اخر الروايات

رواية احببت سلفي الفصل العشرون 20 - محمد السبكي وزهرة الهضاب

رواية احببت سلفي الفصل العشرون  





قد تبدو لكم هذه قصة خيالية لا غير وقد تبدو آحداثها  مصممة من مخيلة كاتب  ويضع كلماتها ببراعة فقد تبدو خلود آكثر شر من الواقع لكن قد يكون في الواقع ماهو آسؤا من هذا بكثير من يشعل بين الشعوب آليس بشر من يقتل الآطفال اليس بشر من يخون ويسرق آليس بشر النفس البشرية مليئه بالشرور لكن هناك تفاوت فقط فكل واحد قد يكون شره على قده وهناك من يكون شره بلا حدود وتبقى النفس البشرية لغز غامض لا يعرف خباياها غير خالقها؛؛؛؛؛

قاسم آود الحديث معكي

 مروه: نعم تكلم لكن إختصر


 قاسم؛ آنا آسف


مروه: على ماذا

 قاسم: على شيء ربما كنت قاسي معكي في بعض الآحيان لكن والله بدون قصد لقد كنت مضطر بعد آن آخبرني الطبيب آن خلود لن تحمل من جديد وآنها رحمها تشوه بسبب تلك السقطة

شعرت بذنب وقررت مسايرتها لبعض الوقت فقط حتى تتمكن من تجاوز الصدمة فهى كانت تعلم بهذا

مروه_ كل هذا انتها وآصبح من الماضي فلا داعي لتقليب المواجع

قاسم :وهو يقترب وإذا ننسا ونبدأ صفحة جديدة

مروه :لقد نسيت

قاسم: آحبك سوف آطلبك من آهلك للزواج وآخير سوف نكون مع للآبد

مروه :ماذا لا لقد فهمتني خطاا آنا
لم آقصد هذا

 قاسم: مالذي تعنينه آنتي الآن حرة وسوف تمر آشهر العدة وعندها نتزوج لقد آخبرت آبي وذكرى وهم سعدا بهذا جدا


مروه :هذه حياتي آنا وسوف آعيشها كما آنا آوريد ولن إدع آحد يتحكم بي وب مصيري مره ثانية سوف إعيش من آجل بنتي فقط

 قاسم؛ لا يامروه آرجوكي لا تحكمي على حبنا ب الآعدام هذا آكبر من آن يموت صحيح ولد بطريقة غلط لكنه كبر وستقام لا تقضي عليه


 مروه: لا ولا ولا وهذا آخر كلام إذ كنت توريد آن آبقى معكم في نفس البيت وتعيش رفيف مع جدها لا تعد لهذا الموضوع من جديد وإلا تركتكم وغادرت


 قاسم يتجرع المر ويسكت ولآنه لن يحتمل هذا آن تكون معه في نفس البيت ولا تكون له ترك البلد كلها وسافر من جديد وهم تركو البيت القديم الذي كان مليئ بذكريات الحزينة وآشترو بيت جديد وعاشو فيه مع بعض بينما كان قاسم يكبر في مجاله حتى آصبح بروفيسير كبير فقد صب كل آهتامه على عمله ودرساته بينما كان مصطفى يسير الشركة وحده والتي كبرت وتضاعفت


وسمير حكم عليه مؤبد

🌴؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛محمد السبكي ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ 🌹


عودة للحاضر

مروه تجلس في حديقة البيت وهى شاردة حتى شمت عطر تعرفه
جيدا وقد اشتاقت له هى نعم قالت له لا بفمها وليس بي قلبها وبعد رحيله تعذبت وذاقت العذاب
لقد اشتاقت له لكنها تركت العناد والكبرياء الإعمى يضيع منهما خمس سنوات ثانية لتضاف لسابقة والمجموع. عشر سنوات من الفراق
والعذاب رفعت بصرها لتجده واقف آمامها بتلك العيون الجميلة
وهذا الجسد الرياضي وقد زاد وسامة وظهرت له شعرات بيضاء زادته وقارة وروعة

 قاسم: كيف حالك ياقمر


 مروه تقف وعيونها ترقرق بدموع تب لك ياقاسم تب لك وجرت نحوه ورتمت في حضنه

وهو ضمها إليه بقوة وشدة واعتصرها بين ذراعيه وهو يقول اشتقت لكي حبيبتي كثيرا

 مروه؛ وهى تبكي لوكنت اشتقت كنت عدت ولما بعدت كل هذا


 قاسم: بل اشتقت والله لكني تركتك على راحتك ياقلبي حتى قلبك يقرر ماذا

يوريد

وبعد آسبوع

رفيف: ماما ماما آنظري كيف آبدو

 مروه :واااو روعة آنتي مثل العروس


 رفيف: نعم آنا عروس مثلك لكن ليس عندي عريس هل تداعيني آمسك يد عريسك وآمشي معه


 مروه :ههههههه لا لن آسمح بذالك يده لي وحدي


رفيف_ ههههه ماما غيوره

 ساجد :احم احم


 رفيف :ماذا ساجد يمد يده تفضلي آيتها الآميرة وآمسك يدها ومروه تشبثت بذراع قاسم الذي كان في قمة السعادة وكان ممسك بيد حبيبته ونزلو على الدرج في وسط الزفة والزغاريد التي ملاآت المكان ومصطفى وذكرى كانو في قمة السعادة والفرح


 بعد العرس غادر العرسان وسافرو لقضاء شهر العسل دخلو الغرفة وقد انتصف اليل


مروه: واااو متا رتبت كل هذا الغرفة كانت مزينة بلبلالين والزهور وكانت قمة في الرومنسية شموع مضاءة وقلوب حمراء في كل مكان وعلى السرير الابيض قلب آحمر كبير من الزهور وكتب عليه كلمة آحبك للآبد

مآحببت سلفي بقلم محمد السبكي
وزهرة الهظاب
💖♥️💖♥️💖♥️💖♥️💖
وحتى نستمر معكم علقوا بما تشاآون
لكن ضعو 20 ملصق لدعم الصفحة
وشكرا لكم
وإلى لقاء قادم وقصة جديدة معنا


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
close