أفتح .
. فاكرك و مش ناسي .. فاكر إني أنقذ*تك ..
و فاكر ريحتك .. و بعد ما فوقت من العمليه حسيت بريحتك قُريبه مني في كُل مكان .. فاكرك و مش
ناسي يا أيلول .. و لو فاكره إني كنت ناسي تبقي غلطانه !
أيلول قلبها كان بيدُق بسُرعه رهيبه ف قالت بدموع : بجد ؟؟
غريب حضنها و قال : بجد
أيلول بفرحه : أنا .. أنا كنت زعلانه إنك نسيتني ! غريب .. أنا .. أنا بحبك أوي !
قالت كده و حضنته أكتر ف قال : و أنا كمان يا أيلول بحبك .. بس إلي جاي صعب .. و مش عارف أنتِ ذنبك إيه و ..
أيلول قاطعته بثقه : هشششش .. أنا معاك في أي دا*هيه !
ضحك غريب و حضنها أكتر و قام من على الرمل و هو شايلها بإيد
واحده و فضل يلف بيها و هي بتضحك بسعاده !
" في أوضه ليان "
كانت نايمه على سريرها و لين لسه في النادي، بعد ما طلعت
و هي مُبتسمه لأشرف بخُـ*ـبث ..
كانت بتعيط من غير
صوت لحد ما سمعت صوت خطوات قُريبه منها و حد بيشيل الغطاء من عليها و ...


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close