رواية دموع هوارة الفصل الحادي عشر 11 بقلم لولو الصياد
11=رواية دموع هوارة للكاتبة لولو الصياد الفصل الحادي عشر
حسن... بحده وهو ينظر له من الأعلى فقد كان وائل مرمي أرضا تحت أقدام حسن.
حسن... فوج يا ابن المركوب
حينها فتح وائل عيونه يرعب حقيقي من هذا الرجل وماذا يريد لابد انه يحلم لالا مستحيل
وائل بخوف... انت مين
حسن. بسخريه... اني عملك المهبب بطين علي نفوخك..
وقام حسن بسحبه من لياقته فوقف وائل أمامه رغم طول قامته الا انه كان يشعر أنه قزم أمام هذا الرجل
قام حسن بصفعه عده مرات على وجهه بقوة حتى نزفت شفتاه
وائل بخوف... ابوس ايديك كفايه انا عملتلك ايه طيب قولي عاوز مني ايه
حسن... فينه تليفونك يا ابن المركوب
وائل... في جيبي..
بحث حسن في جيبه حتي اخرج الهاتف وحين فتحه وجد الصور التي قالت عليها ليالي لم يدقق بها فهو يظن انها شقيقتها
حسن... وهو يمسح كل شيء ويضع الهاتف بجيبه
حسن... فيه صور تانيه غير ديت
وائل بصدق... والله لا هما بس
حسن... مؤكد دلوك عيرفت اني هتصريف أكده ليه
وائل وهو يكاد يموت رعبا...
وائل... ايوه بس والله ما هعملها تاني أخر مره انا اسف بجد
حسن... بجديه.. النوبه ديت هسيبك تيروح بس النوبه الجايه هجتلك
وائل.. بخوف وتوتر... لا والله ولا هتسمع عنى تاني
حسن لرجاله... كسيروا رجليه وبعديها ارموه فيه ايوتها داهيه
وائل وهو يحاول أن يقترب منه ويقبل يده ولكن ابعده رجال حسن..
وائل ببكاء... ابوس ايديك لا ابوس رجلك والله أخر مره انا غلطان ومحقوق ليك بس ابوس ايديك سبني اروح انا بصرف علي امي واخواتي البنات لو انكسرت مش هيلاقو ياكلو
حسن...بحده. عينديك ولايه وبتيعمل أكده جبر يلمك
ونظر الي رجاله..
حسن... روجوه وبلاش تيكسوره رايد ضرب يوجع ميعميلش اتر
وبالفعل انقض عليه رجال حسن واوجعوه بشدة من قوه ضربهم كان يتزلل ويترجي ولكن هو لم يحرم ليالي ودموعها كيف الان يطلب الرحمة من حسن فليتحمل نتيجة فعلته الشنعاء وهذا نتيجة غدره وابتزازه لمن وثقت به
علي الجانب الآخر
استيقطت دموع منذ وقت طويل
كانت تنتظر أن يستيقظ رحيم
و
كانت تخشى أن يذهب وهي نائمة لهذا استيقظت مبكرا
واخيرا وجدته يفتح عيونه ويجلس بالتخت كانت تجلس تراقبه وهو نائم بينما هي كانت تجلس على كنبة مقابل التخت تراقبه دون ملل
دموع.. صباح الخير...
رحيم وهو يفرك عيونه... صباح النور بجينا جديه دلوك
دموع وهي تنظر بهاتفها... لسه بدري الساعه لساتهه تمانيه
رحيم.وهو يقف من التخت ويتجه إليها ويجلس إلى جانبها ويحتضنها
رحيم... ايه اللي جومك من جاري
دموع... وهي تنظر له بحب..
دموع... كت رايده اتحدت وياك وخوفت تيمشي جبل ما اجوم
رحيم..بابتسامه مشجعة... اتحدتي
دموع...بخجل... اني رايده اعزم ليالي وليلي على الغده عندينا انهارديه جبل ما يروحوه بكره
رحيم. بسرعه .. وديت محتاجيه سوال بردك موافج
دموع بفرحة وهي تقبل خده... يخليك ليه
رحيم... وهو يرد قبلتها بحب
رحيم... حاجه تانيه
دموع... لاه مستغناش يا واد عمي..
حينها قبل رحيم جبينها وانطلق الي الحمام وبعدها خرج وارتدي ملابسه وذهب بينما بعد خروجه ارتدت دموع ملابسها حتى تنزل الي الأسفل لعمل الغذاء بعد أن اتصلت بليالي وليلي وطلبت منهم أن يحضروا اليوم للغذاء ففرحوا بذلك اخيرا سيستطيعون الحديث سويا
دخلت دموع إلى المطبخ وجدت حماتها تجلس على كرسي وبيدها كوب شاي
ابتسمت دموع وقالت...
دموع... صباح الخير
ألام بدون نفس... صباح الخير
دموع وهي تقول بتوتر وخجل تتحرك بتوتر
دموع... اني جولت لرحيم اني هعزم صحباتي علي الغدة انهارديه ووافج لو رايده حاجه اعميلها ليكي جولي يا مرت عمي
الأم بحده... أكده تجيبي اللي علي كيفك وجت ما انتي رايده كأن الدار ملهاش صاحب
دموع بصوت مخنوق. فلم تتوقع ذلك الهجوم منها .. يا مرت عمي
الأم بمقاطعة... اعيملي اللي جوزك وافج عليه لكن آخر مره تيعملي حاجه ة واني مخبراش عنهه حاجه فاهمني يا بت وفاء
دموع... بحزن حاضر يا مرت عمي
علي الجانب الآخر
كانت جميلة تمشي بشوارع قنا أمام محلات الملابس تحاول شراء بعض الأشياء
وبعد أن وافق حسن علي خروجها بعد أن ترجته و أخبرته أنها تشعر بالخنقه والضيق
كانت تمشي ولا تنظر أمامها بل تتابع المعروض في المحلات
حتى وجدت نفسها تصتدم بقوه في أحدهم
رفعت جميله نظرها لترى من ذلك
فكانت صدمتها التي جعلت وجهها شاحب كالموتي
جميله... كرم
حسن... بحده وهو ينظر له من الأعلى فقد كان وائل مرمي أرضا تحت أقدام حسن.
حسن... فوج يا ابن المركوب
حينها فتح وائل عيونه يرعب حقيقي من هذا الرجل وماذا يريد لابد انه يحلم لالا مستحيل
وائل بخوف... انت مين
حسن. بسخريه... اني عملك المهبب بطين علي نفوخك..
وقام حسن بسحبه من لياقته فوقف وائل أمامه رغم طول قامته الا انه كان يشعر أنه قزم أمام هذا الرجل
قام حسن بصفعه عده مرات على وجهه بقوة حتى نزفت شفتاه
وائل بخوف... ابوس ايديك كفايه انا عملتلك ايه طيب قولي عاوز مني ايه
حسن... فينه تليفونك يا ابن المركوب
وائل... في جيبي..
بحث حسن في جيبه حتي اخرج الهاتف وحين فتحه وجد الصور التي قالت عليها ليالي لم يدقق بها فهو يظن انها شقيقتها
حسن... وهو يمسح كل شيء ويضع الهاتف بجيبه
حسن... فيه صور تانيه غير ديت
وائل بصدق... والله لا هما بس
حسن... مؤكد دلوك عيرفت اني هتصريف أكده ليه
وائل وهو يكاد يموت رعبا...
وائل... ايوه بس والله ما هعملها تاني أخر مره انا اسف بجد
حسن... بجديه.. النوبه ديت هسيبك تيروح بس النوبه الجايه هجتلك
وائل.. بخوف وتوتر... لا والله ولا هتسمع عنى تاني
حسن لرجاله... كسيروا رجليه وبعديها ارموه فيه ايوتها داهيه
وائل وهو يحاول أن يقترب منه ويقبل يده ولكن ابعده رجال حسن..
وائل ببكاء... ابوس ايديك لا ابوس رجلك والله أخر مره انا غلطان ومحقوق ليك بس ابوس ايديك سبني اروح انا بصرف علي امي واخواتي البنات لو انكسرت مش هيلاقو ياكلو
حسن...بحده. عينديك ولايه وبتيعمل أكده جبر يلمك
ونظر الي رجاله..
حسن... روجوه وبلاش تيكسوره رايد ضرب يوجع ميعميلش اتر
وبالفعل انقض عليه رجال حسن واوجعوه بشدة من قوه ضربهم كان يتزلل ويترجي ولكن هو لم يحرم ليالي ودموعها كيف الان يطلب الرحمة من حسن فليتحمل نتيجة فعلته الشنعاء وهذا نتيجة غدره وابتزازه لمن وثقت به
علي الجانب الآخر
استيقطت دموع منذ وقت طويل
كانت تنتظر أن يستيقظ رحيم
و
كانت تخشى أن يذهب وهي نائمة لهذا استيقظت مبكرا
واخيرا وجدته يفتح عيونه ويجلس بالتخت كانت تجلس تراقبه وهو نائم بينما هي كانت تجلس على كنبة مقابل التخت تراقبه دون ملل
دموع.. صباح الخير...
رحيم وهو يفرك عيونه... صباح النور بجينا جديه دلوك
دموع وهي تنظر بهاتفها... لسه بدري الساعه لساتهه تمانيه
رحيم.وهو يقف من التخت ويتجه إليها ويجلس إلى جانبها ويحتضنها
رحيم... ايه اللي جومك من جاري
دموع... وهي تنظر له بحب..
دموع... كت رايده اتحدت وياك وخوفت تيمشي جبل ما اجوم
رحيم..بابتسامه مشجعة... اتحدتي
دموع...بخجل... اني رايده اعزم ليالي وليلي على الغده عندينا انهارديه جبل ما يروحوه بكره
رحيم. بسرعه .. وديت محتاجيه سوال بردك موافج
دموع بفرحة وهي تقبل خده... يخليك ليه
رحيم... وهو يرد قبلتها بحب
رحيم... حاجه تانيه
دموع... لاه مستغناش يا واد عمي..
حينها قبل رحيم جبينها وانطلق الي الحمام وبعدها خرج وارتدي ملابسه وذهب بينما بعد خروجه ارتدت دموع ملابسها حتى تنزل الي الأسفل لعمل الغذاء بعد أن اتصلت بليالي وليلي وطلبت منهم أن يحضروا اليوم للغذاء ففرحوا بذلك اخيرا سيستطيعون الحديث سويا
دخلت دموع إلى المطبخ وجدت حماتها تجلس على كرسي وبيدها كوب شاي
ابتسمت دموع وقالت...
دموع... صباح الخير
ألام بدون نفس... صباح الخير
دموع وهي تقول بتوتر وخجل تتحرك بتوتر
دموع... اني جولت لرحيم اني هعزم صحباتي علي الغدة انهارديه ووافج لو رايده حاجه اعميلها ليكي جولي يا مرت عمي
الأم بحده... أكده تجيبي اللي علي كيفك وجت ما انتي رايده كأن الدار ملهاش صاحب
دموع بصوت مخنوق. فلم تتوقع ذلك الهجوم منها .. يا مرت عمي
الأم بمقاطعة... اعيملي اللي جوزك وافج عليه لكن آخر مره تيعملي حاجه ة واني مخبراش عنهه حاجه فاهمني يا بت وفاء
دموع... بحزن حاضر يا مرت عمي
علي الجانب الآخر
كانت جميلة تمشي بشوارع قنا أمام محلات الملابس تحاول شراء بعض الأشياء
وبعد أن وافق حسن علي خروجها بعد أن ترجته و أخبرته أنها تشعر بالخنقه والضيق
كانت تمشي ولا تنظر أمامها بل تتابع المعروض في المحلات
حتى وجدت نفسها تصتدم بقوه في أحدهم
رفعت جميله نظرها لترى من ذلك
فكانت صدمتها التي جعلت وجهها شاحب كالموتي
جميله... كرم