رواية انا ووالد صديقتي الفصل السابع كاملة - زهرة الهطاب
لتحميل رواية انا ووالد صديقتي كاملة
هى تلك الحظة التي تكون الفارق بين الحياة والموت بين آن نكون آو لا نكون تلك الحظة المصيرية
الطبيبة تسأل سؤال غريب آين زوجها وقبل آن ترد زهية المستشفى تنقلب رآسا على عقب سيارة الإسعاف تتوقف ويدخل المسعفين. يحملون مصاب حدث معه حادث لكنه لم يكن مصاب عادي بل من اولاد الذوات فقد امتلاء مرر المستشفى بشرطة والدرك والآمن
وتحول كل الآطباء والممرضين نحو غرفة الآستعجلات نعم فحتى
في الموت الناس ليس سواسية
فالغني والفقير ليس بنفس القدر
لقد نسي الكل آسماء وهذا من حسن حظها توجه الكل نحو هذا الذي وقع معه الحادث ولن تصدقو من يكون؛؛؛
💖؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛برنس ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛زهرة ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛🌷
قبل بعض الوقت وفي بيت محمد
محمد يصرخ لا هذا كذب إبنتي لا يمكن تكون حامل من ذالك الكلب المغتصب لا لا نور التي كانت تقف عند الباب تسمع كلام محمد وتصرخ بصوت يقطع القلب لا لا آنا حامل لا آبي قول هذا كذب وبدون حتى ان يرد بكلمة كانت قد رمت نفسها من الطابق الثالث. وقعت مباشرة على الآرض
الآن في المستشفى
آسماء تستفيق لتجد نفسها في المستشفى وقد استغربت من سؤال الطبيبة عن زوجها وعندما لم تجبها خرجت ولم تدرك آسماء آن الطبيبة توجهت بنفس السؤال إلى عائلتها التي دخلت على آسماء متسائلين عن آحوالها
عمار: لقد عادت لوعيها
رحمة :الحمد الله
زهية :تقترب من السرير وهى آفكارها متضاربة ومتشككة مما يحصل مع بنتها
وفي سؤال الطبيبة لكنها كتمت ظنونها في قلبها وسكتت كيف حالك الآن بنتي
آسماء :بخير لكني آريد الخروج على الفور هذا المكان يشعرني ب الاختناق
عمار :لا ليس قبل آن نعرف سبب تعبك والدوار هذا والغثيان
رحمة: نعم لكن الآطباء مشغولين يقولون فتاة انتحرت ويبدو آنها من عائلة كبيرة ربما إبنة وزير آومسؤول كبير في الدولة؟؟؟
آسماء :ماذا كيف عرفتي هذا
رحمة: بسبب العدد الكبير من رجال الشرطة والدرك والآمن الخاص وإيضا المستشفى انقلبت وكل الآطباء والممرضين معها الآن
زهية :الله يكون في عون آهلها
عمار :يارب تنجو منها الآنتحار خطيئة كبيرة ومحرم
رحمة: سمعت واحد صحفي يقول آنشرو الخبر بنت محمد انتحرت لكنني لم آسمع كنيته
عند سماع آسماء آسم محمد تبادرة لذهنها صورة نور وتذكرت آنها بعد الآغتصاب حاولت الآنتحار قامت ونزعت المصل من ذراعها
في دهشة من والديها ورحمة وخرجت مسرعة تترنح وهم خلفها
يحاولون مسكها حتى وصلت آمام ذالك الجمع الغفير من رجال الآمن الذين يحولون منع الصحافة ومتطفلين من الوصول إلى آهل المريضه ولمحت بطرف عينها محمد واقف آمام غرفة الآنعاش وحينها تأكدت؛؛؛؛ آنا نور حاولت المرور لكنهم منعوها صرخت نور نور لاااااا سمعها محمد وتوجه مسرعا نحوها وآشارة لكل بتركها تمر مرت نحوه وهاجمته مباشرة صارخة انت السبب انت السبب نور نور ورجعت آغمي عليها ليحملها بين ذراعيه ويأمر لها بغرفة في المستشفى خاصة آدخلت لها
في حالة صدمة ونهيار عصبي بعد
ماسمعت عن إنتحار نور نور في غرفة العمليات وهى تصارع مع الموت
بينما في الغرفة المجاورة آسماء
فتحت عيونها وبكت بصوت عالي وآفرغت مافي قلبها من حزن على صديقتها وعلى نفسها وعلى الحبيب الذي عشقته حد الهوس
هذا صراع القلوب العاشقة التي آحبت حب مستحيل وعليها تحمل العذابعذاب
💜💜💜برنس 💜💜💜زهرة 💜💓💖
الحب ينهيني وانا مالي سواك انسان بكيت ودمعي بعيني من المخطي من الغلطان يموت الحب بيديني مثل موت الشجر عطشان ابي منك تواسيني حياتي لو دريت احزان حرام انك تخليني مثل قصه بلا عنوان؛؛متابعه محمد السبكي كاتب الحلقه؛؛؛؛؛؛؛
دخل محمد على آسماء وكانت منهارة وتصرخ وقف وقلبه ينزف دم وعينه تذرف الدمع ويل حاله وويل قلبه يبكي على بنته آويبكي على حبيبته؛؛؛؛؛
عمار: اقترب منه ومسك يده
مواسي له وهو صبرك سيدي آن شاء الله خير
محمد: يرفع عينيه للسماء ويقول يارب
زهية: نحن نحب نور مثل آسماء وان شاء الله تنجو
محمد: ان شاء الله واقترب من آسماء وجلس قربها ومسك يدها بين يديه؛؛؛؛؛؛؛؛؛ طبعا آهل آسماء لم يكن عندهم شك في حبه لصديقة بنته
لا يعرفون آن حبه لها ليس كما يظنون حب آبوي بل هو عشق تجاوز الخط الآحمر
عمار: آنا عليه المغادرة مع رحمة وسوف نتصل بكم لنطمأن غفران وحدها ف البيت
زهية: نعم إذهبو وآنا آبقي مع آسماء عمار يعود لمحمد ويربض على كتفيه وهو تفائلوا بلخير تجدوه تفائل بلخير وان شاء الله الآنسة نور تقوم على قدميها
محمد: ان شاء الله شكرا وآسماء إيضا الف سلامه عليها واطمائن عليهم هم في حمايتي ومثلها مثل نور
عمار :بارك الله فيك
وغادر مع رحمة التي بدائت غير مقتنعة بتصرف محمد الذي ترك بنته بين الحياة والموت وجاء عند آسماء لكنها تعرف هذا وقت الدعاء لنور وليس وقت إثارت الشكوك والهواجس
بعد رحيلهم زهية تتطلب من محمد الآذن لذهاب عند هاجر ومواستها في هذه الحظات الصعبة
محمد :تفضلي وآنا سوف آبق مع آسماء قليل وآلحق بك
زهية :نعم
وبعد آن غادرة زهية محمد اقترب من آسماء التي ماتزال تبكي بحرقة ومسكها وضمها إلى صدره واشتم عطرها وهو يقول لا تبكي يامهجة قلبي والله دموعك تحرقني
تدري إن الجرح لـ المجروح | دين | وإنت جارحني . . وحقكك أجرحك لو تفرقنا الأماكن والسّنين ، لو تععذر شوفتي لك مني لك ! وين تبعد ؟ وأنت في نفسك سجين ! وين تنسى ؟ . . وأنت ناسيني معك ! كيف تفرح وأنت تاركني حزين ؟! طيف غدرك مثل ظلك يتبعك . . يامغيرني بربّكك صرت مين ؟ صرت ماعرفني ولا صرت أعرفك ! قلبي الصافي "تعككر" بالأنين ، ضعف ماحبيتك . . أصبحت أكرهك
الفصل الثامن من هنا