رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
رواية عهد الاسود الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم زهرة الربيع
سيبو الكبيره وهاتولي الصغيره شرسه وانا بحب النوع ده قوي بيبقى مشطشط
حنين بصتلو برعب وبقت ترجع لورا ورجالة جبران مسكوها بقوه وبقى يجرجروها على العربيه
جبران بصلو بسخريه وقال..بنتك هتفضل عايشه انت زعلان ليه جهز الفلوس وهرجعهالك للمكان وهعملك عرض كمان ..وبص للبنت بوقاحه وقال..هرجعهالك حامل يعني هاخد واحده وارجعهملك اتنين مفيش بعد كده بقى
عهد الأسود الجزء الثاني بقلم زهرة الربيع
في قصر الثابت اسامه كان بيزعق لغالب وقال...ويقلولي شبهك .. ده انا في سنك كنت مخلص المقرر وبدي دروس
سمع صوت شوق بتقول بسخريه...طب ما تعلمو يا اخويا واهو الدال على الخير كفاعله
بص لشوق وغمز وقال بسرعه زي العاده ..انا كان نفسي اعلمو..بس نسيت المقرر كلو من بعدك يا اجمل منهج عدى عليا
شوق هزت رايها بيأس من كلامو الي كالعاده بيسكتها بيه وقعدت جمب غالب وقالت...غالب يا حبيبي بباك عايز مصلحتك..الولد ده شغلو مش تمام وكل اسلوبو مش تمام...فاكر لما ابوك كان معزوم في حفلة ابوه وقتها اتخانق معاه ازاي..فيه شاب محترم بتخانق مع واحد اكبر منو وفي بيتو بالمنظر ده..وبعدين شغلهم كلو ميطمنش
غالب اتنهد وقال...هو انتو كلكم متفقين عليا ياعم خلاص مش هقابلو تاني حاضر
عهد قالت بسرعه وفرحه...الحمد لله اهو وافق اهوه يا ضرغام..كده تمام بقى
ضرغام داس على اسنانو بغيظ وقال...عهد يا حببتي..هيه دي المره الكام الي ابنك قال فيها الجمله دي وانبي تخليكي على جمب انتي وبص لغالب وقال..وانت..ده اخري معاك...لو مبعدتش عن الولد ده .مش هرجعلك الفيزا والعربيه هاخدها منك وحتى الشركه مش هترجع عليها
وانتو محدش يفكر يساعدو علشان ميحصلوش
قال الجمله دي ل٢ شباب و٣ بنات قاعدين بزهق من الموقف الي بيتكرر ديما دول اولادهم وهنتعرف عليهم مع الأحداث
غالب اتعصب وطلع على اوضتو بسرعه وواحده من البنات طلعت وراه جري
غالب كان في اوضتو وبيطلع هدومو يحطها في شنطتو بغضب ودخلت عندو البنت كانت جميله في سن ال١٨ دي تاره بنت اسامه الصغيره قالت بحزن..انت بتعمل ايه يا غالب..اوعي تكون هتسيب البيت تاني وبقت تشيل الهدوم الي بيحطها في الشنطه
غالب قال بضيق...سبيني في حالي يا تارا اطلعي لو سمحتي
تارا قالت بدموع.... لا طبعا مش هطلع ومش هسيبك هتمشي تاني حرام عليك يا غالب..دي..دي طنط عهد بتزعل قوي لما بتمشي و..و بتبطل تاكل و
بس قاطعها غالب وبصلها وركذ عيونه عليها وقال..ومين كمان..ها مين ..طنطك عهد ومين تاني..للمره الالف يا تارا..انا منفعكيش..وانتي زي اختي ومتخلنيش اضايقك اكتر من كده
بقلم...زهرة الربيع
تاره قالت بغضب..اختك ده الي هو ازاي..انت اصلا ملكش اخوات بنات..انت ملكش غير اخ واحد وهو فارس..انا مش اختك فهمت
غالب بصلها بزهق وقال بغضب مكبوت...ماشي مش اختي..انتي مش اختي انتي بنت عمي الي بعزها لحد دلوقتي يعني..ومش هتكوني اكتر من كده تمام.. ويارب نفهم المرادي ...وشد شنطتو ومشي وسابها واقفه تبص لطيفه بدموع وغيظ
في مكان تاني وصل جبران قدام فيلا راقيه جدا وفخمه نزل وقال لحنين ..انزلي
حنين نزلت وهيه مرعوبه وقالت بدموع..انا..انا هفضل هنا لحد ما بابا يجي يا خدني
جبران ضحك بقوه وقال..ربنا الي بياخد يا قلبي..ابوكي لو باع جسمة تجارة اعضاء..مش هيلم تمن البضاعه الي لهفها
حنين قالت بغضب...انا ابويا مش حرامي احترم نفسك
جبران ضحك وقال...شوفي انا مش هتناقش معاكي في الحوار ده بس هديكي معلومه عن جبران الغول...انا يعني مقر جرايم متنقل..وكل الي اشتغلو معايا او عرفوني لازم يبقو تبع شغلي..يعني يا سلا،،ح.. يا مخد،،رات.. يا قت،،ل وسر، قه ..وقرب عليها و بصلها بوقاحه وقال..يا اما د،،عاره
البنت رجعت لورا بخوف وجبران كمل وقال..بس متقلقيش..ابوكي اشرف من الشرف كان شغال في التهريب بس...يعني ملوش في الكبائر وضحك بسخريه وقال خدو الحلوه دي على جناح الضيافه
رجالتو اخدو حنين على مكان مدخلو في الجنينه كان عباره عن اوضه زي الزنزانه وفيها سرير وحمام
حنين بصت للمكان برعب قعدت على الارض وبقت تبكي بخوف
في قصر الثابت كانت تارا بتبكي في اوضة غالب بعد ما مشي وسابها بس مسحت دموعها بسرعه لما سمعت طرقات على الباب
دخل شاب وسيم في العشرينات يشبه عهد جدا في لون بشرتها وعيونها ده فارس الثابت ابن ضرغام واخو غالب قرب من تارا وقال بحزن..تارا بباكي بيدور عليكي بعتني اناديلك
تارا بصتلو بضيق وقالت..وبعتك ليه بقى..هو حضرتك الحمام الزاجل بتاع البيت
فارس ابتسم بسخريه وقال...كالعاده
ولسه هيمشي قالت بغضب..استنى هنا مش هتبطل تحدف الكلمه وتمشي هو ايه الي كالعاده
فارس بصلها وابتسم ابتسامه جانبيه وقال...كالعاده هو مشي ومسألش في اي حد..وكالعاده حضرتك حابه تلاقي حد تصبي غضبك عليه..تمام...وكالعاده انا الحد ده...وطبعا كالعاده معنديش مشكله
تارا بصتلو بغضب وقال..وانت امتى كان عندك مشكله في حاجه..ما انت طول عمرك مهزأ اصلا اهبل زي مامتك
قالت كده بغضب ولسه هتمشي مسك ايدها بعصبيه وقال...انا بسمحلك تقلي ادبك عليا عادي..لكن توصلي لامي مش هعديها يا تارا...للصبر حدود..سامعه
تاره خافت من نظراتو الحاده وطريقتو القاسيه الي اول مره يكلمها بيها بلعت ريقها وابتسمت بارتباك وقالت..انت زعلت ولا ايه ...انا..احم..انا بهزر يا فيرو محدش يهزر مع كلابو قصدي مع صحابو
فارس اتنهد ومشي من قدامها وطلع بضيق شديد
عند جبران دخل الفيلا وكان فيه راجل في الستين ده صفوان الغول
جبران قرب منه وقال...احم..مساء الخير يا بابا
صفوان قال بطريقه تخوف..مساء الزفت..عملت ايه عرفت مكان الدهب
جبران اتنهد وقال ..احم...انا.. لاقيتو بس بيقول نفس الكلام البضاعه اتسرقت وجبت بنتو يمكن يتكلم و
بصلو بغضب شديد وقال...يا فرحتي بيك..جبت بنتو انت فاكر ان الجربوع ده لو اخدت كل عيلتو هيقدر يأمن تمن سبيكه واحده
جبران اتنهد وقال..ما انا ممكن اعمل ايه تاني يا بابا
قال بغضب شديد..قرب يا جبران
جبران بصلو وضغط على ايده بتوتر وقرب منو
ابوه ابتسم وقال بهدوء ..انت غلطت يا ابني ..غلطت..انا قولتلك تأمن البضاعه وانت قصرت في تأمينها صح ولا لا
جبران كان واقف وعنيه في الارض وبيضغط على اديه بتوتر شديد وقال..امم..ايوه صح
صفوان ابتسم وقال...يبقى تتعاقب يا ابني..انت عارف
ده لمصلحتك
جبران بلع ريقه بصعوبه وهز راسو بالموافقه وقلع جاكيت البدله والقميص
صفوان اخد جوانت عازل للحراره ومسك سيخ حديد كان في المدفأه وحطو على ضهره الي كان مليان علامات لاسياخ كتير
جبران غمض عنيه وهو بيدوس على اديه جامد بالم شديد وفضل واقف مكانو والعرق على جبينه من شدة الالم
صفوان ابتسم وقال..باشفا يا حبيب بابا
في قصر الثابت كانت في بنت جميله بملامح بريئه وصغيره في سن ال١٧ لابسه لبس واسع جدا وحجاب طويل وكانت بترتب اوضتها وهيه مندمجه مع قرائة القران مع القاريء الي بيقرأ في التليفون بتاعها دي وعد بنت اسد الصغيره
بس فجأه حست بحد وراها بتبص اتخضت لما لقت غالب في وشها شهقت بخوف ورجعت لورا وقالت..غالب..انت..احم انت ازاي دخلت مخدتش بالي وقفلت التليفون وهيه بتقول صدق الله العظيم
غالب ابتسم وقال..صدق الله العظيم ..انا ماشي يا وعد هسيب البيت وقولت السلم عليكي قبل ما امشي
وعد اتنهدت بضيق وقالت...انا شايفه ان ملوش لزوم الي بتعمله ده يا غالب..حاول تتكلم مع بباك طريقتك دي غلط
غالب قرب عليها وقال..ليه هوحشك
اتنهدت بضيق شديد وقالت..انت عارف ان مقصدش كده...انا بنصحك بس..ربنا قال.. وبالوالدين احسانا...متتعبش بباك اكتر من كده وماما عهد بتتعب لما انت تمشي و
بس قاطعها لما شدها عليه بقوه وقال...ماما عهد...انا مش قولتلك لسه بدري على ما تناديها ماما...مش لما تكملي حتى ١٨ سنه علشان نعرف نكتب الكتاب
دفعتو بغضب وقالت بزعيق..خليك بعيد عني يا غالب مية مره قولتلك كده عيب وحرام مبتفهمش استغفر الله العظيم.. يلا يلا اتفضل اطلع وقولتهالك وهقولها تاني انا لو هافضل عمري كلو من غير جواز مش هرتبط بواحد زيك يلا اتفضل
غالب مسكها من دراعها بغضب وقال..ليه بقى الي زي مش عاجبك..بس انا عارف اني مش عاجبك ..وكمان عارف مين الي عاجبك وداخل مزاجك يا شيخه وعد..ولازم تفهمي انك هتدوسي على قبري حتى توصلي لحد غيري فهمتي
قال كده وطلع وسابها واقفه بتبص لطيفه بغضب واتنهدت وقالت..ومن يهدي الله فما له من مضل..ربنا بهديك يا غالب
غالب طلع بعصبيه وهو ونازل كان فارس نازل كمان قال..مش هتعقل يا غالب استهدى بالله بابا ميقصدش و
بس قاطعو وقال بغضب شديد..والله دي حاجه بيني وبين ابوك يلا روح لابوك..يلا روح الزقلو زي العاده خليه يشكيلك مني ما انت ابنو المثالي الي مبيغلطش..يلا روحلو متضيعش وقتك
قال كده ونزل بسرعه وفارس بص لطيفه بيأس
اسامه سمع كلام غالب لاخوه وقف جمب فارس وحط ايده على كتفو وقال.. متتعبش نفسك الحمير بتفضل حمير لو جبتلها بدل العلف جرجير
فارس ضحك على كلامو ومشيو سوا
غالب مشي من البيت ومهتمش لمحايلات امه ولا اخوه ولا اي حد من عيلتو وراح على شقه كده بعيده شويه عن القصر اول ما فتح الباب اتفاجأ بجبران قاعد على الارض وبيشرب وحواليه قزايز مشروب كتير اتنهد وقفل الباب وقال...انت هنا
جبران قال بلامبالاه..لا لسه هناك..بس زماني على وصول لو عايز حاجه من تحت
غالب اتنهد وقعد جمبو على الارض واخد قزازه وبقى يشرب معاه وقال..بقالي ساعه برنلك مش بترد..ايه ابوك تاني
بقلم...زهرة الربيع
جبران ابتسم بسخريه وقال...وانا ايه الي بيلمني على خلقتك غيره
غالب ضحك وقال..يا ابني وبعدين في لسانك ده
جبران ابتسم ابتسامه جانبيه وقال..وانت..ابوك بردو مش كده
غالب اتنهد وقال..نفس قصة كل مره..انا الي مضايقني انو بيعاملني كأني طفل وسحب مني كل حاجه حتى الشركه الي ليا فيها بزنس خاص بيمنعني ادخلها
جبران ابتسم وشرب شويه قال ...وطبعا انا السبب
غالب قال بضيق..السبب هو التحكم الذايد والخوف الأوفر ده ..انا مبقتش صغير
جبران ابتسم وهو بيبص قدامو بحزن مكبوت وقال..انت هنا لانو بيخاف عليك...وانا هنا لانو عمره ما خاف عليا
غالب اتنهد وحس انو زعلان جدا قال بحزن...هو ..احم.. اذاك تاني
جبران اتنهد وقال بلامبالاه...وايه الجديد متقلقش عليا انا بقت اذيتو توحشني سيبك مني..انت هتعمل ايه
قال غالب ببرود..عادي..هقعد هنا شويه وزي العاده ماما هتتخانق معاه وهتبطل تاكل وهو هيرق زي العاده
ضحك جامد وقال..وهو حد بيجبنا ورا غير الحريم خدها قاعده من اخوك جبران...الي يتجوز واحده حلوه مياخدش في ايدها غلوه..يا تجلطو يا تجبلو بلوه معروفه ..وانت بزات امك مش حلوه دي امك دي وتكه
هنا غالب مسكوه من قميصه بغضب وقال...نعم يا روح امك
بقلم..زهرة الربيع
عند حنين كانت قاعده في الزنزانه وبتبكي وهيه حاضنه رجليها بخوف
دخل شاب من الجاردات وحطلها الاكل وقال..تعالي يابت اتنيلي كلي
حنين كانت من الصبح ما اكلتش وتعبانه ودايخه من الجوع بقت تحاول تاكل وهيه بتبكي
الشاب كان واقف عينه عليها وكانت بتترعش من الخوف بس هو مكانش شايف خوفها كانت عيونه على حاجات تانيه وبيبصلها بطريقه قذره وقرب منها وقال..عنك ياحلوه ايدك بتترعش..هاكلك انا وقعد على كرسي جمبها وحط ايده على ضهرها بوقاحه
حنين شهقت ووقفت بسرعه بس قبل ما تتحرك شدها عليه وقال...اظبطي يا موزه..الباشا مش هيرجع دلوقتي ..وهنبسطك بالدور احنا بندفع حلو قوي