رواية سلطان الصعيد كاملة - نور الشامي
رواية سلطان الصعيد من اهم الروياات في اللحظات الاخيرة من يوم امس
وهي للاتبة المميزة جدا
والتي بمجرد نزول رواية لها يتهافت الجميع في البحث علي رواياتها
الكاتبة الالكترونية الرائعة نور الشامي
فهي من اهم الكتاب الالكترونيين الان
بمجرد ان اعلنت عن الرواية
ظل الجميع يبحث عنها
وهي رواية سلطان الصعيد
حيث تعتبر هي الاكثر بحثا في محرك البحث جوجل اليوم
وسوف اترككم الان مع الرواية
عن رواية سلطان الصعيد
وقف الجميع يصرخون وهم يرون هذا الشجار العنيف الذي لم يستطع
احد التفريق بيهم حتي انتهي بفوز احداهم واشار الي الحراس ليأخذوه وبعد الانتهاء
وقفت سيده عجوز في السبغينات من عمرها تقريبا تنظر الي هذا المغرور الذي يرتب
ملابسه ثم اقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا : مبسوطه اكده يا حجه
العجوز وتدعي عبير: طبعا يا حبيب جلبي مبسوطه مش عايزه حد من اعمامك ولا ولادهم يدخل اهنيه يا سلطان
جاء سلطان ليتحدث ولكن قاطعه صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه: مبسوطه اكده يا ماما وهو بيضرب ابن عمه وكان هيجتله هتفضلي تزرعي في حلبه الكره والغل لعمامنا لأمتي حرام عليكم اكده
سلطان بعصبيه: وانتي مالك بتدخلي في ال ملكيش فيه لييه مين ال وجهلك كلام
ريناد بعصبيه :انا اتكلم براحتي مش علشان سلطان الصعيد تؤمرني انا كمان وال جولته انبارح دا مش هيرحصل انا مكتوب كتابي علي ابن عمي مش هعمل زيك واطلج من ابن عمش عبشان خاطر حقدك وغلك
تقدم سلطان منها بخطوات سريعه ثم سخبها من شعرها وتحدث بغضب شديد مردفا: هيطلجك ورجلك فوج رجبتك يا هجتله واخليكي ارمله حتي جبل ما يتعمل فرحكم
عبير بضيق: سيبها يا سلطان
نظر سلطان اليها بغضب شديد ثم تركها وذهب فتحدثت ريناد ببكاء شديد مردفه: حرام عليكي يا ماما اكده خلتيه يطلج همسه وهما حتي لسه معنلوش الفرح التاس هتجول عليها اي لما يعرفوا ان ابن عنها طلجها جبل الفرح حرااام غليكم انتي عندك بنت عايزه يوحصلي زي ما حوصل مع همسه عايزه رماح يطلجني
نظرت عبير اليها بحزن ثم تحدثت مردفه: والله ابدا يا بنتي انا مش عايزه اعمامك يدخلوا الدار بس مش عايزاكي تتطلجي ولا كنت عايزه سلطان يطلج بنت عمه صدجيني
ريناد بغضب وبكاء: انا بكرهكم جوووي
القت ريناد كلماتها ثم ركضت الي غرفتها اما عند سلطان كان يسير بسيارته بسرعه ولكنه لمح هنسه وهي تقف امام احدي المولات تنظر الي المليكان الذي كان به فستان فرح رائع وبعد دقائق مسحت دمرعها وذهبت كان سلطان يتابعها من بعيد حتي وجدها تمسك قدميها بألم واحدي الشباب يقترب منها فوقف السياره ونزل واقترب منها وهو يتحدث بحده مردفا: انت واجف اكده ليه
الشاب بخوف ابدا يا بيه الست كانت رجليها بتوجعها فجولت لو محتاجه مساعده
سلطان بحده: امشي من اهنيه محدش محتاج حاجه
نظر الشاب الي همسه ثم ذهب بسرعه فجاء سلطان ليقترب من همسه ولكن يديها كانت اسرع واشارت له بعدم الاقتراب فتحدث بضيق مردفا: تعالي لما اوديكي المستشفي رجلك شكلعا اتجرحت جامد جووي
نظرت همسه اليه بعيون غاضبه نظرات تشع كره شديد ثم تحدثت بحده مردفه: متعودتش اني امشي مع حد معرفوش امشي من اهنيه وسيبني في حالي انا بعرف اداوي جروحي كويس جوري شكرا يا سلطان الصعيد
نظر سلطان اليها بضيق شديد ثم تحدث مردفا: يعني اي حد متعرفهوش انا ابن عمك
همسه بسخريه: مليش ولاد عم اسمهم سلطان انت بالنسبالي سلطان الصعيد والكبير وبس بعد اذنك
القت همسه كلماتها ثم ذهبت من امام سلطان الذي وقف مصدوما من طريقه كلامها ونظرات الكره التي رائها منها لأول مره في حياته اما عند ريناد جلست تبكي في غرفتها وهي تتحدث في الهاتف مردفه: مجدرش اعمل اكده يا رماح الناس هتجول عليا اي
رماخ بغضب: يجولوا ال يجولوا انتي مرتي والكل عارف اننا مكتوب كتابنا
ريناد ببكاء: ولما نعمل اكده هتجدر تستحمل غضب سلطان
رماح بعصبيه : ميهمنيش دلوجتي كل ال يهمتي هو انتي وهعمل ال جولتلك عليه وانهارده انا اصلا مرتبه من زمان فاضل التنفيذ وبس وبعدين بطلي عياط مينفعش تفضلي كل شويه تبكي اكده انا عايزك راجل ميهزكيش حد انتي بنت البحيري ومفيش واحده من بنات البحيري بتضعف ولا بتبكي
مسحت ريناد دموعها ثم تحدثت مردفه: ماشي يا رماح انا موافجه
عند همسه وصلت الي بيتها وقدميها تنزف فأقترب منها اخيها ويسمي يحيي وتحدث بلهفه: مالك با حبيبتي
نظرت همسه اليه بصدمه عندما وجدت وجهه مصاب بطريقه عنيفه ويده متجبسه ثم تحدثت مردفه : مين ال عمل فيك اكده انت زين
يحيي بضيق: سلطان ال عمل اكده بس يومه جرب جووي المهم انتي مالك مين ال عمل فيكي اكده
همسه: محدش والله انا رجلي دخل فيها حاجه عورتني اكده بس هبجي زينه متجلجش
يحيي: عايزك متطلعيش انهارده علشلن مرت اخوكي جايه
همسه بأستغراب: مرت اخوي مين رماح جصدك
يحيي: ايوه هتيجي انهارده رماح راح يجيبها
همسه بصدمه: واه واه هيجيبها ازاي يا يحيي
قصي يحيي لها ماذا سيحدث فأنصدمت همسه وذهبت بسرعه اما في بيت سلطان كان يجلس علي الكرسي يباشر بعض اعماله وامامه فنجان من القهوه حتي اتت له الخادمه وتحدثت بخوف مردفه: الحجنا يا بيه في بوليس بره وبيجول انه عايز ست ريناد
نهض سلطان بسرعه وذهب تجاه الباب فوجد الشرطي وامامهم رماح فتحدث سلطان بحده مردفا: انتوا عايزين اختي في اي
الشرطي: رماح بيه طلبها وجال انكم حبسينها اهنيه واحنا مهميتنا اننا نرجعها لجوزها
انصدمت عبير ونظرت الي سلطان الذي كان يشتعل غضبا ثم تحدث مردفا: اختي مش هتمشي من اهنيه وهي مش هتروح معاه اصلا هنا هيطلجوا جريب
رماح بتحدي: مش هطلجها ومش همشي من اهنيه غير لما اخد مرتي معايا
نزلت ريناد علي اثر صوتهم فنظر سلطان اليها بغضب شديد وتحدث مردفا: جوزك جاي ياخدك يا بنت البحيري
نظرت ريناد اليه بخوف ثم تحدثت بتوتر مردفه: رماح امشي بالله عليك
نظر رماح اليها بضيق شديد ثم اقترب منها بعصبيه وسحبها من يديها اليه وتحدث بحده للظابط: شكرا يا حضرت الظابط اتفضل انت مهمتك انتهت
نظر الظابط اليهم بشك ثم ذهب وخلفه العياكر فجاء رماح ليذهب ومعه ريناد ولكن فجأه ارقفه لكمه قويه علي وجهه وسحب سلطان ريناد من يده فأخرج رماح سلاخع ووجهه ناحيه سلطان فأتصدمت ريناد وتحدثت بصراخ مردفه: لع يا رماح بالله عليك
نظر سلطان اليه بغضب ثم اخرج سلاحه ايضا ووجهه تجاه رماح وفجأه وصلت همسه ووقفت امام رماح ووووو
الفصل الثاني من هنا
العجوز وتدعي عبير: طبعا يا حبيب جلبي مبسوطه مش عايزه حد من اعمامك ولا ولادهم يدخل اهنيه يا سلطان
جاء سلطان ليتحدث ولكن قاطعه صوتها الحاد وهي تتحدث مردفه: مبسوطه اكده يا ماما وهو بيضرب ابن عمه وكان هيجتله هتفضلي تزرعي في حلبه الكره والغل لعمامنا لأمتي حرام عليكم اكده
سلطان بعصبيه: وانتي مالك بتدخلي في ال ملكيش فيه لييه مين ال وجهلك كلام
ريناد بعصبيه :انا اتكلم براحتي مش علشان سلطان الصعيد تؤمرني انا كمان وال جولته انبارح دا مش هيرحصل انا مكتوب كتابي علي ابن عمي مش هعمل زيك واطلج من ابن عمش عبشان خاطر حقدك وغلك
تقدم سلطان منها بخطوات سريعه ثم سخبها من شعرها وتحدث بغضب شديد مردفا: هيطلجك ورجلك فوج رجبتك يا هجتله واخليكي ارمله حتي جبل ما يتعمل فرحكم
عبير بضيق: سيبها يا سلطان
نظر سلطان اليها بغضب شديد ثم تركها وذهب فتحدثت ريناد ببكاء شديد مردفه: حرام عليكي يا ماما اكده خلتيه يطلج همسه وهما حتي لسه معنلوش الفرح التاس هتجول عليها اي لما يعرفوا ان ابن عنها طلجها جبل الفرح حرااام غليكم انتي عندك بنت عايزه يوحصلي زي ما حوصل مع همسه عايزه رماح يطلجني
نظرت عبير اليها بحزن ثم تحدثت مردفه: والله ابدا يا بنتي انا مش عايزه اعمامك يدخلوا الدار بس مش عايزاكي تتطلجي ولا كنت عايزه سلطان يطلج بنت عمه صدجيني
ريناد بغضب وبكاء: انا بكرهكم جوووي
القت ريناد كلماتها ثم ركضت الي غرفتها اما عند سلطان كان يسير بسيارته بسرعه ولكنه لمح هنسه وهي تقف امام احدي المولات تنظر الي المليكان الذي كان به فستان فرح رائع وبعد دقائق مسحت دمرعها وذهبت كان سلطان يتابعها من بعيد حتي وجدها تمسك قدميها بألم واحدي الشباب يقترب منها فوقف السياره ونزل واقترب منها وهو يتحدث بحده مردفا: انت واجف اكده ليه
الشاب بخوف ابدا يا بيه الست كانت رجليها بتوجعها فجولت لو محتاجه مساعده
سلطان بحده: امشي من اهنيه محدش محتاج حاجه
نظر الشاب الي همسه ثم ذهب بسرعه فجاء سلطان ليقترب من همسه ولكن يديها كانت اسرع واشارت له بعدم الاقتراب فتحدث بضيق مردفا: تعالي لما اوديكي المستشفي رجلك شكلعا اتجرحت جامد جووي
نظرت همسه اليه بعيون غاضبه نظرات تشع كره شديد ثم تحدثت بحده مردفه: متعودتش اني امشي مع حد معرفوش امشي من اهنيه وسيبني في حالي انا بعرف اداوي جروحي كويس جوري شكرا يا سلطان الصعيد
نظر سلطان اليها بضيق شديد ثم تحدث مردفا: يعني اي حد متعرفهوش انا ابن عمك
همسه بسخريه: مليش ولاد عم اسمهم سلطان انت بالنسبالي سلطان الصعيد والكبير وبس بعد اذنك
القت همسه كلماتها ثم ذهبت من امام سلطان الذي وقف مصدوما من طريقه كلامها ونظرات الكره التي رائها منها لأول مره في حياته اما عند ريناد جلست تبكي في غرفتها وهي تتحدث في الهاتف مردفه: مجدرش اعمل اكده يا رماح الناس هتجول عليا اي
رماخ بغضب: يجولوا ال يجولوا انتي مرتي والكل عارف اننا مكتوب كتابنا
ريناد ببكاء: ولما نعمل اكده هتجدر تستحمل غضب سلطان
رماح بعصبيه : ميهمنيش دلوجتي كل ال يهمتي هو انتي وهعمل ال جولتلك عليه وانهارده انا اصلا مرتبه من زمان فاضل التنفيذ وبس وبعدين بطلي عياط مينفعش تفضلي كل شويه تبكي اكده انا عايزك راجل ميهزكيش حد انتي بنت البحيري ومفيش واحده من بنات البحيري بتضعف ولا بتبكي
مسحت ريناد دموعها ثم تحدثت مردفه: ماشي يا رماح انا موافجه
عند همسه وصلت الي بيتها وقدميها تنزف فأقترب منها اخيها ويسمي يحيي وتحدث بلهفه: مالك با حبيبتي
نظرت همسه اليه بصدمه عندما وجدت وجهه مصاب بطريقه عنيفه ويده متجبسه ثم تحدثت مردفه : مين ال عمل فيك اكده انت زين
يحيي بضيق: سلطان ال عمل اكده بس يومه جرب جووي المهم انتي مالك مين ال عمل فيكي اكده
همسه: محدش والله انا رجلي دخل فيها حاجه عورتني اكده بس هبجي زينه متجلجش
يحيي: عايزك متطلعيش انهارده علشلن مرت اخوكي جايه
همسه بأستغراب: مرت اخوي مين رماح جصدك
يحيي: ايوه هتيجي انهارده رماح راح يجيبها
همسه بصدمه: واه واه هيجيبها ازاي يا يحيي
قصي يحيي لها ماذا سيحدث فأنصدمت همسه وذهبت بسرعه اما في بيت سلطان كان يجلس علي الكرسي يباشر بعض اعماله وامامه فنجان من القهوه حتي اتت له الخادمه وتحدثت بخوف مردفه: الحجنا يا بيه في بوليس بره وبيجول انه عايز ست ريناد
نهض سلطان بسرعه وذهب تجاه الباب فوجد الشرطي وامامهم رماح فتحدث سلطان بحده مردفا: انتوا عايزين اختي في اي
الشرطي: رماح بيه طلبها وجال انكم حبسينها اهنيه واحنا مهميتنا اننا نرجعها لجوزها
انصدمت عبير ونظرت الي سلطان الذي كان يشتعل غضبا ثم تحدث مردفا: اختي مش هتمشي من اهنيه وهي مش هتروح معاه اصلا هنا هيطلجوا جريب
رماح بتحدي: مش هطلجها ومش همشي من اهنيه غير لما اخد مرتي معايا
نزلت ريناد علي اثر صوتهم فنظر سلطان اليها بغضب شديد وتحدث مردفا: جوزك جاي ياخدك يا بنت البحيري
نظرت ريناد اليه بخوف ثم تحدثت بتوتر مردفه: رماح امشي بالله عليك
نظر رماح اليها بضيق شديد ثم اقترب منها بعصبيه وسحبها من يديها اليه وتحدث بحده للظابط: شكرا يا حضرت الظابط اتفضل انت مهمتك انتهت
نظر الظابط اليهم بشك ثم ذهب وخلفه العياكر فجاء رماح ليذهب ومعه ريناد ولكن فجأه ارقفه لكمه قويه علي وجهه وسحب سلطان ريناد من يده فأخرج رماح سلاخع ووجهه ناحيه سلطان فأتصدمت ريناد وتحدثت بصراخ مردفه: لع يا رماح بالله عليك
نظر سلطان اليه بغضب ثم اخرج سلاحه ايضا ووجهه تجاه رماح وفجأه وصلت همسه ووقفت امام رماح ووووو
الفصل الثاني من هنا