رواية خرابة بيوت الحلقة الثامنة 8 كاملة - مصطفي مجدي
لتحميل رواية خرابة بيوت كاملة
" الليلة الكبيرة "
كان لازم
اخلي رامز وزين يلبسوا اكبر خازوق فى حياتهم ، لازم كنت اذيهم نفسيًا
زى ماعملوا
معايا بالظبط ، لازم ادفعهم الثمن ، وعلشان كده كانوا محتاجين خطة مُحكمة ،
علشان
تخيل عليهم ويندفعوا ويغلطوا ، والخطة المرة دى كانت عن طريق بنتين من الجروب ،
نقيتهم
قريبين من جسمي واكثر البنات جمال ، وعرفتهم الشركة اللى كنت شغالة فيها
والمكان
اللى زين بيقعد فيه واتفقت مع كل واحدة فيهم على حاجة مختلفة ،
الاولى
كانت اسمها زينب ، والتانية كانت اسمها بثينة
زينب بنت
يبان عليها الطيبة والرزانة وعلشان كده قولتلها :
= بصى
يازينب ، انتى هتروحى الشركة اللى كنت شغالة فيها ، وهتطلبي شغل ،
طبعًا
اى شركة بتتمنى اى حد يجي يشتغل كول سنتر ، وهناك هتقابلى رامز ،
عايزك
تلمحيله على تقيل ، يعنى عايزك تولعيه يوم ورا التانى لحد مايقولك يلا بينا ،
طبعًا
هيعوز يعمل وساخته فى المكتب كالعادة ، لكن انا عايزاكى تقوليله لا
.. طب
ماهو كده ممكن يشُك فيا
= لا مش
هيشك فيكي علشان هو ميهموش غير اللى هو عايزه ، وبعدين انتى هتديله الحل ،
الشقة
اللى هنأجرها هناك وهنكون مجهزينها كاميرات ، هتعرفيه انك عايشة لوحدك ،
وانه ييجي
معاكى علشان تاخدوا راحتكم ، وطبعا متنسيش الكريم الجميل
ضحكت وقالتلى
:
.. متخافيش
همرهمه على الاخر
ودلوقتى
الدور جه على بثينة ، اللى طبعًا كان لازم اديلها المفاتيح وقولتلها :
= انتى
بقى يابثينة ، مش هتتعبى كتير ، لان زين اساسا شغال شمال ، يعنى ماهيصدق يلاقيكي ،
الشقة
اللى هأجرهالكم لحسن الحظ فى وش شقته المفروشة ، علشان شغله مش نضيف
مبياخدش
شقة تمليك علشان ميلبسش فى الحيط والشقق اللى بيسكن فيها كلها ايجار
المهم
، هتباتى فى الشقة يومين بس واول ماهيعرف انك لوحدك هيبقى حابب يتعرف عليكي
ويجربك
ويشوف انتى شمال ولا لأ ، وطبعًا اول ماهيلاقى فيكي امل على طول هيخش المصيدة
وهنصوره
وندلعه وبرضو متنسيش الكريم الجميل
.. متقلقيش
ياسلمى ، هخليه يتفضح فضيحة المطاهر
فعلا اديت
واحدة من البنات رقم السمسار اللى هناك بعد مااتفقت معاه واحدة من الجروب
ساكنة
فى المحافظة هناك ، واستلموا فعلا الشقة ، وطبعًا مكنش فيه خوف ان زين يتقابل مع رامز
ويتكلموا
حتى بسبب الخلاف اللى بينهم واللى طمنى اكتر وخلانى اخد خطوة الشقة
جملة كان
قايلهالى زين قبل كده ، مفيش حد من صحابى بعرفه طريق بيتى
لان الصحاب
مش مضمونة اليومين دول
فعلا بثينة
كانت شاطرة اوى لانها ابتدت لعب على زين من اول يوم وكان بتقولى التقرير اليومى اول
بأول ،
لحد ماعرض
عليها انه يدخل معاها الشقة طبعًا علشان ينام معاها ويخليها تخش فى الوساخة بتاعته
ويكسب
من وراها ، البيت طبعًا كان مُجهز لاستقباله باحلى الكاميرات ومتوصلة عندى يعنى بشوفه
بث مباشر ،
واول ماعجزه
بان مرة واتنين وتلاتة ومعرفش يعمل حاجة معاها ، اتصلت بيها وقولتلها اطرديه بره
وخلى الكاميرا
تصورك وانتى بتطرديه واتوصى بيه بالتهزيق شويتين تلاتة .
فعلا عملت
كده واتوصت بيه على الاخر ، " القصة للكاتب مصطفى مجدى "
يعنى مسحت
بكرامته الارض ، وخلص دور بثينة
لحد كده
ولحسن الحظ الشركة قبلت زينب وبرضو بتقولى الاخبار الجميلة اول بأول ،
ان رامز
مشالش عينه من عليها ، طبعًا نصحتها وقولتلها:
= عايزاكى
تشجعيه ، يعنى وانتى ماشية اخبطى فيه ، او قربي منه اكتر ، بينى حتة من جسمك
وبصراحة
زينب بنت لذينة ، كفاءة اوى فى الدلع ، ست بمعنى الكلمة تعرف ازاى تخلى الراجل
يدوب ويلف
حوالين نفسه وميزتها انها رزينة مش اندفاعية يعنى اللى يشوفها يفتكرها طيبة
وميشكش
فيها .
الفرحة
الكبيرة لما جت قالتلى
.. رامز
قالى انه عايز ينام معايا وانا قولتله موافقة واتفقنا على بعد بكرة
بصراحة
مقدرتش يفوتنى حاجة زى كده كان لازم اشوفه قصاد عيني مذلول ،
استخبيت
فى اوضة مقفولة فى الشقة ، علشان اتفرج على وكسته فى الفيديو وعن قُرب ،
وفى اليوم
الموعود، خدت معايا كذا بنت قعدنا كلنا فى الاوضة وطبعًا من غير مانعمل اى صوت ،
ودخل الشملول
وحاول مرة واتنين وتلاتة واربعة ولاحياة لمن تنادى ، فكرت كتير مخرجش من الاوضة
والاعبه
من بعيد لبعيد ، لكن مقدرتش خرجتله من الاوضة وحواليا البنات وهو واقف قصادى عريان
ووشه احمر
من كسوف عجزه وقولتله بسخرية :
= الحلقة
دى اتصورت ، لو تحب نذيع نذيع...
لو وصلت
لهنا يبقى لازم تتفاعل مع البوست سيب لايك وكومنت واعمل شير علشان صحابك يقرأوا معاك
ولو حابب تعمل منشن يبقى جميل جدًا ، علشان اقدر استمر وتدعم استمرارى فى المجال
القصة
جريئة حبتين بس فيه منها فى الواقع كتير ، اخر اعمالى الادبية ، رواية فى حضرة آباجيل
ورواية ضريح الفتاة المجمدة ، تقدر تجيبهم من المكتبات
الشير
والمنشن بيدعمونى جدًا ، استنوا الجزء التالى قريبًا ...