رواية بحر ومليكة موج البحر الفصل السابع 7 بقلم سلمي السيد
موج البحر (البارت السابع) .
محمد و باصص في مراية العربية و قال لنفسه : اي العربية الي ماشية ورايا من بدري دي !!!! .
طلع تليفونه و رن علي بحر و قال بجدية : اي يا بحر ؟؟ .
بحر : اي في اي صوتك ماله ؟؟ .
محمد بجدية : هديك رقم عربية دلوقتي شوفلي مين صاح............. ( و قبل ما يكمل جملته فجأة عربية جت خبطت فيه من الجنب عن قصد ، خبطته بطريقة متموتهوش ) .
بحر قام وقف بخضة و قال : ألو ، (كمل بصوت عالي) ألووووو ، محمد رد .
محمد : ...................... .
إسلام بخضة : في اي ؟؟ .
بحر بخضة : محمد كان بيكلمني و بيقولي هديك رقم عربية تجبلي مين صاحبها بس قبل ما يكمل كلامه سمعت صوت عربية خبطت في عربية و كان الصوت قريب أوي و كأن عربية محمد هي الي أتخبطت ، و بقول ألو محدش بيرد .
علي قام بسرعة و بيتجه للباب و قال : أكيد عربيته هو يله نروح بسرعة و بلغ الإسعاف .
زين و بيطلع تليفونه بخضة و قال : حاضر .
في عربية محمد ، و الشارع كان فاضي .
محمد بألم جامد و دماغه بتنزف : اااااه ، (بيفك حزام الأمان و بينزل من العربية) .
شخص ما : اهو نزل من العربية ، يله جهزوا نفسكوا ، أنزلوا (طلعوا السلاح و ضر*بوا نار ناحية محمد ) .
محمد و بيطلع سلاحه بسرعة و ضر*ب نار و قال بغيظ : إرها**بين .
الشارع كان فاضي مكنش فيه حد خالص ، لإني أختصرت الطريق و مشيت من حته من النادر إن حد يمشي فيها ، كانوا حوالي عشر أشخاص بيضر*بوا عليا نار ، و أنا كنت باللبس المدني بتاعي و معيش سلاح المهمات أكيد ، لإني مش مهمة و مينفعش نلبس اللبس في الوقت الي مفيهوش مهمات ، كان معايا المسد*س و مكنش فيه غير خزنة واحدة و أنا معايا واحدة ، تليفوني طبعاً مخدتهوش معايا لما نزلت من العربية لإني مكنتش قادر أفكر في أي حاجة ، كنت بجري و أنا مش قادر لإن خبطة العربية أثرت علي جسمي كله ، ضر*بت خمسة منهم و ماتوا ، و أتبقي خمسة ، كان فيه زي مبني قديم ملهوش سقف و كان دور واحد ، دخلت فيه عشان أعرف أتفادي الرصاص ، و كنت طلعت الخزنة التانية و أستخدمت منها تلت رصاصات ، سلاحهم كان أقوي مني و العدد كمان ، لاكن العدد ميفرقش معايا ، لو قدامي عشرين واحد هعرف أتصرف معاهم ، و دي ثقة في نفسي مش غرور .
شخص ما بزعيق : شخص واحد بس و مش عارفين نق*تله ازاي ؟؟؟ .
محمد بضحكة ثقة : شكلك لسه مش عارف أحنا مين يا اسمك اي أنت .
ضرب*ت أربعة منهم و أتبقي واحد بس ، و فجأة لاقيته قدامي و سلاحنا بقا متوجه في وش بعض ، مستنتش أفكر و في لحظة دوست علي الزناد لاكن مكنش فيه رصاص ، الخزنة كانت خلصت .
شخص ما بإبتسامة خبث : اي ؟؟ ، خلصت ؟؟ .
محمد بجدية : أنت عاوز اي بالظبط ؟؟ .
شخص ما بإبتسامة خبث : مش عاوز منك حاجة ، أنا بنفذ الي أتقالي و بس ، بدر صفوان باعتلكوا رسالة ، و بيقولكوا موتك دلوقتي دا قرصة ودن بس بالنسبة للي لسه هيحصل فيكوا ، و الموت بالنسبة ليكوا هيبقي رحمه .
أستجمعت قوتي و كنت لسه هاخد منه سلاحه بحركة إحترافية و دا مش صعب بالنسبة لي و لا بالنسبة لأي ظابط أو عسكري أو حد محترف ، لاكن قبل ما أعمل كده لاقيت شخص ظهر فجأة من ورا المبني و كان لابس قناع و ضر*ب الإرها*بي الي كان قدامي بالرصاصة في دماغه من ورا ، و أول ما ضر*به جري بسرعة جدآ ، خرجت من المبني بسرعة عشان ألحق أمسكه و أعرف مين الشخص الي أنقذني دا و مش عاوزني أشوفه ، لاكن علي ما خرجت من المبني كان هو أختفي ، أتنهدت بتعب و عصبية ، و دماغي ألمتني أوي و لاقيت نزيف دماغي بيكتر ، وقعت علي الأرض من الدوخة الي جتلي ، بدأت أفقد الوعي بالبطئ ، بس قبل ما أفقد الوعي تمامآ ، لمحت علي صخرة كانت جانبي ورقة معمولة علي شكل طيارة ، لحظة واحدة !!! ، شكل طيارة !!! ، دي نفس الشكل الي المجهول حطها في بيت زين و كتبله فيها رسالة ، يبقي أكيد الشخص المجهول هو الي أنقذني ، و الورقة الي علي شكل طيارة دي رمز ليه بتدل علي وجوده ، و زي ما يكون بيعرفنا إن طول ما الرمز دا موجود أنا موجود ، بعد كده محستش بنفسي غير و عيني بدأت تقفل ب بطء و الدم نازل من دماغي .
فوقت بعديها معرفش ب وقت أد اي ، لاقيت نفسي في أوضة في مستشفي و صحابي كلهم جانبي و العميد مصطفي كمان .
العميد بإبتسامة : حمد لله على سلامتك يا محمد .
محمد بتعب : الله يسلمك يا سيادة العميد .
بحر بإبتسامة : الحمد لله جت بسيطة .
محمد بإبتسامة تعب : الحمد لله ، بس أنتو عرفتوا مكاني و نقلتوني المستشفي ازاي ؟؟ .
زين بتنهد : و الله يا ابني إذا كنا أحنا أصلاً مش عارفين الإسعاف عرفت مكانك ازاي ، أحنا كنا خارجين من المقر عشان نجيلك و قبل ما نوصل للشارع ، المستشفي كلمتنا و قالت إن فيه شخص جابك علي المستشفي هنا ، و الشخص دا قالهم أنا رايح الحمام و جاي ، الممرضة وقفته بسرعة قالتله لازم ناخد بياناتك الأول ، قالها معلش أنا عندي السكر و لازم أدخل الحمام الأول بسرعة و جاي تاني ، الممرضة قالتله تمام و سابته يدخل الحمام ، و أتأخر أوي جوا و الممرضة جابت ممرض عشان يخبط علي الباب و يشوفه ليكون حصله حاجة جوا ، و لما لاقوا مفيش رد الممرض فتح باب الحمام و لاقوا مفيش حد في الحمام .
محمد بعقد حاجبيه و بتعب : ازاي دا ؟؟؟ ، صح أنا قبل ما أفقد الوعي لاقيت..................(حكلهم عن الورقة الي علي شكل طيارة و قالهم هو فكر في اي ) .
علي : أكيد المجهول دا هو الي جابك المستشفي .
مازن : طب نجيب الممرضة دي و نخليها توصف شكله كويس و نخلي الفني يرسم المواصفات دي و هي تقول إذا كان هو الشخص الي جاب محمد و لا لاء ؟؟ .
بحر بذكاء : تؤتؤ ، المجهول دا مش غبي ، هو طول الوقت مش عاوز يظهر نفسه لينا ، و مش سايب وراه أي أثر ، دا حتي الورق الي بيعمله علي شكل طيارة مفيش عليه أي بصمات لما فحصناه ، يعني هو مش غبي لدرجة إنه يدخل المستشفي بشكله الحقيقي ، لإنه عارف إن أول حاجة هتيجي في دماغنا هو إننا نجيب الممرضة و نخليها توصف شكله .
عمرو بفهم : قصدك إنه عامل قناع و مغير شكله ؟! .
بحر : بالظبط كده ، هو دا الي أنا عاوز أقوله .
مراد بتنهد و حيرة : هيكون مين طيب ؟؟!! ، و ليه بيحمينا و بيساعدنا و مش عاوز يظهر نفسه .
العميد : سيبكوا من المجهول دلوقتي دا مش موضوعنا ، هنبقي نتكلم فيه بعدين ، المهم دلوقتي صحة محمد .
محمد : الإرها*بي قبل ما يموت قالي إن بدر صفوان بيبلغنا رسالة و بيقول إن موتي دا قرصة ودن لينا بس بالنسبة للي لسه هيحصل لينا ، دا لو كنت مت يعني ، و إن الموت بالنسبة لينا هيبقي رحمة .
العميد بغيظ : ال ***** و بيهددنا كمان ، هو فاكر نفسه مين ال ****** دا ، (كمل بتنهيدة هدوء) مش هيقدر يعمل حاجة ، و إن عمل ف أحنا واقفين في وشه و مفيش إستسلام ، (كمل بإبتسامة و بنبرة فخر) أنا معايا رجالة ياكلوا الحجر و يبقي علي قلبهم زي العسل .
الكل بإبتسامة : .................. .
مليكة دخلت و قالت بإبتسامة : عامل اي دلوقتي يا محمد ؟؟ .
محمد بإبتسامة : الحمد لله يا .......... ، طب أقول يا مرات أخويا ولا يا مليكة و لا يا دكتورة ؟؟ .
مليكة بضحك : لاء مليكة عادي من غير ألقاب ، (كملت بإبتسامة) المهم دلوقتي حاسس ب اي ؟؟ .
محمد : جسمي وجعني شوية ، و حاسس إن دماغي تقيلة أوي .
مليكة : معلش دا طبيعي ، لاكن مع العلاج و المتابعة كل دا هيروح .
بحر بكتم غيظه و غيرته قال : مليكة تعالي عاوزك برا (طلع برا الأوضة) .
إسلام في ذهنه : يادي النيلة ؟؟ .
مليكة بإبتسامة : طيب عن إذنكوا .
الكل بإبتسامة : أتفضلي .
مليكة بتساؤل : في اي مالك ؟؟ .
بحر و شدها من دراعها علي مكتبها و قفل الباب و قال بغيرة : و أنتي ياختي بتوزعي إبتسامات علي كل الناس كده ؟!! ، و بتضحكي ليه و أنتي بتكلميه ؟! .
مليكة بعدم فهم : في اي يا بحر أنت قصدك علي محمد ؟؟ .
بحر بغيرة : أومال قصدي علي أمي يعني ؟؟! ، أيوه قصدي علي محمد .
مليكة بإبتسامة بينت سنانها : في اي يا بحر دا مريض عندي قبل ما يكون صاحبك ، و بعدين أنا لازم أرسم إبتسامتي مع كل المرضي الي هنا ، سواء شاب أو بنت أو راجل كبير في السن أو ست كبيرة في السن ، لازم أديهم روح التفاؤل و أتعامل معاهم بكل بهجة ، أنا لازم أعالجهم نفسيآ قبل الجسديآ ، و إبتسامتي دي عشان أطمنهم و أخليهم مبسوطين في التعامل معايا .
بحر و قرب خطوة و بيشد علي دراعها جامد و قال بغيرة : و بالنسبة لصوت ضحكتك الي سمع أخر الطرقة دا اي !!! ، بتوريهم جمال نبرة صوتك يعني و لا اي !!! .
مليكة بغيظ مضحك : لاء أنت مأڤور أوي علي فكرة ، صوت ضحكتي اي الي سمع أخر الطرقة أحنا هنألف بقا و لا اي !! ، و سيب دراعي إيدك جامدة يخربيتك اي دا !!! .
بحر و ساب دراعها و قرب بوشه منها بنرفزة و قال : و الله يا مليكة لو شوفتك بتضحكي تاني و لا بتبتسمي لأي راجل قدامك لهتصرف تصرف أنا مش هبقي مسئول عنه .
مليكة بمشاكسة : طب ما أنت راجل اهو .
بحر بغمزة و إبتسامة : لاء أنا جوزك يا دكتورة يعني أعملي كل الي أنتي عوزاه .
مليكة بضحك : أيوه أكيد بهزر طبعاً ، (كملت بإبتسامة) المهم بقا أنا لازم أخرج دلوقتي عشان عندي مريضة متابعاها ، هتيجي البيت إنهارده ؟؟ .
بحر بإبتسامة : اه ، و هاجي بدري كمان .
مليكة بفرحة و ضحك : أزغرط طيب !! .
بحر بإبتسامة و بيق*بل وجنتيها : هنزغرط بعد تسع شهور إن شاء الله .
مليكة بعقد حاجبيها و إبتسامة : أشمعنا تسع شهور يعني ؟؟ .
بحر بإبتسامة : عشان لما أول طفل نخلفه هيجي بعد تسع شهور ، ف هنزغرط كلنا بقا براحتنا .
مليكة بإبتسامة : امممممم ، ماشي ، أنا هروح بقا للبت التعبانة دي بدل ما أترفد .
بحر بثقة : تترفدي مين يا هانم !! ، دا أنا أشتريلك المستشفي كلها بصاحبها .
مليكة بضحك : ليه يا أخويا قاعد علي بنك ؟؟ ، أوعي يا بحر خليني أخرج و الله ورايا شغل ، و لو فضلت واقفة معاك كده هنقعد للصبح .
بحر بضحك : ماشي ، (كمل بإبتسامة) خدي بالك من نفسك .
مليكة بإبتسامة : ماشي و أنت كمان ، سلام (خرجت برا المكتب) .
بحر أتنهد بإبتسامة و قال لنفسه : اه من الحب اه ، دا أنا وقعت و محدش سمي عليا و الله .
أروي جت و قالت : اي يا إسلام محمد ماله ؟؟ ، أول ما مليكة قالتلي إنكو في المستشفي أتخضيت أوي عليك أنت و بحر ، بس قالتلي إن محمد هو الي تعبان .
إسلام : لا لا متقلقيش علينا أحنا كويسيين ، أما محمد ف حادثة بسيطة بردو متقلقيش .
أروي بتساؤل : حادثة ازاي طيب و عملها ازاي و مين الي خبطه ؟؟ .
إسلام و بيحك فروة راسه بإبتسامة : للأسف معلومة سرية مش هينفع أقولك عليها ، متحرجنيش بقا .
أروي بلطافة : يادي السرية الي أنتو فيها دي يا إسلام ، دا أنا خايفة أجي في يوم أقولك عامل اي تقولي دي معلومة سرية مش هينفع أقولك عليها .
إسلام بإبتسامة : لاء مش للدرجة دي ، دا أنا لو أطول أقولك كل حرف في كل ثانية بيحصل فيها اي معايا هقولك .
أروي بإبتسامة : إسلام .
إسلام بإبتسامة : روح إسلام .
أروي بإبتسامة : أنت قناص و لقبك الصياد صح ؟؟ .
إسلام بإبتسامة و عقد حاحبيه : اه صح بس ليه السؤال ما أنتي عارفة إجابته أصلاً ؟؟ .
أروي بإبتسامة : أصلك أصطادت قلبي و بقا ملكك .
إسلام بغمزة و ضحكة خفيفة : لاء عجبتني ، (كمل بإبتسامة) و أنتي أسرتي روحي كلها مش قلبي بس .
أروي بإبتسامة : .................... .
بحر جه فجأة و وقف في النص بينهم و قال بغيرة : أنت كمان بتتغزل في أختي ؟؟؟ .
إسلام و بيخبط كف علي كف قال : لا إله إلا الله ، طب بتغير علي مراتك عشان هي مراتك ، أما أختك تبقي خطيبتي بتغير عليها مني ليه عاوز أفهم !! .
بحر بغيرة مضحكة : اي الي بغير عليها ليه ما هي أختي يا حبيبي قبل ما تكون خطيبتك ، هو أنا لو مغرتش عليها هغير علي مين يعني ؟؟! .
إسلام و قرب بوشه لبحر و قال بنبرة إنتصار : كلها شهور و تبقي مراتي يا بحر و في بيتي .
بحر بنرفزة مضحكة : طب متخلنيش أحلف إن لا في فرح و لا زفت و أفشكل الخطوبة دي دلوقتي علي دماغك .
إسلام بضحك : خلاص يا عم في اي أنت قفوش أوي ليه كده !! .
أروي بضحك و بتحضن بحر : يا بحر دا أنت أخويا و حبيبي و أبويا يا بحر .
بحر و بيطلع لسانه لإسلام و هو حاضن أروي : ................... .
إسلام بغيظ مضحك : أنت بتطلع لسانك زي الأطفال و بتغظني عشان مش هعرف أحضنها زيك يعني !!! ، علي فكرة بقا مسيري هحضنها أنا كمان ، و هاخدها منك و أروح بيتي و مش هدخلك نهائياً بيتي يا بحر يا ابن عم محمد .
بحر بتضييق عيونه : أختي هتدخلني يا إسلام يا ابن عم إبراهيم .
هما التلاتة ضحكوا جامد .
بدر صفوان بعصبية : يعني اي محمد مامتش ؟؟؟؟ ، هو أنا باعتكوا ليييييه ؟؟؟ ، أنا مشغل معايا شوية أغبيهههههههه .
عبد الله بهدوء : أهدي يا بدر ، مش كده .
بدر بعصبية : أهدي اي بس يا عبد الله أهدي اي !!! ، الفرقة دي لازم أخلص منها ، دول محدش قادر عليهم ، (كمل بشر و غيظ ) بس أنا هعرف أتعامل معاهم ازاي ، فرقة القوات الخاصة دي أنا هحر*ق قلبهم كلهم واحد واحد ، هخليهم يتمنوا الموت و مش هيلاقوه ، الموت بالنسبة للي هعمله فيهم هيبقي رحمه .
عبد الله بهدوء : هتعمل اي ؟؟ .
بدر بإبتسامة شر : هنبدأ ب علي ، بس مش علي هو الي مطلوب ، هوجع قلبه علي أبنه ، و هو دا الي هيح*رقه أكتر من موته هو شخصياً .
عبد الله : ..................... .
في بيت بحر .
بحر بإبتسامة و محاوط كتف مليكة بإيده : هنسميهم اي بقا ؟؟ .
مليكة بإبتسامة و تفكير : اممممم ، عاوزة اسمي البنت ليان ، و الولد عاوزه أسميه مالك ، و أنت نفسك تسميهم اي ؟؟ .
بحر بإبتسامة : البنت ليان و الولد مالك .
مليكة بضحك و بتبصله : بجد ؟؟ .
بحر بضحكة خفيفة و هدوء : مش أنتي أخترتيهم ؟؟ ، يبقي أنا كمان أخترتهم .
مليكة بإبتسامة : أنا بحبك أوي يا بحر .
بحر بإبتسامة : و أنا كمان بحبك أو......(قاطعه رنة تليفونه و كانت سما) .
مليكة بتساؤل : مين ؟؟ .
بحر بدون توتر و هدوء قال : دا واحد صاحبي الي هو كان تعبان دا ، ف معلش هرد عليه و جاي يمكن يكون عاوز حاجة .
مليكة : أوكي ماشي .
بحر نزل في الجنينة و رد و قال بإصطناع الحب : روحي ، عاملة اي ؟؟ .
سما : هو أنت بتسأل يعني عشان تعرف أنا عاملة اي !!! .
بحر بخبث : حقك عليا ، كنت مشغول شوية في الشغل ، بس هجيلك بكرة ، أصل أنتي وحشتيني أوي .
سما بإبتسامة خبث : شكل البيت عجبك أوي ، بقيت عاوز تيجي علطول .
بحر بخبث : أوي أوي ، فوق ما تتخيلي ، أسف إني أتعصبت عليكي المرة الي فاتت لما صحيت ، بس عشان كنت أول مرة أجي بس ف إنفعلت شوية .
سما بإبتسامة خبث : هتبات يعني ؟؟ .
بحر في ذهنه : أدعي علي العميد مصطفي طيب ولا أعمل اي !!! أرد عليها أقولها اي دي !!!! ، (كمل بصوت مسموع) اه إن شاء الله يمكن أبات .
سما بنبرة إنتصار : هستناك .
بحر بإبتسامة خبث : مش هتأخر ، سلام .
سما : سلام .
بحر قفل و قال بإبتسامة خبث : اه يا غبية ، مكنتش أتخيل إنك سهلة أوي كده يا سما ، قال و كنت فاكرك إنك هتبقي مراتي ، دا أنتي أخلاقك طلعت زيرو ، زيرو اي !! ، دي طلعت بالسالب ، (كمل بتنهد و إبتسامة) نطلع بقا لحبيية قلبي مليكة .
أحمد : بابا هنزل ألعب مع صحابي شوية .
علي بتنهد : مبحبش اللعب في الشارع يا أحمد .
أحمد بترجي : عشان خاطري يا بابا ، مش هبعد و الله ، بص ممكن منلعبش في الشارع و نروح نلعب كورة في النادي الي في الشارع الي ورانا .
علي بنظرة جانبية و إبتسامة : موافق .
أحمد بفرحة و بيق*بل علي من وجنتيهي : حبيبي يا بابا ، يله سلام .
علي بإبتسامة : سلام و خد بالك من نفسك .
أحمد و بيفتح باب الشقة : حاضر .
عائشة جت و قعدت جنب علي و قالت بإبتسامة : مش هتاكل ؟؟ .
علي و بيقوم من علي الكنبة : أكل اي دا أنا يدوبك أروح المقر دلوقتي .
عائشة بزعل و لطافة : يادي المقر الي واخدك مني يا علي ، دا أنا مش بلحق أشوفك و الله ، أنت بتوحشني أوي .
علي و بيلمس وجنتيها بحنان و إبتسامة : أعمل اي طيب أسيب حماية بلدي يعني ؟؟ ، دا يرضيكي ؟؟ .
عائشة بدموع و إبتسامة : لاء ميرضنيش طبعآ ، بس أنا قصدي إنك بتوحشني أوي .
علي بتنهد و إبتسامة و بيحضنها و قال بحنان : هاخد أجازة من الشغل و هقعدها كلها معاكي .
عائشة و بتبادله الحضن بإبتسامة : المهم إنك تاخد بالك من نفسك يا علي ، دي أهم حاجة أنا عوزاها .
علي بإبتسامة : حاضر ، دعواتك أنتي بس .
عائشة بإبتسامة : بدعيلك في كل صلاة و كل ركعة أنت و كل الي معاك .
علي بإبتسامة و بيطبطب عليها بحنان : ................... .
عائشة بإبتسامة و مغمضة عيونها و لسه ماسكة فيه : .................... .
علي بإبتسامة : و الله نفسي أفضل كده بس الشغل .
عائشة بضحك : نصيبي كده بقا ، حاسة إنك متجوزني و متجوز الشغل معايا .
علي بإبتسامة و حب لبلده : دا أنا متجوز مصر كلها يا عائشة .
عائشة بإبتسامة : ربنا يبارك فيك يارب ، (كملت بضحك ) و أمشي بقا عشان لو فضلت واقف قدامي كده و الله مهسيبك تنزل .
علي و بيروح ناحية الباب بسرعة و ضحك : معنديش إستعداد أتطرد من الجيش يا روحي ، سلام .
عائشة بضحك : سلام .
في المستشفي .
ديما دخلت أوضة محمد بتوتر و قالت : صباح الخير .
محمد أتعدل بسرعة و إبتسامة و قال : دا يا صباح النور و الله .
إسلام بكتم ضحكته هو و أروي و قال : طيب هنخرج أحنا يا محمد و هنبقي نجيلك تاني ، يله يا أروي .
محمد : ماشي .
(إسلام و أروي خرجوا) .
ديما و قعدت على الكرسي و قالت بإبتسامة : عامل اي ؟؟؟ .
محمد بفرحة و إبتسامة : بقيت أحسن لما شوفتك ، بس أنتي عرفتي منيين ؟؟ .
ديما : عمو إبراهيم قالنا إن فيه ظابط من الي عزمناهم علي الفطار في رمضان حصل عليه هجوم و نقلوه المستشفي ، أتخضيت أوي ، و لما سألت مين الظابط دا ، قالي محمد الي بيجي القرية هنا علطول ، و بعديها محستش بنفسي غير و أنا رجلي جيباني ل هنا .
محمد بإبتسامة : كنت جايلك في اليوم دا ، بس حصل الي حصل في الطريق قبل ما أوصلك .
ديما بإبتسامة : حمد لله على سلامتك ، المهم دلوقتي أنت أحسن ؟؟ .
محمد بإبتسامة : اه و الله ، الحمد لله .
ديما بإبتسامة : ................. .
محمد بإبتسامة : طب اي بقا مش هتحني عليا ؟؟ ، دا أنا ريقي نشف معاكي و الله ، و عمك علي كان باعتلك رسالة معايا .
ديما بتوتر و إبتسامة : قولت لبابا و ماما ، بس مين عمي علي دا ؟؟؟ .
محمد بذهول : ثانية ثانية !! ، معني إنك قولتلهم ف دا معناه إنك موافقة أصلاً صح ؟؟ ، علي دا صاحبي بس أكبرنا كلنا في السن عنده ٣٧ سنة .
ديما بإبتسامة : و الله عاوز تعرف رأيي تعالي و أسمع ردي من بابا ، (جت تقوم مسك إيديها بسرعة و قال) .
محمد بلفهة : استني استني هو أنا لسه هسمع رأيك لما أجي القرية !!! ، ياستي ريحي قلبي بقا الله يريح قلبك .
ديما بكتم ضحكتها بالعافية قالت : أولاً إيدك متلمسش إيدي تاني ، ثانياً بقا خلاص صعبت عليا يا محمد و هديك رأيي دلوقتي ، (أتنهدت بإبتسامة) ماشي أنا موافقة إننا نتجوز .
محمد بإبتسامة و فرحة : أنا بحبك أوي .
ديما بكسوف و إبتسامة : أنا لازم أمشي طيب عشان قولت لماما إني مش هتأخر .
محمد بإبتسامة : طب اي مش هسمعها أنا كمان ؟؟ .
ديما بكسوف و إبتسامة : مش دلوقتي يا حضرة الظابط ، سلام .
محمد بإبتسامة : سلام .
(ديما خرجت ) .
محمد و ريح ضهره علي السرير و أتنهد براحة نفسية و إبتسامة و قال : و أخيراً ، أبعت أجيب ماما و بابا من البلد بقا عشان أروح أتقدملها .
بعد خمس ساعات في المقر .
بقلم Salma Elsayed Etman
زين بحماس : شوفت يالا رونالدو و الي عمله في ماتش إمبارح ؟! ، دا مفيش حد زيه في لعب الكورة بجد .
بحر بحماس : دا كان ماتش جامد ، مليكة كانت هتشد في شعرها مني و أنا بتفرج ، كنت كل شوية أقوم و أقف أقوم و أقف ، بجد بجد كانت ماتش عالمي .
علي : عارفين بعد الماتش حص..........(قاطعه رنة تليفونه و كانت عائشة ، رد عليها و قال ) .
علي : اي يا عائشة ؟؟ .
عائشة بعياط : ألحقني يا علي .
علي بخضة : في اي مالك ؟؟ .
إسلام : أسترها يارب ، في اي ؟؟ .
عائشة بعياط : فضلت أرن علي أحمد عشان أقوله يرجع الوقت أتأخر لاقيت تليفونه مغلق ، نزلت عشان أروحله لاقيت الملعب فاضي مفيهوش حد ، سألت الكابتن الي هناك قالي إن أحمد و صحابه روحوا بقالهم ساعتين ، رنيت بسرعة علي صاحبه قالي يا طنط أحمد روح من بدري و كلنا روحنا بيوتنا ، و الواد مرجعش لحد دلوقتي و تليفونه مقفول يا علي .
علي بدموع و خوف : طب أهدي أهدي أنا جاي دلوقتي حالآ ، روحي علي البيت علطول و أنا جاي متخافيش (قفل بسرعة) .
بحر بخضة : في اي ؟؟ .
علي بتوتر و خوف : بتقولي إن............. (حكي كل الي عائشة قالته) .
بحر بلهفة : طيب يله يله .
علي تليفونه رن و كان رقم غريب رد و قال : ألو ؟؟ .
بدر صفوان : اي يا حضرة الظابط ، جالك خبر إختفاء ابنك و لا لسه ؟؟؟ .
علي بعصبية : بااااااادر ، و الله العظيم مهسيبك ، ابني لو شعرة واحدة بس أتأذت منه هقت*لك .
بدر بضحكة برود : كنت عرفت تعملها من بدري يا علي .
بحر خد التليفون من علي ودن علي و قال بغيظ : أقسم بالله يا بدر لو الواد حصله حاجة و لا صابعه بس نزف أقسم بالله محدش هيقت*لك غيري ، سواء إنهارده أو بكرة ف يومك جاي يا ********* .
بدر ببرود : ما بلاش طولة لسان بقا يا حضرة الظابط دا الي أنا أعرفه عنك إنك محترم يا جدع مش كده .
بحر بغيظ : صدقني جايلك ، كلها شوية وقت بس .
بدر بنبرة شر : و أنا مستنيك ، سلام .
علي بخوف : أنا لازم أروح لعائشة .
زين : يله جايين معاك .
عائشة بعياط جامد و بتحضن علي : أحمد فين يا علي ؟؟؟ .
علي بدموع و بيطبطب علي ضهرها : أهدي و الله هيرجع متخافيش .
بحر بدموع و تأثر : متخافيش يا عائشة و الله أحنا مش هننام غير و أحمد نايم في حضنك .
علي و دموعه نزلت : و الله هيرجع أهدي .
إسلام بدموع و تأثر : علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج ، أنتو أهاليكوا في محافظة تانية .
زين بدموع : اه يا علي يله ، يله يا عائشة متخافيش و الله أحنا مش هنرجع غير بيه .
علي و بيهديها : يله يا حبيبتي تعالي يله .
في المقر .
العميد بصبر : المخا*برات بتحاول توصل لكل الأماكن الي أحمد ممكن يكون فيها ، أهم حاجة دلوقتي يا علي الصبر ، متخافش بدر مش هيعمله حاجة .
علي بدموع : مش هيعمله حاجة ازاي يا سيادة العميد !!! ، بدر دا إرها*بي ، مجر*م ، ق*تل آلاف الناس ، دا قت*ال قت*لة ، منهم أطفال و شباب و بنات و كل الأعمار ، و أحنا أصلاً أعدائه ، تفتكر يا سيادة العميد إنه هيضيع فرصة زي دي من إيده !! ، الرسالة الي الإرها*بي قالها لمحمد قبل ما المجهول يقت*له قاله فيها إن بدر بيقولكوا دي البداية لسه ، و الموت هيبقي أرحم ليكوا من الي هتشوفوه ، و دلوقتي بدر معاه ابني ، تفتكر هو هيسيبه ؟؟؟ .
العميد بسيطرة علي دموعه سكت : ................... .
بحر بدموع و بتهدئه : منسبقش الأحداث يا علي ، المخا*برات شايفة شغلها كويس و مش ساكته ، و ابنك هيرجعلك أنت و عائشة ، و لو مش إنهارده هيبقي بكرة .
علي بدموع و غمض عيونه : يارب ، يارب .
عدت ساعة و أتنين و تلاتة و أربعة و مفيش أي خبر ، بقينا في نص الليل و مفيش أي معلومة جت ، علي حالته صعبة جداً ، و مليكة كلمتني و بتقولي عائشة حالتها أصعب منه ، كلنا كنا خايفين و متوترين بطريقة عمري ما شوفتها فينا قبل كده ، كلنا بيدور في دماغنا ألف سيناريو ، الساعات بتمر و كأنها سنيين ، إنتظار حاجة هتحصل و أنت عارف إنها هتحصل بس مش عارف اي هي دا أصعب إحساس ممكن تشوفه ، خصوصاً لما يكون يخص حد من أهل بيتك أو حد أنت بتحبه أوي ، منمناش لحظة واحدة ، و كلنا قاعدين في المقر مستنيين أي معلومة من المخا*برات عشان نتحرك ، قاعدين لابسين و جاهزين بكل حاجة ، الصبح طلع علينا و مفيش أي معلومة ، لاكن فجأة تليفون زين رن من رقم غريب أول مرة يرن عليه ، زين رد و قال .
زين : ألو ؟؟؟ .
المجهول : أحمد ابن علي صاحبكوا في المكان ال ******* ، مع إرها*بية اسمها نادية ، الولد لحد دلوقتي كويس ، لكن أستعجلوا عشان أنا مش عارف اي الي ممكن يحصله .
زين قام وقف بلهفة و قال : و أنت عرفت منين ؟؟ ، و ليه مش ظاهر نفسك لينا ؟؟؟ .
المجهول : كل حاجة ليها وقتها يا زين ، المهم دلوقتي أحمد ، (قفل التليفون) .
علي بدموع : في اي ؟؟؟ .
زين بفرحة : خلاص يا علي هنلاقي أحمد ، المجهول هو الي كان بيكلمني دلوقتي و قالي علي مكانه .
بحر بلهفة : فين ؟؟؟ .
زين : في ******** .
علي و قام بسرعة : يله .
إسلام و وجه كلامه للعسكري و قال بسرعة : روح بلغ العميد مصطفي إننا أتحركنا بسرعة يله .
العسكري : أمرك .
مليكة بترجي : طب عشان خاطري كلي شوية علي الأقل .
عائشة بعياط و تعب : أكل ازاي و أنا معرفش ابني جعان و لا عطشان و لا حالته اي بالظبط !!! .
ديما بدموع : متقلقيش و الله إن شاء الله هيلاقوه .
أروي بدموع : يارب إن شاء الله .
عائشة بدموع و تعب : معلش ممكن تسبوني لوحدي شوية .
مليكة بصت لأروي و ديما و قالت : طيب لو عوزتي حاجة أحنا قاعدين تحت .
عائشة بدموع : ماشي (مليكة و أروي و ديما خرجوا) .
تليفون عائشة رن و كانت الإرها*بية نادية .
عائشة بدموع و بتعب : ألو ؟؟ .
نادية : لو عاوزة أحمد ابنك تعالي في المكان ال ****** ، و متعرفيش البوليس و لا فرقة القوات الخاصة و إلا هتشوفي رقبة ابنك .
عائشة بدموع و لهفة : حاضر مش هقولهم ، أنا خارجة اهو دلوقتي .
نادية : و تيجي لوحدك و إياكي تتذاكي و إلا روح ابنك هتبقي التمن .
عائشة بخوف : تمام ماشي .
(قفلوا التليفون هما الأتنين ) .
عائشة و راحة جاية في الأوضة بخوف : أعمل اي يارب أعمل اي ؟؟؟؟؟ ، أقول ل علي و لا أعمل اي ؟؟؟ ، هرن مينفعش ميكونش عارف حاجة زي كده .
في عربية القوات الخاصة في الطريق .
علي بص علي اسم عائشة الي ظهر لما التليفون رن ، و أتنهد بحزن و دموع و كنسل عليها .
بحر ب طيبة : طب رد عليها طيب ، شوفها عاوزة اي ؟؟؟ .
علي بدموع : أرد عليها أقولها اي يا بحر ؟؟ ، أنا عارف هي عاوزة اي ، هي عاوزه ابننا ، و ابننا مش معايا ، هسمع بس كسرة قلبها و عياطها في التليفون ، (حط التليفون في جيبه بدموع ) مش هرد غير و أنا بقولها ابننا في حضني يا عائشة .
عائشة بدموع : يا علي رد يا علي ، مفيش وقت أنا لازم أروح المكان الي قالتلي عليه .
مليكة : راحة فين يا عائشة ؟؟ .
عائشة بتوتر مبينتهوش : معلش يا مليكة أنا مخنوقة أوي ، و حاسة إني لو خرجت أتمشي و أشم هوا هرتاح شوية .
أروي : خلاص ماشي يله نروح كلنا سوي .
عائشة : لا لا معلش ، عاوزة أبقي لوحدي شوية ، حابة أكون لوحدي .
ديما : بس مش هينفع تخرجي لوحدك و أنتي بالحالة دي .
عائشة بترجي و دموع : عشان خاطري متخافوش عليا و الله ، سيبوني بس أتمشي شوية و هاجي علطول .
مليكة بتنهد : طيب بس خلي بالك من تليفونك كل شوية عشان لما نرن عليكي ، أوعي تعمليه صامت أو تقفليه ماشي ؟؟ .
عائشة : ماشي حاضر ، سلام .
كلهم : سلام .
بدر صفوان : عطلوا طريق الفريق ، مش عاوز حد فيهم يموت ، لاكن عطلوهم بس ، لازم عائشة مرات علي توصل الأول .
شخص ما : حاضر ، هيتنفذ حالآ .
في طريق الفريق .
كنا ماشيين في الطريق عادي بأقصي سرعة في العربية ، و فجأة طلع علينا ناس لابسة قناع بس مش واقفين قدامنا مباشر ، قطعوا علينا الطريق ، طبعآ أكيد وقفنا العربية و نزلنا منها و حصل إشتباك بينا و بينهم ، و ضر*ب نار من عندهم و من عندنا ، مش عارفين نقت*ل حد منهم لإنهم مش ظاهرين نفسهم ، و الي لاحظتوا إنهم مش عاوزين حد مننا يتصاب أو يموت .
بحر و بينهج : هدفهم مش إنهم يموتونا .
إسلام و بينهج : بالظبط أنا ملاحظ كده .
زين و بينهج بغيظ : بتفكر تعمل اي تاني يا بدر الك*لب أنت !! .
علي و بينهج : دول بينسحبوا .
مازن و بينهج : فيه حاجة أحنا مش فهمنها .
مراد و بينهج : مش وقته دلوقتي يله نكمل طريقنا مفيش وقت .
بالظبط قعدنا في الإشتباك ساعة ، و الغريبة إن لا حد منهم مات و لا حد مننا حصله حاجة ، قلبي مش مطمن .
بعد ساعتين مليكة وصلت المكان و طلعت فيه .
عائشة بدموع و غضب : ابني فين ؟؟؟ .
نادية و رافعة السلاح علي دماغها : تؤتؤتؤتؤ ، بلاش عصبية ، أدخلي من غير كلام ، ابنك جوا .
دخلت علطول من غير ما أفكر لحظة ، لاقيت أحمد قاعد علي السرير و بيعيط ، خدته في حضني و حسيت إن روحي رجعتلي تاني بعد ما كنت خلاص هموت من الخوف عليه ، طبطبت عليه و قولتله متخافش يا حبيبي أنا موجودة جانبك و مش هسيبك ، سبته علي السرير و قومت بكل عصبية علي الإرها*بية ، و حاولت أضر*بها و أخبطها بأي حاجة ، لاقيت حديدة جانبي ، رفعتها بسرعة و كنت لسه هضر*بها بيها لاكن هي سبقتني و ضر*بتي بالمسدس علي دماغي ، فقدت الوعي ، قومت بعديها معرفش بوقت أد اي ، لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جداً الوقت كان قليل ، لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة ، و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي .
نادية بشر و برود : طبعآ كلكوا أفتكرتوا إن أحمد هو هدفنا ، لاكن لاء ، أنتي الهدف يا قمورة ، عارفة ازاي ؟؟؟ ، دلوقتي هلبسك عباية و هحط علي وشك كله قماشة سودة متبينش ملامحك و لا حتي عيونك و هربط في إيدك السلاح ، و السلاح هيكون متوجه لقدام علي وضع الإطلاق ، طبعاً أكيد القوات الخاصة و المخا*برات عرفت مكانا دلوقتي ، ساعتها هفتح الباب و هخرجك باللبس و السلاح ، و طبعآ الفريق كله هيبقي فاكرك أنا ، لإن يا حرام ميعرفوش إنك معايا ، فكرينك قاعدة في البيت ، و هوب ، حد منهم هيض*رب نار عليكي ، و هوب ، هتموتي ، و لما يجي يكشفوا وشك هيلاقوا يا حرام اي دااااااااا !!!!! ، دي عائشة ، تفتكري بقا مين الي هيق*تلك ؟؟ ، هل بحر ، و لا إسلام ، و لا زين و لا مازن و لا عمرو و لا مراد ، و لاااااا ، علي !!! ، تخيلي كده علي هو الي يقت*لك عشان فاكرك أنا !!!! ، (بضحكة شر ) هتبقي لحظة عظيمة أوي بالنسبة لنا ، اه صح ، نسيت أقولك إني هحط علي بوقك لزق أكيد عشان متعرفيش حتي تصرخي و حد منهم يسمع صوتك ، اي رأيك في الفكرة دي ؟؟؟؟ .
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي ، و فعلآ نفذت كلامها معايا ، حاولت أقاومها لاكن كنت مربوطة جامد ، و فجأة سمعنا صوت تحت ، هي راحت بصت من الشباك و لاقتهم الفريق ، ضحكت بشر و قالتلي و أخيراً اللحظة الي كنت مستنياها جت .
مليكة بخوف : يالهوي دي تليفونها مقفول ، أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها ، و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
أروي بدموع : طب هنعمل اي ؟؟؟ .
ديما بدموع : طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة : أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه : مليكة ؟؟ .
مليكة بعياط : سيادة العميد ، حصل .....................(حكت كل حاجة) .
العميد بقلق : طيب أهدي أهدي ، أنا هوصلهم ، يمكن تكون كلمت علي .
عائشة بعياط مكتوم : ................ .
نادية : يله يا حلوة خلينا نتفرج .
علي بصوت عالي : سلمّي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و هتموتي .
عائشة بدموع : ..................... .
نادية : ..................... .
العميد رن علي بحر و بحر رد و قال : نعم يا سيادة العميد ؟؟ .
العميد بلهفة : بحر ، عائشة مش لاقينها ، خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق : ازاي دا ؟؟؟ ، أحنا بردو لسه واصلين دلوقتي ، عشان الإرها*بين عطلوا طريقنا ، و .......... ، لحظة لحظة !!! ، عائشة رنت علي علّي و أحنا في الطريق بس علّي مردش .
نادية و بته*دد عائشة بالسلاح : يله أطلعي .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرها*بية .
علي بشدة : سلمّي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بُعد كذا متر قدامهم : .................. .
بحر بعقد حاجبيه : سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ، ليه عائشة رنت علي علّي ؟؟ ، و ليه دلوقتي هي مختفية ؟؟ ، و ليه الإرها*بين عطلوا طريقنا من غير ما يأذ*ونا ؟؟ ، و ليه الإرها*بية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها و مش خايفة مننا ؟؟ .
العميد و بيستوعب بصدمة : بحر ، الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ؟! .
زين بصوت عالي : متتحركيش قولتلك هنضر*بك بالنار ، سلمّي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه : أكيد مش عائشة لاء ، اي الي هيجبها هنا و ازاي توصل قبلي............ ، (قال بصوت مسموع) سيادة العميد !! ، تعطيل الإرها*بين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا ؟؟ .
علي بغيظ : أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب بصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح ، لكن لحظة ؟؟ ، هي الي قدامنا دي لو هي الإرها*بية ليه بتقرب مننا بس من غير ما تض*رب نار علينا !!! ، لاء فيه حاجة غلط ، دي عائشة أكيد ، أول ما عقلي أستوعب تماماً إنها عائشة ، قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خوفي و خضتي و قولت : علّي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها ، و الرصاصة خرجت في قلب عائشة .
الرصاصة خرجت !!!! ، علي كان خلاص خرج الرصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! ، و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد ، و البنت وقعت قدامنا علي الأرض ، يارب أتمني متكونش عائشة ، حرفياً جسمي كله كان بيتنفض ، لاكن قلبي و عقلي و إحساسي كله بيأكدلي إنها عائشة ، لاقيت علي بصلي و نظرته بتقولي كنت بتنده عليا ليه و بتقولي لاء يا علي أقف استني ، بعدت بنظرتي بعيد عن عيونه و أنا دموعي نازلة و بتمني من كل قلبي متكونش عائشة ، علي أستغرب جامد لتصرفي دا و الكل كان باصصلي و نظراتهم بتقولي مالك في اي ؟؟؟ ، علي لاقيته بص علي البنت الي واقعة علي الأرض ، و أنا عيوني عليها و دموعي نازلة في صمت ، علي بصلي بإستغراب و قرب من البنت بخطوات مهزوزة و وشه كان باين عليه ملامح الخوف ، زي ما يكون خايف يقرب يطلع حد نعرفه ، قرب منها أوي و نزل علي ركبته قدامها و رفع القماشة الي علي وشها و كانت............ كانت عائشة !!! .
يتبع.......................... .