رواية الخارقة الجزء الرابع كاملة - مصطفي مجدي
لما شبك
ايده فى صوابعى ، اتكسفت جدًا للدرجة ان ايدى اترعشت ومقدرتش اشيل ايدى من ايده ،
حتى الكلام مخرجش مني ، بعد ثوانى بدأت اجمع واركز وبالراحة شيلت ايدى من ايده ،
لقيته مسكها تانى وقالى :
= حامد ، اسمى حامد
هزيت راسى وبصتله بعينى علشان يفهم اننا فى المحاضرة وان الدكتور لو شافنا هيطردنا احنا الاتنين بره ، ابتسم وطلع القلم من جيبه وكتبلي " بحبك "
بصراحة كنت طايرة من الفرح ومعرفش ليه حسيت الاحساس ده معاه ، جرأته غير طبيعية وانا من النوع اللى بحب الراجل الجرئ ، لكن مش علشان جرأته بس ، علشان كل حاجة فيا اتلخبطت وخطفنى اول مامسك ايدى .
اول مالدكتور خرج قولتله:
= انت مجنون ؟!
.. بيكي ، مجنون بيكى ، تعالى نقعد فى كافيتريا الجامعة علشان نبقى لوحدنا وبراحتنا
مترددتش انى اروح معاه كافيتيريا الجامعة ، اصحابى البنات بقوا مستغربين جدًا ، لان عمرى ماخرجت ولا قعدت مع شاب ، واول ماقعدنا قالى:
= انا متابعك من فترة كبيرة ، لكن لقيت نفسي مش قادر استنى اكتر من كده ، وبصراحة خُفت لترتبطى وتسيبينى ، وعلشان كده انا قررت اخد الخطوة واقولك كل اللى فى قلبي واللى يحصل يحصل
.. انت مش شايف انك جرئ زيادة عن اللزوم ، وان رد فعلى كان ممكن يبقى مختلف والدنيا تتقلب عليك
= انا مفكرتش فى اى حاجة غير انى عايزك وعايز اصرحلك بحبي
.. انت عارف اسمى اصلا؟
= شيماء ، حبي الاول والاخير
حامد كان جرئ ومجنون بدرجة كبيرة ، ومبقتش عارفة انا سايبة نفسي معاه ليه ، لو بعد عني يوم بحس انى متضايقة وناقصنى حاجة ، ومعداش وقت كتير وقولتله انا كمان بحبك
بقينا بنروح الجامعة علشان نشوف بعض ، احب فيه ويحب فيا ، اخر حاجة كانت بتهمنى المحاضرات ، الترم انتهى وسقطت فى مادتين ومهمنيش ، كل اللى هاممنى هو حامد ، وعشق حامد وطريقة كلامه واحساسه ، "لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية" ،انا شايفة كل حاجة فيها جميلة .
كل حاجة بنا كانت ماشية كويس وبشوفه كل يوم وبنتكلم كل ساعة لحد ماروحت الجامعة فى يوم ملقتهوش حسب الميعاد اللى اتفقنا عليه بليل ، قعدت اكلمه فترة تليفونه مقفول ، اليوم عدى عليا كأنه سنة ، تانى يوم حاولت اتصل بيه لقيته برضو مقفول ، الشك كان هيقتلنى
ومبقتش قاعدة على بعضى وعايزة اعرف هو حصله ايه ، ومكنش معايا ليه اى ارقام تانية ، حتى اصحابه اللى كان بيقعد معاهم ، مبقتش اشوفهم فى الجامعة ، يوم ورا يوم وانا قلبي بيتقطع عليه وبقيت مكتئبة نفسيًا ، ولا بقعد مع حد ولا بكلم حد ودايمًا سرحانة ، لحد مالقيت تليفونى رن ، وبصيت شوفت رقمه ، فرحت اوى ورديت بسرعة واتنرفزت عليه كمان وقولتله:
= انت بتستعبط ياحامد ، انا هموت من القلق عليك ، انت فين وايه اللى حصل؟ وازاى تقعد كل الايام دى متكلمنيش ؟!!
صوته كان تعبان جدًا ومش قادر انه يطلعه من التليفون وقالى:
.. انا تعبان جدًا بقالى كام يوم ، ومش فى وعيي خالص وقولت اطمن عليكي لانك وحشتيني
مقدرتش امسك نفسي وقعدت اعيط وقولتله :
= قولى بيتك فين ؟ انا لازم اجي اشوفك
.. مش هتعرفى تيجي ياشيماء لوحدك ، انا عارفك ممكن تتوهي ، وبعدين هتقولى ايه لبابا وماما
= ياسيدى انا مش هتوه ولا اى حاجة وبعدين هقولهم انى هروح لواحدة صاحبتى
خدت العنوان من حامد ، بعد ماحسيت من صوته انه احسن شوية ، لكن قلقى عليه بقى اكتر من الاول ، القصة للكاتب مصطفى مجدى ، طبعًا كان يهمنى ان والدته وحماتى المستقبلية تشوفنى فى احسن هيئة ممكنة ، دخلت خدت شاور ، ولبست واتشيكت وروحتله على العنوان ، المكان كان بعيد جدًا وفعلا توهت عقبال
ماوصلت لكن كله يهون علشان خاطره ، المكان واضح انه من المدن الجديدة مفيش سكان كتير ، اول ماطلعت وخبطت على باب الشقة فتحلى واحد شكله من العيال السرسجية بتاعة اليومين دول بصلى من فوق لتحت وضحك وشد ايدى ودخلنى جوه الشقة ....
= حامد ، اسمى حامد
هزيت راسى وبصتله بعينى علشان يفهم اننا فى المحاضرة وان الدكتور لو شافنا هيطردنا احنا الاتنين بره ، ابتسم وطلع القلم من جيبه وكتبلي " بحبك "
بصراحة كنت طايرة من الفرح ومعرفش ليه حسيت الاحساس ده معاه ، جرأته غير طبيعية وانا من النوع اللى بحب الراجل الجرئ ، لكن مش علشان جرأته بس ، علشان كل حاجة فيا اتلخبطت وخطفنى اول مامسك ايدى .
اول مالدكتور خرج قولتله:
= انت مجنون ؟!
.. بيكي ، مجنون بيكى ، تعالى نقعد فى كافيتريا الجامعة علشان نبقى لوحدنا وبراحتنا
مترددتش انى اروح معاه كافيتيريا الجامعة ، اصحابى البنات بقوا مستغربين جدًا ، لان عمرى ماخرجت ولا قعدت مع شاب ، واول ماقعدنا قالى:
= انا متابعك من فترة كبيرة ، لكن لقيت نفسي مش قادر استنى اكتر من كده ، وبصراحة خُفت لترتبطى وتسيبينى ، وعلشان كده انا قررت اخد الخطوة واقولك كل اللى فى قلبي واللى يحصل يحصل
.. انت مش شايف انك جرئ زيادة عن اللزوم ، وان رد فعلى كان ممكن يبقى مختلف والدنيا تتقلب عليك
= انا مفكرتش فى اى حاجة غير انى عايزك وعايز اصرحلك بحبي
.. انت عارف اسمى اصلا؟
= شيماء ، حبي الاول والاخير
حامد كان جرئ ومجنون بدرجة كبيرة ، ومبقتش عارفة انا سايبة نفسي معاه ليه ، لو بعد عني يوم بحس انى متضايقة وناقصنى حاجة ، ومعداش وقت كتير وقولتله انا كمان بحبك
بقينا بنروح الجامعة علشان نشوف بعض ، احب فيه ويحب فيا ، اخر حاجة كانت بتهمنى المحاضرات ، الترم انتهى وسقطت فى مادتين ومهمنيش ، كل اللى هاممنى هو حامد ، وعشق حامد وطريقة كلامه واحساسه ، "لو بتقرأ القصة من مكان تانى اعمل سيرش بإسم الكاتب مصطفى مجدى بالانجليش وتابع من الصفحة الرسمية" ،انا شايفة كل حاجة فيها جميلة .
كل حاجة بنا كانت ماشية كويس وبشوفه كل يوم وبنتكلم كل ساعة لحد ماروحت الجامعة فى يوم ملقتهوش حسب الميعاد اللى اتفقنا عليه بليل ، قعدت اكلمه فترة تليفونه مقفول ، اليوم عدى عليا كأنه سنة ، تانى يوم حاولت اتصل بيه لقيته برضو مقفول ، الشك كان هيقتلنى
ومبقتش قاعدة على بعضى وعايزة اعرف هو حصله ايه ، ومكنش معايا ليه اى ارقام تانية ، حتى اصحابه اللى كان بيقعد معاهم ، مبقتش اشوفهم فى الجامعة ، يوم ورا يوم وانا قلبي بيتقطع عليه وبقيت مكتئبة نفسيًا ، ولا بقعد مع حد ولا بكلم حد ودايمًا سرحانة ، لحد مالقيت تليفونى رن ، وبصيت شوفت رقمه ، فرحت اوى ورديت بسرعة واتنرفزت عليه كمان وقولتله:
= انت بتستعبط ياحامد ، انا هموت من القلق عليك ، انت فين وايه اللى حصل؟ وازاى تقعد كل الايام دى متكلمنيش ؟!!
صوته كان تعبان جدًا ومش قادر انه يطلعه من التليفون وقالى:
.. انا تعبان جدًا بقالى كام يوم ، ومش فى وعيي خالص وقولت اطمن عليكي لانك وحشتيني
مقدرتش امسك نفسي وقعدت اعيط وقولتله :
= قولى بيتك فين ؟ انا لازم اجي اشوفك
.. مش هتعرفى تيجي ياشيماء لوحدك ، انا عارفك ممكن تتوهي ، وبعدين هتقولى ايه لبابا وماما
= ياسيدى انا مش هتوه ولا اى حاجة وبعدين هقولهم انى هروح لواحدة صاحبتى
خدت العنوان من حامد ، بعد ماحسيت من صوته انه احسن شوية ، لكن قلقى عليه بقى اكتر من الاول ، القصة للكاتب مصطفى مجدى ، طبعًا كان يهمنى ان والدته وحماتى المستقبلية تشوفنى فى احسن هيئة ممكنة ، دخلت خدت شاور ، ولبست واتشيكت وروحتله على العنوان ، المكان كان بعيد جدًا وفعلا توهت عقبال
ماوصلت لكن كله يهون علشان خاطره ، المكان واضح انه من المدن الجديدة مفيش سكان كتير ، اول ماطلعت وخبطت على باب الشقة فتحلى واحد شكله من العيال السرسجية بتاعة اليومين دول بصلى من فوق لتحت وضحك وشد ايدى ودخلنى جوه الشقة ....