رواية حب اجباري الفصل العاشر 10 بقلم دنيا ثروت
د'فن راسه في عنقها بعشق واحتياج : أنا بمو' ت ياشمس
شمس : أنت بتقول اي عاصي عاصي
حست بتقل عرفت انه فقد الوعي فتحت النور قامت من تحته وهي بتحاول تفوقه: عاصي عاصي انت كويس
بيهلوس بإسمها ومسك ايدها : متسبنيش..شمس متسبنيش
بتحرك وشه يمين شمال بإيدها : رد رد ياعاصي عشان خاطري رددد
ولكن لا حياة لمن تنادي كان مغمى عليه بس مفعول المخدر'ات
ايديه بتقف عن التحسس عن جسمها : أنتي اي ياروح امك!
غدير : قولتلك زفت حامل
محمد : والمطلوب
غدير : يعني اي
محمد : اكيد مش هتعملي الاسطوانه الحمضانه ان ااتجوزك لا سمح الله.. بعدين انا وانتي عارفين ان الجسم ده متعرضش عليا انا وحدي
غدير بكل برود وهي بتقعد على السرير وتفرض شعرها : اكيد مش عايز اجيب ولد منك ولا حتي اولد ويعطلني عن حياتي دي
محمد بضحك : يعني اي
غدير بخبث: يعني تجبلي مكان اعرف اخلص منه.. هو انا ناقصه
محمد وهو بيقرب عليها وبيخلع قميصه : ده انتي طلعتي دماغك الماظ
بتقوم وتكشف عن نفسها.. بتخلع القميص بجراه : فاكرني عايزة اخسر الليالي الذيذه دي ولا اي
... ويذهبو ليفعلو ماحرم الله لهم
يونس : قولتلك ياماما دي حب حياتي من الاول
نهله : يعني رفضت بنات الناس كلها عشان تتجوز واحده مش بنت بنود
يونس : ميخصنيش انا بحبها وبعدين هي معملتش حاجه غلط دي اتجوزت واحد وهو محبهاش عادي
نهله : وانا ابني دكتور قد الدنيا اي اللي يخليه يتجوز كدا
حامد : خلاص يانهله متكبريش الموضوع سيبيه يتجوز اللي يختارها
نهله : حامد انت بدل ماتوعي إبنك عايزة يكبر دماغه ويعند وخلاص
يونس بعصبيه : ماما ده قراري الاخير وبكره بليل هروح اتقدم ليها ونتخطب عن اذنكو...
.... بيجى الصباح وكل غرفه تحمل من الابتلاءات انواع
بتصحي وهي بتبص للسما : عملتي اي في حياتك ياغدير عشان تعيشي حياه مش بتاعتك... من اول ماتولدتي والعذا'ب عيشتيه انواع
وفي الناحية الأخرى كان في عاشقه قلبها بيتكسر وهي بتبصله نايم طلع النهار وعينها مغمضتش من اللي قاله
وطبعا انتو عارفين منيرة بتفكر اي..
بتقوم وتلبس قميص النوم وترجع للاوضه مبتلاقيش حد بتنزل عشان تدور عليه في الصالون
غدير بصوت عالي : فتحيه فتحيييه
فتحية الخادمة : اتفضلي ياهانم
غدير : عاصي بيه مجاش امبارح ولا اي
فتحيه : لا ياهانم جه بليل بس كان متأخر وبيني بينك كان شربان ياست هانم..
غدير بتفكير: بتقولى جه وهو مش في اوضتي ولا اوضة المكتب ولا حتي عند امه يبقي..!
بتجري تروح لاوضه شمس بتدخل بأقتحام كان نايم على السرير
شمس بشهقه: غدير..!
اه غدير ياروح أمك بتخطفي الراجل من فرشه اختك يازبا'له