رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم لادو غنيم
#ترويض_ملوك_العشق_ح_33
#الكاتبة_لادو_غنيم”
”
«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
”
عاوزه تفاعل ناري بقي بلاش كسل و خلونا نكسر ٧٠٠لايك ”
🍁
أستيقظت رؤيه من نومها وابصرت بجوارها فـلم تجدة”فـنهضت و دخلت إلي المرحاض”و بعد دقائق خرجت منه”تحتوي المنشفة جسدها”اثار الأستحمام””و نظرت إلي التخت بغرابة بسبب ذلك الانجيري الأبيض الحريري الذي يشبه الثوب القصير”

فـلم يكن هنا حينما أستيقظت و الأغرب أن بـالليل لم يكن هناك ثياب نسائيه بـ الخزانه”مما جعلها تمسك بـ الأنجيري بـ أستفهام”لكنها وجدت الأجابه بتلك الورقة الصغيره المطوية علي الفراش”و حينما حملتها و تفحصت ما بداخلها تبسمت عيناها قبل شفتاها التي قرأت بنعومه ما بداخلها”
طول ماحنا هنا مش عايز أشوفك غير بـ الأنجيري اللي طلبت هوملك”دلعيني بقي شوية”
تنهدت بسعادة تكسوها الخجل من كلماته الصريحه”و نظرت إلي الأنجيري الساحق بأغراء”
”
اما لدي جبران فكان يجلس بـ لايڤين الشقة يتحدث عبر الهاتف معا عمران”
اتصلت عليك عشان أقولك خلي بالك كويس من حازم الحد لما أرجع”
أجابه عمران الجالس بـمكتبه”
متقلقش تحت نظري “المهم أنتَ طمني عليك أخبار كتفك ايه”
قطب حاجبيه بزمجرة”
دأنا هنفخك لما أشوفك”
تبسم الأخر قائلاً”
و أنا. مالي أنا عملت اللي عليا و نفذت طلبك”أنتَ اللي طلبت رصاصه فـي الكتف ”
عاند قائلاً”
أنا قولتلك الطلقة تختش كتفي مش تخرمه “دا لولـه ستر ربنا كانت جأت فـي قلـبي”
تنهدا بجدية ”
الحق يتقال أنا لما شوفتك قولت خلاص الرصاصه جات في قلبك شكل الدم قلقني عليك”معا أني كنت مناشن صح بس ساعتك اللي أتحركت و خلتها تصيب غلط”
بس أرجع و قـول دي كانت خطتك و أنتَ اللي طلبت كدا عشان بسيونـي و سالـم يتشتتوا و ميلحقـوش يخططوا للأنتقام”
أجابه بثقة”
مكنـش قدامي حـل تاني”كأن لزم أوهمهم أن فـي عدو تاني بيحاول يخلص عليا”دي الطريقة الوحيدة اللي هـتخليهم يبعدو و يقلقوا من رد فعلنا”
«فلاش باك»
ليلة الحفلة بعدما غادر بسيوني و الغدر يسانده”ذهبي جبران إلي عمران إلي حجرة المكتب”ثم و قف أمامه يأمره بجدية ”
مسدسك معاك”
فوق فـي الأوضه بتسال عليه ليه”؟
بعد شوية هـخرج للـجنينه عايزك تيجي ورايا و تضرب عليا رصاصه تختش كتفـي”
برق عيناه برفض”
ايـه اللي بتقوله دا”طلقة ايه اللي تخدشك”أنتَ مستعوب طلبك”؟؟
عمران دا أمر لزم يتنفذ”
زمجر عمران بحده”
أنتَ تأمر عامري أو حد من الحرس أنما أنا لاء أحنا طول عمرنا واحد و مفيش بينا أوامر “أنا لـزم أفهم سبب طلبك الغريب دا”!!
فرك لحيته بزمجره”
كنت عارف أني هجيب لنفسي وجـع الدماغ”ماشي يا عمران أنا عايزك تضربني بـ النار عشان أعجز مخ بسيوني و سالم عن أي خطوة غدر ممكن يعملوها اليومين الجاين”لـزم تفكرهم يتشل شوية عـلي مـ نشوف هـنعمل ايه “و مفيش قدامي حل تاني غير كدا لأن فكرة قتلي هـتخليهم يقلقوا و يكنوا فـي بيوتهم لأنهم هـيخافوا لا الشبهات تلمسهم، خصوصاً” أنهم عادوني قدام كل الشخصيات المهمه اللي موجودة بره”
«فلاش»
طب و دلوقتي نأوي علي ايه معاهم”
بسمه ماكره زينة ملامحه”
علي كل شر و هبدأ بـ بسيوني”
قطب عمران حاجبيه مستفهماً”
فـي حاجة كدا عاوز أسئلك عنها”
أسئل”
أنتَ فعلاً دفنة نهال”
تغيرت البسمة لهدؤ أحتل ملامحه وجعلا عقله يعود أياماً للوراء”
«فلاش باك»
قبل بضعة أيام ذهبئ جبران إلي المشفي التي تمكث داخلها نهال”كان يقف أمام باب حجرتها يتحدث معا الطبيب الذي، يقول بنفي”
صدقني زي ما بقول لحضرتك نهال هانم ميته فعلاً اكلينكي “القلب متوقف و الدوره الدمويه بـ جسمها ملهاش اثر أنتهت دا غير أن التنفس عندها معدوم و خلايه المخ أنتهت معندهاش قدره علي الشعور أو الحركة” صدقني و جودها علي الأجهزه مش بيفدها بـ أي حاجة و أنا بقولك الكلام دا بقالي سنة”
حضر كل الأوراق الزمه لدفنها الدفن هيتم النهارده ”
دا أحسن قرارك ساعتك خدته عن اذنك هـجهز الأوراق”
غادر الطبيب بينما هـو دلف إلي حجرتها و نظرا لها و جدها مسطحه فـوق فراش موتها لا حول لها و الا قوة”و جهها شاحب نحيفة كثيراً “و بجوارها الكثير من المعدات الطبيه و اجهزة التتفس الصناعي علي فمها” _أقتربا وجلس بجوارها و أمسك بيدها ينظر إليها بحزناً”
بقالنا سنة متكلمناش و الا أتخانقنه معا بعض”رغم أننا مخدناش بعض عن حب و جوازنا كان جواز مصلحة عشان نقوي ببعض”إلا أن قلبي دقلك و حاولت أدي فرص كتير لعلاقتنه بس دماغك الناشفه و عينادك كانوا بيهدو كل حاجه بعملها”_علي قد ما قدر كنت بحاول اتعايش معاكي بحب رغم أني عمري ما حسيت بـحبك ليا”بس كنت برجع و قـول عادي نهال مـا بتحبش تبين مشاعرها و أكيد بتحبك”بس تصرفاتك و طريقتك كانت كل يوم بتأكدلي عـكس اللي فـي بالي”حتـي لما كنتي حامل فـي نور حاولتي أكتر من مرة أنك تجهضي الحمل و قولتي هالي بكل صراحة مش عاوزه أطفال تسلسلني بيك لاخر العمر”وقتها رغم غضبي و النار اللي ولعت فيا إلا أني حاولت أعمل نفسي مـا سمعتش حاجة عشان احافظ علي بنتي اللي ساكنه رحمك”و حاولت أهديكي و أقنعك أنك تخلي الحمل”بس كل يوم كنت بشوف فـي عيونك كرهك لشكل بطنك و للطفلة اللي جواها و قـول عادي بكره لما تولد هتحبها و هـتعرف أنها كانت غلطانه”_حتي قبل و لادتك بيوم لما دخلت عليكي هنا و لقيت عمك سالم بيحرضك ضددي و أنتِ صدقتيه وكدبتيني و طلبتي مني الطلاق بعد ما طعنتي كبريائي”و رغم أني طلقتك الا أن بعد الولاده و عرفت أنك دخلتي فـي غيبوبه مش هتقومي منها نهائي”فضلت مـتمسك بيكي ورفضت دفنك و قولت سبوها ع الأجهزة أكيد هتفوق و ترجع ليا “كان عندي أمل أنك تفوقي و رجعك لعصمتي و نربي بنتنا سوا” بس محصلش نصيب”
عشان كدا خلاص كتر الأنتظار مبقاش لي داعي وجودك علي السرير دا عقاب ليكي و أنا مش عايزك تتعذبي أكتر من كدا عشان كدا هـحررك من سجن سريرك و هسيبك للي خلقك عشان هـو أحق بيكي روحك ملكه يا نهال”
قام بوداعها الأخير و نهض من جوارها ثم أتي الطبيب و بعض الممرضين و أخذوها ليقومه بـ تكفينها فـذهب معهم و ظل فوق رأسهم يرا كل شئ يفعلوه معها حتي تأكد من تكفينها “ثم حملوا التابوت و ذهبوا إلي سيارة الأموات و جلس بجوار التابوت” و بعد ساعة كان يقف أمام مدفنها بعدما تم الدفن و تأكد من ذلك بعيناه”
«فلاش»
عاود السؤال مجدداً”
دفنتها بجد والا دي كمان لعبة”
دفنتها يا عمران كان لزم تدفن لأن وجودها عذاب ليها و أمل ملوش وجود”
ماشي يا جبران المهم خلي بالك من نفسك و متتاخرش بقي عاوزك ترجع البيت عشان حازم”
كلها يومين بـ الظبط و هرجع”
أغلق الهاتف بعدما أنتهي من الحديث”ثم نهض ليستدير فـ تفاجئ بها تأتي إليه بـ الأنجيري الأبيض الذي برز كيان أنوثتها و جعلها أشد فتنه له”
صباح الخير يا جبران ”
القت عليه الصباح بهدؤ”فـقتربا منها يأكلها بعيناه مردفاً”
صباح الجمدان علي فرس جبران ”
حاولة تمالك خجلها و تحمحمت بثباتاً”
هـو أنتَ اشتريت الأنجيري دا و اللي فـي الدولاب أمتي”
أحتوي خصرها بيداه يضمها إلي صدره قائلاً بغزلاً”
بعد الفجر لما نمتي “فضولي جابني أني أشوفك بـ لأنجيري علـي مزاجي” فـمسكت التلفون و عملت سيرش علي كام مول تبعنا و اللي عجبني طلبت هولك و وصلوه من شوية”بـس بصراحه متوقعتش أنهم هيبقوا بـ الحلاوة دي عليكي”
أبصرت بعيناه مستفهما”
أنا مش قادره أفهمك أنتَ أزي أتحولت معايا ميه و تمنين درجة كدا “د أنت الأيام اللي فاتت مكنتش بطيق تبص فـي وشه و حتي لما كنت بتعاملني كويس فجأه القيك أتقلبت عليا تاني”
أحتوي عيناه بنظرة كـ لهيب الشمس و سط النهار”
تقدري تقولي كدا أني لما كنت بحس أني بحنلك بلاقي كرامتي بتعاندني و تخليني أتغير للأسوء”
ذا فضولها فسألته من جديد ”
طب و دلوقتي ايه اللي غيرك كدا “ايه كرامتك مش بتعاندك”
بسمه عابرة زينة ملامحه حينما قال”
بتعاندني بس قلبي و روحي أعند منها و كل ما تحاول تبدلني بيثبتوها عشان خاطر عيون القمر ”
تنهدة بقلق”
بصراحه كدا أنا خايفة لا ترجع تتغير معايا تاني و تتحول”
تحمحم بجدية”
لاء ما هو أنا مش هبقي كيوت طول الوقت فـي أوقات هتلاقيني بتعصب و بتحول عليكي فعلاً بس دا و قت ما تعملي تصرف يعصبني منك “عشان كدا بقي خلي بالك من تصرفاتك عشان أنا مش عيل من بتوع بابي و مامي و الجو الفرفور دا أنا عندي الجد جد”
تنهيدا شاقة خرجة من جوفها”
مش بقولك بقلق منك”بس بردوا مهما تعمل هتحمل لأني موصلتش لعشق روحك بـ الساهل”
أحتضن وجنتها قائلاً بشغف”
و أنا روحي عشقتك من غير ما حس عشان كدا مستحيل اعمل حاجة تتسبب فـي بعدك عني”
تنهدت قائلة”
طب قولي بقي كتفك عاملة ايه أنا امبارح شوفة الرباط عليه أثار د_م”هـو الجرح فتح”
نفي بجدية ”
لاء متقلقيش دا بس عشان سندت علي أيدي مدة طويلة فـ الجرح شد و نشع د_م”
داعبت شعرها بخجلاً”
دا أقل واجب بصراحه “أنا مش فاهمه ازي تبقي مريض و كتفك متصاب و تعمل اللي عملته أمبارح”
غمزا لها بمراوغه”
طب بزمتك اللي عملته مجاش عـلي هواكي”
هربة من عيناه قائلة”
أنا هروح أحضر الفطار بقي”
أستدارت لتذهب “فحتضن خصرها قائلاً ”
نفطر ايه هـو دا و قت فطار”تعالي بس معايا فوق عشان نشوف حكاية الأنجيري دا ”
عارضته بزمجرة أثناء ضحكاتها”
لاء الأنجيري ملوش حكاية أصلاً ”
شدد من أحتضانها مردفاً بأشتياه ”
مين قالك كدا يا حبيبي”دا لي حكاية نار هحكي
هالك فوق تعالي و مـش هـتندمي”
و كـ العادة ربح النزاع و أخذها إلي الأعلي ليكمل ما بدئه من بحور أذابتهم عشقاً”
“🍁
اما لدي عامري داخل مكتبه فـكانه يقف أمام شمس التي تردف بندماً”
أنا عارفه أني غلطانه و أستاهل الضرب “بس كان غصبن عني سالم بيه هـو اللي طلب مني أعمل كدا” أنا فكرة كتير قبل ما دخل و قولك بس لقيت أنكم فـي كل الاحوال هـتعرفه مين اللي بـدل الشنطة خصوصاً”بعد ما حضرتك خرجت من الموضوع كله”
فزع عامري بشراسه من فوق مقعده ممسكاً بيدها بقوة قائلاً ”
أقسم بـ ربي كنت شاكك فـيكي من لما طلعت بـ الليل و أكتشفت اختلاف الشنط و أفتكرت و أنتِ بتاخدي الشنطة عشان تنزليها العربيه”لـيه عملتي كدا أنا عملتلك ايه”د أنا الوحيد اللي و افقت علي شغلك”
أرتجفت باكيه”
كان غصبن عني”كل اللي حصل غصبن عني”أنا أسمي مش شمس”أنا سهي عبد الجواد عايشه لوحدي بعيد عن أهلي”لأنهم رافضين فكرة شغلي و كمان كانوا عاوزين يجوزني لابن عمي فـي الصعيد”عشان كدا هربت منهم “و دورت علي شغل الحد لما أشتغلت مترجمة فـ شركة سالم الشداد” ولما افلس، روحتله و طلبت منه يشوفلي أي شغل تاني” وعرض عليا أشتغل عنده مديرة الڤيلا بتاعته أي شغل اكسب منه فلوس و فعلاً و افقت و روحت أشتغلت عنده”_و لما شوفت الڤيلا و العز اللي هو فيه فكرة أني أقربه منه عشان يتجوزني”بس يخسارة بعد ما وهمني أنه بيحبني و هيتجوزني أول ما أموره ما تتحسن “و خد مني شرفي برضايه رجع و قالي أنتِ مجرد نزوه و عدت واحده باعت نفسها” و قتها أتصدمة و حسيت بـ القهر”عشان كدا قررت أني أسرقه و أحرق قلبه علي فلوسه و الورق اللي لقيته في خزنته”بس مسكني و كمان طلع مصورني و أنا بسرق و الافظع طلع مصورني و أنا معا عشان لو فتحت بوقي يفضحني””عشان كدا بقيت تحت أمره و هـو اللي خطط لكل حاجه هـو اللي عملي شهادة الميلاد المزوره و هـو اللي حفظني الكلام اللي هـقول هولك”حتي فكرة أني محجبة هـو اللي أخترعها لاني عمري ما كنت محجبه”و خطته كانت أني أفضل جانبك و أحاول أوقعك فـي حبي عشان ادخل قصركم و ابقي عينه جوة”_دا غير أني أدمرك و أدخلك السجن”هـو اللي بعتلي شنطة المخـ_درات و هددني أني لو محطتهاش فـي عربيتك هـينشر الڤيديو عشان كدا خوفت و نفذت”بس والله العظيم فرحت أوي لما عرفت أنك خرجت من المكيدة بتاعته و مدخلتش السجن”عشان كدا دخلت و قولت أعترفلك بكل حاجه لاني خلاص مش ناوية اخليه سبب في اذية حد تاني كفاية أنه اذاني و دمر مستقبلي و شرفي ”
تلك الحقائق كانت بمثابة القنيلة النووية التي فجرت براكين عقله و جعلته يصفعها بقوة كادت تكسر فكها”
اللي تفرد فـي نفسها بـ الرخص دا تستاهل الحرق”و قال انا اللي كنت زعلان من نفسي عشان موصلتكيش بيتك”أتريكي من ورايا بتخططي لدماري”_غوري من هنا مش عايز المح وشك نهائي تاني في حياتي”اما بقي الكلب اللي صلطك عليا فـ حسابه تقل أوي معانا بلغيه أن قريب أوي هياخد عقاب كل البلاوي اللي عملها”
ذادت رجفتها و تراجعت للوراء بخوفاً باكية من طلته التي تحولت للغضب الجامح”
أنتِ لـسه هتبصيلي بقولك غوري فـي ستين داهـية قبل ما بلغ عنك و أرميكي فـ السجن لباقي عمرك ياله غوري”
فرت هاربة علي الفور تنجو بما تبقي منها من تماسك”اما هـو فضرب الطاولة بقبضته محاولاً السيطرة علي براكين أنفعاله”
“🍁
اما بمنزل المغازي فـكانه يجلس حازم بـ الحديقة برفقة نجمة التي تسأله منذ جلوسهما سوياً”
بس بردو مجاوبتنيش ايه سبب أنفصالك عن رؤيه”
أجابها بجدية ”
مفيش، كل الحكاية اني أكتشفت أننا مش مناسبين لبعض”
ضيقة عيناها مستفهما”
مش مناسبين من نحية ايه بـ الظبط ”
يعني من كل حاجه التفكير و الأخلاق ”
غريبه يبان علي رؤيه الأخلاق العالية و الا جبران مكنش فكر انه يتجوزها”
فـي دي بقي اتغابه و اضحك عليه ”
لوت شفاهها بجفاء”
قولي يا حازم مش غريب رد فعل رؤيه لما شافة جبران شبه ميت”يعني المفروض انها مش بتحبه و بتضحك عليه و فوق كل دا بتحبك أنتَ “ايه اللي يخلي واحده فيها كل العيوب دي تخاف عليه كدا و تعيط بـ الطريقة الجنونيه دي” دي مسابتش أيديه غير لما دخل أوضة العمليات غير القرأن اللي فضلت تقرئه و الأستغفار و كل دا كوم و الفرحه اللي نطت من عنيها لما عرفت أنه كويس دي كوم تاني”
شعرا بـ الغيره عليها كثيراً مما جعله يبدي أنفعال سريع”
رؤيه مش بتحبه رؤيه بتحبني أنا”
ضيقة عيناها مستفهما “فـ انتبها و حاول الأسترخاء وقال”
قصدي يعني هي أعترفت بنفسها انها بتحبني”و اللي عملته معا جبران مجرد تمثيل عشان محدش يشك فيها و يكتشف حبها ليا”
تبسمت نجمة بسؤلاً”
مش شايف أن ثقتك فـي نفسك ذيادة شويتين”بصراحة أنا لو مكان رؤيه و خيروني ما بينك و بين جبران “أكيد هختار جبران من غير نقاش” رجولة و أخلاق و تربيه و جدعنه و سند دا غير أنه زي القمر و شيك و رجل أعمال من الطراز التقيل و الكل بيعمله ألف حساب ”
أثارة حنقه فقال”
قصدك أني مستهلش أنها تحبني”
أجابته بجفاء”
بصراحه مقارنة بجبران أكيد لاء ما تستهلش”بس دا مش موضعنا”خلينا نتكلم في حاجه تانيه ايه رأيك لو رحنا لـي باباك و اتكلمت معا عشان أصلح الأمور اللي بنكم”
رفضي بجدية ”
لاء مش هنروحله خليه كدا لوحده الحد لما يحس بغلطته و ياجي الحد عندي و يعتذرلي”
نهضت قائلة”
مش بقولك عندك ثقة ذايدة”علي العموم فكر تاني في الموضوع و رد عليا أنا هطلع أرتاح شوية فـي أوضتي”
ذهبت نجمة و تركته يجلس و يفكر بحديثها ”
“🍁
اما لدي عمران فكان يقف أمام باب الشركة يتحدث بزمجرة معا سهر التي أقتحمت باب سيارته”
أنا مش فاهم ايه البجاحة دي أنتِ ايه يابت أنتِ مـا بتفهميش”قولتلك مش عاوز أشوف وشك تاني”
تبسمت بوقاحه”
بس أنا عاوزه أشوفك بصراحة كدا ومن الأخر أنا بحبك يا عمران و نفسي تبقي ليا”و أجبلك ولي العهد اللي هلال مش قادره تجيب هولك”
أمسكها بقوة من منتصف ذراعها مردفاً بخشونه”
ستك هلال هانم ضفرها برقبة ماية واحده صايعه زيك”الله الغني عنك و عن خدمتك”و الطفل اللي بتتكلمي عنه هتجيب هولي هلال و لو محصلش نصيب و مخلفناش مستحيل أتجوز عليها لانها بـ النسبالي بنتي قبل ما تكون حبيبتي”
ضاق صدرها فقالت ”
ليه بتعذب نفسك كدا دا كله وهم صدقني مفيش احلة من أن يكون عندك طفل يقولك يا بابا”و هلال مش هتقدر تحققلك طلبك لأنها مش هتخلف”صدقني يا عمران أنا بحبك و هعمل المستحيل عشان أسعدك”
حذفها فصطدمة بـ باب السيارة أثناء قولة الحاد”
أول مره أشوف معني قلة الكرامة و الأخلاق”قسما بالي خلقك لـو مغورتيش من وشه لـ هنده ع الأمن يرموكي في أي زباله بعيد عني لان هو دا تمامك”
بتلك الحظة لمحة هلال تخرج من باب الشركة فـ تبسمت بمكراً و قتربة منه سريعاً تقبله بلهفة “جعلت من رئتهم تشعر بأن قدمها قد شلت و بيد حديدة قبضة قلبها”رئتها تحتضن و جنتيه بيداها تلصق شفتاهما ببعضهما و قبل أن يبعدها عنه عمران أبعدت ذاتها بذات البسمة قائلة بصوتاً يصل إلي هلال”
كدا أمشي و أنا مبسوطة يا حبيبي ”
هتفت بتلك الكلمات و ذهبت اما عمران فشعرا بضيقاً شديد من تلك الحادثة و التفت ليرا إذا كان قد رئه احداً ما حدث”لكنه لم يجد أحداً غير بعض أفراد الأمن أما هلال فكانت تختبئ خلف العامود تكتم صوت بكائها بيدها فما رئته حطم قلبها”اما هو فـ لعنه سهر داخله علي ما فعلته”من ثم ركب سيارته و غادر”
“🍁
»»»»»»»»
يتبع…
الرابع والثلاثون من هنا