اخر الروايات

رواية وعد وخلف كامله وحصريه بقلم ريكا

رواية وعد وخلف كامله وحصريه بقلم ريكا



فى احد الأحياء الشعبية تعلق المصابيح وينصب الصوان
احتفالاً بزواج خلف صابر الثاني
مر النهار سريعاً واتى الليل وتجمع الجميع ليحضروا فرحوا
ويشاهدوا من هى ضرة وعد زوجه خلف الاولى
اجل هذا زواج خلف الثاني والكل مصدوم لما يتزوج خلف
على تلك الحرية فهى جميله حد الخيال وتحبه وشاركته مشواره من الصفر وما اثار دهشة الجميع هو خلف نفسه ابن منطقتهم فهم يعلمون جيداً انه ليس من ذلك النوع اللذى إذا كثر ماله تعددت زيجاته وعلى هذا الحال الكل يتهامس ويتسأل
حتى ظهر خلف وفى بيده زوجته الثانية
تقى بنت ملامحها جميله تبلغ من العمر ٢٥ عام حديثه التخرج من كلية الالسن قسم انجليزي وهنا
ضرب الجميع كفا بآخر كيف لفتاه فى سنها ومستواها العلمى تتزوج من رجل لم يحصل على الشهادة الاعدادية حتى
وبالإضافة الى ذلك سبق له الزواج وليس هذا ماضي بل لازلت زوجته على زمته ترى ما السر وراء كل هذا
وهنا بدأت الانظار تبحث عن وعد زوجه خلف فهى التى كانت معه منذ البداية فهى من خطبت له تقى بنفسها لم تظهر منذ بداية اليوم ترى ما سبب اختفائها أيعقل ان تنسحب الآن
ولا تكمل ما بدئته؟؟!!!
جلس خلف وتقى على طرفي طاولة وكان
المأذون يجلس فى الوسط
مد خلف يده ممسكا بيد عامر خال تقى وبدأ يرددون وراء المأذون ما يقول كى يكملا تقوس كتب الكتاب
كان الميكرفون صوته عالياً يصل الى تلك وعد
فى غرفتها كانت تتساقط دموعها دون توقف وهى تتذكر
يوم زفافها منذ سبع سنوات كانت وعد مريضه واشتد اعيائها حتى اصر عليها خلف ان تظل بغرفتها حتى تشفى أمسكت وعد ب بطنها تتألم وظل المها يزيد نهضت وعد من فراشها فوجعها ازداد ولم تستطع تحمله وما ان تحركت خطوتين حتى سقطت مغشياً عليها
وبالاسفل المأذون يقول :بارك الله لكم وبارك عليكما و جمع بينكم فى خير
سحب خلف يده من يد عامر وقام متوجها لتقى قبل جبينها قائلا: مبروك يا حببتى
تقى وهى لازلت موجه نظرها للاسفل بخجل:الله يبارك فيك
وبعد ساعات قليلة انتهى الفرح وصعد خلف وتقى الى شقتهم والذى اصر خلف ان تكون فى نفس الدور الى فيه شقه وعد فالشقتان مواجهتان بعضهما البعض
وما ان وصل خلف إلى شقته انقبض قلبه وتوجه نظره الى بيت وعد دون وعى منه نظرت له تقى بتفهم سحبت يدها من يده وقطعت شروده قائلة ....
تقى:هى لسه تعبانه
خلف:ها اه والنهارده كان الموضوع زايد قوى
تقى :هى كشفت
خلف :لا مرديتش وفضلت تاخد مسكنات لما تعبها زاد
تقى بتفهم قالت:طيب أدخلها اطمن عليها
خلف بحرج وسرور فى نفس الوقت:ايوا بس مش هتضيقى النهارده فرحك و...
قاطعته تقى قائلة: أكيد مش هكون مبسوطه وانت مضايق روحلها اطمن عليها وانا هدخل اغير هدومى لحد ما تيجي مش انت هتيجي تانى
طبطب خلف على يدها وقال اكيد ربنا يكملك بعقلك قبل جبينها وذهب لو سريعاً
تنهدت تقى وفتحت باب الشقه ودخلت الشقه وهى تبتلع غصتها فى داخلها ثم اغلقت الباب وقالت الله يسامحك
يا خالى
لترجع بذاكراتها للخلف عندما أخبرها عامر بان وعد تطلب يدها لزوجها خلف
تقى:خلف يا خالى بس ده متجوز
عامر:وانا بتكلم هندى بقولك مراته هى طلبت ايدك لجوزها
تقى: طبعاً مش موافقة
عامر وانا باخد رأيك أنا ببلغك ان هما جاين بالليل
يتفقوا معايا انتى عارفه خلف هيدفع مهر كام ولا هو عنده
ايه يا هابله ده لولا امه ومراته مصرين يفضلوا هنا كان زمانه ساكن فى احسن مكان فيكى يا مصر
تقى:وايه الى يبسط ده واحد مالوش أمان عشان معاه فلوس
عايز يتجوز على مراته
عامر: خلف بقاله سبع سنين صابر على تأخير الخلفه ولولا مراته أصرت انها تجوزه عشان يخلف ما كنش اكيد فكر يعمل
تقى: وأنا كل ده ما يهمنيش انا لسة متخرجه السنه دى وعايزه اشتغل وابدأ حياتى ولما اتجوز اتحوز حد يناسبنى
مش واحد ماعهوش حتى اعدادية وانا خريجه جامعه
عامر:فلقتينا بالبكالريوس الى خاتيه بشقايا وتعبى ده
وافتكرى انه لولا مساعدته هو و أمه ومراته لينا مكنتيش دخلتى الكليه دى
تقى باستغراب :قصدك ايه
باك
تستفيق تقى من شرودها على صوت خلف تفتح باب شقتها سريعاً لتجده يحمل وعد بين يديه وهى فاقده الوعى و وجهها أزرق ويتساقط الريم الابيض من فمها
لتصرخ تقى وتقول دى شكلها مسمو.مه بينا بسرعه على المستشفى
ليذهبا جميعاً الى اقرب مشفى وتدخل وعد غرفة العمليات سريعاً فهى بالفعل مسمو.مه
وينتظر الجميع بالخارج ولكن كل من كان بالمشفى ينظر لتلك التى بفستان الزفاف وتلاحظ تقى هذا ولكنها لا تعيرهم
اهتمام فهى فى انتظار خروج الدكتور لتطمئن على حاله وعد
ليخرج الطبيب كن غرفة العمليات ويجرى خلف و والدته هدى وتقى عليه ليخربرهم الطبيب بخبر وفاة وعد
قائلا بأسف:البقاء لله إحنا حولنا معاها بس هى جت متأخر ربنا يصبركم
تصرخ هدى بحزن بينما تقى تبكى فى صدمه وتيه
أما عامر فشعوره بالندم يجعله يرفض ما يسمع
و......
يتبع



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close