اخر الروايات

رواية الجميلة والوحش الفصل الثاني عشر12 بقلم ماهي احمد

رواية الجميلة والوحش الفصل الثاني عشر12 بقلم ماهي احمد 


الفصل الثاني عشر
وهو فوق كان معاه ميكروفون وقال لداغر
غالب : والله زمان ياداغر بس لو عايز الطفله يبقي رقبتك قدامها قدامك لبكره باليل يا انت يا هي
داغر وقتها فهم ان هو عمل كل ده عشان يستدرج داغر بره القصر ويخطف الطفله وخطته نجحت
رعد كان في الهليكوبتر
رعد : معقول هييجي عشان الطفله
غالب : طبعا الطفله دي بالنسبالنا الكنز اللي داغر يعمل اي حاجه علشانه
رعد : ليه يعني ده كله
داغر : عشان الطفله دي تبقي اختنا
رعد : اختنا 😳😳
بقلمي مآآهي آآحمد
اختنا ازاي انا اختي تبقي المسخ دي
غالب : ( بغضب ومسكه من الياقه بتاعته ) المسخ دي تبقي اختي عارف يعني اي اختي اوعي تتكلم عنها كده تاني
رعد : ما لو الطفله دي اختك تبقي اختي انا كمان
غالب : ما الطفله دي تبقي اختك انت كمان
رعد : ( باستغراب ) أختي .. أختي ايه وازاي انا مش فاهم حاجه
بقلمي مآآهي آآحمد
غالب : ( ضحك ضحكه سخريه وهز راسه شمال ويمين )
طول عمرك هتفضل مش فاهم هبقي احكيلك بعدين لما نوصل
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر اول ما شاف الطياره بتتحرك بقي يجري وراها علي الصوت يجرى .. يجرى في المكان لحد ما بعد جدا عن البيت وصوت الطياره بعد عنه حرفيا ومبقاش قادر يسمعه خلاص
بقلمي مآآهي آآحمد
وقف وابتدي يلف يمين وشمال حواليه في المكان اللي وصله بس مافيش صوت مجرد صوت الرياح مش أكتر الغل والخقد اتجمعوا في قلبه مره واحده
داغر قعد علي ركبه وبقي باصص في الارض ومن غيظه بقي يضرب في الارض بأيديه الاتنين ومبقاش عارف يرجع للاسف داغر جوه القصر هو الملك حافظ كل شبر فيه لكن بره السلك الشائك هو اعمي زيه زي اي حد بيعتمد علي السمع بس لو مافيش حاجه يسمعها عمره ما هيقدر يرجع بيته
وقتها داغر ضم رجله وقعد في الارض وحيد ولاول مره يخرج من ٨ سنين بره البيت
(داغر ورعد وصلوا )
غالب ماشي وشايل الطفله وهي نايمه علي كتفه في طرقه قصره الطويله شاور بصوابعه جاله الخدم بسرعه
غالب : خد الطفله دي حطها علي السرير
الخدام اول ما شاف شكلها اتخض
غالب : ايه اتخضيت
الخدام : لا ابدا ياغالب بيه انا بس
غالب : ( بنرفزه ) بس اااااايه
الخدام : ( بخوف ) لا ابدا ولا حاجه .. ولا حاجه
غالب : اه بحسب
الطفله اول ما تصحي تبلغني علي طول
الخدام : حاضر ياغالب بيه
بقلمي مآآهي آآحمد
رعد وهو ماشي وراه غالب
رعد : استني شويه واقف ياغالب بكلمك
غالب : مافيش وقت لازم نجهز نفسنا من كل حاجه يا اما هنموت فاهم يعني اي هنموت
رعد : ما انا مش هبطل غير لما اعرف انت ماجيبتش معاك البت ليه اللي هربت وجبت مكانها البت دي
غالب : وليه نضرب عصفور واحد بحجر لما نضرب عصفورين
رعد : يعني ايه
غالب : مالحقتش اجيب البت التانيه واي حركه مني زياده وبقيت تقيل علي ارضيه الخشب بتاعت داغر هتعمل صوت وقتها هيعرف ان في حد في القصر وكنت زماني مارجعتش
لكن لو البت معانا هقدر اجيب داغر والبت لحد عندي
وداغر لو طلع من البيت هيبقي سهل نصطاده فهمت
رعد : ولا فاهم حاجه
غالب : عشان غبي
غالب سابه ومشي
رعد : استني بس ياغالب هقولك
هدير ابتدت تفوق من خبطه راسها بتصحي لاقت الذئب الدكر قدامها ومبين انيابه وكان اسود وشكله مرعب هدير فاقت وقامت علي شكله راحت وقفت بسرعه ورجعت لورا خبطت في الحيطه
الذئب قرب منها بأنيابه المرعبه بس الغريبه انه ماقربش منها ومهجمش عليها وبقي بيبعد خطوه لورا
هدير واقفه ولازقه في الحيطه ومن كتر الرعب اللي كانت فيه بقي نفسها طالع نازل الذئب بقي بيحاول يحركها راح طلع من الاوضه السريه اللي في الحمام
هدير استغربت وفهمت انه عايزها تمشي وراه وبقت تمشي وراه بحركه بطيئه وهي بتبص يمين وشمال بتبص لاقت الذئاب متجمعه حوالين الذئبه الام
ورجع بصلها من جديد ويبص للذئبه الان الميته
هدير : تقصد اي .. انا مش فاهمه انت عايز ايه
الذئب شد الفستان بتاعها بسنانه وراح معورها في رجلها تعويره بسيطه
هدير : سيبني .. سيبني .. ااااه انا فهمت .. فهمت
هدير طلعت بسرعه علي السلالم وبقت تدور علي اطفال الذئبه مالقيتهمش طلعت بره في المكان اللي كانت سيباهم فيه اخر مره برضوا مالقيتهمش
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير: وبعدين راحوا فين دوول كانوا هنا
هدير : الاوضه اكيد في الاوضه
هدير دخلت في الاوضه اللي داغر مانعها انها تدخلها دورت في كل حته في الاوضه مالقيتهمش فتحت الدولاب بالراحه جدا خايفه لا داغر يسمعها بس هي ماتعرفش انه مش في البيت ومش عارف يرجع
بتبص لاقت داغر حاطط اطفال الذئبه في كرتونه في الدولاب
هدير شالت الكرتونه بسرعه واديتها للذئب
هدير : اهم .. لاقيتهم .. اهم
الذئب بقي يشد في الكرتونه بسنانه
هدير : استني انا هنزلهملك
الذئب: راح باصص لهدير بصت شر وطلعلها انيابه وعوى عليها
راحت هدير اتخضت ووقعت في الارض وبقت بتزحف برجليها لورا
هدير : خلاص .. خلاص اللي انت عايزه
الذئب بقي يسحب الكرتونه بسنانه ونزل بيها تحت واخد أطفاله ومشي رغم ان الكرتونه كبيره عليه لكن مكانش عايز هدير تساعده
بقلمي مآآهي آآحمد
الذئاب مشيوا وهدير بعدها بقت تنادي علي داغر في كل حته حرفيا في البيت مالقيتهووش وسقف البيت كان طاير اصلا والدنيا متبهدله والتلج داخل من كل حته وهدير كانت سقعانه جدا
بقلمي مآآهي آآحمد
في الوقت ده داغر كان لسه قاعد مستني يسمع اي صوت . اي حاجه يروحلها بس مكانش في اي صوت غير صوت الرياح اللي مليانه بالتلج
قعد وسند علي شجره ومابقاش عارف هيعمل اي
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير طلعت بره البيت وبقت تفرك في دراعتها الاتنين بأيديها من كتر السقعه
وبقت تكلم نفسها
هدير : اكيد في حاجه غلط .. انا حاسه انه بخير ..واكيد كويس .. ياااااارب .. ياااارب انت فين ياداغر ومره واحده صرخت بعلو صوتها
هدير : دااااااااااااااااااغر .. ( دموعها نزلت منها ) قعدت في الارض علي ركبها وبصت للارض وبقت تضرب التلج بأيديها
هدير : (وهي بتعيط )رد عليا .. ارجوك .. اسمعني
داااغر كان بعيد جدا عن هدير هو اه ماسمعهاش بس حس بيها وحط ايده علي قلبه وجت في تفكيره في اللحظه اللي نادت عليه
داااغر وهو حاطط ايده علي قلبه
دااغر : فينك ياهدير
( انا حاطه الحته دي فيديو علي الاستوري وهدير بتنادي علي داغر اتمني تعجبكم )
ومره واحده هدير جاتلها فكره وابتدت ترفع عنيها لفوق وضمت حواجبها كده اللي هو ازاي ماجاتليش الفكره دي
طلعت تجرى بسرعه ومن كتر سرعتها وقعت علي وشها مهمهاش قامت وقفت وكملت جرى فتحت دولابه اخدت منه قميصه ونزلت تجرى بسرعه وراحت علي المكان اللي داغر كان موجود فيه عند الذئاب وعملت زي ما هو عمل بالظبط قعدت علي ركبها وبصت في الارض وهي ماسكه قميصه فضلت مستنيه
هدير وهي بصه في الارض وبتتكلم بصوت واطي
هدير : ارجوكم اظهروا .. ارجوكم اطلعوا
مره واحده لاقت الذئب الاسود طالع مابين الاشجار وقرب منها ورغم رعبها منه بس فضلت قاعده علي ركبها وبصه في الارض الذئب بقي يلف حواليها بخطوات بطيئه صوابع هدير كانت بتترعش وشفايفها كمان من كتر الخوف مره واحده الذئب شد القميص منها ببوقه وشم فيه ريحه داغر اخد القميص رماه بعيد وباقي الذئاب اتجمعت حوالين القميص وشمته الذيب بعد عنها خطوتين وهدير لسه قاعده في الارض راح بص وراه زي ما بيكون بيقولها قومي
هدير بصيتله وابتدت تفهمه قامت بسرعه جدا وبقت تجرى مع الذئاب بس مهما سرعه الذئاب رهيبه لدرجه فظييعه سرعتهم من سرعه داغر بالظبط بقت هدير كل شويه تقف تاخد نفسها وتكمل جرى معاهم .. لحد ما وقعت من التعب خلاص ( من كتر ما كانت بتنهج مكانتش قادره تتحرك )
في ذئب منهم اصغر ذئب في القطيع اول ما وقعت بص وراه لقاها مابتتحركش بقي يشد الفستان بتاعها بسنانه
بمعني قومي مش هينفع نسيبك هنا
هدير رجعت اخدت نفسها مره تانيه وبقت تجرى معاهم ومره واحده الذئب الاسود المسؤول عن القطيع بقي يعوي .. يعووي جاامد اووي واخيرا داغر سمعه
دااغر قام وقف وابتسم وبقي يعوي زي الذئب .. الذئب سمعه وداغر سمع الذئب والاتنين بقي كل واحد يجرى علي التاني عشان يقربوا المسافه ما بينهم واخيرا هدير بتبص من بعيد لاقت داغر جاي واول ما شافته جريت عليه واترمت في حضنه
هدير وهي حضناه
هدير : كنت حاسه .. كنت حاسه انك كويس وبخير
داغر ابتسم واول مره يحط ايده عليها وطبطب علي هدير
داغر : انتي اللي جبتيهم
هدير وهي في حضنه شاورت براسه فوق وتحت كده بمعنب اه
داغر : وماخوفتيش
هدير : لا خالص ههههه كنت مرعوبه بس
داغر : شكرا ليكي
هدير بعدت عن حضن داغر وضمت حواجبها كده اللي هو
هدير : اي ده انت مش وحش
داغر: فعلا لما طلعت من محيط قصرى عرفت اني مش وحش
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : تقصد اي انا اقصد حاجه تانيه
داغر : تقصدي ايه
هدير انت بتشكرني ياداغر زي الناس الطبيعيه
داغر : هو ده كل اللي يهمك
هدير : ده اهم حاجه تهمني علي فكره
الذئب بص وراه لداغر وبقي يعوي
داغر : لازم نرجع
هدير وطت ضهرها كده شويه وحطت ايدها علي ركبها
هدير : يااااه احنا لسه هنرجع كل ده
داغر مره واحده شال هدير علي كتفه
هدير وهي علي كتف داغر
هدير: دااغر انت بتعمل اي
داغر : هووووش مش عايز كلام
داغر بقي يجرى بهدير والذئاب تجرى وراه وبقوا يحصلوه داغر والذئب كل شويه بقي يعوي وداغر يمشي علي صوته لحد ما اخيرا وصلوا البيت وقتها اول ما داغر وصل محيط بيته وقتها عرف يتحرك من غير صوت الذئاب غدير لاحظت كده والذئب بص لداغر وعوي وسابه ومشيوا والذئاب بقت تعوي وراه ومشيوا وراه الذئب الاسود
داغر اول ما دخل جرى بسرعه علي الذئبه الام وبقي يحسس عليها
بقلمي مآآهي آآحمد
ومره واحده بقي غضبان جدا وبقي مش عارف يعمل اي جاب محرات وبقي يحفر الارض وحفر للذئبه وشالها ودفنها
هدير كانت ماشيه وراه وهو شايل الذئبه وبيدفنها
هدير : معقول ياداغر بتدفن الحيوان والبني ادم بتسيبه
داغر : عشان الحيوان يستاهل واوفي من البني ادم الف مره يستاهل نكرمه وندفنه
هدير : للدرجه دي بتكره البشر
داغر : للدرجه دي بكره نفوس البشر الحقيره
داغر كان بيكلم هدير وهو بيحط الذئبه
وجاب المحرات وبقي يرمي عليها التلج ويقفل عليها الحفره
داغر دخل وقعد علي الكرسي الهزاز بتاعه
ومدي ضهره لهدير
داغر : انتي لازم تمشي من هنا
غدير : ( باستغراب ) امشي .. امشي اروح فين
داغر : معرفش بس لو عايزه تعيشي امشي ياهدير
هدير : انت بجد عايزني امشي
داغر : بصراحه ايوه
هدير فضلت ساكته ومستغربه
داغر : امشي .. بقولك امشي .. بصوت وزعيق وريأكشنات وشه كلها اتغيرت
داااغر : اااااااامشي
هدير بعدت لورا خطوه واديته ضهرها
ولسه هتمشي. راحت وقفت وفكرت
ورجعت بصيتله تاني وهو مديها ضهره
هدير : اسفه بس مش همشي
داغر : ايه
هدير : مش همشي ياداغر
اعمل اللي انت عايزه فيه اصرخ عليا .. هدد بقتلي .. اغضب عليا بس مش هسيبك وامشي ياداغر مش هسيبك
المشهد ده تحفه عشان كده عملتوا فيديو حطيتوا علي البيدج بتاعتي الاصليه حكآآيآت مآآهى علي الفيس دورى عليها هتظهرلك
داغر بصلها ولف وشه ناحيتها
داغر : انتي مش فاهمه حاجه انتي معايا ميته الطفله اتاخدت وانا لازم ارجعها .. وانا بره محيطي ببقي اعمي مش هقدر احميكي ولا حتي احمي نفسي ولا احميها انا رايح وعارف اني مش راجع
هدير. : يعني اي والصوت اللي بتسمعه ايوه لازم يبقي في صوت عشان امشي عليه انا معرفتش ارجع ياهدير النهارده معرفتش ولو مكنتيش جيتي خدتيني مكنتش هرجع
بقلمي مآآهي آآحمد
هدير : داغر .. داغر احكيلي الطفله تقربلك اي
داغر حط ايده علي وشه
داغر : ( بتنهيده ) : عايزه تعرفي ليه
هدير : ارجوك احكيلي خليك واثق فيا ممكن اقدر اساعدك
داغر ابتسم ابتسامه ظهرت بجانب شفايفه
داغر : تفتكري
هدير : حتي لو بالكلام ممكن تفضفض وترتاح
بقلمي مآآهي آآحمد
داغر : الطفله تبقي اختي ياهدير
هدير : اختك 😳😳
----------------------------------
رعد : انا لازم اعرف هي ازاي اختنا
غالب : هترتاح لو قولتلك
رعد : فضولي هيموتني فجأه ظهرتلنا اخت كده
غالب : كان عندي ١٠ سنين
--------------------------------
داغر : كان عندي سبع سنين
داغر : لما عرفت ان ليا اخ
وان والدي متجوز غير امي
او ان امي مكانتش متجوزه والدي اصلا
-----------------------------
غالب : ابتدي ابويا يعرفني انه معاشر واحده مصريه وبينام معاها بس متجوزها عرفي ولان هنا ماينفعش يتجوز اتنين ولو امنا عرفت كان ابوها اللي هو جدك كان دبح ابوك لو عرف وخصوصا هو اللي مدخلنا المجال ده ابويا عرفني بأن ليا اخ
---------------------------
داغر : ابويا دخل علينا وبيقولي ده اخوك
كان حابسني انا وامي هنا من غير ما روح مدرسه من غير ما ابان للدنيا كل ده لانه كان خايف من مافيا ابو مراته لو عرف هيقتله بقي غالب ييجي هنا علي طول نلعب سوا
------------------------&
غالب : داغر طول عمره مايعرفش غير انه في مره لقي ذئب صغير جريح بقي يهتم بيه ويلعب معاه لحد ما بقي كويس وخف وعرفني علي الذئب ده
---------------------------
داغر : ولما عرفته علي الذئب داغر بقي يجيلي دايما ونبقي سوا عرفت منه ان ابويا خلف ولد تاني بس عمري ما شوفته وابويا كان بيقولي ان رعد غير غالب رعد خفيف مايحفظش السر
-----------------------------
غاالب : داغر من كتر معاشرته للذئاب بقي زيهم وبقي يتعلم من الذئبه كل حاجه حرفيا طريقه مشيها سرعتها سمعها مكانش بيعاشر غيرهم
لحد ما الذئبه كبرت وطلعت بره واتجوزت وحملت وجابت اطفالها لداغر عشان يربيهم
----------------------------
داغر : كنت بشوف اي بالظبط اللي فيهم مش فيا ضوافري وكبرتها وسنتها
سرعتي وبقيت اسرع منهم لحد ما حصل اليوم اللي لا يمكن انساه في حياتي
رعد : اي اللي حصل ياغالب
غالب :


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close