اخر الروايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم لادو غنيم 



#ترويض_ملوك_العشق_ح_35
#الكاتبة_لادو_غنيم

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»

🍁
تدلي سالم إلي الأسفل و تفاجئ بـشمس تقف فى أنتظاره بوجهاً مشرق بـ بسمة هادئه”
أزيك يا سالم بيه”
نفر بضيقاً بـوجهها”
أنتِ أيه اللى جابك هنا من غير ما طلب منك”
اللى جابنى خبر هـيفرحك أوى أنا حامل”
أستقبل الصدمة بضحكه ساخره مثل قوله”
حامل و ياتره مين أبو المحروس أكيد هـتقوليلي أنا مش كده”
ردفت بنفي ”
متقلقش كدا أنا لسه معرفش ابنك والا يبقى ابن حازم
أختفت البسمة و ظهرهت الدهشة عليه”
أبن حازم أزى”
أجابة بجدية ”
زى الناس”حازم لما جه هنا من شهر أنا كنت لسه عايشه معاكم”و كنا بنتكلم سوا كتير و قربنا من بعض”و فـى يوم دخلتله أوضته بـ الليل عشان أدخله الأكل لانه منزلش على العشا”
«فلاش باك»
دلفت شمس إليه تحمل صنية الطعام”فـوجدته يقف أمام التراث فـى هدؤاً تام و يبدو علي وجهه الحزن”فـوضعت الصينيه و أقتربت منه تسأله ”
حازم الأكل أهو ”
خديه معاكى تانى ماليش نفس”
مالك يا حازم ايه اللى مضايقك”
مفيش من فضلك أمشى و خدى الأكل معاكى”
رفضت بجدية ”
لاء مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مزعلك متنساش أننا بقينا أصدقاء و أنا لما بضايق باجى بحكيلك”
تجاهل و جودها و تجها ومدد جسده على الفراش قائلاً ”
أطفى النور وراكى عشان عاوز أنام”
لم تتركه بل ذهبت إليه وجلس بجواره تبصر بعيناه متبسمه”
قولتلك مش هخرج غير لما تقولى ايه اللى مضايقك “أنا عنيدة و مش هـسيبك”
لمح الضعف بعيناها فحتوي وجنتها وقربها إليه قليلاً يسألها بهدؤ”
أنتِ عاوزه ايه بـ الظبط”
تلبكت قائله”
مش عاوزه أنتَ بس صعبان عليا و مكنتش عاوزه أسيبك لـوحدك”
بتلك الحظة شدد من قربها منه”و حتواها بقبله كبلت حركتها و جعلتها تخضع له”حتى تركت نفسها له يفعل بها ما يشاء”
«فلاش»
قبض سالم على يدها يعتصرها بقسوة”
أه يا زباله و مـش مكسوفة من نفسك و بتقوليها بكل بجاحة “يعني دلوقتى العيل اللى فـى بطنك ممكن يكون ابنى و احتمال يكون مش ابنى و ابن حازم”
لم يتكن تملك شئ لتخاف عليه مما جعلها تسحب يدها بقوة مثل صوتها القائل”
أيوه الطفل يا اما هتكون ابوة او جدو يا سالم بيه”أنا مش خايفة منك هـتعملى ايه يعني هـتقتلنى مش هـتقدر عارف ليه عشان أنا بعت جواب لأهلى و كتبلتهم فـى حكايتي معاكم و لـو حصلى حاجة هـيبلغه البوليس عليكم”
تلقت صفعه التحمت بوجنتها مثل صوته الجش الذي التحم بـ أوذنيها”
مـا هـو الفوجر لى ناسه يا ست الشريفه”_وحياة أمك لـهدفعك تمن لعبك بيا دا غالى أوى أنتِ و الزبالة اللى زيك”
قولتلك مـش خايـفه منك مـش هـتقدر تعملي
حاجه ”
أنا هوريكى أن كنت هـقدر و إلا لاء”
رفع صوته أكثر ينادي على أحد الحراس”الذي آتى إليه فـ أمره ”
الزباله دى تاخدها وترميها فـ البدروم و عالله حد. يديها مياة أو أكل”
أومرك يـا سالم بيه”
أخذ الجارد شمس و نفذ أمر سالم الذى جلس بكامل غضبه فـوق المقعد و أخرج الهاتف و أرسل رسالة نصيه إلى حازم الذى يجلس بحجرته و حينما تلقى الرساله قرأ محتواها المكون من تلك العبارات”
عاوزك تجيلى بـ الليل الساعة أتناشر ضروري أنا لقيت الدليل اللي يحبس جبران و أبوه لباقي عمرهم و يرجعلك حق أمك و كمان حبيبة القلب رؤيه”
لمعت عيناه بتشكيك لكن الحديث كان مغري كثيراً لـعقله الذي ظن أنه سيربح معركتين بورقة واحده”
“🍁
و بذات الوقت لدي رؤيه كانت تجلس و تشاهد التلفاز علي الفراش بجوار جبران الذي يحتضن رأسها و يملس علي شعرها أثناء مكالمته معا عمران”
زي ما بقولك كدا قدم البلاغ المدعى العام»
ناقشة الأخر ”
ما هو عشان أقدم البلاغ لـزم تكون موجود و تحضر المحضر عشان يشوفه حالتك و يصدقوا اللي هنقوله”
قدم أنتَ البلاغ و هتلقيني قدامك ”
ماشى قبل ما تحرك هبعتلك ماسدچ سلام”
أغلق جبران الهاتف ثم وضعه بجواره و أنحنى و بصمه بشفاهه على جبينها”و شدد من أحتوئه لها وقال”
النهاردة هـغيب عنك ساعتين بس متخفيش مش هـسيبك لـوحدك هـتصل عـلى هلال عشان تيجى تقعد معاكى الحد لما أرجع”
أبصرت بعيناة مستفهما”
هـتروح فـين”
مشوار مهم لزم أعمله أنا هـقوم بقى عشان أجهز و لما ارجع نكمل قعدتنا”
أومأت بتفهم”فـنهض ليجهز”
و بعد ساعة كان يجلس جبران و عمران و المحامى الخاص بهم أمام السيد بسيونى و محامية الخاص
و برفقتهم الضابط الذي يوجه حديثه للسيد بسيونى”
استاذ جبران مقدم بلاغ ضددك أنك ضربة عليه رصاص أول أمبارح و أتسببت بـ أصابة كتفه “ردك ايه علي الأتهام”
صق علي أسنانه بضيقاً”
معنديش رد لأنى معملتش حاجة زى دي”و بعدين أنا مشيت من الحفله و هو كان ساليم فـ أزى ضربته بـ الرصاص”
قال الضابط”
السيد عمران قدملنا ڤيديو ليك و أنتَ فى الحفلة و بتهدد الأستاذ جبران قدام الكل و مفيش دقايق و أتصاب”
شعرا بـ الضيق يحتوية”
أنا قولت الكلام وقت أنفعالى بس بمجرد ما خرجت من ڤيلتهم مرجعتش تانى والا حتى طلبت من حد يعمل كدا الموضوع ميوصلش للقتل”دى خناقة شباب و أنتهت”
وجه الضابط السؤال لجبران”
رأيك ايه يا أستاذ جبران فـى كلام السيد بسيونى”
رفع وجهه بكامل كبريائه وقال بصوتاً حملا ذات التكبر”
محدش غيره هددنى و بعديها بدقايق أتصابت و الهدف كان قاتلى فـ مظنش أن الموضوع خرج عنه”
نظرا السيد لضابط بطلب”
ممكن تسبنا لوحدنا شوية من فضلك يمكن نقدر نحل الموضوع لـو أتناقشنا”
نهض الضابط بـ أحترام قائلاً ”
عشر دقايق و هـرجع واتمنى أنكم تكونه حليتوا الموضوع ودى”
ذهب الضابط فقال بسيونى بشك”
عاوزنى ايه منى يا ولاد المغازى”أنتو متاكدين كويس أن مش أنا اللى عملتها”
تعمد جبران التجاهل بقول”
لاء مش عارفين لو كنا عرفين كنا جبنا اللى عملها مكانك دلوقتى”
تدخلا عمران بقول”
بقولك ايه الجو دا ما يمشيش معانا أنت عارف كويس أننا مبنفردش فـى حقنا”
عاود السيد السؤال من جديد بعدما أثاره حنقه”
خلونا نخلص الموضوع دا ودى و أوعدكم أنى مش هـقرب منكم نهائى والا أنا والا ابنى حلو كدا”
ضيق جبران عيناه بـبسمه عابره”
حلوه بس ناقص شوية سكر يذيدو الحلوة
فرك لحيته بملل”
هات من الأخر
الننوس أبنك ياجي الحد القصر عندنا و ينحنى قدام مراتى و يطلبه منها الغفران و قتها نفتح صفحة جديدة و نبقى حبايب”
ضرب الطاولة بيده معترضاً بصياح”
أنتَ بتقول ايه ينحنى ليها أنتَ واعى لكلامك”
تدخلا عمران بحنق متبادل”
اه ينحنى قدام ماهو طول الوقت بينحنى للشمال مفهاش حاجة لما ينحنى مره عشان يصلح عملته السودا
أضاف جبران الحديث بأقوله”
من الأخر كدا لا اما ينفذ ياما هجيب بدل الشاهد ميه يثبتوا عليك دا غير سمعتك اللي هدمر هالك ”
عقد بسيونى حاجبيه بسؤلاً مختنق”
أنتو عملته الفيلم دا كله عشان تخلو ابنى ياجى يتاسف لمراتك مش كدا”
تنهدا عمران ساخراً”
فيلم دا على أساس أن جبران طلب منى أضربه رصاصة فـى كتفه
قوله يا جدع اما كلام غريب والله أعقل الكلام قبل ما تقوله يا سيد بسيونى”
هكذا أضاف جبران حديثه بذات بحة السخرية اما بسيونى فلم يجد سبيلاً غير الموافقة ليفر من تلك المصيدة المغازية وقال”
ماشى موافق على طلبك تحبوا يجيلكم أمتى”
بكرا الساعه تمنيه بالليل ظن وقت مناسب”
مناسب ياجبران”
تنهدا عمران بمكراً”
الحمدلله شوفت بقى التفاهم حلو أزى و الا أنتَ ايه رأيك يا جبران
تبسم بذات المكر”
طبعاً هو فى احله من التفاهم نادلنا بقى الظابط عشان كل واحد يشوف شغله”بس خلى في علمك يا سيد بسيونى لو أبنك مجلش بكرا فـى المعاد هتلقي نفسك موجود هنا تانى و على نفس الكرسي اللهم بلغت اللهم فـ شهد”
أنا كلمتى واحده هيبقى عندكم ”
لم يكن هناك سبيلاً أخر للنجاة عكس ذلك ليفل من سلاسل هذين الماكرين
🍁
و بعد نصف ساعة بـشقة رؤيه كانت تجلس و تتحدث معا هـلال التي تقولها ”
و الله زى ما بقولك كدا يا رؤيه محستش بنفسى و أنا بقطع لها شفايفها بضوافرى”
ضمة شفاهها بتعجب”
اووه”أنا أتصدمت فيكى ما يبنش عليكى خالص أنك شرسه كدا
تدللت بـ بسمة”
مش شراسه دا اسمه دفاع عن حبيبى يعنى أنتِ مثلاً لو لقيتى واحدة بتبوس جبران هتعملى فيها اية”
ضيقة عيناها بحمم التحمت بعروقها وجعلتها تقول بذات الشراسة”
د أنا مش هـقطع شفايفها و بس دانا هكسرلها فكها عشان متعرفش تبوس تانى طول حياتها”
أصدرت هلال ضحكة صاخبة بقول”
شكل اللى بتتجوز حد من و لاد المغازى بتتحول و تبقي شرسه مبتبقاش اليفة نهائى”
بادلتها البسمة ”
عندك حق و الله ماهما بصراحة تحسيهم كدا حالة نادرة غير كدا حلوين و بعضلات حاجة أجنبى أوي”
على رأيك والله حالة نادره”
ظلتى تتبادلاً الحديث حتى شعرت هـلال بـغثيان و نهضت تركض للمرحاض و بعد أنتهائها دلفت فوجدت رؤيه في أنتظارها بلهفه قلقه”
مالك ايه اللي حصلك البرتقال وجعلك بطنك”
نفت بتبسم”
لاء دانا بقالي كام يوم بحس بدوخة و ببقي عاوزه أرجع شكل كدا عندى برد فـى معدتى”
قطبت رؤيه حاجبيها متسائله”
أنا أسفه فـى السؤال بس أخر بيريود جاتلك كانت يوم ايه”
يوم خمسة و عشرين ”
و النهارده سبعه وعشرين يعنى عدا على معادها يومين”
أيوة ايه المقصود بقى”
ممكن تكونى حامل يا هلال”
نفت ببسمة أنكسار”
حامل ايه يا رؤيه مش للدرجادى تلقيها بس متاخرة بسبب خلال فى الهرمونات”
تبسمت لها بتفائل ”
ماشى أنا معاكى بس ممكن بردو تبقى حامل بصى أبعتى هاتى أختبار حمل و اعملى تست أحنا مش هنخسر حاجة و حتى لو محصلش حمل يبقي عملنا اللي علينا عشان لو حامل ترتحى و تبطلى حركة عشان صحتة الجنين”
رغم عدم تصديقها للأمر إلا أنها قررت طلب التيست من صيدلية مجاورة و بعد نصف ساعة كانت تقف رؤيه أمام المرحاض تنتظر خروج هلال لتخبرها بـ النتيجة”
و بعد دقائق خرجت هلال صامته و علي و جهها معالم الحزن و الدموع بعيناها”
»»»»»»»




السادس والثلاثون من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close