رواية كارينا الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي
10
جلست ازميردنا بحزن ممزوج بالغضب
تنفس دفعات من الضيق!!
لكن حكم ازميردنا لم يعجبة، اعترض على واحد من قرارتها ربما كان عليها ان تحترم رأيه
لكنها تعمدت ازلاله لتثبت للجيش قوتها، فارس لم يتحمل ذلك
ترك كل شيء خلفه، القى بتميمة قائد الجيش فى وجهها امام القطيع ورحل..
كانت فى الشرفه بتبص على الكتيبه الضخمه إلى بعتتها خلف فارس
كتيبه مسلحه وقد أعطت اوامرها باحضاره حى
انطلقت الكتيبه تركض داخل الغابة متتبعه الدليل الذى يقودها
داخل الحصن المتهالك الذى كان يعود لوالده دخل فارس غرفة محطمه بعد أن رفع الأحجار عنها
كان تابوت والده داخل القبو وسيفه إلى جوارة، همس سامحنى يا والدى ثم شرب من دمه حتى ارتوى
لم يتوقف بعدها
فتح توابيت اجدادة الذئاب البريه الضخمه المتوحشه وشرب من دمائها
ثم برعب وخوف فتح تابوت اخر، نظر اليه مطولا قبل أن يفتح فمه ويشرب دمه
سرت قوة جبارة داخل جسده اجبرته على الصراخ
جن عقله وراح يصرخ ويرتطم بالجدار ويقذف الأحجار بساقه
ثم اتباعه صراخه المرعب ولم يتجرأو على الدخول اليه
مضى وقت طويل قبل أن يخرج فارس
كان حجمه أكبر، عيونه واسعه حمراء، فى عنقه خمسة تمام مختلفة الاولوان، مشى مثل الوحش ووقف امام باب القلعه المحطم
ثم امر اتباعه، احضرو كارينا، سأتولى امر كتيبة الذئاب القادمة نحو الحصن
لم يرى اتباعه كتيبه ولا ذئاب وظنو ان فارس جن لكن القوة التى تسرى داخل عروقه منحته القدره على سماع صوت الغابه.
ركض اتباع فارس فى الغابة تحت سفوح الجبال وبعد ساعه من الركض شاهدو أولى طلائع كتيبة ازميردنا، همسو لقد كان فارس محق، انه يسمع الغابة
وقررو ان يشاهدو القتال قبل أن يحضرو كارينا
وقفو على سطح الجبل خلف الأشجار إلى أن وصلت كتيبة الذئاب فارس الذى كان ينتظرهم امام الحصن
آمره القائد ان يسلم نفسه، ويتخلى عن الدفاع، ان قائدتنا ازميردنا امرتنا ان لا نقتلك
صرخ فارس لكن انا سأقتلك اذا تقدمت خطوه واحده نحوى
ان الشرف يحكم على تحذيرك قبل أن التهمك
غضب قائد الكتيبه وركض تجاه فارس
انتصب شعر جسد فارس ثم ركض مثل الريح بين الذئاب
وارتفع غبار وتراب وصراخ وآلم
كان يقطع روؤسهم ويشق صدورهم بقوته المرعبه
عندما وقف فى الجهه الأخرى كانت كتيبة الذئاب مرميه على الأرض بين قتيل وجريح
وترك واحد فقط حى، ذئب شاب مرتعب، اذهب لازميردنا
أخبرها اوامرى
عليها ان تحضر هنا مع جيشها وتقدم لى الولاء قبل أن أقضى عليها وعلى جيشها
ركض الذئب المرتعب يحمل رسالة فارس
اقتحم قاعة الحكم بجسد مرتعب وهو يصرخ قتل الوحش كل الحراس
صرخت أزميردنا اهديء واخبرنى ماذا حدث؟
قص الذئب رعب ما رأه بعينه واوامر فارس لها
قالت أزميردنا لقد تحالف مع الشيطان اذا، همس واحد من المستشارين علينا أن نطلب مساعدة حلفائنا
الملك هنطاع قبضة الغول، وساريبسيخ وحش الجبل
صمتت أزميردنا، سيظنون بنا الضعف اذا طلبنا مساعدتهم
سأذهب بنفسى لحرب فارس
انه مجرد ذئب علينا أن نتحلى بالصبر
صمت الذئب العجوز خوف من العقاب