اخر الروايات

رواية جنون اولاد الجندي كاملة وحصرية بقلم فريدة الحلواني

رواية جنون اولاد الجندي كاملة وحصرية بقلم فريدة الحلواني



الفصل الاول 

+


صباحك بيضحك يا قلب فريده

2


أوعي تيأسي مهما كان الموقف صعب أو الي بتمري بيه فوق طاقتك ...عافري و كملي و فكري هتلاقي مليون حل ...لأخر لحظه أوعي تيأسي ....علي أهون سبب ربنا بيحلها...و طول ما أنتي قويه و عارفه قيمه نفسك مفيش حاجه هتقف في طريقك ...انا واثقه
و بحبك


+


داخل أحدي الغرف التي تقبع في الطابق الثالث في فيلا الجندي

+


نجد فتاه رائعه الجمال تنام في سكون تام ...من يراها يظن أنها ملاك هبط من السماء لينير الارض ببهائه

+


يدلف عليها شاب ضخم الجثه ...ملامحه رجوليه مهلكه لاي أنثي ...و بمنتهي الهدوء يغلق الباب خلفه و يتجه نحوها بتمهل ...من يراه يعتقد أنه يخشي عليها حتي من سماع صوت خطواته حتي لا يقلقها

+


وقف يطالعها بعشق تملك منه منذ صغره ...هز رأسه بيأس من حاله و حالها ...فقد نجحت في الأطاحة بعقله كما سلبت قلبه من أول يوم جائت فيه إلي الحياه

+


جلس بتمهل ثم مد يده برفق أسفل جسدها ...و فجأه ....
قام بسحبها فوق ساقه بمنتهي القوه ...لم يلقي بالآ بأنتفاضتها بل التهم ثغرها باسنانه ...قبله مليئه بالغيظ و الغضب من تصرفاتها الطائشه

4


استعادت وعيها سريعا و لكن قلبها ما زال يدق بسرعه بسبب فزعها من تلك الطريقه التي أيقظها بها

+


هل أبنه هاشم الجندي تترك حقها ...لا و الله ...جعلته يندمج في قبلته التي تعلم أنها عقاب ليس رغبه ثم قامت بعض لسانه بغيظ

2


برقت عيناه من شده الألم و الغضب في أن واحد ...هل يترك حقه ...بالطبع لالالا

+


تحولت قبلته الي القسوه و يده اعتصرت خصرها حتي كاد إن يتحطم تحت زراعه القويه مما جعلها تستسلم و تحاول الإبتعاد ...لم يتركها إلا حينما رأي الدموع تلمع داخل مقلتيها

+


بمجرد إن فك أسرها ...ضربته بغضب فوق صدره و قالت بوقاحه و لسان سليط: يخربيت ام كده يا جدع ...في حد يصحي حد كده

+


جزبها من خصلاتها و قال بغل : يخربيت ميتين أم لسانك يا قلب الجدع ...يا بت ...يا بت أنا مش هعرف أربيكي

2


لم تهتم لغضبه و قالت : و تربيني ليه إن شاء الله دانا متربيه خمس مرات ...تحب أعدهملك

+


نظر لها بشر و عقله يأمره بقطع لسانها ...لن يتحمل اكثر من ذلك

+


و تلك الجنيه علمت انها تخطت كل الحدود ...رسمت البراءة علي وجهها ثم استدعت الدموع سريعا و هي تقول بحزن أتقنته : كده برده يا عمر ...تخضني بالطريقه دي ...أمسكت كفه ثم وضعته فوق قلبها و أكملت : بص قلبي بيدق ازاي مالخضه هونت عليك

2


يعلم جيدا أساليبها التي تحتال عليه بها ...يحفظها أكثر من أسمه ....ابتسم بشر و قرر إن يستغل خداعها لصالحه ...نظر لها بخبث ثم قرب وجهه منها و بدأ يوزع قبلات حاره علي سائر وجهها

+


              
...يعلم جيدا إن بداخلها الآن حربا مدروس ما بين رغبتها في قربه و ما بين رعبها من دخول أبيها الآن كما يفعل دائما

+


و الجميله تلك كانت حالتها حقا ...و لكن خوفها من أبيها كان أكبر من أي مشاعر داخلها نحو هذا الخبيث و التي تفهم العيبه جيدا

2


حاولت جاهده الإبتعاد و هي تقول بغيظ : بس يا عمر ...أبعد بقي أنت عارف إن أتش هايجي يصحيني متستهبلش

+


لم يلقي بالا لما تقوله بل ذاد فجورا و هو يقول بخبث : وحشتيني يا قلب عمر ....خليه يدخل عشان يجوزنا
 ومالك بقي بدل ما أحنا كل شويه نتقفش

+


عشق بدموع حقيقيه : عشان خاطري ...مش هقدر أبدااا بابا يشوفني في موقف زي ده

+


كاد إن يرد عليها الا أنه سمع صوت أخته بالخارج تقول بصوت عالي نسبيا : صباح الخير يا خالو ...عامل إيه

+


ارتعش جسد عشق رعبا و قالت : يا نهار أسود أبويا بره ...أدخل الحمام بسرعة

2


نظر لها بشر ثم في لحظه كان يحملها معه داخل المرحاض دون إن يهتم لغضبها الناري الذي ظهر علي ملامحها دون إن تقوي علي الصراخ أو الأعتراض

+


في نفس اللحظه التي كان يفتح فيها هاشم باب الغرفه ...كان الآخر يغلق باب المرحاض و يلصقها عليه من الداخل

+


هاشم : فينك يا عشق ابوكي
جز عمر علي أسنانه بغل و غيره من هذا اللقب الذي حزره كثيرا من نطقه

+


نظر لها بشر ...فقابلته بنظره راجيه إلا يتهور
و قامت بالرد علي أبيها بصوت مهزوز : أنا هنا يا أتش ...صباحك سكر يا مسكر

+


أقترب هاشم من المرحاض و سالها بشك : مالك يا حبيبي أنتي تعبانه ...صوتك مش طبيعي

2


تمالك حالها سريعا كي لا يشك في أمرها و قالت : لا يا حبيبي كويسة أطمن ...أنا بلعت حتت معجون و أنا برد عليك

+


أبتسم هاشم بحب علي جنون أبنته و قال : طب يلا عشان متتأخريش..
.صمت للحظه ثم سألها بغضب : هو الزفت ده كان هنا ...ريحته ماليه الأوضه

+


برقت عيناها برعب و لكنها ردت بثبات : لا يا أتش طبعا ...بس أنت عارف إن بستعمل نفس نوع البيرفيوم بتاعه ساعات

+


رد عليها بغيظ نابع من غيرته عليها : أبوكي لأبو إلي جابه يا بنت الكلب أنا عارفه عاجبك في إيه ...أخلصي و حصليني علي تحت حرقتي دمي عالصبح...و فقط ترك الغرفه بأكملها صافعا الباب خلفه بقوه هزت أركان المكان

+


قبل إن تتنفس الصعداء جحظت عيناها برعب حينما رأت الوحش الذي يأثر جسدها يناظرها بشر

+


لم تعطيه الفرصه كي ينفجر بها مثل كل مره يسمع من أبيها تلك الكلمات

+


كبت وجهه بيدها الصغيره ثم أقتربت منه و أهدته قبله معتزره عما بدر منها بالأمس...و من أبيها الآن

+



        
          

                
و العاشق كان أكثر من مرحب بهذا الأعتزار الذي سيستغله أسوأ إستغلال

+


كاد جسدها إن يتحطم من شده ضغطه عليه بجسده الضخم ...نسي كل ما يعكر صفو علاقتهم و لم يفكر في شيء إلا إطفاء نار شوقه لعشقه...أو محاولة واهيه لأطفائها ....مهما أقترب منها ...لا يشبع شوقه و رغبته بها أبدا

+


و الجميله ذو اللسان السليط ...تصبح بين يده قطه وديعة تتمسح في صاحبها و في نفس الوقت أنثي جامحه تعلم كيف ترضي رجلها و حبيبها الذي لا تري غيره ...

+


ذادت لمساته فجورأ و لم يستطع صبرا اكثر من ذلك ...أقترب و أقتربت أكثر ...نارا حامية أشعلت أجسادهم و قلوبهم أصبحت متضخمه من شده ما يشعرون به

+


و حينما بدأ جنونه معها قال بصوت يملأه الرغبه : أنا تعبت منك و من عشقك يا عشقي

+


ضمته بقوه و قالت بنبره تقطر عشقا: و مش هتعرف تخلص منه يا قلب عشقك و روحها

+


و في مكان مغاير تمام عن ذلك الجنون الذي يعطي طعما للحياه مهما كان شدته

+


نجد منزل رغم رقيه إلا إنك بمجرد إن تتواجد فيه تشعر بالبرودة تحتاج كل خلاياك...منزل بارد ...منطفيء...لا توجد به روح إلا حينما يغيب عنه ذلك النرجسي الذي يعيش و يقوي علي تدمير من حوله حتي أقرب الناس إليه...يتغذي علي سلب طاقتهم ....لا يهتم باي شيء و لا أي شخص إلا نفسه

+


دائما هو علي صواب ...هو الملاك المنزه عن أي خطأ و الباقي شياطين

+


مكانه في الجنه بين الأنبياء و الصالحين ليس علي الارض وسط الرعاع ...

+


هذا هو تفكير و منطق رؤوف الذي عاش به طوال حياته ...و للاسف مهما حاولت تلك المسكينه التي ابتليت به أن تقنعه بانه علي خطأ لا تجد منه غير الأهانه

+


أبتسمت بحب لولدها الذي دلف عليها و هو يقول : خلصتي يا ماما و لا لسه

+


علا : خلاص يا حبيبي اختك جهزت إيه رأيك في التسريحه الجديده حلوه عليها صح

+


ضحك الصبي بخفه و قال مازحا : لما أكبر هفتحلك بيوتي سنتر تخربي شعر البنات فيه براحتك يا لولو

+


نظرت له بغيظ مصطنع ثم قالت : كده يا جزمه ...نظرت لأبنتها التي هربت من تحت يدها و قالت : انا ببوظ شعرك يا نونا

+


نها بغلب : شعري بيدعي عليا يا ماما من كتر شدك فيه
ضحكو ثلاثتهم بمرح و لكن ضاعت تلك الضحكات البريئه حينما دلف عليهم رؤوف

+


نظر لهم ببرود و أراد كعادته ان يعكر صفوهم...بالنسبه له ...ليس لهم الحق في الضحك من غيره فهو مصدر السعاده الوحيد في هذه الدنيا

+


نظر لولده و قال : مستر إسلام بيشتكي منك ...أنا كام مره قولتلك حسن خطك هتسقط و أنا مش هساعدك...أوع تفكر إنك بتنجح كل سنه بمجهودك....دول بينجحوك عشان خاطري أنا

+



        
          

                
وقفت علا بغضب فقد أكتفت مما يفعله مع أبنائها و تحطيمهم
قالت ببرود : إلي هو ازاي يعني يا رؤوف ...يوسف جايب ٩٢% السنه الي فاتت ..بتعبه و مجهوده مش عشان أنت أبوه

+


نظر لها بغضب و غيظ ثم قال : أنا كداب يا ست علا خلاص أنا هشيل أيدي منهم و وريني بقي هيفلحو ازاي

+


كادت إن ترد عليه إلا إن نظرات الحزن داخل أعين صغيريها أجبرتها علي الصمت ...تنهدت بهم ثم تجاهلته و قالت : يلا يا حبايبي الباص قرب يوصل

+


تحركو للخارج دون إن يعيروة أدني أهتمام و الأم تقول بحب : يوسف حبيبي خد بالك من أختك و أبقي روحلها الفصل أطمن عليها

+


يوسف بمزاح حزين : كل يوم بتقولي نفس الجمله يا ماما خلاص بقي غيري التجديد حلو بردو

+


ضربته فوق رأسه و قالت : طب يلا يا لمض ...أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ...في حفظ الله يا حبايبي

+


عادت له و ملامحها يملأها الغضب ...وقفت قبالته و قالت : أنت ااايه يا أخي كفايه بقي حرام عليك ...دمرتني و خلتني أنسانه ضعيفه و بخاف من أي حاجه و كل حاجه و أتحملت و قولت نصيبي ...أنما يوصل بيك الغباء إنك عايز تدمر ولأدك كمان

+


رد عليها بغل: أنا عايزهم يبقو أحسن مني ...أنتي إلي غبيه و عايزه تكرهيهم فيا

+


علا بجنون : و الله ده إلي هو ازاي إن شاء الله ...الولد متفوق و بمجهوده و أنت عايز تقنعه. أنه فاشل و بينجح بس عشان أنت أبوه

+


رؤوف : أنا عمري ما أكدب ابدااا لو مش مصدقه أتصلك بالمدير أسالية

+


نظرت له بإستهزاء ثم قالت : مش محتاجه تكلم حد ...أنا عارفه إبني و واثقه فيه ...و بعدين لو كان الولد ناجح بنص المجموع كان ممكن أصدقك....إنما لما يكون إبني فاضله كام درجه و يقفل يبقي باي منطق ممكن أقتنع بكلامك ....روح شوف شغلك يا رؤوف الله يهديك لنفسك

+


نظر لها بإحتقار ثم غادر دون إن يتفوه بحرف ...أما هي بمجرد إن سمعت صوت الباب يغلق بقوه ...أنهارت فوق المقعد و بكت ...هي الآن من بعد إن علمت بمرضه تمثل القوه أمامه حتي لا يتغذي علي ضعفها...و لكن رغما عنها تنهار ...تحملت ما لم يتحمله بشر و صبرت و أحتسبت

+


وهو بعدما تأكد من تدميرها حول طاقته السامه تجاه أطفاله كي يجعلهم تابعين له و يتغذي علي ضعفهم و هذا ما لم تسمح به أبدأ مهما كلفها الامر

+


و نعود الي أولاد الجندي الذين دائما ما يكون صباحهم صاخب و مليء بالجنون

+


بعد إن أنتهي عمر من التهام عشقه ...ضمها فوقه بقوه و قال : أنتي عارفه إني لسه زعلان منك صح

+


أبتسمت بحب ثم أهدته قبله ماجنه داخل تجويف عنقه و قالت : لا قلبك مش هيخليك تزعل من عشقك ...حقك عليا متزعلش مني يا حبيبي

+


أحكم إغلاق زراعيه حول خصرها العاري و قال بغلب : ماهو قلبي أبن الكلب ده هو إلي مخليني مش عارف أربيكي

+



        
          

                
أرتفعت قليلا عنه و قالت بوقاحه : بالله أنت مصدق بوقك هو أحنا الأتنين شوفنا بربع جنيه تربيه ....أنت تربيه أتش و أنا تربيتكم أنتو الأتنين شوف بقي الميكس ده هيطلع إيه

+


عض علي شفته السفلي بغل ثم قرص خصرها و قال : أنا مني لله أبويا الغلبان كان بيحاول يربيني...بس أنا إلي مسكت في هاشم و تبت فيه و أدي النتيجه

+


غمزت له بشقاوه ثم قالت : أحلي نتيجه و ربنا بالك أنت لو كنت طلعت مؤدب و لا كنت عبرتك هو في أحلي من الراجل الصايع الضايع إلي مش لأقي حد يحكمه

+


ضحك برجوله ثم أنقلب بجسده حتي أصبح فوقها و هو يقول بفجور : عندك حق يا عشقي ...قبلها بنهم ثم أبتعد و أكمل : سيبك من حصه التربيه دي و تعالي أصبح عليكي

+


ظلت تدفعه و هي تصرخ بجنون : يا نهار أسود يا نهار أسود كده أنت عايز أتش يطلع يلمنا بالملايات و لا يضربنا طلقتين

+


نظر لها بغضب ثم قال : نعمممم يا روح أمك ...دانتي مراتي يا بت هو أنا شاقطك

+


نظرت له برجاء ثم قالت: عشان خاطري هو بقاله فتره شاكك فينا بالله عليك كفايه و يلا ننزل قبل ما يطلع ليا تاني

+


رفع جسده عنها بغضب و لم يتفوة بحرف ...بل تناول ثيابه الملقاه ارضا و ارتداها سريعا كي يغادر المكان

+


تنهدت بهم ثم وقفت خلفه و حاوطت خصره ...ظلت توزع قبلات معتزره فوق ظهره العاري و هي تقول لتراضيه : حقك علي قلبي ...تعالي بدري و نسهر سوي للصبح ...عشان خاطري متزعلش مني

+


لان قلبه تجاه صوتها الرجي...التف بجسده كي يواجهها ثم رفعها لتكون قبالته ...أهداها قبله عاشقه ثم قال : ماهو أبن الكلب الي في الحته الشمال مش بتهوني عليه ...نظر لها برغبه ثم أكمل بوقاحه : بس و حيات امك بالليل لو قولتي تعبتي و لا يا لهوووي حد هيسمعنا هنفوخ امك

+


ضحكت بدلال ثم قالت بوقاحه: لا سيب الفراوله للاتش و أنفوخني أنا يا ميرو

+


عض شفته السفلي بغل كي يكتم رغبته و غيظه منها ثم تركها و غادر سريعا كي يهرب من دلالها الذي اذا أستسلم له لن يتركها حتي يلفظ أنفاسه الاخيره

+


بعد قليل هبطت إلي الأسفل لتجد الجميع ملتفا حول الطاوله في أنتظارها هي و عمر و ريم التي فضلت الانتظار بالاعلي لسبب ما

+


دلفت عليهم بابتسامه حلوه و مزاج رائق ...توجهت أولا الي حبيبها الاول ثم مالت عليه لتقبل وجنته بحب ثم لفت زراعها حول عنقه و هي تقول: صباح الجمال علي اتش قلبي

+


مثل الغضب الذي لا يقوي عليه معها و قال : يا سلام ...مانا خلاص راحت عليا

+


عشق بزهول : يا نهار ابيض مين إلي قالك كده ...نظرت لأمها بشك و اكملت : اوعي تصدق الناس الي عايزه تفرق بينا يا اتش أنا مليش غيرك

+


أبتسم بأتساع فقالت أمل بغيظ : أنا مرارتي أتفقعت من جو العشق الممنوع ده ...نظرت لها بخبث و أكملت : فينك يا بني يا غلبان تيجي تشوف مراتك الي بتحب في غيرك

+



        
          

                
تطلعت لها بغيظ ثم أتجهت لأمها و قبلتها ثم قالت : شوفتي شغل الحموات مش أنتي هبله و بيضحك عليكي بكلمتين

+


شهقت ملك برقه و قالت: بنت عيب
ضحكت حبيبه أبنتها عليها و قالت : يا مامي عيب عليكي انتي و الله كلمه عيب أصلا مش موجوده في قاموس عشق

+


نظرت لها بشر و قالت : خساره تربيتي فيكي يا كلبه البحر

+


أما الآخر تقابل مع أخته قبل إن يهبط الدرج و قبل إن يلقي عليها تحيه الصباح وجدها تمد يدها له و تقول : ايدك علي خمس الاف جنيه يا سي روميو

+


نظر لها بغيظ و قال : ليه عالصبح
ريم : عشان انقذتك من الأتش قبل ما يقفشك في وضع مخل يا قلب اختك و عشان مرضتش أنزل من بدري و فضلت مستنياك عشان يبقي ليك حجه للغياب يا روحي هاااا أستاهل و لاااا

+


لف زراعه حول كتفها ثم قبل رأسها و قال : تستاهلي عنيه يا حبيبه أخوكي بس أبقي أعمليلي تخفيض عشان عالحال ده علي ما أتجوز هكون فلست

+


دلف عليهم و هو يضحك بصخب مع اخته ...القي عليهم التحيه و هو ينظر لهاشم بوداعه و الأخر يقابله بشك

+


بعد ان جلسه في مكانه المعتاد وجده يقول : صاحي رايق يعني الي يشوفك بالليل و انت عمال تجعر زي البغل ميشوفكش دلوقت

+


رد عليه مؤمن بغلب : بالله يا هاشم سيبه هو كده حلو مش ناقصين مرار طافح لما بيقلب

+


و هذا الوقح لم يهتم بكل ما يقال بل كان ينظر لعشقه و يغمز لها بوقاحه

+


و لسوء حظه راه الذي تقتله الغيره علي ابنته

+


صرخ عليه بغل: هفقعلك عينك دي يا بن الكلب
رد عليه ببراءه : عيني بترف يا خالو

+


هاشم بجنون : خالو مين يا بغل و أنت تسد الباب

+


مؤمن بغلب :  أنا هطلقك كفايه كده عليكي انتي و ابنك انا هسافر عند امينه و شروق

+


حبيبه : خدني معاك يا مؤمن خلينا نسيب الدنيا للمخابيل دول

+


نظر لها هاشم بشر : و حيااااات أمك يا فراوله

+


ضحك الجميع عليه و قالت ريم : يعني أفهم بس عشان دماغي عملت أيرور أنت بتشتم و لا بتدلع

+


حكم : متركزيش يا بنتي دول خلو الواحد عقله طار

+


ردت عليه حبيبته الصغيره : انت مجنون لوحدك يا كوكو
رد عليها بغضب أرعبها : بت ...
نظرت له بخوف و قالت : بدلعك بلاش

+


نظر لها أبيها بشر و قال : يا بت أتلمي و أحترمي نفسك دانتي لسه مطلعتيش من البيضه منك لله يا عشق

+


و في وسط كل هذا الصخب و الجنون وجدو صوتا رقيق يقول : تيمو انا زعلانه منك

+


رد عليها تيم بحب : ليه يا روحي مقدرش
روح : نسيت الشوكليت بتاعتي

+


اخرج قطعه كبيره من جيبه ثم مدها لها و هو يقول : أنا مقدرش انسي روحي ابدا

+


هاااااااشم ....هكذا صرخ ابراهيم عليه ثم اكمل بجنون : لم عيالك لو خايف عليهم ...ابعدهم عن بناتي احسنلك

+


رد عليه ببرود : بنات عمهم و عمتهم و كمان خاطبينهم ايه بقي

+


ابراهيم : دول لسه في اولي ثانوي يا جاحد اتقي ربنا

+


هاشم بغل : أشمعني انا خطفته البت الي حيلتي من تانيه ثانوي و بعد ما خلصت اجبرتوني أكتب كتابها للبغل ده

+


رد عمر بوقاحه : متقرش عليا يا هاشم كده مش في مصلحه بنتك

+


وقف هاشم كي يذهب له و يدق عنقه الا ان العمه  نورا و العم نصار وقفا سريعا ليمنعانه

+


نصار : معلش حقك عليا انا ...ده عيل مترباش
وضعت عشق يدها فوق راسها و قالت بغيظ : لو يتقطع لسانك هنرتاح كلنا

+


مال عليها و همس بفجور : انتي مش حاولتي من شويه و متقطعش ...أبقي كثفي مجهودك بقي

+


لم يتحمل هاشم أكثر من ذلك ...تخلص من يد عمه و عمته ثم .....

+


ماذا سيحدث يا تري

+


سنري

+


انتظروووووني

+


بقلمي / فريده الحلواني

+



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close