اخر الروايات

رواية انا ووالد صديقتي الفصل الثاني 2 كاملة - زهرة الهظاب


رواية انا ووالد صديقتي الفصل الثاني 2 كاملة - زهرة الهضاب 




لقد كنت آمزح

 رديت بدون تفكير وهل والدك معتاد على مغازلة صديقاتك.


كنت غيورة آكثر من كوني فضولية

 نور :ماذا لا هههههههههه مابكي ياآسماء هذا والدي محمد ضياء السياسي المعروف ربما ليس عنده وقت حتى لمغازلت آمي فهل عنده مغازلة غيرها؟؟؟؟


شعرت براحة كبيرة من كلامها؛؛؛؛

 نور :آكملت آبي إنسان متحرر وله ذوق خاص في النساء ف لو فكر يوم في إمرأة غير آمي وهذا لن يحدث فلن تكون مثلك


شعرت بلإهانة في كلامها وقمت برد مباشرة وهل آنا لست من مقامه يعني

 نور :هههههه آنتي اليوم لستي آسماء لم آقصد يامجنونة


آنتي صديقتي وآختي وآنتي مقامك عالي ثم آنتي فاتنة وكل الرجال يتمنون قربك

 قلت :وإذ ماقصدك



آنا فتاة تحب الرومنسية والكلام المعسول آحب آن يكون حبيبي مثل نزار قباني آو المهلهل يشبعني غزل وآشعار يغرقني بالهدايه نعم انا غير مادية كثير لكني آعرف انا
الهدية من الحبيب تعني الكثير للحبيبه

وقامت شغلت الموسيقى وعادت وقالت هيا نرقص من جديد

شعرت آنها منزعجة وتحاول إخفاء الآمر عني قمت وحملت حقيبتي وقلت لها باي وغادرت مسرعة وبدون حتى آن آنظر في عينيها آو
آن آعطيها فرصة لترد عليا نزلت الدرج مسرعة سمعتها تهمهم بشي
لكن لم آفمهم بسس صوت الموسيقى.

عدت للبيت دخلت غرفتي استلقيت على سريري شعرت بالانهاك والتعب وكاني كنت
في معركه

استسلمت لآفكاري غرقت في دومة من المشاعر كانت كلها مشاعر جديدة عليا وكانت كلها تدور حوله وحول ماحدث بيننا في ثواني هل
آنا عشقته كيف آحب  واحد في
عمر والدي تقريب كان الفرق ببني
وبينه 25 عام وربما آكثر كيف آعشق والد صديقتي التي تعتبرني
آخت لها وليس فقط صديقة كنت
غارقة في ما آنا فيه حتى رن هاتفي
حملته وجدت رقم غريب قلت لن


وصارت عندي رغبة عارمة في آن
آكون معه من جديد وتجربت تلك
المتعة مره ثانية لكن قلت لا لا آنا
لست هكذا عليا نسيانه
وفعلا فعلت مرت عدة آسابيع على
كل محدث كنت فيهم آحاول عدم
تذكر ماحدث ولآننا في عطلة الصيف آصبح لقائي مع نور معدوم تمام فقط بعض المكالمات وكنت آتحاشة فيهم ذكر شي من
ذالك اليوم وعدم سؤالها على عائلتها وإذ شعرت آنها سوف تتحدث عنهم آغير الموضوع وبيما آنهم من صفوت المجتمع وليسو مثلنا فهم يقضون العطل خارج البلاد وهذه كانت فرصتي لنسيانه

مر آكثر من شهرين وجاء. الخريف
وحان وقت العودة لدراسة في آول
يوم لبست آفضل ماعندي وتعطرت
وتوجهت إلي الثانوية وهذه السنة الآخيرة هذا العام البكلورية وعليا التركيز حتي آخذ الشهادة وتوجه نحو الجامعة كانت هذه الآفكار تسعدني آنا آعشق التغير وآحب المغامرة والجامعة بسنبة لي مغامرة جديدة عليا خوضها وصلت
ودخلت الساحة وكنت مثل العادة محط آنظار الجميع سلمت على بعض الآصدقاء وكنت آجول ببصري بحث عن نور التي لم آتكلم معها منذ آسبوع كانت آخر مكالمة منها وهى تصعد الطائرة عائدة للوطن وقالت لي سوف نلتقي قريبا اشتقت لكي وآغلقت ولم تعاود الآتصال بي منذ ذاك الوقت وآنا لم آتصل بها

محاولات النسيان آخذت مني جهد كبير

رن جرس المدرسة ودخلنا الصفوف وكنت مشغولة بي نور هي لم تتغيب على آول يوم من الدراسة من قبل

 تحدث الآستاذ عن الفصل

القادم وعن الصيف والعطلة اليوم
آول يوم ليس فيه دراسه بيكون للتعارف بين الطلبه والأستاذ  كما تعلمون

انتهت الساعات الأولى وخرجت بسرعة آبحث عن نور فلم آجدها في إي مكان قلقت جدا وآخرجت هاتفي واتصلت بها عدة مرات لكن لم آتلقا آي جواب وآنا لا آملك هاتف آمها آو آحد آفراد العائلة انتهت الفسحة بسرعة وعندنا الي المقاعد الدراسة وبقيت مشغولة حتى انتها اليوم الدراسي

خرجت مباشرة واتصلت بي آمي آخذت منها الآذن لزيارة نور وآمي تعرف عائلة نور ولم تمانع يوم زياراتي أليهم خصوصا آن نور ليس عندها آخوا المهم آوقفت سيارة آجرة وتوجهت نحو فيلا نور
وصلت ودقيت الجرس بسرعة وكنت خائفة جدا على نور

 نسيت إرباك آخر زيارة وكنت مركزة فقط

قد يكون حل بي صديقتي فتحت الخادمة وقالت آنسة آسماء الحمد الله آنكي جائتي استغربت من كلامها لكني قلت إين نور

الخادمه :إن نور

آخفضت رأسها ونزلت من عينها دمعة خفت كثيرا شعرت آن كارثة قد حلت بصديقتي

 قلت لها  ماذا حدث لنور هيا تكلمي سمعته يقول

آسماء آصعدي تركت الخادمة وتحولت نحوه نعم إنه هو بكل تلك الجاذبية اليوم هو ب بدلة
رمادية وقميص سماوي وربطة عنق سوداء ولون شعره الفضي يجعل منه فارس بلا جواد لقد توقفت حواسي كلها ولم آعد آسمع
غير صوت. نبضات قلبي المتسارعة
نزل الدرج لهدؤ توجه نحوي آمسكني من يدي وهو يقول كيف طاوع
قلبك على هجر من تحبين
تجمدت الدماء في عروقي

 وكنت آود القول له لم آهجر طواعيه بل كنت مجبرة


لكنه آردف نور كانت بحاجتك عندها فهمت مقصده هو يتحدث عني آنا ونور ارتعشت ولكني تماسكت

وقلت إين نور انا قلقة عليها آخذني من يدي وتوجهنا نحو غرفة نور وهو ممسك بيدي و آشعر بحرارة يده ودفئها آن آمسكها إلى
الآبد كنت مشتاقة له وكأنني فارقته عمر وعشرته دهر فتح الباب و

          
الفصل الثالث من هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close